بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: حوار جاد عن مصر ..
(02-28-2012, 07:19 PM)handy كتب: المحامى الخائب لايفهم عن أى قضية يدافع فتأتى مرافعته هزلية مثيرة للشفقة
فهو يفهم شعار ( يسقط حكم العسكر ) على أنه شعار ( يسقط العسكر )
مع أن هناك فرقا كبيرا بين الشعارين فالأول يعنى المطالبة بدولة مدنية والثانى لايتصور صدوره
من مصرى لأن الجيش المصرى فوق رأسنا جميعا ونكن له كل تقدير وأحترام وفى هذا الشأن لا يستطيع
المحامى الخائب أن يتخلى عن طائفيته فيعمد الى الغمز واللمز بالأشارة الى موضوع ماسبيرو دون
داعى لذلك !!!
الخلاصة نريد دولة مدنية يرأس فيها رئيس الجمهورية وزير الدفاع وليس العكس . لا أحب مهنة المحاماة .
لا نريد استنساخ الحوار العام لأنه ببساطة غير ناضج .
هناك تعبير بالغ الحكمة للإمام علي بن أبي طالب كأنه صك خصيصا لهذا الشعار" كلمة حق يراد به باطل " . ما تقوله يتضمن ثلاث أخطاء أحدها فقط كاف :
الأول أن حكم المؤسسة العسكرية مطروح للحوار كبديل واقعي للمستقبل ،وهذا غير صحيح نهائيا ، فكل العقلاء غير المغرضين داخليا و خارجيا يعلمون أن المؤسسة العسكرية ملتزمة منذ البداية بخطة زمنية - يجري تسريعها - لتسليم الحكم إلى المدنيين ، و قد بدأت فعلا و انتهى منها مرحلة تسليم السلطة التشريعية .
ثانيا : ان هناك من يطالب بحكم العسكر وهذا أيضا غير صحيح ، فلا يوجد من يريد هذا الحكم خاصة العسكر انفسهم !، ومن يرفض الشعار يرفضه للأسباب التي اوضحتها بلا مزايدة ولا تضليل .
ثالثا : أن هناك إمكانية أو منطقية فصل بين القيادة و القوات المسلحة ، فهذا ببساطة يعني فصل الرأس عن الجسم .
هل ترى انه من المقبول او المعقول ان نقول ان المسيحيين على العين و الرأس ولكننا نرفض الكنيسة !. هل هناك مسيحيين بدون مسيحية ،و هل هناك مسيحية بدون كنيسة ؟.
أفهم ان يهتف المعارضون " لا لحكم الإسلام " أو " لا لتطبيق الشريعة " فهذا هو المطروح الان ، اما شعار " لا لحكم العسكر " فهو شعار انتقامي مغرض وفرض قضية وهمية لإحداث وقيعة مفضوحة بين الشعب و قواته المسلحة ، جميعنا نعرف تلك الحقائق ، بلا أدنى لبس او غموض .
كما ترى لا علاقة لهذا كله بالمحاماة !.
أخشى اننا جميعا نعتقد ان هناك علاقة فعلا بين موقف الأقباط - في معظمهم - و ماسبيرو ، هناك إنطباع أن الأقباط أصبحوا أسرى للحظة واحدة و حادث واحد ،و ان كل احكامهم ومواقفهم أصبحت نمطية وممنهجة ولو لا شعوريا في هذه اللحظة . و النتيجة ان الواقع تبدل كلية و لكنهم لا يرون سوى مكان واحد و لحظة واحدة من الماضي . و ليس هكذا نتعامل مع العالم الواقعي . أعلم انه من الصعب أن ينتهي كل شيء هكذا .. ويعلم الله اني أرى هناك خطئا ولا اعرف كيف يتم تجاوزه .و لكنني لن أثق برأي نتيجة الإنتقام او الغضب.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-28-2012, 10:10 PM بواسطة بهجت.)
|
|
02-28-2012, 09:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
handy
عضو رائد
المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
|
RE: حوار جاد عن مصر ..
