(03-13-2012, 02:49 AM)Rfik_kamel كتب:  لكل عمل بصمات تدل على أصحابه وهذه الجرائم تحمل بصمات الإرهابيين الإسلاميين فما الفائدة التي جناها النظام?

النظام الجزائري سبق الى اعتماد هذه الطريقة التسعينات لتحقيق ما كان يسميه بتجفيف منابع الارهاب بضرب القرى التي تشكل دعما خلفيا بالتموين والرجال لمسلحي الجيش الاسلامي للانقاذ وفي نفس الوقت رسالة ردع لباقي المناطق المتعاطفة ..
على نفس طريقة الاعلام الرسمي السوري في حالة مجازر كفر الزيتون والخالدية نسب الاعلام الجزائري مجزرة الريس (800 قتيل) ومجزرة بن طلحة (400 قتيل) وغيرها الى من الجماعات الارهابية التكفيرية قبل ان تظهر الروايات الحقيقية للحادثة في كتب لضباط مخابرات جزائريين منشقين فروا الى قرنسا ..

شهور قليلة بعد توالي المجازر أعلن الحسم الشبه نهائي مع التمرد المسلح وهو ما يطمع فيه النظام السوري حاليا من هذا التقليد ..

قائمة مجازر الجزائر سنة 1997 وحدها



الصورة (الرمز) التي كانت وقتها على كل وسائل الاعلام العالمية لأم ثكلى بعد مجازر بنطلحة



بعض الكتب التي وثقت لحقيقة من كان يقف وراء سلسلة مجازر عام 1997

السؤال الآن ، لماذا سوريون كثيرون يبصمون بالعشرة على الرواية الرسمية وكيف أن الجيش الحر يذبح في أهله وناسه ليستدر عطف العالم نحو قضيته قبل اجتماع مجلس الأمن .. في حين كان يتهكم فيه أغلب الجزائريين على رواية الاعلام الرسمي الموالي للعسكرتاريا الذي اتهم وقتها الجماعات الاسلامية بالتنكيل بقواعدها الخلفية وصمامات أمانها .. !!

الجواب الآن ، مقارنة بسوريا فليس في الجزائر جيش عقائدي في خدمة الحاكم بل حاكم في خدمة الجيش ، وأهم شيء أن المسألة الطائفية هامشية جدا فالبلد يعرف وحدة دينية مذهبية اللهم أقلية إباضية لا تبلغ 1% وسط الصحراء وأخرى متنصرة في منطقة القبائل لا يتجاوز افرادها 70 ألفا حسب أكثر التقديرات تفاؤلا ..

اقتباس:'Rfik_kamel'
أنا أتهم من له مصلحة في تنفيذ هذه الجرائم لكن لماذا لا تجادل أنت أصحابك الذين يتقفون إعلام الناتو والبيانوني.
من أخذ الصور للضحايا ومن أرسلها للجزيرة كان هناك أليس كذلك?
من يتهم عرضا هو حتما يسير بنفسه للتهلكة لأنه لا يهمه الموتى بل يؤدي به قصر نظره إلى التحريض على مزيد من القتل

لا يمكنك الطبل والزمر بإسم حمزة كل الوقت , لم يكن مقتل حمزة بفعل طائفي لكن ما يجري بحمص هو أعمال طائفية ملعونة

يارفيق ..
انا ماطبلت ولا زمرت باسم حمزة لا سابقا ولا لاحقا .. واصلا حمزة حظه طيب امام مالاقاه اطفال حمص
انا ذكرته عندما تذكرتك وانت تطبل وتزمر باسم الطفل ساعود ...وبنيت بكائك عليه لحديث امه لقناة الدنيا
واعلامنا مستعد يجيب شهادة مسجلة من الاموات بعد دفنهم لتبرئة النظام

يارفيق ... محشش يحكي ومجنون يسمع
المسلحين يقتلون اطفال ابرياء ونساء ورجال من طائفة السنة يعني من طائفتهم من اجل ماذا ؟؟
الجواب : مصلحتهم في ذلك يرسلون المقاطع للجزيرة والناتو ومجلس الامن ويشوهون صورة النظام

واذا قتل علوي او مسيحي بريئ من طائقة اخرى فهم ايضا من قتلهم من اجل ماذا ؟؟
الجواب : اكيد من قتلهم هم المسلحين لانهم طائفيون

ولأن الشبيحة ليس لهم مصلحة في ذلك
...

