(02-20-2013, 12:41 PM)((الراعي)) كتب:  ما يستدعي الشفقة هي محاولات تجاهل جانب أساسي يتعلق بحياته وأثر بكل التاريخ الإسلامي،
والسبب فقط لأنه شيعي
الغرب يعترف بفضله العلمي
وأنا أعرف بهذا الجانب العلمي في حياته منك
وأما خياناته فلا تعنيهم بشيء
هذا جانب يعنينا نحن ويتعلق بتاريخنا

المشكلة أنكم تبررون أي خيانة في التاريخ فقط لأن من قام بها شيعي، سابقاً عندما تكلمنا عن اطوسي وأحضرت لعلي نور هذا النص من كتب الشيعة حسب طلبه، لم يدر كيف يجب وقال إنه سيفتح موضوع ليرى من خياناته أكثر في التاريخ.
كان جوابي ببساطة لا داعي لفتح الموضوع، فالخيانات نعرفها، ونحن نسميها خيانات حتى ولو كان صاحبها سني أو مسيحي أو بوذي، ولا نبحث لها عن مبررات في حياتهم العلمية أو الأدبية.
هذا هو الفرق بيننا يا سيد مهدي
لا أحد مقدس أو معصوم عن الخطأ، ولا نلوي الحقائق للدفاع عمن يوافقنا في العقائد

إجابة الزميل المنصف الشجاع فودكا، (ويستحق عليها الشكروالتقدير)تكفي وتفي للرد عليك.

لست صغيرسن، ولاطالب شهرة. وقسما بمن أقف أمامه للحساب والكتاب، يوم لاينفع مال ولابنون.

لوعرفت وتأكدت خيانة من أحد لآخر،أو لمبدأ، كائنا من كان، لفضحته على رؤوس الإشهاد.

وأعطيك الدليل من حياتي ونشاطي في النت.

أعتقد سمعت بالكاتب، أحمد الكاتب، والذي حاول جاهدا، تفنيد إيمان الشيعة، بقضية مركزية في معتقداتهم(وهي مسألة الإيمان بالإمام الثاني عشر، عجل الله فرجه الشريف)وفي ساحة هجر(أقوى ساحة شيعية)عندما طرح أراءه، ليتصدى له علماء الشيعة بالرد.

كنت الوحيد في تلك الساحة، من دافع عنه وعن حريته في نشرأفكاره. عملا بحرية الرأي وكشف كل الحقائق أمام القارئ.

نرجع لتعقيبي وتعقيبك عليه.

قضيتنا الأساسية كانت عن الموضوع وعنوانه الذي تكلم عن ممارسة غوغل للفتنة.

وغوغل خلدت وفات الرجل، لعلمه وإثرائه للمعرفة الإنسانية. ولم تهتم بإرائه الإعتقادية المعلومة، أوخيانته المزعومة.

ومن هنا كان كلامي عن الشفقة، فما هي مشكلتك مع تعقيبي؟؟؟ لتكتب ماكتبت!!!!

نرجع لخيانات الرجل المزعومة.

ودليلك ماوجدته مسطرا في كتب الشيعة عن الرجل.

ولنفرض إن الرجل له خيانات وأخطاء و ....و... الخ.

فلوكانت كل الشيعة تخبي وتداري للخائن!!!(لاحظ قلت: كل الشيعة) إذن كيف ذكرت بعض الكتب الشيعية تلك الخيانات؟؟؟ إن كانت حقا هي خيانات!!!

إذن ليس كل الشيعة، وأنا واحدا منهم، من يخبي للخائن خياناته.

وأنا من يقول وقال في عشرات المرات من طروحاتي وردودي: الشيعة كسائرخلق الله، فيهم الطيب الكريم، وفيهم الخب اللئيم.

ماذا تريد أكثرمن ذلك؟؟؟

والسؤال الذي أطرحه عليك، وعلى العلم وعلى كل باحث: هل كان الرجل خائنا لدين الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن قلت نعم، بناءا على ماقرأت عنه في بعض كتب الشيعة!!!!!!!!!!!!!!!!

إذن أنت أخبرني أوليخبرني كل من يتهمه بالخيانة.

