(06-13-2012, 11:21 AM)jafar_ali60 كتب:  ا.......................

بهجت اختصر المشهد كاملا بجملة واحدة " انها ثورات الاصولية السنية"

منذ أكثر من 5 سنوات تحدثت باستفاضة عن عودة المقدس و إنتفاضة الأصولية الإسلامية و نتائجهما ،وهو ما يحدث الان بالحرف ،وفي المناطق التي توقعتها . و حتى لا يكون كلاما مرسلا ، نشطت تلك الموضوعات في فكر حر ، و سبق منذ فترة ان نشطت موضوعا تنبؤيا ثالثا كان باسم " تصــــدع العالم ., إبحار إلى عالم جديد." بل و لخصته أيضا لأنه يكشف بدقة متناهية و منذ ربما 7 سنوات ما يحدث الان في المنطقة .
هناك مثل مصري يقول " من لايرى من الغربال يبقى أعمى " وحتى لا يفسر أحد من عنده
هذا يعني ان الغربال مخرم و بالتالي لا يحتاج المرأ ذكاء كبيرآ كي يرى ماهو خلفه . بعض الرؤية المركزة و التخلص من أكليشهات " دوجما " التثوير و التربيع و كلوا باميه السائدة و سنرى كل شيء .

يا استاذ بهجت اذا كان لك بيدج علي الفيس بوك فيا حبذا لو تعطينا اياه حتى نستفيد من فكرك بدلا من عك الفيس بوك الذي يصيب بالغثيان

(06-14-2012, 03:25 AM)بهجت كتب:  

كتبت في الموضوع في شريط آخر لا أذكره (أظنه كان شريطا للأخ جعفر علي) وكان ردي حينها على اعتبار أن ما يعاني منه هو مرض الصرع (حسبما كتب جعفر حينها). لدي عدة تعليقات على هذه المسألة وهي تفوق بأهميتها بكثير من يفوز بالمرتبة الأولى بسباق رئاسة جمهورية مصر (لأن الرئيس القادم مهما كان سيكون ضعيفا فصلاحياته غير واضحة، دور المجلس العسكري بعد الانتخلبات غير واضح وأصلا الوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح بانتهاج سياسة تعارض نهج الإدارة الأمريكية لا سياسيا ولا اقتصاديا).
أولا، برأيي يجب عدم التميييز ضد المرضى، قوانين التشغيل في العديد من الدول تمنع ذلك. أذكر ذات يوم رأيت في أحد متاجر الملبوسات في لندن شخصا يعمل هناك يتكلم بطريقة غريبة (لم أعرف أكان كذلك قبل تشغيله أم أنه أصيب بجلطة دماغية بعد تشغيله مثلا) لكنه كان يقوم بعمله بأكمل وجه رغم بعض الصعوبة بفهم كلامه... فكرت حينها كيف سيكون وضعه لو عاش بمجتمع عربي [undefined=undefined][undefined=undefined]معاصر[/undefined][/undefined] لكان موضعا للتندر. كذلك الأمر بالنسبة لمرسي، جملة "مرسي غير لائق طبيا للرئاسة" كما جاء في عنوان الصحيفة هي جملة أبعد ما يكون عن الصواب.. بالتأكيد من الناحية القانونية... ولكن معرفة الوضع الصحي مهم للناخب وقد يؤثر في قراره بالتصويت، لذا أنا مع أن يكشف المرشح عن وضعه الصحي، لو تبين أن مرسي كذب في تصريحاته فهو لا يستحق التصويب لأنه كذب (وليس بسبب مرضه).
ثانيا، في الطب هنالك ما يسمى بالسرية الطبية، لو قام أحد الأطباء بإفشاء وضع مرسي الصحي دون إذنه ففي ذلك مخالفة أخلاقية وقانونية من الدرجة الأولى.
وأخيرا، الأورام أنواع وورم يعود بعد أكثر من عشرين عاما هو على الغالب ورم حميد (يعني ليس سرطانا)... إن كنت مقامرا لقامرت على أنه ورم سحائي.

