(03-31-2012, 04:06 AM)عاشق الكلمه كتب: أولا ما هو معنى أستبراء الرحم من وجهة نظرك , ومما يكون هذا الأستبراء ؟
أن تحيض ثم تطهر
(03-30-2012, 04:59 AM)عاشق الكلمه كتب: وما علاقة الحالة النفسية لكليهن بالأستبراء؟
يعنى مثال : مطلقة وأرملة حملت كل منهن فى أخر أتصال جنسى بزوجها قبل الطلاق والوفاة , فلماذا تكون عدة المطلقة ثلاثة أشهر فقط وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرا؟
واذا لم يحدث حمل فيكفى أن " تحيض" لمرة واحدة حتى تعلم أن رحمها لا يحمل جنينا ويمكنها أن تتزوج من أخر , فلماذا كانت العدة متفاوتة فى الفترة الزمنية بين الحالتين؟
ومن قال أصلا بوجود علاقة بين الحالة النفسية والإستبراء !!
الإختلاف الموجود حول شهور العدة بين المطلقة والأرملة ليس سببه إستبراء الرحم
فشهور العدة تكون لإستبراء الرحم بغرض عدم إختلاط الأنساب
أما عن الإختلاف فهذا ليس حديثى هنا
أنا أتحدث عن وجود شئ يسمى :- ( شهور العدة )
دون التطرق لتفاصيل الشئ
من حسن الحظ طبعا وجدت هذه الفتوى لسؤالك ( الذى يبعد عن فكرة الموضوع )
============================================
السؤال :- لماذا تعتد المرأة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام في حين تعتد المرأة المطلقة طلاقا بائنا بينونة كبرى ثلاثة أشهر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يجب علينا أولاً أن نعرف أنه ما من أمر شرعه الله تعالى وأمر به، إلا ومن ورائه حكمة بالغة علمها من علمها، وجهلها من جهلها. وإذا لم ندرك نحن حكمة لأمر ما من الأمور التي أمر الله بها، فليس ذلك دليلاً على أنه لا حكمة له، وإنما ذلك دليل على قصورنا نحن، وعجز عقولنا.
ثم إننا نقول للسائل الكريم: إن العدة بكل أنواعها فيها حكمة معقولة لنا، وهي التحقق من براءة الرحم،
لئلا تختلط الأنساب، وفيها معنى تعبدي يجب الوقوف عنده، والانصياع لأمر الله عز وجل فيه. ثم بعد ذلك نتأمل: لماذا تعتد المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهر وعشر ؟.
الجواب ـ والله تعالى أعلم ـ أن الله تعالى أوجب على المرأة بعد فراق زوجها إياها أن تنتظر مدة من الزمن لا تخطب فيها ولا تنكح إظهاراً لحق لزوجها، و تحققيقا لبراءة رحمها، ولما كان سبب الفراق إما موت الزوج أو طلاقه.
فقد اقتضت حكمة الله تعالى البالغة، وعدله الشامل أن تكون تلك المدة ـ في حالة الوفاة التي صاحب الحق فيها ليس موجوداً ـ أمراً ظاهراً يستوي في تحقيقه القريب والبعيد، ويحقق الحيض الدال على براءة الرحم،
وحدد بأربعة أشهر وعشر لأن الأشهر الأربعة ثلاث أربعينات، وهي المدة التي تنفخ فيها الروح في الجنين، ولا يتأخر تحركه عنها غالباً، وزيد إليها عشرة أيام لظهور تلك الحركة ظهورا بيناً. وأيضا فإن هذه المدة هي نصف مدة الحمل المعتاد تقريبا، وفيها يظهر الحمل ظهوراً بيناً، بحيث يعرفه كل من يرى.
أما في الطلاق فلما كان صاحب الحق موجوداً، قائماً بأمره، مناقشا عن حقه، أمرت المرأة أن تعتد بأمر تختص هي بمعرفته، وتؤتمن عليه، ولا يعرف إلا من جهتها، وهو الأقراء. والله تعالى أعلم.
(03-30-2012, 04:59 AM)عاشق الكلمه كتب: أنت تعتقد أن شهور العدة كانت للكشف عن وجود حمل بالرحم من عدمه , وهذا خطأ وألا لكانت دورة واحدة من الحيض كافية لتبيان هذا الأمر , حكم شهور العدة ليس فقط بسبب الكشف عن وجود حمل من عدمه .
يا عزيزى عن ماذا تتحدث !!!!
الهدف من وجود حكم كشهور العدة هو:- إستبراء الرحم لعدم إختلاط الأنساب
أى للكشف عن وجود حمل بالرحم من عدمه
وهذا ما اتفق عليه جميع الفقهاء وجمهور العلماء
ويمكنك البحث !!
وتفضل هذا الموقع للإضطلاع
http://noursalam.free.fr/b12.1.htm#_Toc220418603
تحياتى