لو غيرك قالها يا بهجت...
عذرنا فودكا بما قال لسبب نعرفه عنه، فكيف تدخل فيما دخل فيه؟

نستطيع أن ندخل في جدلين،
الجدل الأول أن ما تذكره لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لا سيما مع ثبوت رفضه لتعذيب سهيل بن عمر إثر سقوطه أسيرا في معركة بدر، وهو قد آذى رسول الله بأكثر مما آذاه غيره، بل قال لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبيا.
الجدل الثاني أن ما تذكره يدخل في باب العقوبة وليس التعذيب لمتهم لم تثبت إدانته

والجدل الثالث، هب أن مخاطبك ليس بمسلم، هل يصير التعذيب محرما؟

كل هذا جدل، وهو زبد لا ينفع الناس، فإن قالوا كذا قلنا كذا، ولو صار كذا صنعنا معهم كذا، ما ينفع الناس هو منع التعذيب وحساب من تورط به.

وكل ما تذكره أنت وغيرك لا يشير إلا إلى تهرب من قضية انغماس عمر سليمان في التعذيب.

باختصار شديد يا بهجت، هل تورط عمر سليمان بالتعذيب؟
على فرض أن الأنبياء جميعا، من لدن آدم إلى محمد عليهم صلوات الله وسلامه، على فرض أنهم قد تورطوا بالتعذيب، فهل ترى أن التعذيب مشروع أم جريمة ينبغي عقوبة مرتكبها؟

(08-07-2012, 01:25 PM)خالد كتب:  لو غيرك قالها يا بهجت...
....................

باختصار شديد يا بهجت، هل تورط عمر سليمان بالتعذيب؟
على فرض أن الأنبياء جميعا، من لدن آدم إلى محمد عليهم صلوات الله وسلامه، على فرض أنهم قد تورطوا بالتعذيب، فهل ترى أن التعذيب مشروع أم جريمة ينبغي عقوبة مرتكبها؟

يا خالد
لا تفرض انت منحى الحوار .خاصة انك لا تتوقف عن القفز عند القضايا الهامة بلا انقطاع .
..........................
قلت لك هناك قضايا ضد كل إنسان كان مسئولا في مصر بالحق او الباطل ،ولو كان هناك تعذيب في الأمن القومي فلم لم يذهب الضحية إلى القضاء من وجهة نظرك ؟. هل تراهم مكسوفين مثلا ؟.
يعني نفهم بسرعة ولا داعي للتوقف عند كل زاوية و نثرثر بلا فائدة .
يبقى لم لا تهتم انت بشأنكم ، ولا هل تعتقد أن القضية الفلسطينية حلت بهذا الوضع ؟.
لو كنت فلسطينيا و شعبي مشرد بلا مستقبل ، و الله ما اهتممت بمصر ولا باللي جابها .
و الله ما انا فاهمكم . هل تعتقد ان تلك العبارات التي تكتبها تصنع حوارا سياسيا ؟.
...................
أنت لم تجب حول حالات التعذيب و الإغتيال السياسي التي تورط فيها النبي محمد نتيجة دخولة في حالات غضب عصبية وبلا ضرورة و بعضها ندم عليها بشكل علني !.
حسنا كي تكون consistent ikh هناك سؤال واحد اجب عليه فورا ( كما تفعل )
هل ارتكب محمد عمليات اغتيال سياسي أم لا ؟.
هل ارتكب موسى جرائم السرقة و القتل ام لا ؟
هل داوود دفع قائده كي يقتل كي يسطو على زوجته ام لا ؟
طيب تحب نتكلم شوية بالتفصيل عن تلك الجرائم ؟.
ايه رأيك نبدأ بجرائم النبي محمد .
..................
لماذا لا تدين تلك الجرائم كما يليق بداعية حقوق الإنسانية الذي تدعيه ؟.
وقتها يمكن أن نجري حوارا حقيقيا حول قضايا أعتقد انك لا تعرفها جيدا ،و للأسف لا وقت لدي كي أبدأ كل مرة من الألف .

الزميل بهجت:
هذا تساؤل وضعته بعد أحد ردودك في صفحة تتعلق بالشأن السوري، ثم قررت نقله إلى هنا على إعتبار أن إمكانية ملاحظتك له هنا أكبر.

