أنا لن أنقل لكم ما قرأته من مختلف المواقع و الكتاب و الأراء أنا فقط أريد أن أسمع رأيكم أنتم ؟

http://www.ahram.org.eg/archive/2003/9/18/OPIN4.HTM

(05-10-2012, 06:45 AM)zaidgalal كتب:  http://www.ahram.org.eg/archive/2003/9/18/OPIN4.HTM

نبيل لوقا بيباوي ليس له اي علاقة بالتعليم الاكاديمي و البحث العلمي!!! و لا ادري على اي اساس تمنحون الدرجة العلمية الثالثة (الدكتوراه) في مصر؟!!

(05-10-2012, 06:45 AM)zaidgalal كتب:  http://www.ahram.org.eg/archive/2003/9/18/OPIN4.HTM

لن أفتح الرابط لأني طلبت نظرتك للموضوع وليس قوالب جاهزة

رغم عدم رغبتك بوضع منقولات، لكن هذا الموضوع بالذات نوقش في عدة أشرطة في النادي، هنالك مداخلات قيّمة مثل:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43613&pid=1026808012#pid1026808012
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33996 (منقولة عن الأوان)
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=27354 (طويلة بعض الشيء لكن فيها تعداد لمحاججات المؤيدين والمعارضين).

لماذا وضعت هذه الوصلات رغم "تحريمك" الصريح لها؟ لأنني أعتقد أن هذا موضوع للبحث وليس للنقاش، يعني لا فائدة أن نقوم بالنقاش "هل حرق المكتبة ملائم لطبيعة الإسلام" لأنه لا طبيعة للإسلام ولا طبيعة للمسيحية ولا اليهودية... الدين (مثل أي منتوج ثقافي) وضعه البشر وفي كل فترة تأثر بآراء البشر وبعوامل مادية ومصالح القيمين عليه. فالذي يتبقى لنا هو البحث في مصادر هذا الحدث "التاريخي" وتمحيصها.... الحقيقة أن أول ذكر للحدث حصل بعد قرون من حدوثه ولا ذكر له في مصادر معاصرة، هذا عدا كون القصة بها مبالغة شديدة، يعني أن يأخذ حرق المخطوطات ستة أشهر مثلا، يبدو أنهم كانو يفتحون الحمام مرة كل ثلاثة أشهر.... قام عديد من "العلماء" بتمحيص هذه المصادر ويبدو أن الغالبية اليوم لا تصدقها (ولذا أزيلت من الموسوعة البريطانية الطبعة الرابع عشرة)... أنا شخصيا لم أراجع المصادر ولا أرى فائدة للنقاش دون هذه المراجعة، هذا الفرق بين المناقشة الموضوعية وبين محاولة استغلال الرواية لإثبات رأي مسبق (عن سماحة/همجية الإسلام - اختر المناسب حسب توجهك الأيديولوجي).

فائدة:
النسخة الحادية عشر للموسوعة البريطانية ملك عام ومتواجدة على النت... قمت بمراجعتها لأرى هل حقا ذكرت القصة فيها ووجدت ما يلي:
ذكرت القصة مرتين (على الأقل هذا ما وجدته في بحثي الوجيز) مرة في صفحة "الإسكندرية، مصر" وفيها تنقل القصة المعروفة وتنسب إلى ابن العبري دون تعليق يعني هم يقولون هنالك قصة عن إحراق المكتبة وردت عند ابن العبري وهي كالتالي... ثم ينتقلون إلى موضوع آخر بعد سرد القصة.
والمرة الثانية في صفحة "مكتبات" وهي أقصر لذا سأترجم النص الذي يلخص رأيي في المسألة بإيجاز بليغ:
حين نأخذ بعين الاعتبار اضطراب أوضاع ذلك الزمان، والإهمال الذي كان من نصيب الأدب والعلم، لا نجد صعوبة بتصديق أنه لم يكن هنالك سوى بضع كتب باقية ليدمرها جنود عمرو. القصة المألوفة حول رسالة الخليفة للقائد العسكري تعتمد بالأساس على بينات أبو الفرج، لذا نميل لموافقة رأي جيبون أن رواية غريب دَوّن <الأمر بعد مرور> ما يربو على ست قرون يقلل من رجحانها صمت الإخباريين السابقين والمحليين. ليس من السهل إذن حل المسألة لأنه يمكن اقتباس آراء جمهرة من الأسماء لترجيح كفة كلا الرأيين، بينما بعض الباحثين الأكثر حرصا سيُقرّون بصعوبة الحسم.

