الزملاء الاعزاء
تحية طيبة للجميع


منذ عيد الغطاس الماضى وعندى شعور بأن هناك حالة حزن ستصيب الأخوة المسيحيين هذا العام لأن السماء لم تمطر ، او على الاقل لم تمطر فى القاهرة كما تعودنا لسنوات سابقة.

قد يعتقد البعض ان هذا تفكير منافى للمنطق ولكن كما سبق وقلت للزميل الفاضل زياد بأن تكوين شخصيتى تحمل خلفية (سنية – قبطية – شيعية) وهناك من المصريين المسلمين من يهب ذبائح للأديرة بغرض التبرك بها أو هناك من المسلمين المصريين من يذهب لكنائس محددة وأباء محددين للعلاج من المس الشيطانى وفك السحر ، وعن نفسى أحد الذين يشعرون بالهدوء الروحى عند سماء الترانيم المسيحية ويشعر بجو من الخشوع لرؤية القداس الإلهى.

بالطبع فى نادى الفكر سيضحك الزملاء الكرام مما أقول ومما سأقول ولكن هذه تركيبة فى الشخصية المصرية وخاصة لمن نشأ فى محيط كنائس عريقة مثل كنيسة مار جرجس والكنيسة المعلقة والدير.

منذ بداية العام 2012 وبعد مرور يوم عيد الغطاس خالجنى شعور بأن هذا هو العام الأخير فى عمر البابا شنودة الثالث .. ورغم يقينى بأن الأعمار بيد الله وبأن المنطق يقول أن احتمالات الوفاة لرجل فى مثل عمره وفى مثل ظروفه الصحية هى أكبر بكثير من احتمالات الحياة.

عموما فلأدع الخيالات والأوهام جانبا وأتطرق للموضوع الذى أريد الحديث فيه وهو خليفة البابا شنودة الثالث.

إن أكثر الشخصيات على الساحة ظهورا هو الأنبا بيشوى ، فمن هو الأنبا بيشوى ؟

إنه الأنبا بيشوى: مطران دمياط وكفر الشيخ وبرارى بلقاس، رئيس دير الست دميانة للراهبات القبطيات، سكرتير المجمع المقدس لكنيسة الأقباط الأرثوذكس، مسئول المحاكمات الكنسية ورجل الكنيسة القوى صاحب مؤتمرات تثبيت العقيدة التى أثارت جدلا واسعا وصاحب القدح المعلى لصحيفة نداء الوطن.

من الطبيعى ان يتم انتخاب البابا الجديد وفقا لأسلوب القرعة الهيكلية ولكن فى كلا الأحوال هناك احتمالات تحتاج إلى الفحص وتتمثل فى :

1) انتخاب الانبا بيشوى بطريرك للكرازة المرقسية : أتوقع زيادة الصدام الاسلامى المسيحى بمصر كما أتوقع تراجع شديد للإيمان الأرثوذكسى وهروب كثير من أتباعه لمذاهب اخرى

2) عدم انتخاب الأنبا بيشوى : أتوقع انقساما داخل الكنيسة وأيضا المتاجرة بقضية الاضطهاد الدينى للضغط على القيادة الكنسية الجديدة وإظهارها بالضعف فى حماية شعبها ولكن المتاجرة لن تكون لتحقيق مصلحة قبطية عامة أو جزئية ولكن ستعمق الخلاف فى الكنيسة الأرثوذكسية القبطية.

بصفة عامة أتوقع مزيد من الاضطراب داخل مصر مما يدفعنى لمحاولة البحث عن تلافى الاحتمالات المتوقعة.

وهذه بداية الفكرة ولا اعرف نهايتها بعد.

(03-08-2012, 11:44 PM)نظام الملك كتب:  منذ عيد الغطاس الماضى وعندى شعور بأن هناك حالة حزن ستصيب الأخوة المسيحيين هذا العام لأن السماء لم تمطر ، او على الاقل لم تمطر فى القاهرة كما تعودنا لسنوات سابقة.

شعورك في غير محله

هل تاكدت انها لم تمطر في الاسكندرية

لان البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية

وبالتالي فالقاهرة ليست هي المقياس

يلا خيرها في غيرها

حاول مرة اخرى

عزيزي نظام الملك.... صديق الجرح , والفرح
للذين يذلون الحرف , غدرا *** وللذين يرفعونه, وطنا وحبا
الحجر ينطق ...إن مرت عليه أناملك
الرقيقة ...
زنبقا ..
وأنجما.