(08-07-2012, 02:45 PM)بهجت كتب:  

(08-07-2012, 02:43 PM)نوار الربيع كتب:  ...........
من يقرأ الكلام يعتقد انه وصف لعلامات يوم القيامة .

أظرف تعليق منذ فترة طويلة .
عموما الراجل بيحكم وفقا لما نمر به في مصر ، رغم ان مبارك انسحب سريعا و الجيش لم يحارب الشعب كما حدث في سوريا .
و الله حالنا يبكي في العراق و وسوريا و مصر
الأقدار لم تكن رحيمة بنا أبدا .
هناك لعنة ما تطاردنا
حتى الحقوق البسيطة التي ينعم بها الجميع في العالم و بسهولة ندفع فيها ثمنا باهظا للغاية

بداية أعترف بأنني غير متابع للشأن المصري بتفاصيله فيكفينا ما لدينا ولكن لدي سؤال بما أنك تحاول أن تكتب وتحلل الأحداث بدم بارد

حصلت إنتخابات ونجح فيها الإخوان أو السلفيين أو أياً يكن
هل تغير واقع الحريات على الأرض فعلاً
هل الأحزاب العلمانية أو اليسارية أو حركات المجتمع المدني تم التضييق على عملها؟
أريد أن أسأل أليس لديها إمكانية العمل وإعادة التنظيم والإستعداد للإنتخابات القادمة؟
منذ أكثر من سنة وفي هذا المنتدى لم أجد أي شيء إيجابي من الزملاء المصريين في هذا المنتدى على الأقل
معظمهم يولول ويندب فقط

في سوريا التي تخوض حرباً فعلية تجد أن الناس تعمل بشكل فعلي على تكوين جماعات مختلفة وتكتلات متعددة، هناك مجموعات تعمل على إحصاء الأضرار، ومجموعات تعمل على مشاريع للإعمار، ومجموعات تعمل على تنظيم المساعدات، حتى مخططات للمدن المدمرة.
الجماعات اليسارية والعلمانية تحاول تنظيم نفسها
حركات مجتمع مدني كثيرة انبثقت وهي في حراك نشيط.
الكل يجهز نفسه لمرحلة ما بعد الأسد.
قسم كبير من هذا الحراك وهذا التنظيم يتم عن طريق النت الذي لم يعد بالإمكان منعه ولا التحكم فيه.
ماذا يحدث في مصر؟

---------------------

باختصار يا بهجت، لأنه لا يوجد دولة قانون في مصر حتى يلجأ إليها المظلوم.

هل تم إنصاف خالد سعيد، حتى يلجأ غيره لدولة القانون؟

عزيزي،
بإمكانك أن تقوم بما قام به فودكا، وأن تهرب إلى الخلف محاكما الأنبياء والمرسلين، لكن ذلك لا يغير حقيقة شيء.

عزيزي،

ابتداء، وإن كنت أنا شخصيا إسلامي، على أنني لست إخواني ولو كنت كذلك لجهرت بها دون خشية من أحد، لكني في هذا النادي لم أدع الناس إلى الإسلام السياسي، لأسباب شتى.
ما دعوتكم له هو التوقف عن الإقصاء والتعالي على الغير، أعني مجتمع العالمانيين العرب، ومحاولة الانخراط في بناء المجتمع والإتيان بما ينفع الناس، والتوقف عن الإستقواء بالدولة.

أما لماذا لم أدعكم هنا للإسلام السياسي، فلأن الدعوة دون وجود من يسمع لها يكون كمن يغني في الطاحون.
أما شخصي الكريم، فقد رأيتك مرارا تتعرض له، مؤخرا إياي عن موقع يليق بي، تزعم عزيزي أني أقول أقوالا غير نضيجة، وهذا ما نستعيذ لكم بالله منه، فليس من الصواب مواجهة الخصوم بالكبر، وأنت بعد عزيز ومقامك عندي أعلى من هذا كله، وحين نتحدث فإنّما للنظر في عقول بعضنا البعض، وليس حتى يمتحن أحدنا الآخر فلسنا أساتذة على بعضنا البعض، ومثلك من إذا ذكّر ذكر، وإذا رأى الحق التزم. فدعنا مما لا ينفع.

