(04-03-2012, 12:35 AM)Rfik_kamel كتب:  

(04-03-2012, 12:19 AM)observer كتب:  

(04-03-2012, 12:13 AM)بسام الخوري كتب:  لم افهم، ساعدني! و ان كنت لا ترغب في توضيح هذه النقطة فلك هذا!!!


another time
ولو فكروا مسيحيا وأخلاقيا فعليهم مناصرة الغالبية لأن ما فعلته الميليشيات العلوية لم يشهده تاريخ سوريا كله وهم البادئين بالقمع والقتل والبطش ....هذا باختصار رأي .

ليس مسألة تأييد نظام من عدمه، بل السؤال هل البديل سيكون افضل (للجميع) ام لا!

سؤال جيد وهذا هو السؤال الأساسي
لو كان البديل مطمئنا لما كان كل وجع القلب هذا
فالمسألة ليست حبا بفلان أو علتان بل بمصير سوريا
الجواب الوحيد المضمون هو التهويل والوعيد والمسبات!

عندما كان الحراك مدني وعلماني في ربيع دمشق تم قمعه وزج بأصحابه في السجون
عندما كان التحرك سلمي لعدة أشهر قوبل بالرصاص والقتل
عندما حمل الناس السلالح للدفاع عن أنفسهم بدأت الإتهامات تكال لهم.

هل تظنون أن الأنظمة العربية ستترك المجال لخلق بديل مناسب لها؟
هذا البديل يتم خلقه في أجواء من الحرية والديمقراطية والتي لن تتوفر إلا بسقوط النظام.
كل الكلام عن البديل هو حديث فارغ الغرض منه إستمرار الوضع القائم، البديل يشكله الشعب بعد سقوط النظام، وليس لدينا أي عروض حاليه للزبائن.

(04-02-2012, 11:45 PM)observer كتب:  

(04-02-2012, 11:09 PM)بسام الخوري كتب:  لا مصلحة للمسيحي بتأييد الطاغية كما قلت في صراع لا ناقة له به ولا جمل ...وهو غير مستفيد من هذا النظام ..

.هذا الطرف لايمتلك أي عوامل قوة ...فلا غلبة عددية عنده ....ولا غلبة عسكرية ولا تحكم بقيادات جيش أو مخابرات أو إمكانيات بلد نهبها العلويون .... حتى لو فكروا مصلحيا فعليهم على الاقل الصمت ...ولو فكروا مسيحيا وأخلاقيا فعليهم مناصرة الغالبية لأن ما فعلته الميليشيات العلوية لم يشهده تاريخ سوريا كله وهم البادئين بالقمع والقتل والبطش ....هذا باختصار رأي .

للمسيحي و غير المسيحي مصلحة واحدة فقط، هي ترسيخ مفهوم الديمقراطية و المواطنة، و ما حدث بدول ''الربيع العربي'' و ما يحدث بسوريا الان لا يبشر بأن الامور تسير في هذا الاتجاه، و لهذا فعلى الاقل ليتوقف حمام الدم و العنف بسوريا من الطرفين قبل ان تخرب البلد وخصوصا ان ملا مح الوليد الذي تنتظره الثورة هناك ملامح مسخ!

اقتباس:.وأي مسيحي غبي يؤيد علنا بشار الأسد فهو يساهم باضطهاد المسيحيين مستقبلا ....مع العلم بأن مسيحي سوريا لا يشبهون مسيحي لبنان بقدرتهم بالدفاع عن نفسهم وعلى التسلح ...ولايوجد لديهم منطقة في سوريا تخصهم يلجأؤون اليها ...كما هو حال مسيحي لبنان في جونية وبيروت الشرقية وجبيل ...إلخ.

هل افهم من هذا الكلام ان تأييدك للثورة تكتيك و ليس قناعة؟! اي انك تؤيدها لانه لا حول لك ولا قوة امام هذا البحر المترام من السنة؟؟!!!

اقتباس:.مسيحي العراق دافعوا عن صدام فدفعوا الثمن أكثر من الطائفة السنية نفسها !!!!...مسيحيو سوريا سيدفعون الثمن لو استمروا بغبائهم الحالي أكثر من العلويين أنفسهم ....

هذه اول سمعة!!! فعندما كنا نسأل اي لاجئ عراقي مسيحي، في مرحلة اللجوء الاولى اي قبل سقوط النظام، عن صدام حسين لم يكن يألو جهدا في استنزال اللعنات عليه! فحتى خالة طارق عزيز، المسيحي الوحيد بحكومة طارق عزيز، لم تخفِ سعادتها بالقبض على ابن اختها مع بقية اركان النظام! طبعا الان يتمنون ليلة واحدة من عهده من تلك اليالي الملاح التي كانوا ينامون بها و ابوابهم مفتوحة!