انا ليس لي اصحاب من جماعة البيانوني ولم اكن احبهم حتى من قبل ان اعلم ان فارس اللواء منهم
[/quote]

انا لا اصدق القاعده ايضا
وما الفائدة التي جناها النظام من الاف الفيديوهات اللتي نرى فيها العسكر وهم يعذبون المعتقلين ويضربونهم بل ويقتلونهم بل والاشرطة التي تمثل بالجثث وتخلع المخ والاعين من الجمجمة !

النظام يقتل ليخوف فقط
واين السؤال الاستفزازي
هل انت شبيح ؟!
من قتل الالاف من السوريين ؟
يا رفيق هؤلاء الاطفال هم ابناء وطنك
المعتقلين ايضا ابناء وطنك
سياتي يوم ستندم ولن ينفعك ندمك
كن حرا كما خلقك الله

بالبداية الرحمة على شهداء سوريا عامة وشهداء حمص خاصة.....وشكرا لكل من يقف مع انسانيته اولا ..وشكرا للصديق ابو ضاري رفيق الدرب الذي يزداد احترامي له كل يوم...وشكرا لواسع الاطلاع الامام السيستاني...وشكرا لحكيمنا الرائي الذي ما اختلفت بوصلته يوما عن الانسان وحقه وكرامته.
حقيقةً لا شيء جديد في الشريط للتعليق عليه سوى الامور اعلاه ؛حتى على مستوى المواقف،فالزميلة هالة مثلا -مع تقديري لها- لا جديد في أمرها،فهي بالنهاية "امرأة عربية" تبني مواقفها من خلال استخدام "نمط تفكير" المرأة مهما حملت من أفكار تحررية...يعني الخبر الاساسي هو: (شبيحة النظام يرتكبون مجزرة يقتلون فيها اطفال ونساء -ذبحا- في كرم الزيتون)،فيكون تعليق الزميلة كالتالي:"الحق على المعارضة"!
طريقة تعامل هالة مع الحدث السوري تشيه طريقة تعامل المرأة العربية مع "بعلها"...فعندما يصرخ "سي السيد" فيها أو يضربها لأنها مرضت ولم تعد له طعام الغداء...فانها بعد ان تتلقى الضرب والبوكسات والاهانة...تخلج الى نفسها وتحدّث من حولها قائلة:"أنا استاهل الضرب..الحق عليي...يقبر قلبي ضل على لحم بطنو بسبب مرضي....ريت الله يقصف عمري..."،بالتالي لا شيء جديد في منطق الزميلة لأعلق عليه.
اما بالنسبة للشبيح العلوي ما غيره...فمن بدائيته وعدم معرفته لابجديات الكتابة وطريقته المتهافتة ومن منطقه المضحك احيانا والذي يدعوك للشفقة عليه احيانا اخرى،تعرف انه تابع لاحد الأجهزة الامنية العتيدة التي لا تميز بين الفيسبوك والفستق الحلبي،أو اخواله واعمامه مشتركين بالتشبيح والقتل في سوريا وهو مشترك في التشبيح والتقارير في امريكا بالتالي يعرف ان سقوط النظام سوف يجز رقبته ورقبة عائلته التي اجرمت بحق الوطن وبحق الانسان وتمارس اقصى ما تستطيع من اجرام.

بالنسبة للمجازرة فاننى لا ارى نظاما يتورع عن ارتكاب المجازر فهو موضع شك
و لا ارى معارضة تتورع عن ارتكاب المجازر فهى موضع شك
و لكنى التوقيت يجعلنى ارجح كفة مسؤولية المعارضة عن المجزرة
لان المجزرة السابقة وقعت فى نفس هذا التوقيت و هو تداول القضية فى مجلس الامن .
توضيح للقراء :
ارتكاب المجازر و الاعمال الوحشية من جيش مثلا او جماعة معارضة مسلحة لا يتم على ايدى كل الجيش او المعارضة بل يتم على ايدى مجموعات خاصة من الجيش او المعارضة مهمتها تنفيذ الاعمال القذرة السرية و فى معظم الاحيان يتم التخلص من هذه العناصر فى المجموعات الخاصة بارسالهم فى مهمات خطرة جدا لا يمكن ان يرجعوا منها او يتم تصفيتهم بتهم خيانية و غيرها .
فى جميع الاحوال المتضرر هم الابرياء رحمهم الله و تولاهم بامنه و رعايته و لعن الله قاتليهم كائنا من كانوا .

أنا حقيقة لا أجرؤ أن أنظر إلى هذه المآسي بحق الأطفال، حقيقة لا أستطيع، وإن قمت بذلك مدة يومين فسأكتب من العصفورية بعد ذلك.