على الهامش يا عزيزي نظام

ما هو الغطاس ، وما تاريخه ؟

لأننا كريفيين من بلاد الشام يذكره اباؤنا الاميون ، فنجن مثلا لا نبذر القمج بعد الغطاس واظن انه يصادف بحدود 15/1 من كل سنة ، وايضا عندنا يوم الصليب وهو اوائل الخريف وهو مقرون بجني محصول البصل فيقال انها " صلّبت" لماذا لا تخلع ايصالك ؟

يبدو ان ثقافتنا بعمقها هي مزيج من السنية والمسيحية والشيعية

ايام كان الناس امين ومحترمين

عند المسيحيين رأس الكنيسة هو المسيح .. فلا فارق بين ذهاب البابا شنودة أو مجئ الأنبا بيشوى .. إلهنا المسيح هو هو أمس واليوم وغداً وقلوب المسيحيين ثابتة في الملك المسيح وليس فى إنسان .

عزيزى فودكا
كما قلت الأعمار بيد الله ولكن إشمعنى لما تمطر فى القاهرة نقول دى تبعنا ولما ما تمطرش نقول شط إسكندرية يا شط الهوى
--------------------------------------------------------------------

الأخ الحبيب الأستاذ زياد

سيعجز لسانى على أن يوفيك حقك ولكن لن يعجز قلبى على شكرك وتقديرك ، فمن كان مثلك فمكانه فى القلوب التى تتسع للكون كله.

فتقبل محبتى واحترامى وعظيم تقديرى
--------------------------------------------------------------------

الأخ الحبيب الأستاذ جعفر

اعتقد أن معظمنا وخاصة فى مصر وسوريا والأردن وفلسطين يجمعون فى قلوبهم خليطا سنيا قبطيا شيعيا وهذا ما يجعلنى أثق فى أن ما نشاهده يحدث هذه الأيام بل ونتورط فيه هو مرحلة وستنتهى لدى الجميع سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين إلا قلة ستكتمها فى قلوبها لأن المجموع لن يسمح ولن يسمع لهم ، فما نشاهده الآن كان يحدث فى الماضى فى عصور المحن الكبرى التى واجهت العالم العربى والاسلامى، حينما نفشل فى مواجهة الخطر الخارجى نوجه لكماتنا لبعضنا البعض وفى النهاية نعود أخوة كما كنا وكما سنظل حتى يوم الدين.

إن عيد الغطاس هو معمودية بالتغطيس حيث ورد بالكتاب المقدس "وللوقت وهو صاعد من الماء" ولذلك تسمى المعمودية "الغطاس". ويعتقد فى ان أى معمودية ليست بالتغطيس هى معمودية باطلة أو شكلية أو بلا قيمة.

وحسب معلومات انه من 10 - 12 طوبة (الشهر الخامس فى السنة القبطية) ويحتفل به فى مصر يوم 11 طوبة وقد وافق هذا العام 19 يناير. وتوجد بعض الأطعمة محببة التناول فى هذا اليوم مثل القلقاس والقصب.

ويرجع السبب فى تناول القلقاس لدى الأخوة المسيحيين كما يشرحه القمص مرقس عزيز الى أن القلقاس يقرب من معمودية المسيح، ففي القلقاس مادة سامة ومضرة للحنجرة ، وهى المادة الهلامية، إلا أن هذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية، والمسيحى من خلال الماء يتطهر من سموم الخطية كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطة الماء.

كما وأن القلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاماً، والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، ولهذا يقول بولس الرسول "مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضاً معه".

كذلك القلقاس لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة، فلابد أولاً من خلع القشرة الصلبة قبل أكله، و المسيحى في المعمودية يخلع ثياب الخطية لكي يلبس بالمعمودية الثياب الجديدة الفاخرة، ثياب الطهارة والنقاوة، ليصير من أبناء الله.

أما القصب : فقد كانوا فى الماضى يضعون الشمع فوقه كرمز لروح القدس ويذوقون حلاوته تماما كالإنسان الذى يتعمد فهو يأخذ بركة المعمودية ويتذوق حلاوة الرب.