الأخ ينطلق من مبدأ الذعر الطائفي وهو يضّمن الخوف الفعلي من المكون "السني" لذلك فهو أسير عقدة إستوكهولم ما غيرها ويللي ما بيعرفوا غيرها .
لتأكيد ذلك هو يعتبرها وبطائفية مذلة حرب "علوية" مع "سنة" الثاني فيها الضحية والأول الجلاد وو يتناسق تماما ويتراقص ويشد ويرغي مع المشروع الطائفي ويعمل منذ زمن بعيد على تمرير ومناصرة وتجييش هذا المشروع


لكن حتى في تحريضه الطائفي فالواقع يقول أن ليس كل "السنة" مع "الثورجيين" وليس الأكراد مثلا الذين هم سنة وليست برجوازية حلب ولا دمشق على سبيل المثال
هو إذن يتكلم هلوسات وعن طريق تهديد وإخراس الصوت الآخر ليتساوق مع أحلامه فيقول" فليخرسوا" ويحدد من هو الجلاد ومن هو الضحية .

للموضوعية فقط هو يحتاج بعض التمرين على ضبط النفس فكلنا أصابتنا الأزمة بهذا الشكل أو ذاك ولا تبكيلي بشكيلك وبشكي للي عبدك.
توقفوا عن الزعوطة والنعوصة والصراخ والتهديد فليس هكذا تعمل أعضاء النوادي المحترمين وليس بهذا الشكل يتم تبادل الأفكار

لا يمكن للخوري ولا للنوَري أي يبرر الجرائم ويحللها ومن أي جهة كانت بحجج واهية يمكن ضحدها بسهولة كما يحللها هو وبعض من طائفيين وبعض من السادة الأكبر شأنا.
فنقول له كما قال : إن لم تستطيع إدانة جريمة و ولا يزال لديك ألم في ضميرك فلتخرس على الأقل!
أما بعد,فلا نشكر أحدا يعطينا وصفة طببة من قبيل حبة ال " حيالله" وسلٍم أمرك للمسلحين هي الحل ويعطي حبة "حيالله" لمريض بإرتفاع ضغط الدم ويقول له ضعها كيف ما بدك بأي وقت تريد وبالمكان الذي يعجبك!!!
لا لن يبصم أحد ذو خبرة على إنتحار بينما هناك من يقتل على الهوية في الشارع
إن كان هذا الصراخ من توجيه المجيلس اللاوطني بالتوجه إلى الأقليات بالتهديد والترغيب كما إشيع وكما هو معروف أوكما تريد قطر أو فرنسا أو السعودية أو مبادرة شخصية فمكانها القمامة بكل الأحوال

(04-02-2012, 07:17 PM)بسام الخوري كتب:  @observer



الاستشهاد بميدان التحرير استغباء للقارئ فمبارك لم يقتل كبشار وانقلع خلال شهر ...لو بقي مبارك 13 شهر ولو قتل 100 ألف مصري ...عندها لنقارن رد فعل الطرفين ... وأبو ميدان التحرير لم أسمع منه كلمة إدانة وحتى في الثلاثة أشهر الأولى للثورة عندما كان 95% من الضحايا مدنيين وغير مسلحين وسلميين ...الطائفية المسيحية المقيتة تشرشر منه ...كم هو مقرف ...المسيحي يلي ما بدو يؤيد الثورة فليخرس على الأقل ...فهو يسيء لمستقبل المسيحيين ....خاصة لو كان فلسطيني ...مصير المسيحي أ ن يعيش ببحر من السنة ومهما طال الزمان سيعود الحق لأصحابه ....العلوي قوي بسلاحه وجيشه وإيران ,...والسني قوي بتغلبه العددي واستعداده للموت وبدول الخليج ...فليخرس المسيحي على الأقل

يسلم تمك دكتور
لاول مرة اقرا لك موضوع جميل
م شان ايتام البعث كانوا يصفون حضرتك بقص لزق
فعلا لو المسيحيين في الشام يتخلون عن الشوفينية المقيتة لما ربطوا مستقبلهم بالهرطقة العلوية والايديولوجيا العفلقية ولادركوا ان مستفبلهم الآمن مع غالبية الشعب السوري حتى لا اسميها باسمها الطائفي ... لكن يبدو انهم تحت تاثير مخدر كنسي من القرون الوسطى ويوم يستفيقون سيجدون مصيرا اسود ينتظرهم