من الذي كان السبب المباشرفي دخول كل أمة المغول في دين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليؤسسوا إمبراطوريتهم الإيلخانية في شبه القارة الهندية، وإلتي إستمرت لحقب من الزمان.

تفضل

(02-20-2013, 04:20 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  مداخلة فودكا جميلة و أثارت نقطة مهمة ........
ما هو تعريف الخيانة ؟؟ و هل من الممكن أن تكون مبررة أو مقبولة في ظروف معينة ؟؟ كلام يستحق التامل ... حتى الخيانة الزوجية بين الازواج هناك من يبررها !!
ففي هذه القضية هل تحالف الطوسي مع المغول مبرر ؟؟
المغول بقيادة جنكيز خان و أبنائه حرقوا الأخضر و اليابس في هجومهم على العالم في اسيا و اوروبا و الذي يعد اكبر و اسرع توسع عسكري في التاريخ القديم و الحديث ..
هولاكو قائد الغزو المغولي في الشرق الاوسط ( هو حفيد جنكيز خان) قام بتدمير بغداد بعد أن كانت في في فترة تاريخية أهم مدينة في العالم ، و لم يدمر بغداد فقط بل حرق و نهب و اغتصب في كل منطقة وصل جيشه لها ، و جيشه من حيث الإجرام اسوأ حتى من قوى الاستعمار الحديثة ، فلم يخلف في المناطق التي احتلها إلا الدمار و الخرائب و الجثث.
هل التحالف مع سفاح و غازي لا يعرف الرحمة مثل هولاكو مبرر ؟؟ سواء من الطوسي أو غيره مثل ابن العلقمي و اخرين ؟؟
ما اسباب هذا التحالف ؟؟ هل هو مكره عليه أم أنه استغله لتحقيق اهدافه .... حيث بنى مرصد مراغة الضخم ، و الذي تحمس له هولاكو كونه يؤمن بخرافات التنجيم و علاقتها بانتصاراته.
هل اعتناق الإسلام من قبل بعض أبناء المغول بعد انهيار وحدة إمبراطوريتهم الشاسعة يشفع لتحالف البعض معهم ؟؟ و كيف برر هذا التحالف قبل إسلامهم و في ذروة إجرامهم ؟؟
هل اتهام شخصيات تاريخية بالخيانة سهل من الناحية الموضوعية ؟؟ كما يتهم البعض ابي سلول بأنه زعيم المنافقين في المدينة لأنه رفض الدخول في معركة خاسرة في أحد و فضل القتال على اسوار المدينة ... ؟؟
هل توجد اصلا قراءة موضوعية للتاريخ الإسلامي ؟؟ بل و حتى لتاريخ المنطقة القديم و الحديث.

(02-20-2013, 08:11 PM)Dr.xXxXx كتب:  السيد مهدي،
لا علاقة لخلفية الزميل بما قاله، فلو كانت خلفيته اسلامية لألقيت اللوم على كونه سني، مجرد صف كلام طائفي ولو حاولت "تبريره" بما شئت (لا اعلم أيضاً من أين استنبطت خلفيته المسيحية لكن لن نركز على ذلك).
ثانياً، ما هو الاسلام السياسي الذي تصدحون به رؤوسنا ليل نهار؟ هل هناك وثائق دستورية في القرآن والسنة؟ هل نظم الاسلام العلاقات السياسية؟ هل حدد نظاماً معيناً يسار عليه؟ أم انه مجرد اجترار لتجارب سابقة فشلها فاق التصور؟
الاسلام السياسي هو بالضبط كالاسلام الطبي والاسلام الفضائي والاسلام البيولوجي - بمعنى لا وجود له، فقط تم اختصاره بجملة واحدة تكفي وتزيد: "انتم أعلم بشؤون دنياكم".
وأخيراً، لم يُتهم الطوسي وابن العلقمي باسقاط الدولة الاسلامية، انما اتهموا بالخيانة ومحالفة العدو، لذا رجاءاً لا تحور الموضوع وتدعي بطلانه بما لم يجئ به.

اقتباس:وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا اليسير القليل منه إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا