(02-22-2012, 06:32 PM)jafar_ali60 كتب:  خالد

سمعتني شي عم اقول انه الشعب الفلسطيني لازم يؤيد الطاغية ؟

واظل عند تقديري ان الشعب الفلسطيني ان يبقى على الحياد في اي موقف داخلي في اي بلد عربي

هذا رأيي وانا ملتزم به وهو غير ملزم لغيري

مع الشكر

طبعا، رأي سديد و حكيم.

أنا بشوف كلمة مارتن لوثر كينج عن الوقوف على الحياد مرعبة، وما بحبش أكون واقف على الحياد والعالم عم تنذبح.

أما حين يختلف الظلمة، فندعهم ينتقم الله من ظالم بظالم، ثم ينتقم من كليهما.

(02-22-2012, 06:41 PM)observer كتب:  

(02-22-2012, 06:32 PM)jafar_ali60 كتب:  خالد

سمعتني شي عم اقول انه الشعب الفلسطيني لازم يؤيد الطاغية ؟

واظل عند تقديري ان الشعب الفلسطيني ان يبقى على الحياد في اي موقف داخلي في اي بلد عربي

هذا رأيي وانا ملتزم به وهو غير ملزم لغيري

مع الشكر

طبعا، رأي سديد و حكيم.

مع رأي أبو جعفر بالطبع، فهذا الرأي أثبت سلامته خلال الستين سنة الماضية ولسوف يثبت سلامته غداً وبعد غد، والسبب بسيط هو أن الأزمات تدفع الناس إلى كتل متناوئة، والتكتلات تُبنى على قواسم مشتركة لمجموعة من البشر تعيش في وقت ما في مكان ما. هذه القواسم قد تكون "إيجابية" مثل "المنطقة، العشيرة، المذهب، الدين، الدولة، القومية ... إلخ"، ولكنها قد تكون قواسم "سلبية" ايضاً مثل:" معاداة الغريب" (الموقف من المحتل الأجنبي مثلاً ليس بعيداً عن هذا ا لوازع).

الشعب الفلسطيني شعب دون "دولة \ وطن" يحميه ويستطيع أن يلوذ به. وصحيح أنه شعب شقيق بالنسبة إلى الشعوب العربية عموماً والدول المحيطة خصوصاً (سوريا، لبنان، الأردن بالذات)، ولكن "اتخاذه موقفاً" تجاه أزمة داخلية قد يجعله في بؤرة الخطر من توحد الصفوف ضده امتثالاً لوازع "التوحد في معاداة الغريب" (على مبدأ "أنا على أخي وأنا وأخي على ابن عمي). لذلك، فكما يقول المثل "لا تنام بين القبور ولا تشوف منامات وحشه"، فمعنى دعم "الثورة السورية" في فلسطين قد يكون في مرحلة ما "مجازر في المخيمات الفلسطينية في سوريا" و"نحنا بصراحة مش ناقصنا".

واسلموا لي
العلماني

اقتباس:كم اتمنى بأن ينأى الاخوة الفلسطينون عن الصراعات العربية الداخلية ويتخذوا الحياد التام خدمة لهم ، الجميع سيعذرهم في موقفهم المحايد
نتذكر تاييد عرفات مع دول الضد خلال اجتياح صدام للكويت وكيف ان موقفه اضر بالشعب الفلسطيني
ليرفعوا شعار " يلا ارحل يا احتلال"

الزميل جعفر علي ...

1-هذا الكلام ينطبق على السياسيين ، أما على الناس فيحق لهم التعبير عن رأيهم كما شاؤوا و لا يملك أحد حق في معارضة ذلك.

2- تاريخ النظام السوري أسود مع القضية الفلسطينية ، كما أنه يحشر نفسه باستمرار و يزايد في القضية الفلسطينية ، و من هنا وجود ردة فعل سلبية ضده و متعاطفة مع الثورة أمر طبيعي.

3- الفلسطينيون و إن اتخذوا موقفا سياسيا فلا يجوز معاقبتهم إن لم يكن لهذا الموقف أي تاثير يستحق الذكر على الارض .
فلم يقدم دعم مادي أو لوجيستي للثورة السورية حتى يبرر النظام الانتقام من الفلسطينيين.