وأتمنى من الزملاء المسيحيين تصحيح أخطاء المعلومات عن عيد الغطاس او مزيد من المعلومات عنه.


-----------------------------------------------------------------

الأخ المحترم أبانوب

أوافقك ولا أختلف معك فيما تقول ولكن لا نستطيع أن ننكر التأثير الروحى للبطريرك .. فهو الراعى بعد المسيح ، وإن كان له من الصفات البشرية المتميزة كغزارة العلم وقوة الشخصية والقدرة على المداواة الروحية للآلام والفروسية فى حماية الأتباع والعزيمة فى مواجهة الشدائد .. فلاشك انه يملك القلوب ويملك قوة التأثير بصورة تفوق غيره من الآباء.

وتأكد اننى يسعدنى كمسلم مصرى أن يكون البابا المصرى متميزا عظيما ومؤثرا قادرا على جمع وحماية شعبه دينيا وروحيا، ولكن اخشى على مصر إن كان عدوانى أو قاسى القلب أو يلجأ للكنيسة ويستخدمها كوسيلة للحماية السياسية والاجتماعية لشعبه، فأنا لا اعتقد فى الروح القدس نفس اعتقادكم ولهذا أتعامل مع البابا على أنه بشر ليس معصوم. وعندها سيكون هناك دولتان فى الدولة الواحدة مما يعنى سقوط الدولة (مصر).

لذلك فبحثى عن كيفية حماية الحقوق وفقا للقانون وليس وفقا لقدرة الفرد على حماية حقه ... فالنجاح الحقيقى يكون عند حماية الضعفاء.

** هو نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ وتوابعها .

** الأنبا بيشوي، كان اسمه قبل الرهبنة مكرم إسكندر.

** ولد بالمنصورة فى 19/7/1942م فهو ابن وحيد لوالدته الأرملة لسنوات طويلة

** خريج كلية الهندسة من جامعة الإسكندرية وعين بها معيداً سنة 1963م ، كان بطبيعته متفوقاً في دراسته بكلية الهندسة، فعين معيداً بها وحصل علي الماجستير في وقت قصير. وعندما قرر الدخول للدير حصل علي ثلاث منح دراسية في وقت واحد وهذا لا يمكن حدوثه في الظروف العادية.

** نال درجة الماجيستير فى الهندسة فى مايو 1968م

** خدم فى مدارس أحد بعض كنائس الإسكندرية (أسبورتينج وباكوس) وفى إجتماعات الشباب

** نذر لها حياته وذلك بدير السريان العامر حيث واجهته الكثير من الصعاب الغير عادية لتحول دون تركه للعالم ودخوله الدير. دخل الرهبنة فى 16/2/1969م وترهبن باسم توما السرياني وظل في الدير لمدة عامين.

** فى 24/9/1972م تم ترسيمه أسقفاً وعمره 29 عاماً وعشرة شهور .. رغم أن الحد الأدني لترسيم القسيس وليس الأسقف 30 سنة، ولكن البابا شنودة ولحبه الشديد للأنبا بيشوي قام بترسيمه أسقفاً.. وكان نيافه الأنبا بيشوى مزمعاً على السفر إلى سويسرا ليتناوب رئاسة الحوار الأرثوذكسى, على مستوى الكنائس الأرثوذكسية فى العالم. وكان بداخل الحوار مطارنة من كلا عائلتى الكنائس الأرثوذكسية وكان الموقف يشكل بعض الحرج فى رئاستة الجلسة فى وجود هؤلاء المطارنة...! وهو أقل رتبة منهم ولذلك قال له قداسة البابا شنوده : إن هذه الرسامة جاءت فى ميعادها ! وقد جاءت مناسبة هذه الرسامة أيضاً فى أثناء تدشين كاتدرائية القديس أثناسيوس الرسولى بدمنهور فى يوم الأحد 2 سبتمبر 1990, حيث تم نقل رفات القديس إلى الكاتدرائية. وكان قداسة البابا شنوده الثالث مزمعاً على أن يقوم بترقية نيافة الأنبا باخوميوس مطراناً فى هذه المناسبة. فطلب قداسته إضافة إسم نيافة الأنبا بيشوى إلى جانب نيافة الأنبا باخوميوس.

