(01-04-2013, 01:34 AM)مصطفى علي الخوري كتب: (01-04-2013, 12:35 AM)Free Man كتب: الأن بعد فشل ( شبه فشل ) التجربة المصرية تصبح متخوف لكن ذلك لا يمنع من التطلع للمستقبل و أن كنت كشخص سوداوي أرى أن العلة من الشعب ولن نشهد تغيير كبير إلا أذا كنت تنوي أسقاط بضعة ملايين من السوريين مع النظام .
لا ادري لماذا نصر على إعلان فشل التجربة المصرية
أرى أن التجربة المصرية تسير بخطى واثقة نحو النجاح
وجود عدد كبير من الشعب غير موافق على الحكومة هو أمر طبيعي جدا بأي نظام ديمقراطي
المصريين اختاروا رئيسهم، حتى و لو كان أخوان مسلمين، فهذا ليس فشل، و من حق المصريين أن كان اغلبهم أخوان أو مؤيدين لهم، من الطبيعي أن يخرج الرئيس من الأغلبية
و يكفيهم فخرا أن أي مصري معارض يمكن أن يعبر عن رأييه بحرية بدون قناص أو شبيح يترصد له أو مخابرات تلاحقه
و هاهم صوتوا على دستور، و لو اكتسب هذا الدستور 60 بالمئة من الأصوات و حتى و لو رفضه أربع مصريين من كل عشرة، فهذا لا يعني انه غير صالح.. فرأي الأغلبية يفرض نفسه، حتى و لو عارضه 49 بالمئة من الناخبين
الطريق إلى الديمقراطية لا يمكن الوصول إليه بقفزة واحدة.
و الديموقراطية لا يمكن ان تحل كل المشاكل العالقة بعصى سحرية
لا هذا غير صحيح , الدستور ليس تعبير عن أغلبية وأقلية وقصم لنسيج المجتمع وتحويل مصر شيئا فشيئا لأفغانستان أو أسوأ ليس له علاقة بالديموقراطية ولا الحضارة ولا الإنسانية, الإخوان وصلو بطرق غير نظيفة أصلا ,
الدستور عقد إجتماعي (عقد)
إذن دستورهم باطل
الدستور نص يعبر عن على إجماع من أجل العيش أو التعايش وهذا يتطلب قبول أطراف واسعة من المجتمع وليس من الضروري أن تكون صبغة كل بند سياسية بل أساسية من أجل سلام المجتمع والدولة وحدودها الجغرافية
مثلا نسبة الفرنسيين في كند لا أعتقد أنه يتجاوز العشرين بالمئة من مجموع السكان , لكن لغة الدولة الرسمية هي الفرنسية والإنجليزية ولو أرادت الأغلبية الإنكليزية تغيير هذا الأمر فهو يعني تقسيم كندا وإنفصال المقاطعات الفرنسية
ثانيا يتبين من معظم مداخلات المطالبين بو` ``الحرية`` والديموقراطية كوسيلة لتحقيق واقع ملموس من `` الحرية `` أنه وكل صراخهم لا يعرفون عما يتكلمون ومنهم ``الراعي`` وهذا مخجل , ``الراعي`` الذي يزيد غباءه كل يوم مع إرتفاع نسبة طائفيته , ويا ريت كان يمكن أن يبحبش بالإنترنت كمبتديء عن الديموقراطية وأنواعها وتاريخها ,أسسها وآلياتها وما يلائم الواقع السوري منها!
لكن صرله سنتين يزعق بالحرية و أنه يصرخ فقط بحقد ولغايات أخرى هو و من معه من الزاعقين, وهذا يكشف مرة أخرى حقيقة أمرهم و يثبت أني لم أكن أظلمهم أبدا خاصة أنهم لا يعنون بها `` الحرية والديموقراطية``` تحقيق أهداف سامية كمفهوم العدالة الغائب عن مصطلحاتهم بل مفهوم الإغتنام والإنتقام والأخ ظن أن فهمي للديموقراطية هو أني أقلاوي ويظن أنه وصحبه أغلباوية وصار لل... مرا وصار يحكي بالطلاق!!!
الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه (وليس تحكم فئة ضد فئة حسب مفهوم الأغلبية والأقلية)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة!!! والتي لا أتفق مع ملاحظاتها تماما:
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
ديمقراطية اشتراكية
شعار يرمز إلى الديمقراطية الاشتراكية
الديمقراطية الاشتراكية أو الديمقراطية الاجتماعية social democracy هي إيديولوجيا سياسية نشأت في الأصل أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين على يد عدد من أنصار الماركسية وفي بداياتها كانت تضم عددا من الاشتراكيين الثوريين بما فيهم روزا لوكسمبورغ وفلاديمير لينين، لكن مصطلح الديمقراطية الاشتراكية أصبح لاحقا بعد الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية منحصرا في دعاة التغيير التدريجي ورفض الثورية لتغيير النظام الرأسمالي مع محاولة جعله أكثر مساواة وإنسانية.
