(06-23-2012, 03:09 AM)سيستاني كتب:  الجملة الأخيرة لم أفهمها ، هل يعني أن ما يحدث من تفكيك للجيوش العربية مثلما تسميه هو مسؤولية سيد قطب الذي جند لصالح هذا المخطط قبل أكثر من ستين سنة !!!

هذه الجملة يمكن تصورها فى ضوء إعتبار ان الأمريكيين يضعون الخطط للمدى الطويل.

فلو إعتبرنا انهم من اجل قيام اسرائيل وصرف نظر عبد الناصر عنهم قاموا بإلهائه فى الاخوان المسلمين علشان يتلهى عنهم.

وعند وضع خطة جديدة فالنموذج الغربى وهو بارع فى تدوير المخلفات قام باستخدام النموذج القديم وأحياه بعدما نسى الجهاد لسنوات وعب وحمل من أموال السعودية والخليج.

الأمر لا يعدوا تدوير مخلفات يمكن الاستفادة منها

وبدل ما عبد الناصر يسجن الاخوان

نخلى الاخوان تسجن عبد الناصر

ودوخينى يا ليمونة ... يا ليمونة دوخينى.

ولا تتعب نفسك مين عمل مين والبيضة قبل الفرخة ولكن علينا التعامل مع الواقع

والواقع هو أنه يتم بالفعل تحويل الجيوش العربية لتحقيق المشيئة الامريكية.

(06-23-2012, 03:09 AM)سيستاني كتب:  

(06-23-2012, 02:32 AM)handy كتب:  وذلك بعد أن تم تفكيك كل من جيش ليبيا واليمن والسودان وتونس

هناك أقاويل أن المخابرات الأمريكية قد قامت بتجنيد سيد قطب عندما كان يدرس فى الولايات
المتحدة لهذا الغرض فقط .

لم يكن هناك جيش في ليبيا كما يعلم الجميع بل كتائب أمنية لحماية النظام على رأسها أبناء القدافي ...
الجيش اليمني لازالت كل قطعانه تحت قيادة بنو الاحمر وأشقائهم آل صالح، ويخوض (ببسالة) حروبه التقليدية على القاعدة والحوثيين حتى الان ..
الجيش السوداني لم يتفكك ولازال يحارب (بضراوة) على جبهاته القديمة في الجنوب ودارفور ..
الجيش التونسي لم يمسه سوء أصلا ..

الجملة الأخيرة لم أفهمها ، هل يعني أن ما يحدث من تفكيك للجيوش العربية مثلما تسميه هو مسؤولية سيد قطب الذي جند لصالح هذا المخطط قبل أكثر من ستين سنة !!!

تحويل مسار الأخوان بالكامل من جماعة دعوية الى جماعة تكفيرية مسئولية سيد قطب بالكامل ويعتبركتابه ( معالم فى الطريق ) هو دستور العمليات الجهادية التكفيرية فى مصر والعالم العربى وربما
فى العالم الأسلامى كله .

(06-23-2012, 03:55 PM)handy كتب:  تحويل مسار الأخوان بالكامل من جماعة دعوية الى جماعة تكفيرية مسئولية سيد قطب بالكامل ويعتبركتابه ( معالم فى الطريق ) هو دستور العمليات الجهادية التكفرية فى مصر والعالم العربى وربما فى العالم الأسلامى كله .

تحول الجماعة من العمل الدعوي الى السياسي وتورطها في الارهاب واغتيال المخالفين باسم الجهاد يسبق بسنوات انضمام سيد قطب للجماعة (1953) ...

لا يا استاذ سيستانى

كلمة (الفريضة الغائبة) والتى هى الجهاد أول من ذكرها كان سيد قطب فى كتابه معالم على الطريق حسبما اعرف.

وهى من اخطر المصطلحات على المسلمين أنفسهم بحيث جعلت الجهاد الأصغر (الحرب) أعظم من الجهاد الأكبر (إصلاح النفس).

افهم من هذا يا أستاذ نظام الملك أن الجماعة بريئة من الارهاب خلال سنوات العهد الملكي ?