(02-28-2012, 09:57 PM)بهجت كتب: (02-28-2012, 07:19 PM)handy كتب: المحامى الخائب لايفهم عن أى قضية يدافع فتأتى مرافعته هزلية مثيرة للشفقة
فهو يفهم شعار ( يسقط حكم العسكر ) على أنه شعار ( يسقط العسكر )
مع أن هناك فرقا كبيرا بين الشعارين فالأول يعنى المطالبة بدولة مدنية والثانى لايتصور صدوره
من مصرى لأن الجيش المصرى فوق رأسنا جميعا ونكن له كل تقدير وأحترام وفى هذا الشأن لا يستطيع
المحامى الخائب أن يتخلى عن طائفيته فيعمد الى الغمز واللمز بالأشارة الى موضوع ماسبيرو دون
داعى لذلك !!!
الخلاصة نريد دولة مدنية يرأس فيها رئيس الجمهورية وزير الدفاع وليس العكس . لا أحب مهنة المحاماة .
لا نريد استنساخ الحوار العام لأنه ببساطة غير ناضج .
هناك تعبير بالغ الحكمة للإمام علي بن أبي طالب كأنه صك خصيصا لهذا الشعار" كلمة حق يراد به باطل " . ما تقوله يتضمن ثلاث أخطاء أحدها فقط كاف :
الأول أن حكم المؤسسة العسكرية مطروح للحوار كبديل واقعي للمستقبل ،وهذا غير صحيح نهائيا ، فكل العقلاء غير المغرضين داخليا و خارجيا يعلمون أن المؤسسة العسكرية ملتزمة منذ البداية بخطة زمنية - يجري تسريعها - لتسليم الحكم إلى المدنيين ، و قد بدأت فعلا و انتهى منها مرحلة تسليم السلطة التشريعية .
ثانيا : ان هناك من يطالب بحكم العسكر وهذا أيضا غير صحيح ، فلا يوجد من يريد هذا الحكم خاصة العسكر انفسهم !، ومن يرفض الشعار يرفضه للأسباب التي اوضحتها بلا مزايدة ولا تضليل .
ثالثا : أن هناك إمكانية أو منطقية فصل بين القيادة و القوات المسلحة ، فهذا ببساطة يعني فصل الرأس عن الجسم .
هل ترى انه من المقبول او المعقول ان نقول ان المسيحيين على العين و الرأس ولكننا نرفض الكنيسة !. هل هناك مسيحيين بدون مسيحية ،و هل هناك مسيحية بدون كنيسة ؟.
أفهم ان يهتف المعارضون " لا لحكم الإسلام " أو " لا لتطبيق الشريعة " فهذا هو المطروح الان ، اما شعار " لا لحكم العسكر " فهو شعار انتقامي مغرض وفرض قضية وهمية لإحداث وقيعة مفضوحة بين الشعب و قواته المسلحة ، جميعنا نعرف تلك الحقائق ، بلا أدنى لبس او غموض .
كما ترى لا علاقة لهذا كله بالمحاماة !.
أخشى اننا جميعا نعتقد ان هناك علاقة فعلا بين موقف الأقباط - في معظمهم - و ماسبيرو ، هناك إنطباع أن الأقباط أصبحوا أسرى للحظة واحدة و حادث واحد ،و ان كل احكامهم ومواقفهم أصبحت نمطية وممنهجة ولو لا شعوريا في هذه اللحظة . و النتيجة ان الواقع تبدل كلية و لكنهم لا يرون سوى مكان واحد و لحظة واحدة من الماضي . و ليس هكذا نتعامل مع العالم الواقعي . أعلم انه من الصعب أن ينتهي كل شيء هكذا .. ويعلم الله اني أرى هناك خطئا ولا اعرف كيف يتم تجاوزه .و لكنني لن أثق برأي نتيجة الإنتقام او الغضب. بل هو كلمة حق يراد بها حق
وهذا الرد كان ردا صادما لم أتوقعه منك
فهو ردا تفوح منه رائحة الطائفية من شخص يدعى تبنى العلمانية
الموضوع الذى نتحاور فيه موضوعا سياسيا بالأساس حولته أنت الى موضوعا طائفيا دون داعى أو ضرورة لذلك .
