(02-22-2012, 08:57 PM)Sniper + كتب: كل الصحف الإلكترونية و الأخبار تشير الى أنها كانت تؤيد الثورة و كانت تشارك بالمظاهرات
لا يوجد شك أن من قتلها هو النظام السوري أو شبيحته
آسف لقول لك أن معلوماتك بايتة فلا يدفعك "الهوى",وهناك روابط أخرى تفصح عن "إتهامها" من قبل المسلحين بتزويد الأمن بمعلومات عن أماكن إختباء المسلحين وخاصة "الساروت" هذا رابط يبين تبرمها من الأسر لكنهم قتلوها:
أنا لاأعتبر أن فدوى سليمان حكيمة جدا---- لكني أقول لها صح النوم آنستي
ها هي تصفع متأخرة جدا كل من أستنجد بها لأغراض أخرى في نفسه أو أو:
دمشق ، الحقيقة ( خاص) : وصلنا ، عن طريق أحد أصدقاء الموقع ، البيان المنشور أدناه والمنسوب إلى الفنانة فدوى سليمان . وبالنظر لعدم وجود أي تواصل مباشر بيننا وبينها ، ولعدم معرفتنا الشخصية بمرسل البيان ، ننشره بتحفظ كما وصل ( بأخطائه النحوية والإملائية والطباعية):
"أنا فدوى سليمان..أعلن أنني نزلت إلى الشارع من 21 آذار لتحقيق الحلم بالحرية من نظام ديكتاتوري حكمنا لمدة أربعين عاما..وغيب قوى المجتمع كاملة ..وربط الفعاليات الإقتصادية والسياسية والثقافية والفنية والفكرية بأيدي من تواطؤوا معه لزيادة تجهيل المجتمع وتغييبه..اليوم وبما أنني أستشعر بأن هناك قوى وأحزاب تلعب بنا،وتحاول ركوب الثورة السورية لتنحى بها باتجاه مصالحها..وتسعى إلى تسليح الثورة ودعم فكرة أن نظام الأسد لا يسقط إلا بالسلاح..أعلن أن السلاح لن يجلب إلى سوريا إلا المزيد من الخراب..والمزيد من الأنظمة الأشد ديكتاتورية وعنفا..لأن من سيسقط النظام بالسلاح سيعود ليرفعه في وجهنا ليخرسنا بحجة أنه هو من خلصنا من نظام مستبد..وسيجلب أضعافا مضاعفة من الشهداء..إذا لم يع الشعب السوري هذا اليوم فإننا سنقع في فخ جديد وسيحتاج منا عمرا جديدا للخلاص منه..إن الإستمرار في السلمية على الرغم من أننا نقتل ونعتقل وينكل بنا لهو السبيل الوحيد للخلاص من كل أشكال الأنظمة الديكتاتورية..والقدرة على الوصول حقا إلى الحرية والديموقراطية والدولة المدنية التي نحلم بها جميعا وتضمن حقوقنا جميعا..دولة القانون والدستور الذين يتوافق عليهما كافة أفراد وأطياف المجتمع من أحزاب وتيارات وإثنيات وأعراق وطوائف ..والإستمرار في السلمية أيضا يجعلنا نسقط النظام الطائفي الذي أسسه النظام وأحزاب أخرى و الذي مازال حتى اليوم يحكمنا ويتحكم بنا..فقد قتلنا باسم بعضنا بعضا..ونكل بنا جميعا باسم بعضنا بعضا ..وانتهكت حقوقنا جميعا باسم بعضنا بعضا.. آن الأوان لنسقط الطائفية عنا حتى لانورث أبناءنا الحقد والدم ونبقى إلى أبد الآبدين نقتل بعضنا ونكره بعضنا ونعطي المجال للأنظمة الديكتاتورية للتحكم بنا..وإن تحولت الثورة إلى مسلحة سيكون الشعب السوري الخاسر الوحيدمن كل النواحي..رغم أنه وحده من سيدفع الثمن غاليا بالمال والأرواح وكل شيء ليأتي غيرنا وينتهز الفرصة ليصل إلى سدة الحكم .ويظهر وكأنه هو من ضحى وهو من قاد الثورة وفي الحقيقة سيكون الإنتهازي الذي ضحى بنا كما يضحي النظام اليوم بنا ..وسيكون هو والنظام وجهان لعملة واحدة".
