عزيزي أبزيرفر

الإنسان يعني أكثر من سوريا وفلسطين، لأن الإنسان الحر يبني سوريا ويستعيد فلسطين، أما العبد فلا يحسن إلا حلب المواشي لسيده.

ويعنيني خلاص سوريا من الطاغية اليوم قبل الغد، وكل تسويف يصب في مصلحة الطاغية هو نصرة له.

أما أنت، فترى كل حركة إسلامية تخريبا، بل ترى الإسلام ذاته تخريبا، فلا ينظر في رأيك فيه ولا يلتفت إلى قولك البتة.

علق موقع "ليبرتي راديو" على تصريحات جديدة لواحد من كبار أعمدة النظام الإيراني، مستنتجا أنها توحي بيأس هذا المسؤول البارز من "انتصار" الديكتاتور القابع على رأس هرم السلطة في سوريا.

ونقل الموقع عن وكالة "أنباء فارس" شبه الرسمية، تصريحات لرئيس فيلق القدس "قاسم سليماني"، تحسر فيها على عدم امتلاك الأسد "قادة" من طراز ضباط الحرس الثوري والباسيج الذي قضوا خلال الحرب العراقية الإيرانية، في ثمانينات القرن الماضي.

وذهب سليماني أبعد من ذلك، معتبرا أن وجود مثل هؤلاء القادة كفيل بضمان سلامة النظام السوري، وتحصينه ضد أي "اعتداء أو اختراق" محتمل.

سليماني، المتهم الأكبر بدعم رئيس النظام السوري عسكريا واستخباراتيا، والمعني الأساسي بتوسيع دائرة النفوذ الإيراني في المنطقة، كان يتحدث خلال مراسم إحياء الذكرى السابعة والعشرين، لما يدعى بـ"قادة كتيبة محمد رسول الله"، الذين سقطوا في النزاع الدامي مع العراق، أيام حكم صدام حسين.

وقد سمى سليماني بعض هؤلاء بـ "الشهداء الأسطوريين"، ووصفهم بـأنهم "عملة مفقودة" في سوريا!
ويفضل سليماني عموما أن يبقى بعيدا عن الأضواء، لكنه عمد مؤخرا إلى زيارة بيت القائد في الحرس الثوري "حسن شاطري" الذي قتل في سوريا؛ لتعزية عائلته بموته.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية في 13 شباط/ فبراير أن الجنرال شاطري، الذي يزعم أنه مسؤول عن عمليات إعادة إعمار جنوب لبنان، قتل بينما كان في طريق عودته من دمشق إلى بيروت.
وهاجمت هذه الوسائل من أسمتهم وكلاء "النظام الصهيوني" متهمة إياهم باغتيال "شاطري"، دون عرض مزيد من التفاصيل حول ظروف مقتله.

واعتاد المسؤولون الإيرانيون على إنكار كل ما يثار حول دعمهم المالي والعسكري للنظام السوري، لكن نائب فيلق القدس امتدح -في وقت سابق- الحضور "الفعّال" للقوات الإيرانية في سوريا، قائلا إن مشاركة إيران جاءت لـ"منع قتل المدنيين".

دعك من هؤلاء الطارئيين على المنتدى، فمجرد ردك عليهم شرف لا يستحقونه !

على أساس منكلم في أوباما !
واحد خرف زهايمر أصلي والتاني صليبي موتور
وهاي كل القصة

فكانت تجمع محبي الحور العين

عندك عقدة الحور العين
طيب والفاتيكان ما تركوا طفل إلا



حطوا صاروخ في طيزو ~باسم الله محبة

(03-03-2013, 09:57 PM)الإبستمولوجي كتب:  

(03-03-2013, 01:02 AM)observer كتب:  برنامج "صناعة الموت" يبث تسجيلات مصورة لانتحاريين
قادة التطرف يستغلّون فكرة "الحور العين" لتجنيد الشباب
http://www.alarabiya.net/articles/2009/11/06/90411.html

للأسف ؛ مستواي أكبر من النزول إلى نقاش يقوم على الإستشهاد ببرنامج "ريما صالحة"
"صناعة الموت" هو النسخة المدبلجة عربيا من برنامج جورج بوش حول ما سمي "الحرب على الإرهاب"
تنظيمات عراقية مقاومة ومجاهدة , تمّ تصويرها في ذلك البرنامج على أنها تنظيمات "إرهابية" ؛ رغم أن القانون الدولي يضفي عليها صفة حركات مقاومة و حركات تحرّر تكافح ضد الإحتلال.
الإستشهاد ببرنامج ريما صالحة هو تسخيف وتسطيح للعقل ؛ كنت أظنك أكبر منه
للأسف ؛ أربأ بنفسي أن أنزل إلى مستوى اجترار البرنامج الأمريكي في "الحرب على الإرهاب".
النقاش بهذا المستوى المتدني و "التسطيح"...لا يعنيني