(04-03-2012, 02:39 AM)((الراعي)) كتب:  

(04-03-2012, 12:35 AM)Rfik_kamel كتب:  

(04-03-2012, 12:19 AM)observer كتب:  

(04-03-2012, 12:13 AM)بسام الخوري كتب:  لم افهم، ساعدني! و ان كنت لا ترغب في توضيح هذه النقطة فلك هذا!!!


another time
ولو فكروا مسيحيا وأخلاقيا فعليهم مناصرة الغالبية لأن ما فعلته الميليشيات العلوية لم يشهده تاريخ سوريا كله وهم البادئين بالقمع والقتل والبطش ....هذا باختصار رأي .

ليس مسألة تأييد نظام من عدمه، بل السؤال هل البديل سيكون افضل (للجميع) ام لا!

سؤال جيد وهذا هو السؤال الأساسي
لو كان البديل مطمئنا لما كان كل وجع القلب هذا
فالمسألة ليست حبا بفلان أو علتان بل بمصير سوريا
الجواب الوحيد المضمون هو التهويل والوعيد والمسبات!

عندما كان الحراك مدني وعلماني في ربيع دمشق تم قمعه وزج بأصحابه في السجون
عندما كان التحرك سلمي لعدة أشهر قوبل بالرصاص والقتل
عندما حمل الناس السلالح للدفاع عن أنفسهم بدأت الإتهامات تكال لهم.

هل تظنون أن الأنظمة العربية ستترك المجال لخلق بديل مناسب لها؟
هذا البديل يتم خلقه في أجواء من الحرية والديمقراطية والتي لن تتوفر إلا بسقوط النظام.
كل الكلام عن البديل هو حديث فارغ الغرض منه إستمرار الوضع القائم، البديل يشكله الشعب بعد سقوط النظام، وليس لدينا أي عروض حاليه للزبائن.

ماهية الشئ تحدد صيرورته
بديل جيد ومهما كان النظام سيؤدي لتغيير جيد
بديل أسوأ ومهما كان النظام سيؤدي لتغيير أسوأ
لماذ أغير النظام إذا كان البديل أسوأ
فليستمر الوضع القائم إلى ما شاء الله إلى أن تصل الظروف إلى بديل أفضل وهذا هو الإختيار الطبيعي للأفراد (الإستقرار والعمل المعقول وتأمين مصارف الحياة) لأن إسقاط النظام ليس غاية بحد ذاتها بل الغاية هي تأمين الحالة الأفضل

(04-02-2012, 07:17 PM)بسام الخوري كتب:  @observer



...فليخرس المسيحي على الأقل

هذه ليست لك يا دكتور!
اذا كنت تريد ان تكون حرا ديموقراطيا وجب عليك ان تطلب من الناس التعبير عن مواقفها و لا تامرها بالخرس! اذا كنت فعلا حرا وجب عليك ايها العزيز ان تبارك لاعنيك, لا ان تحاول رجمهم! وجب عليك ان تحب مبغضيك لا ان تحاول ذبحهم, و الا ما الفارق بينك و بين الانظمة العربية المهترئة من المحيط الى الخليج؟ ثم السؤال الاهم بنظري هو التالي: اذا كانت الانظمة تحاول تفريق شعوبها على اسس طائفية, اما آن لنا ان نرفض مجاراة هذه الانظمة و السير في دعايتها؟ اما آن لنا ان نتعامل مع الشعوب على اساس انتمائها الوطني فحسب؟ يعني لماذا يجب ان نخاطب المسيحي على حده كما لو انه ينتمي الى كوكب آخر؟ كذلك العلوي و الشيعي و...اكثر من ذلك, لماذا يجب علينا ان نتوهم اننا على حق و الآخرون على ضلال؟ يعني لو كان موقف المسيحي ذاك يعجبك لما طالبته بالخرس!! ان تكون حرا يا عزيزي هو ان تقبل الناس كما هي و ان كنت تريد التغيير فبالحسنى لا بالامر بالخرس.

عندما يؤخذ كلامك كدليل على أن طائفة بكاملها تدعم دكتاتور مجرم (( ومسألة سقوطه مسألة وقت لاغير )) وبذلك تعرض مصير وحياة مئات الآلاف للخطر ...فعندها يحق لي أن أقول إخرس وهنا أعني الكبار من أمثال بشارة الراعي وهزيم و المطران نقولا والمطران عطا الله ...إلخ....وليس أشخاص معنا في المنتدى ...