When we take into account the disordered condition of the times, and the neglect into which literature and science had fallen, there can be little difficulty in believing that there were but few books left to be destroyed by the soldiers of Amru. The familiar anecdote of the caliph's message to his general rests mainly upon the evidence of Abulfaraj, so that we may be tempted to agree with Gibbon that the report of a stranger who wrote at the end of six hundred years is overbalanced by the silence of earlier and native annalists. It is, however, so far from easy to settle the question that a cloud of names could easily be cited upon either side, while some of the most careful inquirers confess the difficulty of a decision& (see ALEXANDRIA, III.).

مداخلة الحوت تجمع بين الرأي و النقل وهي غنية للغاية ... رأيي بالموضوع أنه ورغم مبالغة بنقل القصة لكني أكاد أصدق ما قيل على لسان عمر بن الخطاب "أما بخصوص الكتب التى حدثتنى عنها فإن كان فيها ما يوافق كتاب الله ففى كتاب الله غنى عنها أما إن كان فيها ما يخالف كتاب الله فتقدم لحرقها" يبدو فقط قريباً للتصديق أن يصدر عنه شئ كهذا ...

كما أميل للرأي الذي يقول بان عمرو بن العاص قد أجهز على بقايا المكتبة بعد أن كانت مدمرة جزئياً

أنا كنت أشاهد فلم "أجورا" وبدأت البحث بالموضوع و شدني للغاية

شكراً

الموضوع المشار اليه بقلم نبيل بيباوى .. احد فلول النظام السابق الذى كان يستخدم من قبل الحزب الوطنى دائما لكى ينادى بأنه لايوجد اضطهاد للاقباط فى مصر .. فماذا تتوقع منه ؟
ارجع الى تاريخ نشر الموضع :
42654 ‏السنة 127-العدد 2003 سبتمبر 18 ‏21 من رجب 1424 هـ الخميس


ارجو قراءة الملف المرفق الاتى :
http://jumbofiles.com/6imym22vvhz6

(05-22-2012, 09:39 PM)TERMINATOR3 كتب:  الموضوع المشار اليه بقلم نبيل بيباوى .. احد فلول النظام السابق الذى كان يستخدم من قبل الحزب الوطنى دائما لكى ينادى بأنه لايوجد اضطهاد للاقباط فى مصر .. فماذا تتوقع منه ؟
ارجع الى تاريخ نشر الموضع :
42654 ‏السنة 127-العدد 2003 سبتمبر 18 ‏21 من رجب 1424 هـ الخميس


ارجو قراءة الملف المرفق الاتى :
http://jumbofiles.com/6imym22vvhz6

شخصيا لا أهتم بالأسماء بل بمحتوى ما كتب في المقالات... المقال الذي أحضرته ليس من العدد الذي وصفته بل من "السنة الثالثة عشر العدد 3923 الاثنين 24 كانون الأول (ديسمبر) 2001 9 شوال 1422 هـ" كما هو مبين في أعلى الصفحة. وهو حلقة من عدة مراسلات أرسلها عدد من القراء إلى "بريد القدس العربي"... القصة أن القدس العربي نشرت تقريرا في 3812، الأربعاء 15 آب أغسطس 2001 حول مكتبة الإسكندرية التي كانت في قيد التخطيط وقتها (افتتحت في أكتوبر 2002). في التقرير الذي حمل عنوان "مكتبة الإسكندرية بين الحريق والإحياء" كتب محمود قرني فيه عن المكتبة القديمة وكان مما كتبه جملة قال فيها: "وظل اختفاء مكتبة الإسكندرية القديمة لغزا كبيرا لا يشير مصدر واحد إلى القطع بأسباب اختفائها ولا الدوافع الحقيقية وراءه ولا متى اختفت من الوجود ومن الذي أحرقها؟ هل هم الرومان أم المسيحيون أو المسلمون..." فقام ميخائيل ماريوه بمراسلة القدس العربي معترضا على هذه الجملة قائلا أن من أحرق المكتبة هم المسلمون ونشرت القدس العربي رسالته (أو مقتطفات منها كما أبلغنا بذلك جون يونان في رسالة لاحقة) في العدد 3818 الأربعاء 22 آب (أغسطس) 2001 بعنوان"إحراق مكتبة الإسكندرية ليس لغزا" ... محتوى رسالة ميخائيل ماريوه هو ذكر القصة المعروفة التي نناقشها... على هذه الرسالة قام بالرد د. حلمي سمارة في رسالة نشرت بالعدد 3893 17 تشرين ثاني (نوفمبر) 2001 تحت عنوان "ردا على ميخائيل ماريوه: من أحرق مكتبة الإسكندرية؟" وفي النهاية قام جون يونان بالرد على حلمي سمارة برسالة مطولة نشرتها القدس العربي في عددها 3923 الصادر بتاريخ 24 كانون أول (ديسمبر) 2001 بعنوان "ردا على د. حلمي سمارة: نعم.. العرب هم الذين أحرقوا مكتبة الإسكندرية" وهو المقال الذي طلبت مني أن أقرأه.

