بلدان يحملان دعوى شريعة الإسلام بين عرب وفرس يتخاصمان ويتناكفان ويتسايران يختلفان في حيث يجب أن يتفقا ويتفقان في حيث يجب أن بختلفا في قضية إنسانية خطيرة تتعلق بالروح الإنسانية المقدسة وهي عقوبة الإعدام حيث أظهرت منظمات غير حكومية أنهما من أكثر الدول تنفيذا لعقوبة الإعدام والتي لا تقتصر على العقوبة مقابل قضية القتل المتعمد وإنما تشمل قضايا أخرى معممة كالحرابة والإفساد ويندرج فيها المخدرات والاغتصاب .
ولو أخذنا قضية القتل العمد فإن النظام القضائي لا يكفل المحاكمة العادلة ما يتوجب أخذ الحيطة والحذر الشديد فما بلنا بقضايا لا تتعلق بالقتل العمد.
وإن كان من الصعب عقد مقارنة بين النظامين القضائيين بالبلدين فإني أعول على القضاء الإيراني أن يتطور أكثر من السعودي كما أن البرلماني الإيراني أقدر على أن يعكس إرادة الشعب ما يجعل من النظام الإيراني يملك مقومات التطور في حصر قضية الإعدام في القتل العمد ووضع أليات للمحاكمات بحيث تقلل من صدور إحكام الإعدامات.

أرحب بمن لديه اطلاع أكثر على عقوبة الإعدام بإيران للاستزادة أو التصحيح .. تحيتي

الاخ الفاضل السلام الروحى
فى ايران يطبق حكم الاعدام فى حالات القتل العمد و الاغتصاب و تجارة المخدرات(و ليس التعاطى) كما تفضلت
اضافة للتجسس و المشاركة فى اعمال ارهابية .
بالنسبة للقضاء الايرانى فهو متشدد جدا فى تحرى العدل و عدم التسرع بتطبيق عقوبة الاعدام الا بعد توفر الادلة القاطعة .
و القضاء الايرانى نزيه , و للمتهم كامل الحقوق فى الدفاع عن نفسه .
اسمح لى بالاختلاف معك
فانا ارى ان تنفيذ حكم الاعدام لا يجب ان يتوقف فقط عند حدود القتل العمد المباشر
بل يجب تطبيقه فى كل الجرائم التى تؤدى الى القتل
فمثلا القاتل بيديه ربما يقتل شخصا او عشرة اشخاص
بينما تاجر المخدرات يقتل الالاف و يدمر المجتمع
عدا ان تجار المخدرات من افغانستان الى الى ايران قتلوا 15000 شرطى ايرانى فى سبيل ادخال بضاعتهم الى ايران .
و لذلك تجارة المخدرات حكمها الاعدام فى ايران فهى اشد من القتل .

ولماذا أغفلت المثلية الجنسية والانتماء للعقيدة البهائية والبحث العلمي في المذاهب والاديان من مستحقات عقوبة الاعدام في إيران يا سي الناطق الرسمي باسم الملالي !!!

( .... واصدر القضاء الايراني حكما بالاعدام على الكاتب الاصلاحي هاشم اغاجاري اثر خطاب القاه في 19 يونيو (حزيران) الماضي دعا فيه الى «التجديد» في الاسلام، واعلن ان المسلمين «ليس عليهم ان يتبعوا رجل الدين بشكل اعمى». )

http://www.aawsat.com/details.asp?article=135579&issueno=8750

السيستانى :
.................
ولماذا أغفلت المثلية الجنسية والانتماء للعقيدة البهائية والبحث العلمي في المذاهب والاديان من مستحقات عقوبة الاعدام في إيران يا سي الناطق الرسمي باسم الملالي !!!
.................
الجواب:
الانتماء للعقيدة البهائية لا يوجب الاعدام فى ايران , و عندما اعدمت ايران بعض البهائيين فلم يكن بسبب العقيدة بل بسبب عملهم بالتجسس او الارهاب , و لكن اشاع الاعلام الغربى انه بسبب انتمائهم العقائدى بالرغم من وجود البهائيين فى ايران .
بالنسبة للبحث العلمى فى المذاهب و الاديان فبالنسبة للمذهب السنى فيتم تدريسه فى كلية الشريعة فى طهران و جميع المذاهب الفقهية السنية و الاساتذة من العلماء السنة .
............................
وافق الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، علي إرسال أساتذة جامعة الأزهر للتدريس في الجامعات الإيرانية، وكلية أزهرية يتم إنشاؤها في طهران بموافقة الأزهر، كما وافق علي تبادل المناهج والمقررات والكتب الدراسية بين الجانبين، والسماح لأساتذة إيرانيين بإلقاء محاضرات في كليات الأزهر في مصر.
............................
http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...leID=63727&IssueID=698
هل تجرؤ دولة ذات اغلبية سنية واحدة على انشاء جامعة اسلامية للمذهب الشيعى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاوب ايها الناطق الرسمى باسم البهائيين ###########

الفقه السني يدرس في كل الجامعات الشيعية، وهناك درس خاص، بل علم يسمى بالفقه المقارن.

