vodka
عضو رائد
    
المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
|
لماذا لم تشارك حماس في صد العدوان
قد يصل الأمر إلى تجريد الفصائل من السلاح
لماذا لم تشارك حماس في صد العدوان على قطاع غزة والتزمت الصمت ؟
غزة- تقرير فلسطين برس- خلص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر أربعة أيام متواصلة إلى التوصل إلى تهدئة 'متبادلة' قادتها حركة حماس برعاية مصرية.. وحصد العدوان 25 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال وفتاة, وعشرات الإصابات.
ولكن غريب في هذا العدوان كان تصدي فصائل المقاومة كافة, باستثناء حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إثر الانقلاب الذي نفذته في الثاني عشر من حزيران 2007 وقتلت خلاله المئات من أبناء الشعب الفلسطيني, ووقفها على حياد من العدوان الإسرائيلي داعية إلى تثبيت التهدئة في قطاع غزة..
وينظر المراقب للشأن الفلسطيني إلى خطوة حماس باستغراب لما لها من أبعاد خطيرة على القضية الفلسطينية, وقال الدكتور إبراهيم أبراش أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر ' إن قرار حماس عدم المشاركة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني, هو انزلاق خطير جيداً وإذا ما استمر الوضع فإن ذلك سيجعل إسرائيل مرتاحة وتكرر عدوانها على الفلسطينيين في كل مرة '.
وأوضح أبراش في حديثه لمراسل ' فلسطين برس للأنباء ' أن التهدئة دخلت في مفهوم حزبي ضيق الأمر الذي جعل إسرائيل تستفرد بالفصائل كلاً على حدا وذلك من أجل أن تجعل الصراع مقتصر على الفصيل وحدة بالرد على عدوانها.
وأضاف ' عندما يكون أي شعب في العالم محتل فلا بد أن يكون هناك إستراتيجية مقاومة ويمكن بعدها أن تحدث التهدئة من خلال تلك الإستراتيجية ولكن عندما تصبح التهدئة من فصيل وبعض الفصائل دون أن تخدم الهدف الوطني فإن ذلك يعني التخلي عن المقاومة '.
ما الذي يدور حالياً..
وتحدث ابراش عن زمان الرئيس الراحل ياسر عرفات قائلاً ' عندما كان الرئيس عرفات يطلب تهدئة بعد تفاوضه مع إسرائيل وتصل الأمور إلى التطبيق كانت حركة حماس ترفض ذلك وتقوم بتنفيذ علميات داخل الخط الأخضر من أجل إفشال جهوده الأمر الذي يدفع إسرائيل للتهرب من التزاماتها '.
وأضاف ' حماس كانت سابقاً تتحدث عن المقاومة وأن فلسطين كل فلسطين أرض مقاومة ولكن للأسف الذي جرى الآن هو أن حماس أصبحت في السلطة وباتت هي التي تطلب التهدئة حتى تحافظ على سلطتها .'
رد فصائلي فقط
وقال المحلل السياسي إن الوضع الفلسطيني أصبح اليوم خطيراً جداً حيث باتت إسرائيل لها مطلق اليد في استهداف الفلسطينيين والاستفراد في الضفة وغزة, وأصبح الرد مقتصر على بعض الفصائل وليس رداً وطنياً, مشيراً إلى أن هذا الوضع ما تتطلع إليه إسرائيل.
ورأى في التهدئة التي جرت بوساطة مصرية أمر يتكرر في كل عدوان على غزة تقوم به إسرائيل سواء بتنفيذ اغتيالات أو اجتياحات.
وأضاف ' يقال أن التوصل إلى وقف إطلاق النار جاء بعد تحقيق الأهداف ولكن ما يجري يحتاج إلى إعادة النظر بالتهدئة, كون إسرائيل دائماً هي التي تحدد متى تنفذ عدوانها على غزة ومتى تستفرد بهذا الفصيل أو ذاك..
وأشار إلى أن التهدئة في ظل الاحتلال معناها الاستسلام ووقف المقاومة وبقاء حماس في السلطة من أجل فرض التهدئة وقد يصل الأمر إلى أن تطلب إسرائيل من حماس أن تجرد الفصائل من السلاح في غزة حتى تحافظ على بقائها بالسلطة.
امتعاض كبير من المواطنين..
الشارع الفلسطيني بات ممتعض من تصرفات حماس التي باتت مهتمة بسلطتها فقط,, حتى أصبح حديث المواطنين في الشارع الغزي أن حماس باعت المقاومة من أجل المال والسلطة.
فيقول أبو عبد الله البردويل ' إن تصرفات حماس اليوم باتت لا تطاق وخاصة أن إسرائيل بدأت تستفرد بفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني دون تدخل منها كما كان الوضع في السابق '.
ويضيف البردويل قائلاً ' أصبحنا اليوم فقط ننظر إلى مصالحنا, وما تقوم به حماس أثبت لأهالي قطاع غزة أنها لا كانت تكذب عليه ولا تعنيها المقاومة كما كانت بالسابق حيث كانت تتغنى بالمقاومة من أجل الوصول إلى السلطة فقط '.
