(07-05-2012, 11:34 PM)jafar_ali60 كتب:  مشكور يا ثندر على ردك الاكاديمي
سؤال اذا ملك اليمين للنساء لم يكن من الرق فمن اين يأتي هذا ملك اليمين؟ هل هم اسرى حرب مثلاً ؟ موضوع بحاجة الي متعمق في فقه النكاح الاسلامي

فقه النكاح لملكات اليمين يختلف ما بين إمام إلى إمام آخر فى بعض الأمور
ولكن أساسيات الامر متفق عليها

طبعا إجابة ( أسرى الحرب ) هذه
تستخدم كغطاء على الفضائح ليس أكثر من هذا
وهو مجرد نوع واحد فقط من أنواع ( ملك اليمين )

أى قارئ فى الفقه سيعلم جيدا أن هناك أسواق كاملة يتم فيه بيع الرقيق واستبدالهم وارسالهم كهدايا

وظلت هذه الأسواق لمدة 13 قرن من الزمان حتى أتى قرار الولايات المتحدة بتجريم هذه الفعلة

(07-05-2012, 07:08 PM)thunder75 كتب:  وقد انصدم كثير من الاعضاء عندما قلت لهم ان الجواري كن يمشين في الحواضر الاسلامية القديمة في بغداد ودمشق والقاهرة والاندلس ومكة والمدينة ... الخ مكشوفات السيقان والصدور والبطون بل ان كثيرا من الذي حجوا في أربعينيات القرن الماضي شاهدوا الاماء في هذه الحالة في مكة عندما كانت هناك بقايا من عصور العبودية.

كلامك صحيح 100%

أى إنسان يعترض على ما تقدمه يتفضل ويقرأ فى الفقه المالكى
وهو أفضل ما يعرض تلك الأمور بروايات صحيحة

(07-06-2012, 12:48 AM)مسلم كتب:  معلومة لا يعلمها 99 بالمئة من المسلمين , وهي أن عورة الجارية هي من الصرة إلى الركبة فقط , وعندما أقول لبعض المسلمين الذين ينتقصون من نساء الآخرين أن في الإسلام يمكن للمرأة أن تمشي شبه عارية وبالحلال تراه ينصدم ولا يصدق الأمر وينكره .

مغيبين يا سيدى الفاضل
رافضين ان يقتنعوا أن الأمم المتحدة أكثر رقيا وتحضرا من رسولهم
وعجبى على مكارم الأخلاق

(07-05-2012, 11:40 PM)jafar_ali60 كتب:  

thunder75 كتب:حكاية أن عورة الجارية "الأمة" في الفقه الإسلامي السني والشيعي على حد سواء بالمذاهب الأربعة أو المذهب الشيعي هي مثل عورة الرجل وأنه يحرم على الجارية التحجب هو أمر مؤكد بل وعليه إجماع ومؤكد

يا هيك الاديان يا بلاش

ألم أقل أن العلمانية " المنضبطة " هى جوهر الدين الأسلامى ؟

هات من الأديان الأخرى مايسمح للمرأة أن تمشى شبه عارية وأن تغطى فقط ما بين صرتها الى ركبتها !

علمانية دى ولا مش علمانية

بعيدا عن موضوع من السرة للركبة ده (دي شكلها كانت هيصة )

انما لو يشوف السلفيين دلوقت سلفهم الصالح كانو عايشين ازاي
يعني الواحد منهم كان يروح سوق الجواري يتفرج و يختار الشقرا و لا السمرا و لا الحمرا
يعني كانت الحياة مليطة
في حين ان الخلف الغير صالح عايزين يقفلوهالنا من كل جانب مع ان اللي احنا عايزينه ابسط و انضف من كدة بكتير

اقتباس:وأنه يحرم على الجارية التحجب

تمييز طبقي و جنسي و اضطهاد و سلعنة منحطة و فاضحة

فتعرية الجارية من أجل رفع سعرها و جعلها فرجة للدفيعة ليست من الأخلاق و لا الانسانية في شئ!

و تنهمر الانسانية و مكارم الأخلاق و الستر حين تكون المرأة من نساء النبي و بنات الذوات!