الحديث السياسي العميق لا يصلح كثيرا هنا، لا يصلح لأن الأصول متباينة، والنزاع ليس في مادة قانونية ولا في سلوك سياسيّ ما، بل في كيفية النظر إلى الحياة برمّتها، هنا النزاع وهنا موطن الخلاف حين نريد حله، أما ما سوى ذلك فليس إلا جدل.

ما ينفع الناس هو مقصودنا يا بهجت، ما ينفع الناس هو ما نطلبه، فهل ينفع الناس أن تمارس المخابرات المصرية العامّة التعذيب تحت أيّ حجة؟
إن كان ينفع هذا الناس، فما قيمة الدعوة لليبرالية التي تدعونا إليها؟

ما حدث في مصر للساعة عزيزي الراعي ليس ثورة تامّة تقطع علاقتها بما قبلها، على أنه قد حصلت مقدمة ثورة، أو نصف ثورة على الأقل.

ما حصل أن هناك دولة استبداد عسكري تحكم مصر من خلال غطاء مدني
احتقنت الناس ضد هذه الدولة تدريجيا حتى انفجرت في 25 يناير 2011
سارع المجلس العسكري الحاكم إلى النأي بنفسه عن القشرة المدنية لدولته، وقام باتخاذ دور الأب للجميع، بالمقابل قامت القشرة المدنية المعبرة عن مصالح مماليك العسكر بتسييب الأمن وإثارة الإنفلات في الدولة، حتى يصبح وجود البسطار العسكري ضروريا لإعادة النظام
قام المجلس العسكري بالتضحية برئيسه، مبارك، ثم قام بتولي شؤون الدولة، وألهى الناس بمحاكمات لا طائل منها، وانتخابات نيابية دافع عنها بعض الزملاء هنا حتى إذا آتت أكلها فضوها، وانتخابات رئاسية لرئيس دمية، وصار المتحدث باسم ثورة 25 يناير هم من أجهضها من العسكر، ومن قام بها هم إما شلة صيّع ما يفهوش حاجة، أو مجموعة من المنتفعين لا بد من تأديبهم.
لأن دولة العسكر كانت ترعى العالمانيين العرب إلى حد ما، نظرا للطبيعة العالمانية لدولة العسكر منذ تأسيسها عام 1952، فقد كبر على كثير منهم أن تؤخذ منهم الدولة، وحقيقة لم تؤخذ منهم أبدا. وبدل أن ينصرفوا إلى إيجاد دولة تنفع الناس وتحقق لهم كرامتهم وأمنهم وسيادتهم، صار شغلهم الشاغل هو إيجاد عفريت العلبة وتخويف العيال به.
نلوم الإخوان المسلمين طبعا على هذه المشكلة،
لأن الإخوان المسلمين حاطين رجل في الثورة ورجل في دولة العسكر، ومن يصنع هذا العمل عادة يتم خوزقته من أحد الطرفين، أو من الطرفين معا.
لأن الإخوان المسلمين يريدون العمل بالسياسة مستخدمين الأدوات الخيرية والتربوية، ولكل أداته.
لأن الإخوان المسلمين لا يتعلمون من الخطأ، ويتميزون بميوعة سياسية وفكرية رهيبة، فلا لون لهم ولا طعم ولا ريح، بل يكتسبون خواص المكان والزمان الذي فيه يوجدون، فهم عالمانيّون في وسط عالمانيّ، إشتراكيّون في وسط اشتراكيّ، إسلاميّون في وسط إسلاميّ. ليس عن نفاق بل عن ميوعة، والميوعة هي عدو العمل السياسيّ لا سيّما الذي يقصد به الوصول إلى النهضة.

كان الصواب العمل بين الناس ومعهم، وليس مع العسكر، من أجل إيجاد رأي عام معين ضمن المنهج المطلوب النهضة على أساسه، سواء أكان المنهج الإسلامي أم العالماني، لكن كما أرى أن الصراع ليس على النهضة والدولة بل على الحكم، وتبقى الدولة على الحال الذي كانت عليه، دولة عسكر.