وعلى الصعيد ذاته يتحدث الكثير من المواطنين أن حماس تركت المقاومة وباتت تجري وراء السلطة من أجل الجاه والمال فقط وتخلت عن المواطنين الآمنين في منازل من العدوان الإسرائيلي'.
|
|
03-14-2012, 01:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: لماذا لم تشارك حماس في صد العدوان
سؤال عالماشي - عند ليبرمان سر الحرب على غزة
موفق مطر
هاجم جيش اسرائيل غزة, ونفذ مخطط عملياته، وحقق اهدافه فيما العالم منشغل بأحداث سوريا, فالمخططون العسكريون والسياسيون بارعون بتوظيف ليس الطبوغرافيا مثل البيئة والطبيعة والجغرافيا وحسب, بل استغلال الوقائع والأحداث في المحيط, فهذه عوامل تغطية واساليب تمويه على العمليات العسكرية مثلها مثل وسائل واساليب التمويه والتغطية المستخدمة في علم الحروب.فباراك – وزير الجيش الاسرائيلي المعروف بدقته في تحديد ساعة الصفر, نجح كما يبدو في توجيه ضربة عسكرية خاطفة, خطفت أرواح 25فلسطينيا في ليلتين, مستغلا انشغال العالم بأحداث الثورة السورية ومجازر القوات النظامية الخاضعة لأوامر بشار الأسد في حمص وادلب, وانشغال القوى الكبرى في سجالات عقيمة حول مشاريع قرارات لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا, ومبارزات كلامية بين وزراء الخارجية الكبار.
شن جيش باراك 37 غارة, حققت أهدافها المنظورة, فردت الفصائل المسلحة بـ 222 صاروخا وقذيفة وصل بعضها الى قلب مدينة بئر السبع, والحقت اضرارا بالمستوطنات المجاورة قالت الصحف الاسرائيلية انها تقدر بالملايين، لكن الأهداف غير المنظورة كانت تحويل التهدئة الى ركن ارتكاز لسلطة حماس في قطاع غزة, حيث سعى قادتها الى التهدئة حتى حصلوا عليها, ليقدمها يوسف رزقة على أنها انتصار, والحقيقة هي كذلك, فالحكومة الاسرائيلية تعاملت مع حماس كسلطة مسؤولة عن قطاع غزة, ليس لأنها تتعامل بواقعية أو أن حماس سلطة الأمر الواقع في القطاع, وانما لأنها تريد ان تكون حماس هي السلطة المسؤولة في غزة,ولأنها تسعى لتعزيز دورها بما يجعل من الوحدة الجغرافية والسياسية لدولة فلسطينية في المستقبل في خبر كان, فالهجمات الاسرائيلية أدت إلى استشهاد قيادات في غزة, لكنها رفعت من شأن قيادات في حماس توصل الليل بالنهار من اجل الاحتفاظ بالسلطة على القطاع.
بدت قيادات حماس أحرص على بث نداء التهدئة من نشيد معلقات المقاومة, فأتى هذا منسجما مع اتفاق «الاخوان» مع المسؤولين الأميركيين عندما تعهدوا بتحجيم العمل العسكري لدى حماس, فكان الهجوم المكثف في الليلتين الماضيتين بمثابة مناورة بالذخيرة الحية وبأهداف فلسطينية لاختبار قدرة حماس على الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع « جماعة الاخوان بمصر « لذلك استغرب حمساويون غير مطلعين على موقف الاخوان في مصر من العدوان على قطاع غزة, فربما ظنوا ان القيامة ستقوم بمجرد اي اعتداء على غزة بسبب سيطرة الاخوان على مقاعد مجلس الشعب في الشقيقة مصر !!.
كشف ليبرمان الأهداف غير المنظورة لهجوم جيشه على غزة اذ قال: «ان استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية «يقضي على أي احتمال» في إحداث تواصل جغرافي بين غزة والضفة الغربية». وقال ايضا:«طالما بقي حكم «حماس» في غزة فإن إسرائيل لن توافق أبداً على إقامة أي ممر آمن سواء علوي أو سفلي...»، فليبرمان يعلم أن الفصائل تتسلح وتطور صواريخها, ويعلم ايضا انه كلما لاحت في الأفق مصالحة فلسطينية, تختلق اسرائيل اسبابها للهجوم على القطاع لابقائه في مربع الانفصال, فليبرمان يعلم أن الرئيس ابو مازن وخالد مشعل قد اتفقا على شمولية التهدئة في غزة والضفة الفلسطينية واعتماد مبدأ المقاومة الشعبية السلمية, لكن حكومة اليمين المتطرف بقيادة ( نتنياهو ليبرمان ) تسعى لادامة مبررات الحصار, ومنع التواصل الجغرافي والسكاني بين أراضي دولة فلسطين كوحدة جغرافية واحدة كما نصت عليها اتفاقيات اوسلو، واعتراض المصالحة الفلسطينية واتفاقياتها واعلان الدوحة, لذلك فان اسرائيل معنية باطلاق الفصائل المسلحة للصواريخ والقذائف, لكن بحدود لا تخرج عن سيطرتها..لكن هل ستستطيع حكومة اسرائيل وجيشها التحكم بهذه المعادلة ؟! فلبعض الفصائل المسلحة حسابات ليس لاسرائيل قدرة على احتوائها خاصة انها ليست ممثلة بسلطة ولا تتطلع لسلطة اصلا, الى جانب مفاهيمها لمعاني المقاومة والردع, وكذا ارتباطات مع قوى اقليمية تحتم عليها تطوير قدراتها لأيام قادمة.
|
|
03-14-2012, 09:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|