إلى ماذا انتهى هذا الحديث العابر؟ ....

إلى ماذا انتهى هذا الحديث العابر؟ ....

هذا ما فعله المصريون بانفسهم .. العودة للعصر الحجري ..
هل هكذا الثورات أم الغباء ؟ .

هناك بعض الأمل فى الغد يا استاذ بهجت.

هل تعتقد ان الاخوان او التيار المتطرف فى مصر يستطيع الصمود امام الدولة حتى بعد تصور سقوطها الذى يتم إشاعته ؟

من هم الأخوان حتى يصمدوا أمام الدولة ؟ ... إننى متأكد من أن الجيش يستطيع سحق الاخوان فى أقل من 24 ساعة إن أراد هذا بصدق. ولكن إرادة الجيش أن يصل الجميع بمن فيهم من صنع الربيع العربى الى مرحلة لا يفهمون معها شيئا .

لا يستطيع العدو رسم مخططه وهو لا يعرف شئ عن ما يحدث ...

اجمل ما فى الثورة العورة التى قامت انها أفقدتنا الثقة فى المتأسلمين والمثقفين المدعين وبقى لنا المصريين الحقيقين سواء كانوا مسلمين او أقباط او علمانيين ولكنهم جمعيا فى النهاية مصريين صادقين

هذه مجرد خواطر ولا أعرف هل تتفق معى أم لا

(08-10-2012, 10:05 AM)أسامة مطر كتب:  إلى ماذا انتهى هذا الحديث العابر؟ ....

مرحبا .
سوف ينتهي كما ينتهي غيره من أحاديث الشبكة و غيرها ، محاولة التأثير على الآخرين لإحداث تغيرات إيجابية يوما ما .
محاولة قراءة الأحداث بعين جديدة أو حتى بعين لم تصب بعد بالسراب و وهم الآخرين .
يا صديقي لو قرأت مقياس الدول الفاشلة ستجد سوريا تحتل المرتبة 24 عالميا بينما كانت العام الماضي فقط 49 وهي أكبر الإنهيارات في العالم هذا العام ، بينما مصر في المرتبة 32 بينما كانت 45 العام الماضي وهي أكثر الدول انهيارا بعد سوريا !.( كلما صغر الرقم كان أقرب للفشل - الصومال رقم 1 دائما و منذ سنوات )
هل يعلم السوريون و المصريون أنهم يضيعون بلادهم ؟.
هم لا يحفلون بذلك .. فقط بتبادل الشتائم و التهكم .
هذا كله في النهاية يسمونه الربيع العربي !.
حسنا ما أحاولة هو بعض التغيير . و صدقني بلا امل حقيقي .
فقط محاولة بدلا من المراقبة البعيدة .

(08-10-2012, 08:41 PM)نظام الملك كتب:  هناك بعض الأمل فى الغد يا استاذ بهجت.

هل تعتقد ان الاخوان او التيار المتطرف فى مصر يستطيع الصمود امام الدولة حتى بعد تصور سقوطها الذى يتم إشاعته ؟

من هم الأخوان حتى يصمدوا أمام الدولة ؟ ... إننى متأكد من أن الجيش يستطيع سحق الاخوان فى أقل من 24 ساعة إن أراد هذا بصدق. ولكن إرادة الجيش أن يصل الجميع بمن فيهم من صنع الربيع العربى الى مرحلة لا يفهمون معها شيئا .

لا يستطيع العدو رسم مخططه وهو لا يعرف شئ عن ما يحدث ...

اجمل ما فى الثورة العورة التى قامت انها أفقدتنا الثقة فى المتأسلمين والمثقفين المدعين وبقى لنا المصريين الحقيقين سواء كانوا مسلمين او أقباط او علمانيين ولكنهم جمعيا فى النهاية مصريين صادقين

هذه مجرد خواطر ولا أعرف هل تتفق معى أم لا

يا صديقي .
إني لا أثق في ان يقوم الجيش بقيادته الحالية بأي عمل لإنقاذ البلد من الأخونة ، كانت امامه فرصة حقيقية وهو يحكم البلد ،و لكنه لم يفعل سوى تبديد الوقت في الحوار مع صبية التحرير و عجائز المراهقة الثورية ، و أيضا إضاعة رصيد البلد ،و التمكين للإخوان المسلمين .
الإخوان قادمون لحكم مظلم طويل ، ما تسمعه الآن من مقاومة سينتهي سريعا ،و سيتحول الجميع لنفاق الإخوان تماما كما فعلوا مع كل طاغية آخر .
في بلد ثوارها لا يقرأون ،و حكمائها لا يعقلون ،و ضباطها لا يحاربون ، و قضاتها لا يعدلون .. لا اتوقع الكثير .

الحرية يا بهجت، انها الحرية.