** نيافة الأنبا بيشوي تعمق في علم اللاهوت ودرس أقوال الآباء في مراجع باللغة الإنجيلزية. وقد أحب علم اللاهوت بفروعه المختلفة وإستهوته هذه الدراسة إلي أبعد حد حتي أنه يتكلم في ذلك العلم كثيراً في عظات وإجتماعات في لقاءات في جلسات خاصة. ويستغرقه الكلام في ذلك لساعات طويلة

** فى 7 سبتمبر 1981 م تنفيذ قرار الرئيس االسادات بالتحفظ عليه .. ولم يكن قد أجلس على كرسية حيث ظل معتقلاً فى السجن من 7سبتمبر سنة 1981 م إلى 12 فبراير سنة 1982 م فى التحفظ وبعد الإفراج عنه ذهب إلى دير مارمينا بمريوط ودير البراموس ثم دير السريان وعاد إلى إيبارشيته يوم 1 يناير سنة 1985 مبتدئاً بكنيسة السيدة العذراء بسخا وجاء معه من دير السريان وفد من الآباء الأساقفة منهم المتنيح الأنبا ثاؤفيلس رئيس الدير وأصحاب النيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان والأنبا بنيامين أسقف المنوفية والأنبا أشعياء أسقف طهطا والأنبا بسادة أسقف إخميم وأجلسوه على كرسيه فى سخا بعد صلاة الشكر ورفع البخور وسط ألحان الشمامسة وفرحة الشعب. ثم ذهب إلى باقى الكنائس الرئيسية فى الإيبارشية على التوالى .

** أختير سكرتيراً للمجمع المقدس فى عام 1985م و يعمل أستاذا للاهوت في الكلية الإكليريكية.

** مثل الكنيسة القبطية فى مؤتمرات كثيرة بالخارج أهمها المباحثات اللاهوتية التى هدفها تقريب وجهات النظر والإتحاد بالكنائس العالمية المختلفة كما أنتخب عضزاً بعدد من المجالس الكنسية والعالمية .

** تم ترقيته إلى درجة مطران فى 2/9/1990م
http://forum.alra3y.net/showthread.php?t=25071

الأخ نظام الملك ..
عارف الحاجات دي إزاي ؟.
نفسي أعرف !.

استاذى العزيز السيد بهجت

هى كلها من شبكة الانترنت وبعضها قد يكون من مواقع مؤيدة للشخصية وبعضها ناقد للشخصية وأحاول المقارنة والاستنتاج والتخيل فى ظل نماذج أخرى مقارنة، فقمة جبل الجليد الطافية لا تدل على الحجم الحقيقى للجبل.

وحتى الآن لازلت فى مرحلة السرد ولم أبدأ فى الاستنتاج ،

وعلى فكرة مررت فى عملى بمشكلة لا استطيع ذكر تفاصيلها ولكنها كما نقول سمعت فى مصر وحتى فى أمريكا واكتشفت أكبر عيوب مجتمعاتنا العربية وهى نقص المعلومات ، فالقرار سهل جدا فى ضوء المعلومات والمسئولون فى مصر والعالم العربى كثيرا ما يكونوا ضحية المعلومات الخاطئة او المنقوصة التى يحصلون عليها من المستوى الادارى الادنى منهم.

إن المعلومات هى ما يجب ان نهتم به فى وطننا العربى ، ومنهجية جمع المعلومات هى ما يجب ان نهتم به إن أردنا طفرة فى مستوى الادارة المجتمعية على مستوى الدولة.

وتقبل تحياتى

(03-09-2012, 01:43 AM)jafar_ali60 كتب:  على الهامش يا عزيزي نظام

ما هو الغطاس ، وما تاريخه ؟

لأننا كريفيين من بلاد الشام يذكره اباؤنا الاميون ، فنجن مثلا لا نبذر القمج بعد الغطاس واظن انه يصادف بحدود 15/1 من كل سنة ، وايضا عندنا يوم الصليب وهو اوائل الخريف وهو مقرون بجني محصول البصل فيقال انها " صلّبت" لماذا لا تخلع ايصالك ؟

يبدو ان ثقافتنا بعمقها هي مزيج من السنية والمسيحية والشيعية

ايام كان الناس امين ومحترمين