الغريب ايها الزميل ان ''المعارضة'' في سوريا، تستشهد بجميع ادعاءاتها باخبار و برامج العربية و الجزيرة!!!
على العموم عندما قلت لك ان الدافع لهؤلاء دافع جنسي، لم أستقي معلوماتي من برنامج العربية! بل مما كنت اسمع شخصيا من ابناء الحركات الاسلامية، من وصف لحور العين و عن مدى ''النعم'' التي تجلبها العمليات الانتحارية للاستشهاديين! كان ذلك ايام مجلس الطلبة في اثناء الدراسة الجامعية و في خلال موجة التفجيرات الانتحارية في منتصف التسعينيات. و لكن كي اوثق كلامي، بحثت لك فوجدت هذا البرنامج الذي يؤكد ما كنت اسمع بام اذني، هذا من جهة، اما من جهة أخرى و في الشريط الاول، الذي تجاهلته انت، بروباغندة لجبهة النصرة، تستخدم فيه حور العين لخدمة اغراضها! و باقي الامر متروك لك و لقناعتك!

(03-03-2013, 10:25 PM)AL-SAGER كتب:  طيب والفاتيكان ما تركوا طفل إلا حطوا صاروخ في طيزو ~باسم الله محبة

+ Like

(03-03-2013, 10:05 PM)خالد كتب:  أما أنت، فترى كل حركة إسلامية تخريبا، بل ترى الإسلام ذاته تخريبا، فلا ينظر في رأيك فيه ولا يلتفت إلى قولك البتة.

الزميل خالد،
حسنا سأعرف لك بعض المصطلحات التالية بالنسبة لي:

الاسلام السياسي: شأنه شأن اي ايدولوجية سياسية أخرى تقوم على التمييز في الدين او العرق او الجنس او اللون، خطر يجب محاربته! و هذا ما تقوله جميع الدساتير الانسانية المتقدمة، بما فيها دستور المملكة السويدية الذي بموجبه منحت الجنسية السويدية، و الذي بمجرد قبولك لهذه الجنسية اصبح من واجبك حمايته و الحفاظ عليه، الا اذا كنت منافقا!

الاسلام: هو بالنسبة لي دين لا اومن به كما لا اومن بالهندوسية لأسباب عديدة، وفي بعض الاحيان اعطي لنفسي الحق في مناقشة سبب عدم ايماني به، و لكن ليس مع العامة، بل ف المنتديات الثقافية و مع النخبة المثقفة، و ليس لي اي مشكلة مع من يعتنقه، طالما لا يحاول ان يفرض ما يؤمن به علي!

المسلمين: هم يشكلون اكثر من ٩٥ بالمائة من مواطنينا ودونهم لا تستطيع الخمسة بالمائة المتبقية ان تصنع وطنا معها، و منهم من جاري و صديقي و من علمني و من داواني و من زرع و حصد لي، و بالتالي الحديث عن معاداتهم ضرب من اللامعقول! و اراهم في الغالب ضحايا ثقافة و اشفق عليهم في بعض الاحيان لما هم يؤمنون به، تماما كما هم يشفقون علي لما انا أومن به!

و مع ذلك، وان لا تصدق ما اقول، اقول لك: لا تنظر الى رايي و لا تلتفت اليه! بل التفت لرأي غيري مما يرى ما لا ترى مثل الزميل جعفر علي، و تفكر به مليا، ريما تجد فيه شيئا لم تكن لتجده من قبل!