حسام خيرالله يكشف تفاصيل "سليمان"..ويؤكد : يبدو إن البلد دي مش هينفع نعيش فيها تاني

صرح رئيس هيئة المعلومات ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق الفريق " حسام خير الله" أن المرة الأخيرة التي قابل فيها اللواء عمر سليمان كانت رمضان الماضي ، مشيرا تحدثنا فيها عن الجولة الأولي من الرئاسة ، قائلا سليمان :" يبدو إن البلد دي مش هينفع نعيش فيها تاني".
وأوضح خير الله أن حالة سليمان الصحية لم يكن يعرف عنها شئ ، مؤكدا سافر إلى ألمانيا للعلاج، وعاد بعدها بأسبوعين، حتى خرجت إشاعات في ذلك الوقت أنه هرب للخارج ومعه 11 شنطة، وقبلها سافر للإمارات للعلاج أيضا، إلى أن فوجئنا جمعيا بخبر موته بسكتة قلبية في الولايات المتحدة.

وحول مقتل رئيس جهاز المخابرات السابق عمر سليمان أكد خير الله "تلك الشائعات خرجت من التيار الإسلامي لتشويه صورته، لأنهم يريدون الربط بين الإخوان وأمريكا، وأن هناك صفقة تمت بينهما على أساس أن عمر سليمان الصندوق الأسود، يريدون التخلص منه".
مضيفا خلال تصريحات صحفية :" وصل تشويه صورة سليمان بإقناع الناس، أن سليمان لو كان شخصا جيدا بالفعل، لاستقال من حكومة النظام السابق، وردي على هؤلاء أن في ظل النظام السابق لم يكن هناك كلمة "يستقيل" لكن هناك يقال، لأن من يستقيل يواجه من النظام ما لا يطاق، حتى أنني كتبت في نعي سليمان بإحدى الصحف "نخطئ ونصيب والكمال لله وحده". عمر سليمان ساعد على حل العديد من المشكلات، وبحكم عمله كان يتعامل مع جميع أجهزة دول العالم، وبالرغم من آرائه السيئة عن شارون، فإنه كان يقابله بحكم عمله، لأن هناك قاعدة نعمل بها "ما فيش صديق دائم ولا عدو دائم".

مستطردا خير الله أن سليمان كان إنسان ذكي، له قدرة فائقة على الإنصات والاستماع، لدرجة أنك لو تحدثت معه ساعة يسمعك بكل إنصات، حتى ولو كان على علم بكل التفاصيل التي تتحدث عنها، يسمعك باهتمام وكأنه يسمعك لأول مرة.

وحول علاقته بمبارك أكد خيرالله :" وصلت درجة فهمه لشخصية مبارك، إلى قدرته أن يكتب كتابا كاملا عنه، كان يفهم أدق تفاصيل شخصيته، وكان له أسلوب معين في التعامل معه، أنه دائما يعطيه خلفية عن ما يقوم به، حتى يفوت الفرصة على من حوله مثل زكريا عزمي أن يضربه بها". ، مؤكدا :" كان سليمان غير محب للظهور، لو علم أن هناك مقالة تمدحه يطلب حذفها. لا نراه فقط إلا وهو ينزل من سلم الطائرة، لأنه يعلم أن أي شخص يعلو نجمه، تكون نهايته قريبا، فكان يتعامل مع مبارك على أساس "أنت القمر لوحدك"، دائما واضعا يديه على رجليه أثناء جلوسه على طاولة الاجتماعات، بعكس آخرين "نفخين صدرهم وحاطين إيديهم على الترابيزة".
متابعاً :" وأذكر مثالا، كان مبارك يجتمع مع أكبر شخصيات الدولة وكان يشرح مشكلة خاصة بالشرق الأوسط، كان يتساءل الجميع من أين أتى الرئيس بكل هذه المعلومات، وكان سليمان له الفضل في ذلك، وكان يجلس معهم ويستمع وكأنه لأول مرة يعلم بتلك المعلومات".

