يعني لازم نشرح لك حتى المبادئ الأولية التي بات حتى صغارالسن، يعرف كيف الوصول لها.

من غوغل،اختراعات المسلمين في الكيمياء :

معمل كيمياءوبصفة عامَّة فقد كشف علماء المسلمين أهمَّ أُسُس الكيمياء وأسرارها، وكان من أهمِّ اختراعاتهم فيها ماء الفضة (حامض النيتريك)، وزيت الزاج (حامض الكبريتيك)، وماء الذهب (حامض النيترو هيدرو كلوريك)، وحجر جهنم (نترات الفضة)، والسليماني (كلوريد الزئبق)، والراسب الأحمر (أكسيد الزئبق)، وملح البارود (كربونات البوتاسيوم)، وكربونات الصوديوم، والزاج الأخضر (كبريتيد الحديد).

واكتشفوا: الكحول، والبوتاس، وروح النشادر، والزرنيخ، والإثمد، والقلويات التي دخلت إلى اللغات الأوربية باسمها العربي Alkaki[5].

لم أفهم:يعني ماذا تريد أن تستنتج؟؟ هل تقصد الدين لايتماشى مع الفكر؟؟

فلكي تؤمن بالدين على صعيدالواقع العملي، يجب أن تلغي فكرك!!! هل هذا ماتريد الوصول له؟؟؟

لايوجد علم ودراسة وبحث وتوسع في طلب المعلومة بدون فكر.أليس كذلك؟؟؟

ومن غيرالمعقول أن أقول لك راجع كتاب الله، وأقرأعشرات الأيات الكريمة أفلا يتفكرون؟؟ أفلا يعقلون؟؟ أفلا يعلمون؟؟ وأنت من عرفناه مؤمن بالدين.

الدين لايمنع من الفكر، لكنه يوجه الفكر، بشده للسبب الأول.

هكذا يسيرتسلسل الفكرفي المنهج الإسلامي:

إقرأ بإسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* إقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان مالم يعلم* كلا إن الإنسان ليطغى* إن رآه إستغنى*

علم الإنسان مالم يعلم، في كونه كائن مفكر، وليس جاهل توجهه الغريزة الحيوانية. لكنه يوجه الفكربتحذيرالإنسان المفكرمن الطغيان بعد الغنى.

وأليس في ديننا بعثت لأتمم مكارم الأخلاق؟؟ أتمم وليس أصنع. بمعنى يقرالإسلام ماتوصل له الإنسان في مسيرته الفكرية ماعرف من أخلاق وقيم.

عزيزي في النظام الديني، لايوجد حكرعلى الفكر، لتفكروتبدع بكل ماتريد. لاسلطة لأحد من منعك.

لكن الدعوة للفكرالمخالف لقيم الإسلام بين الناس.هذه مايراقبهاالنظام بدقة، ويدرس إنعكاساتها على المجتمع.

فإن شاهدهاأخلت بالنظام القائم، تصرف ومنع.

غيرالمؤمنين بولاية الفقيه من الملتزمين دينيا، لايخالفون أراء مقلدهم المرجعي. لكن إن خالفوها تحملواذنب مخالفتهم أمام الله، ولاسلطة تنفيذية بيد مرجعهم لمنعهم.

أماالمؤمنين بولاية الفقيه، والذين قبلوا وبايعوامرجعهم عليها.أوجبواعلى إنفسهم الإلتزام بنظامها، كمايلتزم العلماني الذي قبل بالنظام الذي يحكمه.

فالمرجع الفقيه الولي(المؤمن بولاية الفقيه)،لايكتفي بالنصح، بل يفرض نظام ولايته التي قبلها وبايعه الشعب عليها.