ولكن يبدوا أن قشرة الحضارة التى تلتحف بها تخفى تحتها الغترة والعقال البدوى
ويبدوا كذلك أن كلكم هذا الرجل
خسارة .
|
|
02-29-2012, 07:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
handy
عضو رائد
المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
|
RE: الرد على: حوار جاد عن مصر ..
(02-28-2012, 09:18 PM)نظام الملك كتب: الزملاء الاعزاء
فرصة طيبة لاكمال ما بدأته فى الحديث عن أن اكبر مشكلة تواجه مصر هى عقول ابنائها الغير واقعية وسأضرب مثل بمقولة قالها احد اعضاء المنتدى
اقتباس:ملاحظات عامة :
1. المحامى الخائب لايفهم عن أى قضية يدافع فتأتى مرافعته هزلية مثيرة للشفقة
فهو يفهم شعار ( يسقط حكم العسكر ) على أنه شعار ( يسقط العسكر )
مع أن هناك فرقا كبيرا بين الشعارين فالأول يعنى المطالبة بدولة مدنية والثانى لايتصور صدوره
من مصرى لأن الجيش المصرى فوق رأسنا جميعا ونكن له كل تقدير وأحترام وفى هذا الشأن لا يستطيع المحامى الخائب أن يتخلى عن طائفيته فيعمد الى الغمز واللمز بالأشارة الى موضوع ماسبيرو دون داعى لذلك !!!
الخلاصة نريد دولة مدنية يرأس فيها رئيس الجمهورية وزير الدفاع وليس العكس .
مثل هذه المقولة تحتاج إلى التفكر فيها حيث أنها تمثل منطق سائد يتصور ان اقامة الدولة المدنية سيتحقق بمجرد تنحى المجلس العسكرى وسقوط حكم العسكر كما يتوقع ومع هذا فإن الجيش على رأسه.
هل هذه المقولة راشدة وتصدر من شخص واقعى ام هو شخص لا يدرك جيدا واقع بلده ولا السلوك البشرى ويتصرف مثل الطفل الذى يرتدى بدلة (سبايدر مان) فيقفز من النافذة ويظن انه سيطير ولكن تنكسر رقبته.
هل من المنطقى أن يتم حشد الآلاف لمحاصرة مقر وزارة الدفاع فى الدولة ويظل بعدها الجيش له احترامه؟
هل من المنطقى أن يكون رأى أغلبية المواطنين استمرار نمط نقل السلطة فى التواريخ المحددة من خلال المجلس العسكرى ورأى الأقلية هو تنازل المجلس العسكرى عن إدارة البلاد ويتم النزول على رأى الأقلية ضد رأى الأغلبية ؟ وفى النهاية لا نعرف لمن سيسلم السلطة ؟
من الذى يحقق للرئيس السيادة فى الدولة هل المنصب هو الذى يحققه ام القبول الجماهيرى ام دستورية توليه لمنصبه ... ومن هو المسئول عن حماية دستور الدولة فى مثل ظروفنا هذه ؟
هل لاحظ المتابع للشأن المصرى أن ذات المجموعة التى تطالب بتخلى المجلس العسكرى عن السلطة وينادون بسقوط حكم العسكر هم نفسهم الذين قالوا يجب أن يستمر المجلس العسكرى فى الحكم وأن يتم تأجيل الانتخابات لأكثر من سنة حتى تنظم أحزاب الثورة كوادرها للدخول فى الانتخابات حتى لا يفوز فيها الاخوان وفلول الحزب الوطنى ، وهذا طبعا باستثناء مجموعة ماسبيرو ، فموقفهم جاء بعد احداث ماسبيرو وسوف يأتى وقت أناقش فيه (ظاهرة التسول) لدى الكنيسة القبطية والتى دفعت الحاكم بأمر الله أن يجبرهم على تعليق الصليب فى اعناقهم حتى صار نعتا لهم كلمة (عضمة زرقا) ولسان حاله يقول :
مش بتحبوه ... طب علقوه فى رقابكم وبالهنا والشفا ... وأراكم أمس
عموما سنعيدها عسى يصدق البعض ... بدون قوة وقبضة حديدية الدولة تنهار ... وفى زمن الفوضى لا مجال للنوايا الساذجة ولكن المجال الحقيقى لسيوف تطيح بالرقاب والحرفية تأتى فى كيفية قطع الرقاب بدون ان تلوث الدماء أيدينا ولا ثيابنا ... أما الضمائر ... فدفع الضرر مقدم على جلب المنفعة.