(03-03-2013, 10:49 PM)الإبستمولوجي كتب:  

(03-03-2013, 10:25 PM)AL-SAGER كتب:  طيب والفاتيكان ما تركوا طفل إلا حطوا صاروخ في طيزو ~باسم الله محبة

+ Like

هل هذه المشاركة تأتي انسجاما و تأكيدا مع هذه المشاركة؟!:

اقتباس:]للأسف ؛ مستواي أكبر من النزول إلى نقاش يقوم على الإستشهاد ببرنامج "ريما صالحة" "صناعة الموت" هو النسخة المدبلجة عربيا من برنامج جورج بوش حول ما سمي "الحرب على الإرهاب"
تنظيمات عراقية مقاومة ومجاهدة , تمّ تصويرها في ذلك البرنامج على أنها تنظيمات "إرهابية" ؛ رغم أن القانون الدولي يضفي عليها صفة حركات مقاومة و حركات تحرّر تكافح ضد الإحتلال.
الإستشهاد ببرنامج ريما صالحة هو تسخيف وتسطيح للعقل ؛ كنت أظنك أكبر منه
للأسف ؛ أربأ بنفسي أن أنزل إلى مستوى اجترار البرنامج الأمريكي في "الحرب على الإرهاب".
النقاش بهذا المستوى المتدني و "التسطيح"...لا يعنيني

كنت اعتقد انك تختلف!

الإسلام السياسي وفق فهمك طبعا يجب محاربته، لأنك تفهم الإسلام السياسي وفق منهج الخوارج، وأنا أحارب الخوارج منهجا وتفكيرا. وأنت تريد أن لا يكون إلا منهج الخوارج سائدا حتى يسهل عليك حرب الإسلام من خلفه.
طبعا منهج البوطي ليس هو المنهج المطلوب أيضا، هذا المنهج أخطر على الإنسان من منهج الخوارج، هو منهج الطواغيت المتدرع بالدين.

منهج الإسلام السياسي هو المنهج الذي بعث عليه رسول الله وأقلق الملوك وأذعرهم، هو المنهج الذي لا تعرفه، ولا تريد أن تعرفه، ومن جهل شيئا عاداه.

أما دستور المملكة السويدية فدعك منه، فأنا أدرى بك منه وبما وافقت عليه، ولا يوجد مانع قانوني يحول بين السويد وتحولها إلى دولة خلافة إسلامية في شمال أوروبا، عليك فقط أن تسير ضمن منهج سليم. ودعك من اتهام غيرك بالنفاق، فكما علمك المسيح أن لا تدين حتى لا تدان.

(03-03-2013, 11:29 PM)observer كتب:  هل هذه المشاركة تأتي انسجاما و تأكيدا مع هذه المشاركة؟!

خلطت الجد بالهزل، ولكل مقام مقال،

لاتنهى عن قول وتأتي بمثله عار...

مرة أخرى أوبسرفر، أنت تستعمل مغالطة شنيعة حول حصر الثورة بجبهة النصرة.
"لنفرض جدلاً" أن جبهة النصرة تقاتل فقط من أجل الدافع الجنسي، فهل هذا عار على الثورة السورية، أو هل يصح معاداة الثورة لأن جماعة الحور العين مشاركة فيها؟
جبهة النصرة كما هو معروف للجميع هي جزء من الكتائب المقاتلة ضد النظام السوري الأسدي، ومما يستحيل انكاره أيضاً أنها انضمت للثورة ولم تكن البادئ فيها، لذا فهل يتوجب على ألأصل أن يتعلق بالتابع؟
كمتابع "للنقاش" من أوله، أستطيع ان أفهم سبب الانحدار في طريقة طرح اللآراء، فالتعصب يجر تعصب، ما جعلك تتكلم في واد ومعارضيك في واد آخر، لكن من جهة أخرى هناك أساسات للمواقف يجب أن تبقى واضحة، فموقفك من الثورة تغير في يومين من أقصى الى أقصى، والأسباب واضحة.
نقطة أخرى وهي الفكرة عن النظام القادم من خلال الطائفة التي تنتمي لها الكتائب المقاتلة والتي كما ذكر الزميل الابستمولوجي تشهد غياب كتائب "علمانية"، الأمر الذي دفعك للافتراض أنه في حال انتصار الثورة فالحكم سيكون لأبناء طورا بورا والسبب:

(03-03-2013, 01:24 AM)observer كتب:  بكل بساطة لأنه لا يوجد بديل وطني او حتى شبه وطني معقول مطروح!

وتغافلت عن ان خيار دولة خلافة اسلامية غير مطروح أيضاً.
مثال على الغايات والوسائل هي ما حدث في الثورة الفرنسية والهجوم الحاد على الكنيسة والمتدينين، لكن ذلك قاد في النهاية الى استقرار الأوضاع وخلق نظام "راقي" جديد، القصد هو أنه قد تسوء العلاقات بين طائفة وأخرى لكن ذلك لا يعني الوصول الى نتيجة سيئة نهائية بالضرورة.