زميلنا السيد مهدي

يبدو أنك لا تميز بين مشاركة مازحة و مشاركة جادة أو تميز لكن لغرض في نفس يعقوب بتلوي رقاب الحقائق.

فمداخلة "أما بنعمة ربك فحدث" كانت احدى المشاركات المازحة و فيها كذا أيقونة ضاحكة تدل على ذلك. و كانت بعد مشاركة لأحد الزملاء استعان فيها بموقف من التاريخ الاسلامي فقلت نكمل من سيرة الحبايب.

(07-06-2012, 05:50 AM)هاله كتب:  

اقتباس:وأنه يحرم على الجارية التحجب

تمييز طبقي و جنسي و اضطهاد و سلعنة منحطة و فاضحة

فتعرية الجارية من أجل رفع سعرها و جعلها فرجة للدفيعة ليست من الأخلاق و لا الانسانية في شئ!

و تنهمر الانسانية و مكارم الأخلاق و الستر حين تكون المرأة من نساء النبي و بنات الذوات!

أنتى صدقتى ولا أيه؟ والله شكلك صدقتى الكلام ده

ياهالة لو اللى بيتكلم مجنون فلابد للمتلقى أن يكون عاقلا لا أن يجاريه فى جنونه !

كل ماهنالك أن الحجاب لم يفرض على الأماء كما فرض على الحرائر , وأكرر " الحجاب " وذلك لأن الأماء كن يستخدمن فى أعمال " الخدمة " وكثيرات الخروج من البيوت والذهاب والمجىء فكان فرض الحجاب عليهن فيه مشقة بالغة , فكان من الرحمة بهن أن تم التخفيف عليهن ولم يفرض الحجاب عليهن كما فرض على الحرائر , وأكرر " لم يفرض " لكن لو أرادت الأمة أن تتحجب أتقاءا لفتنة فلا يمنعها شىء , ومنعها من ذلك لو أرادت هو من قبيل الخطأ .

يقول الأمام أبن القيم : وأما تحريم النظر إلى العجوز الحرة الشوهاء القبيحة وإباحته إلى الأمة البارعة الجمال فكذب على الشارع , فأين حرم الله هذا وأباح هذا ؟ والله سبحانه إنما قال : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } لم يطلق الله ورسوله للأعين النظر إلى الإماء البارعات الجمال, وإذا خشي الفتنة بالنظر إلى الأمة حرم عليه بلا ريب .

أما مسألة أن عورة الأمة من السرة الى الركبة فهذا فى " باب الصلاة " فأّذا صلت الأمة مكشوفة البدن عدا ما بين السرة والركبة فصلاتها صحيحة , أما فى " باب النظر " فأن الأمة كالحرة تماما , لأن الخلقة واحدة والطبيعة الأنثوية واحدة , والرق ظرف عارض لاعلاقة له بطبيعتها وماهيتها , ولا دليل على التفرقة بينها وبين الحرة فى ذلك !

والله أنا مش عارف هنفضل ندرسلكم لحد أمتى ! المنتدى على شفا الأغلاق وأنتم كما أنتم

عزيزي عاشق

اقتباس:كل ماهنالك أن الحجاب لم يفرض على الأماء كما فرض على الحرائر

هذا هو ما أتحدث عنه .. قانون قائم على التمييز

اقتباس:وذلك لأن الأماء كن يستخدمن فى أعمال " الخدمة " وكثيرات الخروج من البيوت والذهاب والمجىء فكان فرض الحجاب عليهن فيه مشقة بالغة

ذكرتني بمداخلتك التي جعلت الضرب في "و اضربوهن" ليس الضرب الجسدي المعروف و لكنه مثل "ضرب المثل" و تفسيرات أخرى كانت فعلا انترستنg

اللي خايف على امرأة من مشقة تحط الحجاب و تشيله الأولى انه يحس بيها لما بيعطي للسيد حق اغتصابها و امتلاكها و التجارة بها! و قتل زوجها حتى تصير عازبة و يزبط الزواج بها.

و القضية ليست لأنهم بيخرجوا و يفوتوا
بل لأن المتاجرة بالبشر كأي تجارة تقتضي الذكاء في العرض و التسويق بهدف جنى أعلى سعر فكان على الجارية ألا تحتجب و لا تتستر ليتسنى للي ما يشتري يتفرج و للي يريد الشراء أن يعرف جسد السلعة قبل أن يقدم على شرائها.