لقد قرأت كافة المقالات التي ذكرتها أعلاه وباختصار لم تقنعني حجج جون يونان وسأكتب لاحقا سبب ذلك قريبا في مداخلة قادمة. نظرا لأن أغلب ملفات البي دي إف العربية غير معيارية ولا يمكن النقل عنها بعملية نسخ ولصق بسيطة، قمت بطباعتها يدويا وسأنشرها في شريط آخر لأن صديقنا فري مان طلب بصراحة ألا يكون هذا الشريط للنصوص المنقولة وسأضع وصلات لنص المقالات في ردي القادم الذي سأناقش فيه محتوى المقالات الآنفة الذكر.

الأمر الذى قد يؤيد وجهة النظر التى تميل الى أدانة المسلمين بالقيام بعملية حرق مكتبة الأسكندرية
هى قيامهم بعمل مماثل لاينكرون هم أنفسهم القيام به وهو حرق مكتبة فارس بالكامل بعد قيامهم
بفتح ( غزو ) فارس بعد معركة القادسية .
( عذرا لعدم تأريخ الأحداث حيث أنى أكتب من الذاكرة مباشرة )

احرق ام لم يحرق, بامر او بدون امر... انا لا ارى اهمية الامر هنا بل اراها في مكان آخر! كل ما في الامر ان كل فكر ثوري ( الفكر المحمدي او الماركسي او...) يتحور عن اهدافه او يتقوقع على ذاته او يتحول الى فكر شمولي, لا بد له ان يرفض الآخر مهما كان هذا الآخر جيدا! اما الفكر الثوري المتطور فهو يهتم اشد الاهتمام بالآخر لانه يؤمن بان التطور و التقدم انما يحصل بفضل التفاعل مع الآخر و الاخذ من خبرته و حضارته, و العمل معه لاغناء هذه الخبرة لما في ذلك من خير يعم البشرية جمعاء!
بعد ان تحول الفكر الماركسي الى فكر شمولي في التجربة السوفياتية, تحول المجتمع السوفياتي الى مجتمع اللون الواحد و الراي الواحد و الذوق الواحد و شنت على المختلفين بالراي او الذوق حتى, حرب لا هوادة فيها منع معها مطالعة الكتب التي سميت حينها بالادب البرجوازي, حتى ان الكثير من الادباء اضطهدوا لانهم على غير دين النظام, اذكر منهم المبدع ميخائيل بولغاكوف صاحب المعلم و مارغريت او الشيطان يزور موسكو!
نعود الى المحمدية! بعد ان احس قثم بسطوته و سلطانه تغير فكره من تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الى حتى يؤدوا الجزية عن يد و هم صاغرون! فاذن تم رفض الآخر بعد الاستئناس بالقوة و تحول الفكر المحمدي الى فكر شمولي لا يقبل بوجود الآخر! من هنا كان لا بد له ان يرفض الآخر كليا, و لا زلنا منذ قثم و حتى يومنا هذا نعاني المشكلة اياها! لذلك لا تستغربوا ان تحرم الموسيقى, او الرسم او النحت...و لا تستغربوا ان تدمر معالم ثقافية عمرها عشرات المئات من السنين فقط لانها تعتبر صنما! ما ريأكم بفكر يتهم لينين باعطاء الوعد لليهود في فلسطين و يبرأ بلفور و الانكليز منه؟