(06-14-2012, 11:29 AM)الحوت الأبيض كتب:  ...............
أولا، برأيي يجب عدم التميييز ضد المرضى، قوانين التشغيل في العديد من الدول تمنع ذلك. أ................
ولكن معرفة الوضع الصحي مهم للناخب وقد يؤثر في قراره بالتصويت، لذا أنا مع أن يكشف المرشح عن وضعه الصحي، لو تبين أن مرسي كذب في تصريحاته فهو لا يستحق التصويب لأنه كذب (وليس بسبب مرضه).
ثانيا، في الطب هنالك ما يسمى بالسرية الطبية، لو قام أحد الأطباء بإفشاء وضع مرسي الصحي دون إذنه ففي ذلك مخالفة أخلاقية وقانونية من الدرجة الأولى.
.....................................

مرحبا .
أعتقد انك تقصد عدم التمييز ضد المرضى ( طالما لم يؤثر مرضه على أدائه لعمله ) كأن يعمل مرسي في عمل إداري يكفل له حياة لائقة ،و لكن إطلاق هذا المبدأ كما تعرضه يعني أنه يمكن للمشلول ان يعمل رائد فضاء ، او للمختل عقليا ان يعمل في محطة نووية ، بالطبع هذا لا تقصده - كما أعتقد - . ما نشر عن الحالة الطبية لمرسي تجعله لا يصلح للعمل الشاق و الأخطر الذي يحتاج للتكامل النفسي و العقلي ، القرحة جعلته عصبيا يهدد بسحق خصومه بالحذاء ... ، إصابات المخ تؤثر حتما على القدرات العقلية و الحركية ، حتى تلك الأورام الحميدة ، خاصة أن تكرار العلاج و تكلفته العالية و مراجعته الدائمة لأطباء الجراحة توضح أنه لم يستعد عافيته مطلقا .
الكذب في الحالة الصحية قد يكون سلبيا أي عدم قول الحقيقة الواجب إذاعتها ،و ليس فقط قول غير الحقيقة .
عندما يتقدم عنين للزواج ولا يقول هذه الحقيقة تجعل عقد الزواج لاغيا شرعا ، عندما لا يذكر المرشح لرئاسة الجمهورية إصابته بهذا الحشد من الأمراض و يتحدث انه يسير يوميا 20 كيلو ، فهذا ربما يكون تجملآ لمعاشرة سيدة ،و لكنه سيكون كذبا فاضحا لو كان لمعاشرة رئاسة الجمهورية . يكفينا 10 سنوات قضيناها مع رئيس مريض انتهى به الحال ليكون مغيبا كلية فيضيع نفسه و أسرته ووطنا بأكمله .
يبقى إنك لا تقصد بالطبع إعطاء ذوي الإحتياجات الخاصة نسبة من الوظائف فيحصل مرسي على رئاسة مصر ، بينما يحصل أفضل السياسيين على رئاسة بورتريكو و سيشل !.أو أن نؤكد ما يدعيه وزير داخلية حماس أن المصريين هبلان !.
أما عدم أخلاقية نشر الطبيب للحالة المرضية لمريضه فتلك أخلاق المهنة يمكن أن تناقش بشكل تفصيلي منفصل ، و لكن ما نشر عن حالة مرسي ليست معلومات confidential خلال طبيبه بل خلال أوراق إدارية متداولة في أرشيف الجامعة بدون أي درجة من درجات السرية ، يمكن حتى للساعي أن يقرأها .

أوافقك في المبدأ وأختلف معك في التفاصيل. بالنسبة للورم، لا أظنه يؤثر لا عقليا ولا من ناحية تكرار العلاج (عملية كل ٢٥ عاما - لا أظنك ترى أنه سيبقى بالحكم كل هذه الفترة) أنا المراجعأت فهي على الغالب وقائية يعني تأتي عند الطبيب ليتأكد أن كل شيء تمام. ولولا مثل الفحوصات لمات الأطباء جوعا. أما القرحة فربما كانت مرضا خطيرا عندما رأس بطرس غالي الوزراة المصرية أما اليوم فهو من أيسر الأمراض وعلاجه أسهل ما يكون حبة دواء يومية تبعدك عن الطبيب ألف يوم.