وحول خوض سليمان سبقا الرئاسة أشار خيرالله :" بالفعل أكد سليمان منذ أكثر من سنة ونصف على عدم دخوله سباق الرئاسة لكنه تعرض لضغوط أجبرته على ذلك، وللأسف خسر بسببها سليمان الكثير، وكان من الأفضل أن يبق بعيدا، حتى أنه نفسيته تأثرت كثيرا بما حدث."
وحول كيفية إدارة جهاز المخابرات فى عهد مرسي أوضح خيرالله :" لما يعرف الأول حاجة عن شغل المخابرات وبيعملوا إيه، زيه زي أي مواطن، جهاز المخابرات يخدم مصالح دولة وليس رئيس، وعلى الرغم من تبعيتها لرئيس الجمهورية، لكن عملها مستقل من ناحية الرأي، وفي حالة عدم وجود رئيس للجمهورية الجهاز سيعمل، لأنه جهاز متجرد، وتأثير رئيس الجهاز خاص بما يجب إعلانه وما يجب إخفاؤه من قضايا كالتجسس مثلا".
وحول تعيين بندر بن سلطان رئيسا للمخابرات السعودية أكد خيرالله :"مع تقديري للسعودية، ليس هناك أي دولة عربية يُضرب لها تعظيم سلام زي مصر، على الرغم من أن بندر بن سلطان له علاقة قوية بأمريكا بحكم عمله سفيرا لمدة 22 عاما بها، إلا أن السعودية ليست محركا في المنطقة، لكنها ممكن أن تتحرك لصالح أمريكا، بضغط الولايات المتحدة عليها، فمؤخرا اشترت السعودية من أمريكا صفقة سلاح بـ 70 مليار من أمريكا، بالرغم من عدة حاجة السعودية لها، لكنها مساعدة لأمريكا، وأحيانا نجد السعودية تخفض من قيمة برميل البترول، ففي حاجات تكون لصالح أمريكا".
وحول دخول الفلسطينيين مصر قال خيرالله :" في الفترة الأخيرة تم ضبط كميات من السلاح في بني سويف، وبعدها تم ضبط آخرين في الدلتا، تعتبر ذلك مؤشرات خطيرة على الأمن القومي، نتمنى جميعا أن الحركة تكون في الوطن العربي دون تأشيرات، ونعلم أن الشعب الفلسطيني يعاني، لكن لا يكون ذلك على حساب أمننا الوطني، لابد أن نضع حدودا للتعامل، حتى أن السلطات الفلسطينية نفسها تضع في بعض جوازات السفر علامة معينة، بحيث عند رؤيتها تعرف أن هذا الشخص غير عادي، بمعنى أن السلطة الفلسطينية تعرف من معها ومن ضدها من شعبها، فما بالك نحن، أمن الدولة رقم واحد وأولوياتنا".
وفيما يخص سيناء أكد خيرالله :"الساحة السياسية الآن مليئة بالشائعات، لا أعتقد حدوث ذلك، لم يتم بيع أراضي لفلسطينيين، فهذا يحتاج لتوثيق وتسجيل عقود، ومن غير ذلك، لا يكون لأي عملية بيع وشراء أهمية، نحن لسنا مطالبين بعمل وطن بديل لهم "دي تبقى خيبة" لو نفذنا المخطط الإسرائيلي وهو أخذ 100 كيلو من شمال سيناء استعواضا عن غزة، حبة الرمل المصرية غير قابلة للبيع بكنوز الدنيا".


http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=164928&secid=1&vid=2

(08-07-2012, 03:32 PM)((الراعي)) كتب:  في سوريا التي تخوض حرباً فعلية تجد أن الناس تعمل بشكل فعلي على تكوين جماعات مختلفة وتكتلات متعددة، هناك مجموعات تعمل على إحصاء الأضرار، ومجموعات تعمل على مشاريع للإعمار، ومجموعات تعمل على تنظيم المساعدات ، حتى مخططات للمدن المدمرة.
الجماعات اليسارية والعلمانية تحاول تنظيم نفسها
حركات مجتمع مدني كثيرة انبثقت وهي في حراك نشيط.
الكل يجهز نفسه لمرحلة ما بعد الأسد.
قسم كبير من هذا الحراك وهذا التنظيم يتم عن طريق النت الذي لم يعد بالإمكان منعه ولا التحكم فيه.

جماعات ب"تشتغل" على ترgيع البلاوي السودا اللي صارت بس الغريب ما كان ييجي على بالها إنها تمنعها!
خربوها و قعدوا على تلها و هلأ مبسوطين و همي عم يقنعوا حالهم إنهم عم "ينجزوا" إشي!