وفيه تقارن أقوال أئمة أهل البيت، وإجتهادات علماء المدرسة الإمامية مع بقية إجتهادات علماء أهل السنة.

والعلاقة الدراسية والحوارية أكثرمن ممتازة بين العلماء أنفسهم، حيث الزيارات مستمرة بين علماء وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف - العراق. مع علماء وطلبة الجامع الأزهر.

بكل أسف لاأعرف عن وضع الجمهورية الإسلامية، من ناحية علاقتها بحوزة الجامع الأزهر، لكن كلام الأخ الكريم علي نورالله موثق حياه الله.

(04-30-2012, 12:53 AM)سيستاني كتب:  ولماذا أغفلت المثلية الجنسية والانتماء للعقيدة البهائية والبحث العلمي في المذاهب والاديان من مستحقات عقوبة الاعدام في إيران يا سي الناطق الرسمي باسم الملالي !!!

وهل من تؤيدهم في سوريا جل إهتمامهم هو التعبد والعمل بإخلاص لتعزيز الحقوق الفردية كالمثلية الجنسية.

المثلية الجنسية بسورية الآن لا يقف ضدها سوى العادات الإجتماعية بحيث لا تبدو علنية ولا تلتفت لها مؤسسات الدولة القضائية إطلاقا
أما طريقة اللبس في الشارع فهو خاضع للذوق العام ويمكنك تخيل كيف سيجبر الثورجية الناس على إتباع نموذجهم وخاصة بعد حروب "الإبادة" كما يدعو لها بعض الأعضاء

(04-29-2012, 10:14 PM)على نور الله كتب:  اسمح لى بالاختلاف معك
فانا ارى ان تنفيذ حكم الاعدام لا يجب ان يتوقف فقط عند حدود القتل العمد المباشر
بل يجب تطبيقه فى كل الجرائم التى تؤدى الى القتل
فمثلا القاتل بيديه ربما يقتل شخصا او عشرة اشخاص
بينما تاجر المخدرات يقتل الالاف و يدمر المجتمع
عدا ان تجار المخدرات من افغانستان الى الى ايران قتلوا 15000 شرطى ايرانى فى سبيل ادخال بضاعتهم الى ايران .
و لذلك تجارة المخدرات حكمها الاعدام فى ايران فهى اشد من القتل .

أخي الكريم علي
بالنسبة للإعدام في المخدرات إذا تاجر المخدرات في عملية التهريب قتل شرطيا ينطبق عليه القتل العمد
أما قتل المتاجر في حال لم يرتكب عملية القتل وإنما بسبب متاجراته فهذا تحميل له عقوبة في غير محلها لكون متعاطي المخدرات يفعلها بإرادته فهو يتحمل المسؤولية المباشرة نتيجة قراره الاختياري بما يمنع تحميل طرف غير مباشر المسؤولية بالعقوبة القصوى وهي الإعدام وهذا غير منطقي ولا عقلي كما أن أجهزة الدولة شريكة في كونها لم تكفل الحماية من دخول المخدرات فتتحمل جزءا من المسؤولية لأولئك الأشخاص الذين يفقدون حياتهم نتيجة التعاطي وكون المسؤولية مشتركة بين المتاجر والمتعاطي والحكومة يمنع أن تطبق العقوبة القصوى على المتاجر وكما أوضحت فإن المتعاطي لا تطبق عليه هذه العقوبة
لاحظ أنك تتحدث عن نزاهة القضاء وعدالته ولا يمكن حسب ذلك أن نجعل المتاجر القاتل تماما كالمتاجر غير القاتل وإلا انضربت المصداقية لدعوى النزاهة والعدالة .
كما أني أرى أن قضية المخدرات اتخذت بعدا متشددا نتيجة كون أمريكا متضررة سياسيا من تجارة المخدرات بأمريكا الجنوبية والعالم انساق مع ذلك مع كونها لا تطبق العقوبة على المتاجرين إلا أن الدول التي تطبق فيها العقوبة احيانا عمال على بطال الحقت تجارة المخدرات بالجراثم الأخرى فيها مثل الاتهام بالخيانة والإفساد في الأرض وتحت هذين العنوانين كم من البريئين ذهبوا ضحية لأوضاع دينية وسياسية داخل بلدانهم.