مداخلة الزميل تحتاج لصفحات وصفحات من أجل تبسيط المعلومة حتى يفهمها حيث ان الكلمات المختصرة تكون شاقة على البعضى ويحتاجون لحواديت وحكاوى حتى يفهموا
ولكن لعلم الزملاء الثورة فى مصر انتهت ......وإنسى يا عمرو ...
خلاص بح أبدء من حيث أنتهيت
أولا : الثورة فى مصر لم تنتهى بل تم الأنقضاض عليها والأستيلاء على ثمارها بواسطة أتفاق تقاسم
الثمار بين المجلس العسكرى / الأخوان المسلمين
ثانيا : أذا كنت ستناقش ( ظاهرة التسول ) لدى الكنيسة القبطية أمام الحاكم بأمر الله فعليك بالمرة
مناقشة ( ظاهرة أنبطاح ) المؤسسة الدينية الأسلامية أمام نفس الحاكم أذ أنها قامت بتغيير مذهب
مصر الأسلامى من السنى الى الشيعى لمدة 4 قرون خلال الحكم الفاطمى لمصر وعندما أدعى الحاكم
بأمر الله الألوهية زاد أنبطاح المؤسسة الأسلامية فى مصر له ويقال أن من تخلص منه هم أقباط
مصر .
|
|
02-29-2012, 08:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: حوار جاد عن مصر ..
(02-29-2012, 07:57 PM)handy كتب: ....................
بل هو كلمة حق يراد بها حق
وهذا الرد كان ردا صادما لم أتوقعه منك
فهو ردا تفوح منه رائحة الطائفية من شخص يدعى تبنى العلمانية
الموضوع الذى نتحاور فيه موضوعا سياسيا بالأساس حولته أنت الى موضوعا طائفيا دون داعى أو ضرورة لذلك .
ولكن يبدوا أن قشرة الحضارة التى تلتحف بها تخفى تحتها الغترة والعقال البدوى
ويبدوا كذلك أن كلكم هذا الرجل
خسارة . هاندي .
أعتقد انك فهمت المداخلة بحساسية مبالغ فيها .
صدقني هذا التشخيص لا معنى له في حوار يكاد يكون شخصيا أي بلا جمهور ، كما يحدث في النادي الآن . أن تعتقد أن ما كتبته يستهدف المسيحيين بشكل طائفي خطأ كبير ، فعندما أقول أن المصريين متأسلمين و أصوليين و أن الإخواني السوري أكثر ليبرالية من الليبرالي المصري هو استهداف للمصريين المسلمين خطأ أيضا . أتحدث بأمانة تامة و شفافية عما أعتقده عن ظواهر سياسية .
أرى أن حادث ماسبيرو أحدث شرخا هائلا بين المسيحيين و القوات المسلحة ،و أن الجرح أغلق بدون تطهير و مازال ملوثا .هناك عدد كبير من القتلى المسيحيين في حادث كان طرفه الآخر الجيش المصري ،ولا يوجد تفسير مقنع حتى الآن . هذا ليس حادث عابر ،وهذا ما دفعني إلى طرحه و متابعته حتى الآن ، لأني أدرك مغزاه و تبعاته الحضارية و الثقافية في مصر ، من صمم هذا الحادث و أداره أصمى إذ رمى .
إني غير مهتم نهائيا بان أبدو ليبراليا أو علمانيا ، رغم اني واثق أن بهجت هو التعريف الدقيق لكلاهما في نادي الفكر ،و لكني لا أضع صورتي أمامي أبدا ، بل لا أضيع أي قيد على حريتي في التفكير و التعبير .