مجرد سماعي بالخبر ولو متأخرا خلال النهار قد هزني إلى العمق، مجرد السماع صنع بي هذا.

أذكر قوله تعالى في سورة التكوير

(وإذا الموؤودة سئلت* بأي ذنب قتلت*)

سؤال الموؤودة، وهي الطفلة المقتولة دون ذنب، عن الذنب الذي اقترفته حتى تقتل، هو تقريع للقاتل، أنه حتى لا يستحق السؤال عن دوافعه وأسبابه والأنطولوجي القائمة خلف مربع الزاوية والتي أدت به إلى قتل الطفلة، أو أي طفل. بدلا عنه تقف الموؤودة لتسأل عن ذنبها والله يعلم أن لا ذنب لها عند الله وعند الناس. يسألها ليزيد في خزي القاتل، وفي التنبيه على جريمته.

إن كان القتل للكبير الواعي ظلما وعدوانا من أكبر الكبائر، فقتل الصغير البريء عمدا دون ذنب هو الكفر ذاته لا ريب، ولا أعرف شيئا يجمعني مع قاتل أطفال ذبحا قصدا، لا إنسانية ولا خلق ولا دين ولا حتى انتماء للنوع البيولوجي الواحد Homo sapiens. لا شيء يجمعنا، ويجب أن يخرج مثل هؤلاء من الكرة الأرضية بأسرها.

حتى لا نترك المجال لشبيحة النظام وضباع أنيسة وأولادها أن يملؤوا حديثنا بالمغالطات، من باب التسوية بين الظالم والمظلوم، واتهام البريء بذنب المجرم ليهرب المجرم، ناسين أو متناسين قوله تعالى

(هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً*109* وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا*110* وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا*111* وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا*112*)

شاهدوا صناعة البروباغاندا... هناك أناس قد جعلوا همهم شيطنة المعارضة دون مسّ النظام، أو التسوية بينهما، حتى يقول قائل فخار يطبش بعضه.

النظام الذي تجرأ على أظافر أطفال درعا هو الذي ذبح أطفال كرم الزيتون.

(03-13-2012, 03:24 AM)سيستاني كتب:  

(03-13-2012, 02:49 AM)Rfik_kamel كتب:  لكل عمل بصمات تدل على أصحابه وهذه الجرائم تحمل بصمات الإرهابيين الإسلاميين فما الفائدة التي جناها النظام?

النظام الجزائري سبق الى اعتماد هذه الطريقة التسعينات لتحقيق ما كان يسميه بتجفيف منابع الارهاب بضرب القرى التي تشكل دعما خلفيا بالتموين والرجال لمسلحي الجيش الاسلامي للانقاذ وفي نفس الوقت رسالة ردع لباقي المناطق المتعاطفة ..
على نفس طريقة الاعلام الرسمي السوري في حالة مجازر كفر الزيتون والخالدية نسب الاعلام الجزائري مجزرة الريس (800 قتيل) ومجزرة بن طلحة (400 قتيل) وغيرها الى من الجماعات الارهابية التكفيرية قبل ان تظهر الروايات الحقيقية للحادثة في كتب لضباط مخابرات جزائريين منشقين فروا الى قرنسا ..

شهور قليلة بعد توالي المجازر أعلن الحسم الشبه نهائي مع التمرد المسلح وهو ما يطمع فيه النظام السوري حاليا من هذا التقليد ..

قائمة مجازر الجزائر سنة 1997 وحدها



الصورة (الرمز) التي كانت وقتها على كل وسائل الاعلام العالمية لأم ثكلى بعد مجازر بنطلحة



بعض الكتب التي وثقت لحقيقة من كان يقف وراء سلسلة مجازر عام 1997

شوف حبيبي:
ما تحاوله هنا يطلق عليه أنه غير ذي صلة أو زبالة, فبإمكانك أيضا أن تقول أن دولة الجزائر هي أصلا غير موجودة..

إسمع وع وتفكر:
لاأطالبك بتغيير موقفك من النظام السوري ولكن عليك أن تستوعب أن هناك عناصر إسلامية سمها ما شئت ترتكب جرائم حقيقية وخذ هذا المثال الواقعي والذي ليس فيه لا فيدو لنختلف عليه ولا شئ بل حقيقة مؤكدة:
العصابات الإسلامية تحتل المناطق المسيحية التي ليس فيها مقاتلين ولا مسلحين مسيحيين في حمص وتهجر المسسحيين وتضيق عليهم وتوطن في بيوتهم عائلات من مناطق أخرى

أعطني رأيك بصدق و ضمير حي