(08-07-2012, 03:32 PM)((الراعي)) كتب:  ..............................................................
بداية أعترف بأنني غير متابع للشأن المصري بتفاصيله فيكفينا ما لدينا ولكن لدي سؤال بما أنك تحاول أن تكتب وتحلل الأحداث بدم بارد

................................................
منذ أكثر من سنة وفي هذا المنتدى لم أجد أي شيء إيجابي من الزملاء المصريين في هذا المنتدى على الأقل
معظمهم يولول ويندب فقط
......................................................
قسم كبير من هذا الحراك وهذا التنظيم يتم عن طريق النت الذي لم يعد بالإمكان منعه ولا التحكم فيه.
ماذا يحدث في مصر؟

يا راعي
بالله عليك كيف تحكم على أشياء لا تعرف عنها شيئا كما تقول ؟.
أي حراك بالله عليك هذا الذي يتم على النت ؟.
......
أنت بالقطع لا تعلق على مداخلاتي فببساطة أشعر أننا في العالم العربي لم نطلب شيئا كبيرا بل فقط مجرد الحقوق السياسية المعتادة في العالم كله تقريبا ،و لكننا ندفع ثمنا كبيرا جدا و لم نحصل على شيء يعتد به .
أرى أن ذلك نوعا من الحظوظ الرديئة ، أو بالأدق أننا ندفع ثمن عدم قدرتنا على بناء الدولة القومية الحديثة ، و أن دولنا تتحلل و تتحول إلى دول فاشلة failed states ، النظم السياسية الرديئة هي أيضا نتاج لإداء مجتمعي سيء ، ونحن من يدفع الثمن .
لنا الحق كله في تغيير الأنظمة ،و لكني كنت اتمنى ثمنا أقل ، ليس لدينا ثورات بل مطالب متواضعة و لكننا ندفع ثمن ثورات كبرى !.
سوريا لا تشبه مصر بل ليبيا ، لقد سقط النظام في مصر سلميا مثل تونس خلال أيام ،و لكننا فشلنا تماما في إدارة التغيير ، فالمجلس العسكري كان سيئا جدا و كذلك القوى السياسية كلها ، أرى أن ما نحاول تحطيمه بعد ذلك هو الدولة المصرية ذاتها . إذا نحن كمصريين نناقش قضايا تختلف كلية عنكم ، فتلك قضايا ما بعد تغيير النظام ،وسوف تواجهونها أيضا عندما تنجحون في تغيير النظام بشكل او آخر ، المشكلة الكبرى أن سوريا لأسباب يعرفها الجميع متعثرة في عملية تغيير النظام رغم الثمن الباهظ ، و هذا أساسا بسبب اختلاف موقف القوات المسلحة في البلدين ، فالقوات المسلحة في سوريا تم أدلجتها و دمجها في النظام ،وهذا أخطر ما فعله البعث في العراق وسوريا .
إننا لا نولول كما تعتقد بل نغضب من أجل الدولة المدنية ونرى مخاطر الدولة الدينية ، مثلنا في ذلك مثل تونس مثلا ، و هناك جهود للتصدي للدولة الدينية في الشارع ، فالنوادي الحوارية ليست ميدانا للعمل السياسي كما تعتقد أيضا .
لا يوجد عربي طبيعي لا يشعر بالحزن عندما يشاهد سوريا الدولة و الشعب يتعرضان لموقف مظلم مثل الحروب المدنية ، ولا يوجد احد لا يتمنى إنتهاء هذا الوضع المؤلم سريعا بتحرر السوريين و عودتهم للحياة الطبيعية كغيرهم من شعوب العالم .