الديمقراطية اصطلاحاً تعني حكم عامة الناس، وتعد الديمقراطية الاشتراكية إحدى النظريات التي تغيرت كثيرا خلال التأريخ متجهة من الالتزام بالنظام الاشتراكي إلى التعامل جزئيا بالنظام الرأسمالي مع إضافة عناصر اشتراكية لتقليل الفوارق الاجتماعية الناتجة عن النظام الرأسمالي حيث تبنت نظام اقتصاد السوق الاشتراكي.
كان لينين قائد ثورة أكتوبر الاشتراكية هو من وضع أسس الديمقراطية الاشتراكية
حيث أن لينين رفض فكرة الديمقراطية البرلمانية بشكل قاطع معتبرا أن وجود أقلية لا تتجاوز خمس مئة شخص تمثل الشعب تضع مصالح الشعب بيدهم وهم عدد قليل من الممكن شرائهم ويصبحون جزء من الحكومة بشكل غير مباشرورفض مبدأ فصل السلطات الذي كان سائدا في الدول التي تعتمد الديمقراطية البرلمانية وكانت التجربة اللينينية في تطبيق الديمقراطية هي وضع سلطة تنفيذية تشريعية واحدة بدون فصل تسمى مجلس السوفييت الأعلى وكلمة سوفييت تعني الشورى أي أن الاسم العربي كامل مجلس الشورى الأعلى ويتم انتخاب هذا المجلس بشكل هرمي حيث تبدأ الانتخابات من مجالس السوفييت انطلاقاً من الأحياء وثم مجالس أعلى تنتخب من مجالس الأحياء وهي مجالس المناطق والقرى وهكذا لتصل إلى المجلس الأعلى للشورى لكن مع ولادة التجربة بدأت تنهشها البيروقراطية وتحول ممثلي الشعب إلى قيادات ثابتة لمدة اربع سنوات فكتب لينين لقد تحول ممثلي السوفييت إلى برلمانيين لا يتم تغيرهم الا كل اربع سنوات لذلك يجب أن يكون عضو السوفييت قابلا للسحب اي تحويل مجالس السوفييت إلى مؤتمر مفتوح ليكون كل منتخب قابل للمراقبة والسحب عندما يفقد ثقة ناخبيه مباشرة دون انتظار المؤتمرات وتعتبر تجربة رائدة لكنها لم تدم خصوصا بعد دخول الإتحاد السوفيتي بالحرب العالمية الثانية أثناء تولي ستالين لمقاليد السلطة.
أما اليوم فإن الديمقراطيين الاشتراكيين يتعاملون بعناصر رأسمالية إضافة إلى عناصر اشتراكية لضمان العدالة الاجتماعية.
ورغم أن الديمقراطية الاشتراكية social democracy تستخدم كمرادف للاشتراكية الديمقراطية democratic socialism في بعض الأحيان لكن بعض الأحزاب التي تنضوي تحت لواء الأخيرة تعتبر الأولى مؤيدة للنظام الرأسمالي[1] وتعتبر الأولى أكثر ديمقراطية وأقل اشتراكية ويصدق العكس على الثانية.
أما الليبرالية الاجتماعية فهي تؤكد على حرية الفرد أكثر من الديمقراطية الاشتراكية مع وجود تشابه كبير في السياسة الاقتصادية، للمزيد يمكن مراجعة الفرق بين الليبرالية الاجتماعية والديمقراطية الاشتراكية
----------------------------------------------------------
الديمقراطية المباشرة هي شكل من أشكال الديمقراطية حيث تكون السيادة وسلطة اتخاذ القرار بأيدي مجلس
يضم جميع المواطنين الراغبين في المشاركة. هذا المجلس قد يصدر أوامر إدارية، يشرع قوانين، ينتخب ويقيل المسؤلين ويباشر المحاكمات. حيث أن المجلس ينتخب مسؤولين، إلا أن هؤلاء ما هم إلا عملاء تنفيذيين، أو ممثلين مباشرين ملتزمين بإرادة الشعب.
الديمقراطية المباشرة هي على النقيض من الديمقراطية التمثيلية حيث تكون السيادة بأيدي مجموعة من الأشخاص غالبا ما يختارون عن طريق انتخابات.