يا زميل فلسطيني كنعاني

موقف القيادة الفلسطينية سواء السلطة او حماس هو مع الاجماع العربي لكن وكما نلاحظ ليس هناك مواقف معلنة وتصريحات باي اتجاه من اي مسؤول فلسطيني وهذا طبعا يحسب لهم

انظمتنا لم تفرق للان بين المواقف الرسمية والمواقف الشعبية ، بل انه تؤخذ الدول بجريرة شعوبها وتؤخذ الشعوب بجريرة حكامها

اعيدك الي حرب الخليج الاولى ، ماذا فعل فلسطينو
الخليج عامة للخليج ؟ وهل اجرموا فيها؟ فلماذا تم طرد غالبيتهم والتضيق على من بقي؟
وحرب الخليج الثانية وبعد انتهائها الم يتم التنكيل بفلسطيني العراق ؟ الم يتم طردهم الي الصحراء؟ فهم اكلوها على الوجهين من انظمة الخليج ومن نظام العراق اللاحق

في سوريا هناك جالية فلسطينية كبيرة ولها حقوق طويلة عريضة وتتم لغاية الان معاملتهم كما السوريين اللهم الا حق الانتخاب الذي مثل قلته ، ماذا سيكون وضعهم في سوريا ؟ الن تتم مضايقتهم ؟

ناهيك عن حالة الاستقطاب في العالم العربي فمن مصلحتهم ان لا ينحازوا لاي قطب

تحية

(02-22-2012, 09:17 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  

اقتباس:كم اتمنى بأن ينأى الاخوة الفلسطينون عن الصراعات العربية الداخلية ويتخذوا الحياد التام خدمة لهم ، الجميع سيعذرهم في موقفهم المحايد
نتذكر تاييد عرفات مع دول الضد خلال اجتياح صدام للكويت وكيف ان موقفه اضر بالشعب الفلسطيني
ليرفعوا شعار " يلا ارحل يا احتلال"

الزميل جعفر علي ...

1-هذا الكلام ينطبق على السياسيين ، أما على الناس فيحق لهم التعبير عن رأيهم كما شاؤوا و لا يملك أحد حق في معارضة ذلك.

2- تاريخ النظام السوري أسود مع القضية الفلسطينية ، كما أنه يحشر نفسه باستمرار و يزايد في القضية الفلسطينية ، و من هنا وجود ردة فعل سلبية ضده و متعاطفة مع الثورة أمر طبيعي.

3- الفلسطينيون و إن اتخذوا موقفا سياسيا فلا يجوز معاقبتهم إن لم يكن لهذا الموقف أي تاثير يستحق الذكر على الارض .
فلم يقدم دعم مادي أو لوجيستي للثورة السورية حتى يبرر النظام الانتقام من الفلسطينيين.

طبعا سيكون معك حق لو انك تتحدث عن التظاهر ضد انظمة اوروبية، انظمة تلعن سنسفيلها ليل نهار و تحرق اعلامها و لا تزال تقدم لك المعونات الاقتصادية و لن تطردك يوما من اراضيها، لانها تؤمن اولا بحريتك كفرد عن التعبير، و ثانيا لانها حكومات و شعوب غير عاطفية و عملية تفرق بين العاطفة و البزنس!!! اما انت هنا فانك تتعامل مع شعوب و حكومات عربية، فاسمع و اعتبر!!!
اذكر في اواسط التسعينيات ان قامت مظاهرة في مدينة القدس، احتجاجا على وفاة فيصل الحسني بالكويت، حيث سرت اشاعة تقول، ان المرحوم مات نكدا و غما من المعاملة غير اللائقة التي تلقاها في الكويت، بسبب الراسب المتبقية لدى الكويتيين تجاه الفلسطينيين من ايام حرب الخليج الاولى، و في هذه المظاهرة العفوية و الجماهرية تم احراق العلم الكويتي، فما كان الا بضع مئات من الفلسطينيين ممن تبقى في الكويت، و من الذين لم يطلهم بطش الكويتيين في الموجة الاولى و بعد حرب الخليج، الا ان دفعوا ثمن هذه المظاهرة بوظائفهم و اقاماتهم هناك، هذا طبعا غير الورطة الدبلوماسية التي وقعت بها منظمة التحرير الفلسطينية مع الكويت، و التي كانت الاخيرة تعلم تمام العلم بانه لا سيطرة لِ م.ت.ف على الناس بالقدس!!!!

100% عزيزي اوبزيرفر