(*) ـ تبين لاحقا ، وبعد نشر البيان أعلاه ، أنه صحيح. فقد عثرنا على الصفحة الخاصة بالفنانة على موقع " فيسبوك"، وتبين أنها كانت نشرته على صفحتها ، وأن النص المنشور أعلاه مطابق لما نشرته . فاقتضى التنويه
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=47018
حذرت صفحات سورية معارضة من استمرار التعامل مع الفنانة فدوى سليمان، التي اتهمت بالعمل لصالح الأمن السوري :
http://www.arabi-press.com/?page=article&id=23974
والى القصص المثيرة عن بعض المعارضين السوريين المشهورين ما لتلقي مزيداً من التعقيد على تفاصيل الأزمة السورية التي اختلط فيها حابل الحرية والتظاهر السلمي بنابل التخوين والعنف وسفك الدم، والاتهامات المتبادلة فيما بين الثوار بالعمالة لأجهزة المخابرات المختلفة السورية و الأجنبية بما فيها "السي آي ايه" و الموساد الإسرائيلي.
ما هي قصة الاتهامات بين رفاق الثورة ؟ وما هي علاقة الأمن السوري بترويجها ؟
حذرت صفحات سورية معارضة من استمرار التعامل مع الفنانة فدوى سليمان، التي اتهمت بالعمل لصالح الأمن السوري ، وبأنها قدمت معلومات عدة مرات للأمن، تمكن من خلاله تحديد موقع عبد الباسط ساورت، وهو قائد إحدى المجموعات المسلحة ويلقب ببلبل الثورة السورية لترديده الأهازيج في المظاهرات، وتوجيه ضربة له حيث أصيب بجراح، مؤكدين أنها الوحيدة التي كانت تعرف مكان وجوده حينها.
على المقلب الآخر يتهم المؤيدون فدوى سليمان بأنها توجت علاقتها الخاصة بعبد الباسط ساروت بالزواج، ويتندرون كيف تزوجت ممثلة مثلها شخصاً غير متعلم، ومتورط في جرائم خطف وتعذيب وقتل واغتصاب ويقود عصابة مسلحة على حد تعبيرهم.
جميلات المخابرات السورية !
حظيت فدوى سليمان باهتمام كبير في الصحافتين الغربية والإسرائيلية، حيث رشحتها جريدة يديعوت أحرونوت الصهيونية لجائزة نوبل أسوة بالناشطة اليمنية توكل كرمان (اعتقلت مدة 19 ساعة !) ، ونشرت الصحيفة مطالب معجبيها في دير بعلبة و البياضة بأن تمثل دورها النجمة أنجيلينا جولي في فيلم بعد نيلها الجائزة ، فدوى أشيع خبر تصفيتها على يد " ثوار " حمص لثبوت تعاملها مع المخابرات السورية، وما يزال مصيرها مجهولاً حيث اختفت أخبارها منذ أكثر من أسبوع ، ولم تظهر في الإعلام لتنفي الاتهامات، أو لتطمئن معجبيها ومؤيديها على حياتها .
وقبل اتهام فدوى سليمان، سرت شائعة تسببت بطرد الناشطة الشابة هديل كوكي (عشرون عاماً)، من اجتماعات المجلس الوطني في تونس مؤخراً ،حيث اتهمت بأنه لديها خط مباشر تبث من خلاله وقائع الجلسات للمخابرات السورية، وحصلت مشاجرة في المؤتمر تم على إثرها وضع كوكي في غرفة الناشطة كاترين التلي لحمايتها من صقور المعارضة الإسلامية الذين اتهموها بناء على بلاغ من المخابرات التونسية، وما لبث أن تم تعميم ذلك على صفحات الفايسبوك ، ليحدث ذلك صدمة لدى بعض المعارضين العلمانيين كون الاتهامات أشارت لكون كوكي تنتمي لدين غير الإسلام وأنها تتجسس على "طائفة الثورة" .
الاتهامات التي طالت فدوى سليمان وهديل كوكي، شكلت صدمة للوسط العلماني، المنحدر من طوائف صغيرة، حيث سارع هؤلاء للدفاع عن أنفسهم، وبالأخص أنهم متهمون من قبل بيئاتهم الاجتماعية بالانسلاخ والانضمام لجماعات سلفية وإخوانية تريد إسقاط النظام العلماني الوطني، وإقامة نظام إسلامي متشدد، تابع للغرب وسيكون العلمانيون والطوائف المعروفة بتحررها الاجتماعي أولى ضحاياه .
يقول "سامر – أ " وهو طالب في كلية الآداب والذي يؤكد مدى صداقته لهديل كوكي لـ"عربي برس": ما يقولونه عنها أمر غريب وسخيف ، طالبة اعتقلت ثلاث مرات وعمرها 20 سنة فقط، و اضطرت للهرب خارج سورية، يتهمونها بالعمالة للأمن السوري ويتحدثون بلغة طائفية معها، هذا الأمر هو أكبر هدية للسلطة الأمنية .