غرض اقتصادي بحت يستفيد منه السادة التجار دونما أي رحمة أو تخفيف أو شفقة بالبني آدمة الضحية.

هكذا أرى المسألة.

(07-06-2012, 07:52 AM)هاله كتب:  عزيزي عاشق

اقتباس:كل ماهنالك أن الحجاب لم يفرض على الأماء كما فرض على الحرائر

هذا هو ما أتحدث عنه .. قانون قائم على التمييز

اقتباس:وذلك لأن الأماء كن يستخدمن فى أعمال " الخدمة " وكثيرات الخروج من البيوت والذهاب والمجىء فكان فرض الحجاب عليهن فيه مشقة بالغة

ذكرتني بمداخلتك التي جعلت الضرب في "و اضربوهن" ليس الضرب الجسدي المعروف و لكنه مثل "ضرب المثل" و تفسيرات أخرى كانت فعلا انترستنg

اللي خايف على امرأة من مشقة تحط الحجاب و تشيله الأولى انه يحس بيها لما بيعطي للسيد حق اغتصابها و امتلاكها و التجارة بها! و قتل زوجها حتى تصير عازبة و يزبط الزواج بها.

و القضية ليست لأنهم بيخرجوا و يفوتوا
بل لأن المتاجرة بالبشر كأي تجارة تقتضي الذكاء في العرض و التسويق بهدف جنى أعلى سعر فكان على الجارية ألا تحتجب و لا تتستر ليتسنى للي ما يشتري يتفرج و للي يريد الشراء أن يعرف جسد السلعة قبل أن يقدم على شرائها.

غرض اقتصادي بحت يستفيد منه السادة التجار دونما أي رحمة أو تخفيف أو شفقة بالبني آدمة الضحية.

هكذا أرى المسألة.

والله يامولاتى أنا لا أكذب ولا أتجمل , أنا أشرح لك فهمى للدين ولتلك المسائل الخلافية , ولو أنى أفهم دينى كما تفهمينه لتركته منذ زمن مثلك تماما , لكنى أشرح ما أنا على قناعة تامة به ....

بقى أن الأسلام لم يخترع الرق ولم يشرعنه , أنما نظم التعاملات فى تجارة كانت موجودة وتعتبر أهم مورد أقتصادى فى تلك الحقبة من الزمن , فمن ناحية راعى أن تلك السلعة هى بشر وأنسان من لحم ودم فكان من النصوص ماحافظ له على أنسانيته وأدميته , ومن ناحية أخرى راعى حق المالك فى تلك السلعة بحيث حفظ له حقه المادى فيها , اذ كان لابد من هذا التوازن حتى يحصل كل على حقه .

على فكرة ماترينه ليس هو الحقيقة المطلقة , ياريت لو تتنازلى شوية لصالح أراء الأخرين كدة هيبقى مفيد لك أكثر .
ولك بعض الأراء الغريبة من مثل أن فرض الأضحية فى عيد الأضحى هو أيضا لغرض اٌقتصادى بحت يستفيد منه تجار الأغنام ليحصلوا على مبالغ طائلة يستطيعون بها الوصول الى كراسى الحكم فى بلدانهم !! ومش عارف أيه حكاية الأغراض الأقتصادية معك ؟! أنتى شغالة فى بنك ؟

بالعقل يا عاشق
واحدة ببيعوا و بيشتروا فيها و بيطأوها و بيمتلكوها كقطعة جماد و بتتعامل بكل تلك القسوة التي تجردها من صفتها كانسان بيحس و بينقهر و بيعاني هي ناقصها يريحوها من حط الحجاب و شيله؟
تبريرك غير مقبول بتاتا
مش تناحة مني يعني
و ياما حاجات كانت موجودة قبل الاسلام و تم تحريمها و منعها لكن الرق بقي موجود مع انه لما نقول دين و سماوي و شعاراته العظيمة بنفترض انه يحرر الانسان كمهمة أولى و أساسية و قبل الاول و التالي
لكن محصلش.