لا تسبح عكس التيار، إن اختار اغلب الشعب المصري ان يعيش تحت حكم الاخوان فهذه هي الديمقراطية وهي نتيجة للحرية وهذه الاخيرة هي نتيجة الثورة.

مؤشر الدول الفاشلة FSI.
Failed States Index

هذا المؤشر يشمل دول العالم مقسمة في مجموعات و مرتبة رقميا وفقا لدرجة الفشل بحيث تكون الدول الأكثر فشلا في المراتب الأولى و يزداد المؤشر كلما كانت الدولة أكثر تماسكا و نجاحا .
و القائمة من إعداد مؤسسة منحة السلام الأمريكية Fund for Peace و تنشر سنويا في مجلة السياسة الدولية الشهيرة |" فورن بوليسي ) Foreign Policy منذ عام 2005 .
القائمة تبدأ بالصومال الدولة الأكثر فشلا في المرتبة الأولى و تنتهي هذا العام 2012 بدول مثل فنلندا في المرتبة 177 و السويد 176 و الدنيمارك وسويسرا و هكذا .
و الدول مقسمة إلى 4 مجموعات
1. دول شديدة الخطورة (معرضة للتفكك ). Alert
2. دول تحذيرية . Warning
3. دولة معتدلة التهديد . Moderate
4. دول متماسكة . Sustainable
بالإضافة إلى دول خارج التقييم . No Information / Dependent Territory
هناك 12 عامل محددة يتم تقييم الدول على أساسها و تغطي مجالات محددة هي التهديدات الأمنية ( حكومات مركزية ضعيفة – لا تمارس السيادة على مجمل ترابها القومي – الفساد – انتشار الجريمة ) و التهديد الإقتصادي ( نقص الخدمات – تدهور في مستويات المعيشة – ديون ) ، و انتهاكات حقوق الإنسان و التهجيرات القسرية .

المجموعة الأكثر تهديدا لعام 2012 و تشمل 35 دولة على رأسها الصومال ، و الكونغو و السودان و جنوب السودان ، و تشاد و زيمباوبي و أفغانستان ،و من الدول العربية تحتل السودان المركز 3 اليمن المركز 8 و العراق 9 و سوريا 24 ( بانخفاض 25 عن 2011) و مصر 32 ( بانخفاض 14 عن عام 2011 ) .وهذا هو العام الأول الذي توجد فيه سوريا و مصر ضمن الدول الأكثر فشلا في العالم و المهددة بالتحلل !.
أتمنى أن نلاحظ ان هناك فقط 3 دول عربية عريقة دخلت مقياس الخطورة الان هي العراق و سوريا و مصر ، لم يجمعها شيء سوى العداء لإسرائيل ، هل يهوه رب الجنود اليهود قوي إلى هذا الحد !!.

ترتيب دول العالم

خريطة الدول الفاشلة

(08-11-2012, 12:24 PM)Al gadeer كتب:  الحرية يا بهجت، انها الحرية.

لا تسبح عكس التيار، إن اختار اغلب الشعب المصري ان يعيش تحت حكم الاخوان فهذه هي الديمقراطية وهي نتيجة للحرية وهذه الاخيرة هي نتيجة الثورة.

يا صديقي لماذا كل هذا الخلط ؟.
أليس من المتوقع عندما ننصح الاخرين و نبشر بالحرية أن نعرف ماهي الحرية و عم نتحدث ؟.
لقد نجح النازي في الإنتخابات بنتيجة أكبر من تلك التي حققها مرسي ، فهل كان متبعوه على صواب ؟.
رغم أن النازيين نجحوا في ألمانيا بين متعلمين ولم يشتروا أصواتهم رخيصا بالزيت و السكر !.
الإسلاميون مثلك يرون العالم مقلوبا ولا يعرفون معنى الديمقراطية ولا الحرية التي يبشروننا بها ، لا حرية بلا معرفة و الديمقراطية لا يمكن أن تكون أبدآ إسلامية ، فهي أن يشرع الشعب لنفسه ، و لكن الإسلاميين يطبقون تشريعات الفقهاء ،و لا يعرفون سوى آلية الإنتخاب فقط ، هذا أشبه بمن يضع موتور طائرة على حمار أو جمل .
لقد جاء خميني بالإنتخاب فماذا فعل بالإيرانيين سوى الضياع .
إننا نحن العلمانيون في هذا العالم المعاصر روحه و عقله .
لقد صنعنا هذا العالم لأننا سبحنا ضد تيار التخلف و الرجعية وهذا ما زلنا نفعله الان .
وكما غيرنا العالم كله فلن يستعصي علينا منطقة صغيرة متخلفة كالشرق الأوسط .
يبقى ان تقرأ المداخلة السابقة و تتسائل أية حرية تلك التي تعني تحلل الدولة ؟.