أقرب شكل للديمقراطية إلى الديمقراطية المباشرة في الوقت الحاضر هي سويسرا
------------------------------------------------------------
الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه،
لكن كثيرا ما يطلق اللفظ علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام لفظ "الديمقراطية" لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام المصطلح سواء في الغرب أو الشرق،
فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأفراد والأقليات[1] وهذا نوع من تقييد الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في أمور وتباعد في اُخرى يظهر في العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.
وتحت نظام الديمقراطية الليبرالية أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا والأمريكتين والهند وأنحاء أخرَى. بينما يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الشعبية).
ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على معنى ضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول السلطة سلميا وبصورة دورية.
--------------------------------------------------------
الديمقراطية التمثيلية شكل من أشكال الديمقراطية والنظرية المدنية وفيها يختار الناخبون (على نحو حر وسري في انتخابات تعددية) ممثلين ينوبون عنهم، ولكن ليسوا وكلاء لهم – أو بمعنى آخر ليس كما يتم توجيههم ولكن يمتلكون صلاحيات تكفي للإتيان بمبادرات في حال حدوث متغيرات. وتعد الديمقراطيات الليبرالية الحديثة نموذجاً مهماً للديمقراطية التمثيلية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية غالباً ما يكون هذا المصطلح مرادفاً للـ"الجمهورية".
ميزاتها
تشتمل الديمقراطية التمثيلية على منح سلطات أكبر لنواب البرلمان مما تمنحه الملكية الدستورية أو ديمقراطية الاشتراك (participatory) لتمييزها عن الاشتراكية social، لذا فإن جميع الدساتير تنص على استقلالية القضاء وعلى إجراءات أخرى لموازنة السلطات التمثيلية:
الديمقراطية تحمل في طياتها إمكانية تغيير النواب المنتخبين في حال لم يكن الناخبون راضين عنهم.
كما تحمل في طياتها أيضاً بعض التفصيلات الديمقراطية (كاللجنة الملكية الكندية مثلاً) أو
بعضاً من إجراءات الديمقراطية المباشرة (كالاستفتاء مثلاً)، ولكنها لا تعد رغم ذلك إجراءات ملزمة وغالباً ما يتطلب إتخاذها قراراً برلمانياً- أي تبقى سلطة القانون بيد نواب البرلمان.
السبيل الوسيط بين الديمقراطيتين هو وجود "برلمان أعلى" غير منتخب عن طريق التصويت المباشر ومثال ذلك مجلس الشيوخ الكندي الذي يعد نسخة معدلة عن مجلس اللوردات البريطاني.
تاريخ
أول من أسس حكومة ديمقراطية تمثيلية (النيابية) في القرن السادس عشر كان ديكاناويدا(زعيم هندي أحمر) حينما أسس عصبة أمم آيروكواس الخمسة من خمس قبائل هندية في المنطقة التي تعرف الآن بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان لنموذج حكومة الهنود الحمر التمثيلية هذه تأثير عميق على الفلاسفة البريطانيين وكذلك على السياسي الأمريكي حينها بنجامين فرانكلين، فألهمت الأمريكان والفرنسيين فأقاموا نظامين للديمقراطية التمثيلية.
تقليد اختيار النواب الممثلين عن الولايات في أوروبا في القرن التاسع عشر (أو بالأحرى ممثلين عن كل طبقة ولكن على نحو مختلف عن الذي نشهده اليوم) وذلك لتقديم النصح للملوك وتوجيههم أدى إلى إيجاد نوع من الألفة العميقة مع النظام النيابي. وقد قدم ئيدموند بورك شرحاً تفصيلاً لوظيفة هؤلاء في خطابه أمام الناخبين في بريستول. الشعبية الكبيرة التي حظيت بها الديمقراطية إنما جاءت عقب الثورة الصناعية حيث كان عدد الرعايا في الدول الصناعية كبيراً أو (في الأزمنة الأحدث) أخذ المواطنون يظهرون اهتماماً أكبر بالسياسة، ولكن بقيت التكنلوجياً وعدد السكان الكبير غير مناسبين للديمقراطية المباشرة. تعد المملكة المتحدة دولة ذات نظام ديمقراطي نيابي وكذلك كانت ألمانيا لغاية عام 1949 والولايات المتحدة وكندا كذلك مثالان لتطبيق الديمقراطية النيابية. في عام 2003 أصبح بالإمكان القول لأول مرة في تاريخ البشرية بان غالبية سكان العالم يعيشون في ظلال أنظمة ديمقراطية نيابية بما فيها أنظمة الملكيات الدستورية التي تتمتع بحكومات نيابية قوية.
_________________________________________________________