جهاد الخازن: سليمان قال إن «العسكري» تعامل مع الإخوان لتجنب حركة الشارع (حوار)

شيرين ربيع
Sat, 11/08/2012 - 20:25
المصري اليوم
قال الكاتب الصحفى جهاد الخازن، الذى كانت تربطه علاقة وطيدة باللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، إنه قابل «سليمان» فى بيته قبل وفاته بفترة محدودة واستمرت المقابلة 3 ساعات، ولاحظ من خلال مقابلاته المتكررة مع اللواء أنه كان دقيقاً، ويحدد الخطوات التى يتحدث عنها، وتحدث عن المشاكل الرئيسية التى تواجه مصر، ومن بينها صعود التيار الإسلامى إلى سدة الحكم، كما تحدث عن أسباب كراهيته لجماعة الإخوان المسلمين، ومسار القضية الفلسطينية وعلاقته بالرئيس السابق حسنى مبارك والمشير طنطاوى وأسرار أخرى كشفتها «المصرى اليوم» فى حوارها عبر الهاتف مع جهاد الخازن، وإلى نص الحوار:

■ هل كانت للواء عمر سليمان علاقة بـ«سى آى إيه»؟

- كان اللواء «سليمان» يتعامل بشكل مباشر وشبه يومى مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» واستخبارات إسرائيل، وهذا من صميم عمله، وكان يشعر دائماً بأن أمريكا بحاجة إلى مصر، بقدر ما تحتاج مصر إلى الدعم الأمريكى، ولم أشعر يوماً بأنه ينفذ أوامر أو ينتظر تعليمات، لكنه وجد أن التعامل مع الأمريكيين شر لابد منه، فهو مثل مبارك وصل إلى قناعة بأن الدول العربية لا تريد أن تحارب وتريد أن تحارب مصر وحدها دفاعاً عن الأمة العربية، وقد تعززت هذه القناعة بعد احتلال الكويت وتحريرها وخروجها من معاملة الدول المساندة، فلم يبق من علاقة طيبة مباشرة وثقة مع أحد إلا المملكة العربية السعودية.

■ ما طبيعة علاقته بالمجلس العسكرى؟

- لم أسمع منه انتقاداً للمشير طنطاوى أو العسكر فى أى جلسة لى معه، لكنه فى الجلسة الأخيرة شكا من أن المجلس العسكرى خُدع بالإخوان وتعامل معهم لتجنب أن يقوموا بتحريك الشارع ضده.

■ هل كان الإخوان يحصلون على تمويل من الخارج؟

- قال لى حرفياً إن قطر دعمت مجموعات من الشباب فى بداية الثورة، نكاية فى السعودية، التى لا ترحب بالإخوان، حتى إن إخوان مصر صاروا يرسلون أموالاً إلى إخوان السعودية، وكلها أموال قطرية.

■ ما حقيقة علاقة الإخوان بقطر وأمريكا؟

- ربما كانت هناك صفقة بين قطر والولايات المتحدة وليس بين الإخوان وأمريكا، ورأى اللواء عمر سليمان أن أمريكا ليست سعيدة بنجاح التيار الإسلامى، لكنها ستتعامل معه إذا حافظ على مصالحها وإذا تعرضت مصالحها، لتهديد فسيكون هناك رد شديد الخطورة على مصر، من احتلال وحصار وتجويع.

■ هل هناك صراع بين المجلس العسكرى والإخوان، أم هناك صفقة؟

- هناك صراع بين العسكرى والإخوان وهناك صفقة بينهما أيضاً، فالطرفان اقتسما السلطة ويحاول الرئيس محمد مرسى استرداد بعض صلاحياته ويقاوم العسكرى هذا عن طريق القضاء.

■ ماذا قال لك «سليمان» عن أحمد شفيق، وما رأيه فى الانتخابات الأخيرة؟

- لم نتحدث عن الفريق أحمد شفيق، إلا أن اللواء أكد لى أنه لن يتخلى عن مصر، وسيساعد من سيكون فى السلطة، إلا إذا نجح الإخوان، فسيقوم بمساعدة المجتمع المدنى والأحزاب الليبرالية لتجنب قيام صراع مجتمعى.

■ما رأيك فى كتاب «الطائرة الشبح» لـ«ستيفى جراى»، الذى تحدث عن الوجه القبيح لـ«سليمان»؟

- لم أقرأ الكتاب، ولم أر وجهاً قبيحاً للواء عمر سليمان، بل وجدته وطنياً مصرياً أصيلاً، وأعرف أنه يهاجم الإخوان لأن عداءه معهم قديم، واستمر حتى وفاته، وكان لا يثق بهم، ويعتبرهم من الجماعات الإرهابية التى عانت منها مصر كثيراً فى تسعينيات القرن الماضى، حيث خرجت من تحت عباءة الإخوان الجماعة الإسلامية والجهاد والتكفير والهجرة.

