(06-05-2012, 01:22 PM)jafar_ali60 كتب: الاخوة الكرام
شاهدت واستمعت مرتين للقاء احمد شفيق مع الاعلامي خيري رمضان
شفيق
رجل مباديء ولا يساوم على مبادئه ، ظهر ذلك في موقفين الاول وثيقة العهد حيث قال عنها انها في مجملها تتطابق مع رؤيته ، ولم يقل انني اوافق عليها ، وهذا له دلالة اوضحها فيما بعد حيث قال انه تلقى عدة انواع من الطلبات والمطلوب التوقيع عليها فرفضها بشكل قاطع لانها برأيه اهانة وتحقير لمنصب رئيس مصر ، خلافا لمرسي الذي خلال لقائه مع يسري فودة وكانت هناك مطالب ثورية ويريدون مرسي الالتزام بها مع انها مهينة للرئيس فقل مرسي هاتولي الورق اوقع عليه ، فشتان بين رئيس ورقاص .
صادق
لم يحاول تجميل نفسه ، انا من النظام السابق والنظام الاسبق منه ، تعاطفت مع مبارك لسنه ، لا مانع من الاستعانة بمن هم اكفاء ونزيهين من النظام السابق
حازم وكبرياء قاتلة ، عندوما سأله خيري الآ تخشى ان تعاطفك الواضحك مع الاقباط سيخسرك اصوات مسلمين كثر ؟ لا يهمني ذلك المهم انني مؤمن بما اقول ولا اساوم عليه
عفيف شهم يترفع عن الصغائر رغم الهجمات الظالمة التي يقوم الثوار والاخوان بدءا من الجمل الذي اعاده شفيق لاصحابه الاخوان وعلى رأسهم صفوت حجازي وعن دور الاخوان في قتل الثوار ، ثم ذاك التجني والذي يتناقله الكلاب دون وازع من ضمير " للاسف الثورة نجحت" ، فاوضحها انا قلت الثورة نجحت وللاسف سنة كاملة ولا زلنا نعاني من مشاكل امنية وغيرها .
اتمنى وحبا بمصر ان يكون رئيسها
ما يخيفني أن شفيق إنسان حقيقي، و لهذا لا يناسب رئاسة مصر !.
الرأي العام المصري محبِط و فاجع نتيجة دروشة و خور البيروقراطية المصرية بما في ذلك البيروقراطية العسكرية و الأمنية ، و انتشار الأمية ،والتدني البالغ للطبقات الشعبية المصرية حتى مقارنة بغيرها من الدول العربية ، ودائما أكرر ما أن يخير المصري بين شيئين إلا اختار الأسوأ !.وسوف يختارون تطبيق الشريعة بأغلبية تاريخية ساحقة لن تقل عن 85% ، في تكرار سخيف لأسطورة الزمار الذي قاد فئران القرية كي تغرق في المحيط !.
الحقائق الأساسية معروفة يا صديقي لأي مصري لا يخدع نفسه ، نحن نعيش في مصر ، و في عمق عمقها السياسي ، لهذا و بصراحة كنت و ما زلت أعجب من الزملاء الذين يصححون لي معلوماتي بمقالات صحفية !،

، الإعلام المصري كله مرتزق و منافق ،وهو الآن ينافق الإخوان انتظارا لموسم جني الأرباح ، فقط هناك قلة من - المفكرين - مازالت مبدئية أذكر منهم د. رفعت السعيد المقاتل الماركسي الذي يجسد أفضل قيم الماركسية ، هناك بعض المفكرين الليبراليين الذين أفاقوا مؤخرا و يكررون ما كتبته هنا منذ 14 شهر تقريبا ،و لكن لو " يطاع لقصير أمرآ " .
يعلم الله أنها محنة حقيقية ان يبصر الإنسان بين عميان ، هذا يذكرني بمن فقأ عينيه كي لا يرى مالا يراه غيره !. مازلت أذكر ما قاله وزير داخلية حماس ، أن المصريين هبلان و انهم يقودنوهم ، و كما نجحت حماس ستنجح مصر !.

. الإخوان يسيطرون الآن على التشريع ،و اعجب ان يسأل "خيري رمضان" الفريق شفيق عن قضايا تشريعية ، فهو لا يملك تلك السلطة التي بيد مجلس يسيطر الإسلاميون و أتباعهم من السلفيين و ليبرالي الزمن الأعوج مثل وحيد عبد المجيد على 80% منه ، هذا نموذج على لا عقلانية الجدل المصري العام ، فلا الإعلاميين يفهمون أن الرئيس القادم ليس هو الرئيس في نظام يوليو ،ولا حتى المرشحون يفهمون ذلك !.
مالا يفهمه أحد حتى المصريين أنفسهم أن الإسلاميين يسيطرون على 80% من مجلس الشوري ،وهو يمثل ملكية الشعب للصحف القومية ، أي يسيطر على الإعلام الرسمي ،وهم في طريقهم لتعيين قيادات الصحف القومية ، لهذا ستجدها أكثر ولاء للإسلاميين حتى عن صحيفة الحرية و العدالة !. الأخطر أن العاملين في تلك المؤسسات " القومية " هم أيضا العاملون في الصحف الخاصة ، أي أن الإسلاميين يسيطرون تدريجيا على الإعلام في مصر .
باختصار شفيق يقاتل وحده بصدره العاري طوفان التأسلم ، هذا يذكرني بفرج فوده "مشروع لشهيد نبكيه" و ليس لفرعون مصري جديد ، بينما مرسي بكل غبائه و غلاسته و نفاقه و رقصه و تفاهته وسوقيته و حتى لمثليته المفترضة هو مشروع ممتاز لرئيس مصري .
ماذا نفعل .. نحن الوهج الباقي في ليل التأسلم الطويل .
ماذا يفعل الليبرالي الحقيقي و المسيحي و كل رفقاء الدولة المدنية .. أن نذهب إلى صناديق الإنتخاب و ننتخب شفيق و نتحدى حتى الغباء التاريخي ، فبمثل تلك الإنتفاضات الحضارية يبقى هناك أمل .
ما يثار الآن أن الإخوان و حلفائهم في حماس و حزب الله هم من قتل المتظاهرين و من اقتحم السجون و من هاجم أقسام الشرطة نعرفه ، بل يحتاج الأمر إلى عماء كامل كي لا نراه ،و لكن ثوار التحرير و كتاب الصحف لا يرون بعيونهم بل بأذانهم .
أثّر البهتان فيــهِ .. وانطوي الزور عليهِ
يالــه من ببغاء .. عقله في أذنيــــــــــهِ