على ما قرأت هم بدؤوا بتصفية المخالفين قبل تشريف سيد قطب ، أم أن الاغتيالات لا تعد من باب الجهاد ?...

(06-23-2012, 03:57 PM)سيستاني كتب:  

(06-23-2012, 03:55 PM)handy كتب:  تحويل مسار الأخوان بالكامل من جماعة دعوية الى جماعة تكفيرية مسئولية سيد قطب بالكامل ويعتبركتابه ( معالم فى الطريق ) هو دستور العمليات الجهادية التكفرية فى مصر والعالم العربى وربما فى العالم الأسلامى كله .

تحول الجماعة من العمل الدعوي الى السياسي وتورطها في الارهاب واغتيال المخالفين باسم الجهاد يسبق بسنوات انضمام سيد قطب للجماعة (1953) ...

كانت عمليات فرديه يقودها السندى قائد الجناح العسكرى ونفذ بعض عمليات الأغتيلات السياسية
مثل أغتيال النقراشى باشا .
أما بعد صدور الكتاب المذكور فقد حدثت نقلة نوعية أذ تم تكفير المجتمع بالكامل والغرب بالكامل
وباقى العالم بالكامل ماعدا ( الجماعة الأسلامية ) .
هل أتضح الفرق ؟

(06-23-2012, 04:10 PM)handy كتب:  كانت عمليات فرديه يقودها السندى قائد الجناح العسكرى ونفذ بعض عمليات الأغتيلات السياسية
مثل أغتيال النقراشى باشا .
أما بعد صدور الكتاب المذكور فقد حدثت نقلة نوعية أذ تم تكفير المجتمع بالكامل والغرب بالكامل
وباقى العالم بالكامل ماعدا ( الجماعة الأسلامية ) .
هل أتضح الفرق ؟

نعم الأمر أصبح واضحا ، شكرا لك ..

(06-23-2012, 04:04 PM)سيستاني كتب:  افهم من هذا يا أستاذ نظام الملك أن الجماعة بريئة من الارهاب خلال سنوات العهد الملكي ?

على ما قرأت هم بدؤوا بتصفية المخالفين قبل تشريف سيد قطب ، أم أن الاغتيالات لا تعد من باب الجهاد ?...

اعتقد يا صديقى ان مصطلح الفريضة الغائبة هى عند التطبيق الجمعى للأمة الاسلامية وليس للجماعة فقط.

اما التصفيات فيما قبل هذا فكانت فى إطار الدفاع عن التنظيم نفسه.

لذلك الاغتيالات التى كانت بعد هذا لم تتم بيدهم بل يقال انها بتنظير منهم لأتباعهم وقد تبلورت هذه الجماعات التى تنتهج القتل لنشر سلطة الدعوة خلال فترة ما بعد مذبحة 1965 التى تمت فى المعتقلات.

فبعد تلك المذبحة تم تصنيف الاخوان الى فئات أ ، ب ، ج - وكانت فئة (ج) هى الفئة الاشد ضراوة وعنفا ومنهم (شكرى مصطفى ) الذى من خلال مرحلة القمع لاقت لديه ولدى أنصاره فكرة الجهاد ضد بنى الدين نفسه قبولا وتطبيقا

(06-23-2012, 04:25 PM)نظام الملك كتب:  اعتقد يا صديقى ان مصطلح الفريضة الغائبة هى عند التطبيق الجمعى للأمة الاسلامية وليس للجماعة فقط.

اما التصفيات فيما قبل هذا فكانت فى إطار الدفاع عن التنظيم نفسه.

وما موقع الفريضة الغائبة الآن في فكر الجماعة وحلفائها من التيار الاسلامي المجتمعين في ميدان التحرير ?

(06-23-2012, 04:30 PM)سيستاني كتب:  وما موقع الفريضة الغائبة الآن في فكر الجماعة وحلفائها من التيار الاسلامي المجتمعين في ميدان التحرير ?

سيتم تطبيقها على كل المعارضين للمشروع الاخوانى ...... داخل مصر أولا