أنا لم أطالب بتفضيل ذوي الاحتياجات الخاصة كل ما قلته كان التشديد على حقهم القانوني المعترف به.

أما بالنسبة لأوراق الجامعة فهل هنالك مصدر نشرها؟ تعلم حبي بالتحقق من كل شيء ولعلي أفهم أكثر عن حالة مرسي، حتى الآن تكلمت من ناحية مبدئية دون الدخول بتفاصيل الحالة هذه لعدم اطلاعي على المعلومات الخاصة بقضيته.

هو كذاب ، وهذا الكذب يفتح المجال لكل الاقاويل بغياب الشفافية

ويجب ان يعاقب على عدم قول الحقيقة ن ثم يحاسب على قول غير الحقيقة

في وسط هذا الجو من يستطيع الحكم عليه ان كان مؤهلا صحيا كرئيس دولة ؟

كذاب

أمين رشدي

الاخوة المؤمنون ان الثورة مستمرة .. الكارهون لحكم العسكر .. الواثقون من قوة حلمهم ...
تحية طيبة وبعد ..

أود ان اذكركم ان الموجة الاولي من الشمولية وقت عبد الناصر كلفت وطننا الغالي الكثير .. كلفتنا اربع حروب .. راح ضحيتها الكثيرون من ابناء شعبنا، بعضهم استشهد في صحراء سيناء وطوتهم الرمال دون ان نعرف لهم اسما او اهلا .. كلفتنا سنين من المغامرات السياسية والعسكرية والاقتصادية تخلفنا فيها عن ركب التطور وعن اللحاق بالعالم ... واهم من ذلك كله كلفتنا تغيرا جوهريا في البنية السكانية لهذا البلد .. مصر كانت بها اقلية يهودية تمثل جزءا عزيزا من تراث البلد (ليلي مراد ومنير مراد انحدرا من عائلة يهودية .. الملحن داوود حسني والذي كان له دور عظيم في تجديد الموسيقي المصرية .. صدناوي وشيكوريل الخ الخ ..) .. مصر كانت بها اقليات اوروبية، يونانية، وايطاليه، وارمنية، وخلافه ... اثروا جميعا حياتنا الثقافية وكانت القاهرة بهم مدينة كزموبولتية من الدرجة الاولي ... نستطيع ان نري بقايا هذا العصر من خلال السينما .. (والتي بالمناسبة ما كان لها ان تصبح من اهم منتجات مصر الثقافية لولا هذه الاقليات) .. نستطيع ان نشاهد الخواجه بيجو .. وياني ... نستطيع ان نستمتع باسماعيل ياسين وهو يقلد كلام اليونانين .. نستطيع ان نستمع لسيد درويش وهو يغني "محسبوكم داس صبح محتاس" ... كل هذه الحياه انتهت .. غادرت كل هذه الاقليات مصر الي غير رجعة تحت وطئة خطاب عبد الناصر الشمولي القومي الرافض للتنوع والاختلاف ... غادر اليهود مصر بعد ان خوناهم .. تستطيعون ان تقرأوا القصة الرائعة "الرجل ذو البدلة البيضاء الشركسكين" والتي تروي وقائع خروج اسرة يهودية من مصر في ستينات القرن الماضي .. وتعطي صورة مضيئة عما كانت عليه القاهره من تسامح وتنوع في ذلك الوقت ...غادر اليونانيون .. وغادر كل من هو مختلف ...

والان .. علينا ان نختار ... نستطيع ان نخدع نفسنا .. نستطيع ان نقول ان الاخوان ليسوا شموليين من نوع اخطر من عبد الناصر ... نستطيع ان نقول اننا سنقف في وجه الاخوان وسنمنعهم بقوة الحلم وقوة التغيير الذي لن يوقفه احد بعد اليوم ... نستطيع ان نخدع انفسنا كما نريد .. ولكن هل انتم مستعدون لدفع ثمن هذا الخداع؟ هل انتم مستعدون لان تفقد مصر اقليتها الوحيدة الباقية .. الاقباط ... هل انتم مستعدون ان يتحول الاقباط في مصر الي ذكري جميلة في تيترات الافلام بعد ثلاثين عاما؟ وهم من الان وحتي قبل وصول التيار الديني للسلطة قد زادت معدلات هجرتهم ولا الومهم علي ذلك....هل انتم مستعدون لتحمل وزر من سيموتون سدي في مغامرات عسكرية غير محسوبة؟ ..