(04-03-2012, 09:31 AM)بسام الخوري كتب:  عندما يؤخذ كلامك كدليل على أن طائفة بكاملها تدعم دكتاتور مجرم (( ومسألة سقوطه مسألة وقت لاغير )) وبذلك تعرض مصير وحياة مئات الآلاف للخطر ...فعندها يحق لي أن أقول إخرس وهنا أعني الكبار من أمثال بشارة الراعي وهزيم و المطران نقولا والمطران عطا الله ...إلخ....وليس أشخاص معنا في المنتدى ...

طبعا مع تحفظي على اسلوب بسام الهجومي.....الا ان ما يقوله هو المنطق...ولا احد يزاود على حب بسام لطائفته وخوفه عليها وهو خوف مبرر.....وللعلم فقط....كلنا يحترم بسام الخوري لأنه رجل لا يوارب وليس له وجهين....والرجل صاحب عبارة شهيرة يعرفها عنه أكبر متطرفي الاسلاميين وهي :"انا طائفي..اه يا نيالي"....وطائفيته ليست من النوع المقيت الذي يبرر اجرام مثلا....بل الرجل واضح ومباشر ويقول لك انا خائف على المسيحيين لأنه صاحب نظرة مستقبلية....ولا يريد ان يحمل "عبء تاريخي" مع نظام البعث المنتهي بحكم الضرورة التاريخية لا بحكم الثورة فقط.
اوبزيرفر واصراره على اسقاط ما حدث مع مسيحيي العراق الذين تورط النظام السوري قبل غيره بتفجيراتهم وبدعم القاعدة لديهم والاشراف علي تفجيرات المسيحيين في العراق لن يكون له فرصة في سوريا.
بسام باختصار يرى ان اي دعم باسم الطائفة المسيحية الرسمية لنظام البعث هو خطأ تاريخي فادح بحق المسيحية كدين وكأخلاق وكممارسة سياسية....هناك عبء تاريخي يا جماعة....هناك طرف يجب ان يتحمل هذه المجازر التي تحدث بحق الناس ومن ضمنها مسيحيين اعرف منهم اشخاص بشكل شخصي....وفهلوة النظام السوري في ان يقول ان هناك طائفية في الثورة كلنا يعرف انها استراتيجية النظام واتباعها لممارسة عملية "ألاستقطاب" والحقيقة ان كل الناس في سوريا بما فيهم المسيحيين العاديين يعرفون ان هذا الكلام كذب.


بسام يحاول ان يتقي ما حصل ويحصل مع العلويين وهو تفكير عقلاني....العلويين سيقفون عرايا امام التاريخ...حتى لو انتصر النظام اليوم...فهو الى سقوط غدا او بعد غد....حتى لو انفصل العلويين..فلن يسامحهم احد....
قلناها للعلويين من بداية الثورة "يا قوم ألا يوجد فيكم رجل حكيم"؟....قوموا بشطر انفسكم الى شطرين ...شطر مع النظام وشطر ضده...مارسوا عملية تبادل ادوار....ولا تنكبوا كلكم خلف نظام ساقط ومجرم....ومع ذلك لا حياة لمن تنادي!

(04-03-2012, 09:55 AM)forat كتب:  

(04-03-2012, 09:31 AM)بسام الخوري كتب:  عندما يؤخذ كلامك كدليل على أن طائفة بكاملها تدعم دكتاتور مجرم (( ومسألة سقوطه مسألة وقت لاغير )) وبذلك تعرض مصير وحياة مئات الآلاف للخطر ...فعندها يحق لي أن أقول إخرس وهنا أعني الكبار من أمثال بشارة الراعي وهزيم و المطران نقولا والمطران عطا الله ...إلخ....وليس أشخاص معنا في المنتدى ...