إني لا اتحدث عنك أو عن نادي الفكر بل اتحدث عن ظاهرة لمستها في الواقع المصري . لي موضوع عن " العقل الأسير " أي أن نكون أسرى للحظة واحدة أو مرحلة في التاريخ ،و أن هذا الأسر مضر لمن يقع فيه ، فهو يحرمه من رؤية الفرص التاريخية و التفاعل مع الواقع استهدافا للمستقبل ، لقد عشنا هذه اللحظة في المرحلة الإستعمارية ،و في حرب 1967 فعشنا أسرى لهما طويلا بل حتى إلى الآن .
أما أن هذا شعار " لا لحكم العسكر " فهو شعار فاسد يحمل البصمات اليهودية و التمويل الأجنبي ، و هو قولة حق يراد بها باطل ، فهذا أوضحته بعناصر ولم أطلقه إطلاقا ، هذه العناصر سأرحب بمناقشتها بموضوعية تامة .
|
|
02-29-2012, 11:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
|
03-01-2012, 10:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نظام الملك
عضو رائد
المشاركات: 1,265
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: حوار جاد عن مصر ..
الاعزاء السيد بهجت وعاشق الكلمة
تحية للجميع
(02-18-2012, 04:47 PM)بهجت كتب: مداخلة الأخ عاشق الكلمة استدعت لدي قضية مركزية هي أن أي انحراف أو فساد في القيادة المصرية خلال فترة مبارك لا تعني التشكيك في وطنية مبارك او القيادة العسكرية ، لا يقول ذلك سوى إنسان عصبي أو جاهل أو مجرد صبي من صبية المنتديات .بنفس القدر لا أشكك في وطنية حافظ الأسد او بشار الأسد او القذافي و غيرهم من الطغاة ، هذا يعني أن " الوطنية " وحدها ليست كافية كي يكون الوطني حاكما او طاغية أو متكسب !. هذه احدى النقاط التى يتصادم فيها من خبر ببعض الأمور مع من يعتقد ان الحياة وردية ويكفى فيها النوايا الحسنة ... فحسنى مبارك يملك الحس الوطنى مثله مثل الكثير من أبناء الشعب المصرى ولكن بسبب هامشية المعارضة (رغم انه قد فعّلها صادقا ولم يقصف قلم طوال ما لا يقل عن 20 عام على الأقل وكان يفتخر بهذا) ومآرب المعارضة المغرضة أحيانا فقد ضاقت دائرة الحاشية حول الرئيس والذين تلاعبوا به وتلاعبوا بجمال مبارك وأصبحت السنوات الأخيرة لحسنى مبارك هى دعم مشروع التوريث الذى كان يمكن ان ينجح لو ألتف حوله رجال مخلصون. ومن يحضر الاجتماعات التى تخرج منها القرارات الكبرى ويعرف كيف يستجد امورا تبدل الأهداف وتفشل اعظم النوايا لأدرك ان الحاكم ليس شيطانا كما يتصور ولكنه مناخ عام يحتاج لاصلاح ولا شك ان أهم عامل فيه هو الحاشية المحيطة بالرئيس ... فهى السبب الرئيسى فى افساد البلاد وإن كان لا يعفى هذا الحاكم من مسئوليته.
ونحن فى مصر نقول مثل (اللى على الشط عويم) ولكن عندما ينزل لمعترك التجربة ستجده يتصرف مثل الذين انتقدهم ... بل قد يكون أسوء منهم وأفشل منهم.
(02-29-2012, 06:33 PM)عاشق الكلمه كتب: ستصل الى نتائج تؤكد على أن مبارك والقيادة العسكرية لم يكونوا أبدا خونة أو عملاء , مصر حاولت وربما أستطاعت فى عقد الثمانينات أنتاج صواريخ باليستية مداها من 1500 الى 2000 كيلو متر بمساعدة الأرجنتين وبتمويل العراق , وحصلت على تكنولوجيا متقدمة بخصوص محركات الدفع النفاث وبعض المواد الكيماوية مثل مادة الكربون التى يتم طلاء مقدمة الصواريخ بها لأخفاءها عن شاشات الرادار وتقليل الاحتكاك الحرارى وذلك عن طريق عملية مخابراتية ضد ال CIA الى أن تم كشف العملية بعد نقل ما يقدر بحوالى 8 أطنان من تلك المواد الى مصر , ويقال أن تلك العملية هى سبب أقالة أبو غزالة من وزارة الدفاع .