تستطيعون ان توهمون انفسكم انكم قادرون بقوة الحلم الوقوف في وجه اي خطاب شمولي قادم .. ولكني اذكركم بما كانت مصر عليه في الاربعينات .... بالتنوع السياسي .. والغليان في المجتمع ... بالوفد .. بالاحزاب الاشتراكية والشيوعية .. بالاحرار الدستوريين ... بمصر الفتاه .. بالاخوان انفسهم .. بمجتمع به حياة وثقافة .. بمجتمع اقوي واكثر تنوعا ... هل استطاع كل هؤلاء ان يمنعوا الشمولية؟ هل استطاع كل هؤلاء ان يجنبوا البلد هذا المصير المظلم؟ .. ام انزووا في غياهب النسيان بعد سنتين لا اكثر؟ ...

حتي اذا كنتم تؤمنون ان الاختيار الاخر هو امتداد للنظام السابق ... فالنظام السابق لم يكن شموليا .. كان نظاما سلطويا ..... هل تتخيلون ثورة مثل ثورة يناير وقت عبد الناصر ... لم يكن هذا ممكنا .. ليس فقط بسبب القمع .. ولكن لأن الشمولية تخلق شعبا مؤدلجا .. وقاعدة شعبية لا تقبل الخلاف .. اما النظام السلطوي فيمكن اصلاحه من الداخل .. ولن نكون اول من فعل ذلك .. .. ماليزيا واندونسيا وكوريا وغيرها .. كلها امثلة لنظم سلطوية تمكنت من اصلاح نفسها من الداخل .. وتحولت الي نظم ديموقراطية بالتدريج ...

اذا اردتم المقامرة .. والمغامرة .. فلتعلمون ما هي العواقب .. فلتعلمون اي ثمن ستدفعه البلد ... فلتعلمون ان في الكفة الاخري مصر مختلفة .. لن نعرفها ولن تعود الي ما كانت عليه ابدا ..

(06-14-2012, 02:26 PM)jafar_ali60 كتب:  هو كذاب ، وهذا الكذب يفتح المجال لكل الاقاويل بغياب الشفافية

ويجب ان يعاقب على عدم قول الحقيقة ن ثم يحاسب على قول غير الحقيقة

في وسط هذا الجو من يستطيع الحكم عليه ان كان مؤهلا صحيا كرئيس دولة ؟

كذاب

هذا ما قلته أنا، بغض النظر عن حالته الصحية، القضية الأهم هنا هي كذبه على جمهور المصوتين

(06-14-2012, 02:26 PM)jafar_ali60 كتب:  هو كذاب ، وهذا الكذب يفتح المجال لكل الاقاويل بغياب الشفافية

ويجب ان يعاقب على عدم قول الحقيقة ن ثم يحاسب على قول غير الحقيقة

في وسط هذا الجو من يستطيع الحكم عليه ان كان مؤهلا صحيا كرئيس دولة ؟

كذاب

يا صديقي .
عدم القدرة على الحكم إذا كان يصلح ام لا يعني انه لا يصلح .. لم ؟.
لأن المطلوب منه أن يثبت هو صلاحيته الصحية ، عدم نجاحه في ذلك يعني ببساطة أنه سقط في الكشف الطبي بالإضافة لكشف الهيئة و كشف الذكاء .
يعني راسب .
عندما نذهب لإستخراج مجرد رخصة قيادة سيارة يطلبون منا كشف طبي ، نظر و باطني .
فما بالك بقيادة وطن .
التلكوء هنا يعني شيء واحد الإستخفاف بالشعب ،و صدق قول الداعر الذي قال أنه لو رشح الإخوان فأر ميت لأنتخبه الشعب .