مصادفة وجدت هذا الخبر اليوم حول الموضوع إيرانيون محكومون بالإعدام بالسعودية لحيازة مخدرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مساعد وزیر الخارجة یدعو السعودیة للالتزام بمعاهده فیینا ووعودها
طهران/5ایار/مایو- شرح مساعد وزیر الخارجة حسن قشقاوی الیوم السبت الجهود التی یبذلها الجهاز الدبلوماسی للحیلولة دون تنفیذ احكام الاعدام ضد الرعایا الایرانیین الثمانیه فی السعودیة داعیا الریاض الی الالتزام بمعاهده فیینا ووعودها والسماح لایران للوصول الی رعایاها قنصلیا.


وقال قشاوی فی حدیث مع مراسل ارنا ردا علی سوال حول آخر المستجدات بشان وضع الرعایا الایرانیین الثمانیة المحكومین بالاعدام فی السعودیة قال ان هولاء الرعایا حكم علیهم بالاعدام بجریمة حیازة المخدرات فی السعودیة قبل ثمانی سنوات.

واضاف ان شائعات نشرت علی بعض المواقع الالكترونیه موخرا من ان الاحكام الصادرة بحق هولاء الاشخاص یمكن ان تنفذ بعد تعلیقها لنحو سبع سنوات.

واضاف انه تم استدعاء السفیر السعودی لدی ایران الی وزارة الخارجیة عقب نشر هذه الشائعات وتسلیمه مذكرة رسمیة تطلب عدم تنفیذ احكام الاعدام ضد هولاء الاشخاص.

وقال ان وزیر الخارجة علی اكبر صالحی اتصل هاتفیا مع نظیره السعودی سعود الفیصل عقب نشر هذه الشائعات وبعد 48ساعه اتصل وزیر الخارجیة السعودی بنظیره الایرانی وقال انه تم وقف عملیة تنفیذ احكام الاعدام بحق هولاء.

واضاف ان الماخذ الذی یوخذ علی الطرف السعودی دائما هو ان السفارة الایرانیة لدی السعودیة لم تتمكن من الوصول الی هولاء المواطنین الایرانیین منذ ثمانی سنوات فی حین ان طهران والریاض عضوان فی معاهده فیینا وانه یحق لنا الوصول الی رعایانا حسب المعاهدات القنصلیة.

واضاف ان النقطة الاخری بشان السعودیة هی ان المسوولین السعودیین لم یردوا بعد علی مذكرتنا الرسمیة بشان ایقاف عملیة تنفیذ احكام الاعدام بید ان وزیر الخارجیة السعودی والسفیر السعودی لدی طهران قدما وعدا بمتابعة القضیة والرد علینا.

وردا علی سووال بشان آخر المستجدات حول وضع الرعایا الایرانیین المختطفین فی سوریا قال قشقاوی ان سبعة مهندسین واربعة زوار ایرانیین مازالوا محتجزین كرهائن فی سوریا ونامل ان یتم اطلاق سراحهم فی اسرع وقت ممكن وان یعودوا الی البلاد.

واشار الی قیام بعض وسائل الاعلام ببث تقاریر مغرضة دون تقدیم ای ادلة بشان نشاطات المهندسین الایرانیین السبعة فی سوریا موكدا ان المسوولین السوریین والاشخاص المحلیین یعرفون هولاء المهندسین ویعلمون ان هولاء الاشخاص متواجدین فی سوریا لبناء محطة كهربائیة.

المصدر
وكالة الجمهورية الإسلامية "أرنا"

(04-30-2012, 01:00 AM)سيستاني كتب:  ( .... واصدر القضاء الايراني حكما بالاعدام على الكاتب الاصلاحي هاشم اغاجاري اثر خطاب القاه في 19 يونيو (حزيران) الماضي دعا فيه الى «التجديد» في الاسلام، واعلن ان المسلمين «ليس عليهم ان يتبعوا رجل الدين بشكل اعمى». )

http://www.aawsat.com/details.asp?article=135579&issueno=8750

المثلية الجنسية موجودة في كل المجتمعات وعموما وفي المجتمعات المحافظة يعامل المروجون والعلنيون أحيانا للعقوبات
في حمص "حجي" بالعامية وفي المزاح تعني "صبينجي"