■ هل يمكن أن تصف شخصية سليمان فى جملة قصيرة من خلال مقابلاتك معه؟

- عمر سليمان كان مخلصاً فى تعامله مع الرئيس السابق حسنى مبارك، ويتفق معه فى معظم مواقفه، باستثناء التوريث، فقد شكا لى فى مقابلة سابقة من أن البلد أصبح مرهوناً للتوريث، مع أنه أكد لى أيضاً أن المرشح للرئاسة هو حسنى مبارك عندما سألته من سيكون رئيس مصر القادم، وبدا متأثراً جداً عندما حكى لى كيف أن مسؤولاً خليجياً كبيراً تعامل معه سليمان فى أمور أمنية تهم البلدين، اتهمه والمشير طنطاوى بالتآمر على مبارك، وكيف أن المسؤول أصر على اتهامه رغم نفى عمر سليمان.

■ هل كان سليمان يدير الملف الفلسطينى ــ الإسرائيلى ضد مصلحة الفلسطينيين كما قال الإخوان؟

- سليمان لم يكن يثق كثيراً فى حماس، لأنها خرجت من تيار الإخوان، إلا أنه حاول جاهداً مساعدة الفلسطينيين رغم الحصار المعلن، وعرض علىّ مرة خريطة للأنفاق بين العريش وغزة وأسعار التهريب وأسماء مالكى الأنفاق، هو قال إن هناك معاهدة سلام مع إسرائيل، لذلك فهو يقول للأمريكيين والإسرائيليين: «ماشفناش حاجة»، والساتر المعدنى المزعوم لم يعطل أى نفق، بل كان دعاية من المخابرات المصرية لتظهر مصر وكأنها تنفذ التزاماتها، والزميلة جيهان الحسينى حضرت كل المقابلات تقريباً باستثناء المقابلة الأخيرة حيث طلب اللواء منى أن أكون وحدى.

■ هل ترى أن سليمان كان يكره مبارك أكثر من كرهه للإخوان؟ وما حقيقة ما قاله فى بيان التنحى من أنه ضغط على مبارك ليترك منصبه كما قال مدير مكتبه؟

- سليمان قال لى عن محاولة اغتياله إن سكرتير الرئيس يكلمنى ويقول الرئيس عايزك حالاً، وكعادة تقاليد «الرئاسة» يكون هناك بلاغ باسم الزائر ورقم العربية، فأبلغت مدير الأمن بتاعه إنى «سآتى» فى إكس 5، وأسيب العربية المدرعة لرئيس الجهاز الجديد «بلغ الرئاسة أنا جايى فى عربية إكس 5 نمرتها كذا».

أخذت أوراقى، ونزلت لاقيت العربية المصفحة واقفة فى المكان اللى معد إنى أركب منه، للعجلة ركبت العربية المدرعة عند مستشفى كوبرى القبة فتح كمين واقف وراء الشجر النار على الإكس 5 وضربوا على النار، والحرس اللى معايا فتح النار عليهم، أسرعنا بالعربيات لنخرج من الكمين لا داخلية ولا أقسام ولا أدلة جنائية، البلد مشلول، لم يكن هناك وزير داخلية جديد «30 يناير الحادث»، لم نعلن الحادث حتى لا نزيد الارتباك.

■ لماذا كان يكره سليمان الإخوان وهل توقع انقلاباً عسكرياً فى حال وصولهم للحكم؟

- إذا كان لى من كلمة أخيرة عن اللواء عمر سليمان، فهى أنه كان على خلاف حتى العداء مع جماعة الإخوان المسلمين، وقال لى مرة إن الجماعة لا تفهم السياسة الخارجية ولا تملك كوادر لإنقاذ الاقتصاد، وتستغل عواطف الناس بالتلميح إلى إلغاء معاهدة السلام، كما تستميلهم بالمساعدات من أرز وسكر وزيت لتأييدها، إلا أنه اعتبر وصولهم إلى الحكم كارثة على مصر، لذلك لم يستبعد انقلاباً عسكرياً، وعندما سألته ممكن انقلاب عسكرى؟ رد: ممكن، ممكن جداً.