المشروع الذى كان يطلق عليه أسم " كوندور" توقف نتيجة الضغوط الأمريكية على الدول الثلاث " الأرجنتين - مصر - العراق " ويقال أن مصر أستمرت فى تطوير الصواريخ من نوعية سكود C وسكود B بمعاونة كوريا الشمالية مستخدمة فى الوقت ذاته التكنولوجيا التى حصلت عليها من مشروع الكوندور .
فعلا هذه الواقعة حدثت واكتشفتها المخابرات الأمريكية فى الحلقة الرابعة من تنفيذ العملية والتى قام بها الملحق العسكرى المصرى بالولايات المتحدة بمعاونة ثلاثة من العلماء المصريين الحاصلين على الجنسية الأمريكية والذين تمكن رجالنا فى المخابرات العامة من تهريبهم من الولايات المتحدة الى كندا ثم العودة سالمين الى مصر وتعرف هذه العملية (بعملية مطار بلتيمور) حيث تم ضبط الخرائط التصنيعية وبعض الكميات من الكربون الجاف الذى يتم استخدامه فى الصواريخ الارض ارض والذى يتميز عن الكربون السائل فى زيادة المدى والحمولة للصواريخ الارض ارض ، حيث كان ابو غزالة من المتحمسين لنظرية التفوق الكيماوى مقابل التفوق النووى الاسرائيلى. وبسبب نشاطه فى هذا المجال كانت فرصة جيدة للولايات المتحدة ان تساوم بين استمرار ابو غزالة او قطع العلاقات مع مصر بعد واقعة مطار بلتيمور.
اما التعاون مع كوريا الشمالية فهو برنامج جيد جدا جدا بدأ فى عهد المشير ابو غزالة.
اقتباس:أولا : الثورة فى مصر لم تنتهى بل تم الأنقضاض عليها والأستيلاء على ثمارها بواسطة أتفاق تقاسم
الثمار بين المجلس العسكرى / الأخوان المسلمين
ثانيا : أذا كنت ستناقش ( ظاهرة التسول ) لدى الكنيسة القبطية أمام الحاكم بأمر الله فعليك بالمرة
مناقشة ( ظاهرة أنبطاح ) المؤسسة الدينية الأسلامية أمام نفس الحاكم أذ أنها قامت بتغيير مذهب
مصر الأسلامى من السنى الى الشيعى لمدة 4 قرون خلال الحكم الفاطمى لمصر وعندما أدعى الحاكم
بأمر الله الألوهية زاد أنبطاح المؤسسة الأسلامية فى مصر له ويقال أن من تخلص منه هم أقباط
مصر .
الثورة المصرية أصبحت (كما كنت) وستبدأ قريبا صفحة جديدة تفتح فيها صفحات قديمة ومن عمل مثقال ذرة شر يره ومن ظن فى نفسه أكبر من قدره سيعرف أى منقلب ينقلب وسيدفع ثمن ما كبد البلد من خسائر وإن غدا لناظره قريب.
(ظاهرة التسول) لا أعنى بها فترة زمنية محددة ولكنها ظاهرة تشبه قيام احد المتسولين بكشف ساقه المبتورة او المحروقة ليحقق بها مآرب أخرى ، مثل العويل بأسلمة القاصرات ودعاوى الاضطهاد، وتلك الظاهرة مرجعها من وجهة نظرى الى التأثر النفسى بالصليب حينما يعجز عن إقامة المحبة فى القلوب فإنه يؤثر تأثيرا آخر سأتناوله فى وقت قريب فى شريط آخر نتناول فيه ظهور الصليب كشعار بدلا من السمكة.
أما انبطاح المؤسسة الدينية الإسلامية .. فمعظم عمرها منبطحة ومن كان يأكل بالقرآن فلا أنتظر منه الخير فى معظم الأحوال إلا من رحم ربى.
|
|
03-01-2012, 12:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}