طبعا مع تحفظي على اسلوب بسام الهجومي.....الا ان ما يقوله هو المنطق...ولا احد يزاود على حب بسام لطائفته وخوفه عليها وهو خوف مبرر.....وللعلم فقط....كلنا يحترم بسام الخوري لأنه رجل لا يوارب وليس له وجهين....والرجل صاحب عبارة شهيرة يعرفها عنه أكبر متطرفي الاسلاميين وهي :"انا طائفي..اه يا نيالي"....وطائفيته ليست من النوع المقيت الذي يبرر اجرام مثلا....بل الرجل واضح ومباشر ويقول لك انا خائف على المسيحيين لأنه صاحب نظرة مستقبلية....ولا يريد ان يحمل "عبء تاريخي" مع نظام البعث المنتهي بحكم الضرورة التاريخية لا بحكم الثورة فقط.
اوبزيرفر واصراره على اسقاط ما حدث مع مسيحيي العراق الذين تورط النظام السوري قبل غيره بتفجيراتهم وبدعم القاعدة لديهم والاشراف علي تفجيرات المسيحيين في العراق لن يكون له فرصة في سوريا.
بسام باختصار يرى ان اي دعم باسم الطائفة المسيحية الرسمية لنظام البعث هو خطأ تاريخي فادح بحق المسيحية كدين وكأخلاق وكممارسة سياسية....هناك عبء تاريخي يا جماعة....هناك طرف يجب ان يتحمل هذه المجازر التي تحدث بحق الناس ومن ضمنها مسيحيين اعرف منهم اشخاص بشكل شخصي....وفهلوة النظام السوري في ان يقول ان هناك طائفية في الثورة كلنا يعرف انها استراتيجية النظام واتباعها لممارسة عملية "ألاستقطاب" والحقيقة ان كل الناس في سوريا بما فيهم المسيحيين العاديين يعرفون ان هذا الكلام كذب.


بسام يحاول ان يتقي ما حصل ويحصل مع العلويين وهو تفكير عقلاني....العلويين سيقفون عرايا امام التاريخ...حتى لو انتصر النظام اليوم...فهو الى سقوط غدا او بعد غد....حتى لو انفصل العلويين..فلن يسامحهم احد....
قلناها للعلويين من بداية الثورة "يا قوم ألا يوجد فيكم رجل حكيم"؟....قوموا بشطر انفسكم الى شطرين ...شطر مع النظام وشطر ضده...مارسوا عملية تبادل ادوار....ولا تنكبوا كلكم خلف نظام ساقط ومجرم....ومع ذلك لا حياة لمن تنادي!

اصلا هذا الكلام اكبر اهانة بحق ''الثورة'' التي تدعمونها!!! يعني تقرون بالوعد و الثبور و عظائم الامور للمسيحيين ان كان لهم رأي سياسي آخر مغاير لما يراه رجل الشارع المنتفض!!! و تحذرون الطوائف من ''زلات لسان'' رؤسائها الروحيين!!! كيف ستقنعوننا ان هذا الحراك وطني و لصالح المواطن و الوطن سوريا و سوف يؤدي الى كيان جديد سوف يحتوي الجميع، في الوقت الذي تقسمون فيه اعدائكم حسب الطائفة، فتشفقون على المسيحي من مصير العلوي؟؟!!!
ملاحظة: هذا الكلام طبعا اذا افترضنا فعلا صحة ما يقوله اصحاب ''النظرة الثاقبة'' في هذا المنتدى من ان الرؤساء الروحيين للطوائف المسيحية يدعمون الدكتاتور السوري!!!

حرية الرأي تنتهي عندما تؤيد ما يفعله هذا الجزار ....خراي على حرية الرأي إذا كانت كذلك ....اختلف معك حول الرأسمالية أو الشيوعية ....وجود الله من عدمه ...إلخ....أي بأمور نظرية ....أما بالأمور العينية الواقعية الملموسة فبلا حرية رأي بلا ضراط ...وقفت ضد قمع السنة للشيعة في عراق صدام ...وقفت ضد قمع الأرثوذكس لمسلمي البوسنة ...وأقف ضد قمع العلويين للسنة في سوريا ....الضمير والأخلاق كل لا يتجزأ...

(04-03-2012, 12:04 PM)بسام الخوري كتب:  حرية الرأي تنتهي عندما تؤيد ما يفعله هذا الجزار ....خراي على حرية الرأي إذا كانت كذلك ....اختلف معك حول الرأسمالية أو الشيوعية ....وجود الله من عدمه ...إلخ....أي بأمور نظرية ....أما بالأمور العينية الواقعية الملموسة فبلا حرية رأي بلا ضراط ...وقفت ضد قمع السنة للشيعة في عراق صدام ...وقفت ضد قمع الأرثوذكس لمسلمي البوسنة ...وأقف ضد قمع العلويين للسنة في سوريا ....الضمير والأخلاق كل لا يتجزأ...

بسام يقف وقفة انسانية وأخلاقية مع الضحية
ولكن للأسف هناك من يريد تجريم الضحية
تحية لبسام