تسلط المستكبرين علينا يأتي من فراغ المشروع، فلا يوجد مشروع لا لدى السنة ولا لدى الشيعة، وإلا فما هو مشروع المسلمين اليوم لتحقيق الشهادة على الناس بحمل الكافة على مقتضى الشرع، وإيجاد ما ينفع الناس بين الناس من الوحي بما يتعلق بمشاكلهم المتجددة؟

ما هو المشروع المطروح لدى الشيعة الجعفرية الاثني عشرية لتحقيق إمامة هذه الأمة للناس كافة؟ غير انتظار شخص مظنون وجوده وغيابه؟
هل مشروع الولي الفقيه مشروع إنساني ابتداء حتى يمكن حمله للناس كافة؟ أم هو مشروع شيعي إيراني؟ أو إيراني شيعي؟

يا أيها الرجل المعلم غيره ـــ هلا لنفسك كان ذا التعليما؟

سيان عندي تشيعت الناس أو تسننت، أو حتى صارت معتزلة، لكن المهم الذي أراه، وهو مفقود لدى الطرفين، وهو آلية تحويل أحكام الإسلام إلى ناحية عملية تحمل الخير للناس، لا بوصفهم مسلمين، ولا بوصفهم سنة أو شيعة، ولا بوصفهم عربا أو فرسا أو تركا، بل بوصفهم إنسانا.

ما هو الحل الذي يقدمه المشروع الشيعي لحل الأزمة الإقتصادية العالمية؟
ما هو الحل الذي يقدمه المشروع الشيعي لحل أزمة الحروب المستمرة في العالم؟

إن كان لا يوجد نظام سياسي مقدم في المشروع الشيعي، اللهم إلا كلمة فضفاضة مطاطة، وهي العدل، طبعا تتسع لكل ظالم من حلفاء إيران، فكيف يستطيع أن يتقدم للغير بحل؟

يا مهدي،

نحن لا نتحدث عن جبر أو غلظة ما، ولا نفترض أنها مطلوبة من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، بل نتحدث عن تقصير في التبليغ، أو تقصير في الحماية، فكما أمر الله تعالى رسوله الكريم بحفظ القرآن في المصجف، كذلك تزعم رواية خميس الرزية الكاذبة أن الله قد أمر رسوله بحفظ ما يسمى بولاية علي في كتاب، ثم حال رجل دون ذلك، وهو هنا عمر، ويعنيني أنا أنه رجل، يعني عبد ضعيف يستطيع أن يمنع من إبلاغ الوحي كما طلب رب الوحي.

(03-21-2013, 08:34 PM)خالد كتب:  تسلط المستكبرين علينا يأتي من فراغ المشروع، فلا يوجد مشروع لا لدى السنة ولا لدى الشيعة، وإلا فما هو مشروع المسلمين اليوم لتحقيق الشهادة على الناس بحمل الكافة على مقتضى الشرع، وإيجاد ما ينفع الناس بين الناس من الوحي بما يتعلق بمشاكلهم المتجددة؟
ما هو المشروع المطروح لدى الشيعة الجعفرية الاثني عشرية لتحقيق إمامة هذه الأمة للناس كافة؟ غير انتظار شخص مظنون وجوده وغيابه؟
هل مشروع الولي الفقيه مشروع إنساني ابتداء حتى يمكن حمله للناس كافة؟ أم هو مشروع شيعي إيراني؟ أو إيراني شيعي؟
يا أيها الرجل المعلم غيره ـــ هلا لنفسك كان ذا التعليما؟
سيان عندي تشيعت الناس أو تسننت، أو حتى صارت معتزلة، لكن المهم الذي أراه، وهو مفقود لدى الطرفين، وهو آلية تحويل أحكام الإسلام إلى ناحية عملية تحمل الخير للناس، لا بوصفهم مسلمين، ولا بوصفهم سنة أو شيعة، ولا بوصفهم عربا أو فرسا أو تركا، بل بوصفهم إنسانا.
ما هو الحل الذي يقدمه المشروع الشيعي لحل الأزمة الإقتصادية العالمية؟
ما هو الحل الذي يقدمه المشروع الشيعي لحل أزمة الحروب المستمرة في العالم؟
إن كان لا يوجد نظام سياسي مقدم في المشروع الشيعي، اللهم إلا كلمة فضفاضة مطاطة، وهي العدل، طبعا تتسع لكل ظالم من حلفاء إيران، فكيف يستطيع أن يتقدم للغير بحل؟

المشروع هوالمشروع الإسلامي الذي بدأه الرسول القائد(ص) بدعوة الناس كافة للإيمان بدين الله وتوحيده، بترك عبادة الطواغيت.

بعد إنهيارالإتحاد السوفيتي، كتب الإمام الخميني(طيب الله ثراه) لغورباتشوف، يدعوه للإسلام، وعدم السقوط في أحضان الرأسمالية الغربية الآيلة للسقوط هي الأخرى.

يعني ماذا يمكن عمل أكثرمن ذلك؟؟ ورب العزة والجلال يصف الحال بنص كتابه:

..............علم الإنسان مالم يعلم* كلا إن الإنسان ليطغى* إن رآه إستغنى......الخ.

وشوالي ماعاجبك بمشروع الولي الفقيه؟؟ الذي يقف جنبك، ويتحمل كل العقوبات والعدوان من الطواغيت، وهوينادي بحقوقك!!!!

وأنت العربي الفلسطيني الذي فقد أرضه، وإغتصبت حقوقه. وهويرى قومه العرب، تهرول مسرعة للتملق للمجرم الصهيوني الذي سرقه كل شئ منه!!!

مشروع الشيعة الجعفرية، في إنتظارالغائب. هونفس المشروع الذي يدغدغ حلم الإنسانية العذب، بوصول الفرج على يدالمخلص الذي يملأها قسطا وعدلا، بعد أن ملئت ظلما وجورا.

نعم إنساني وأكثر، ومن أول يوم إنتصارالثورة الإسلامية وهي تنادي بحقوق المستضعفين، والمجاهرة بالتصدي للمستكبرين.

في ظرف ثلاث عقود،ورغم كل ماشن على الجمهورية الإسلامية من حروب وعقوبات، وبالإتكال على الله والنفس، وصلت لمرحلة الإكتفاء الذاتي، وموقع الندية لأكبرطاغوت بشري.

ولايزال هناك من يسأل عن حل!!! قاتل الله التعصب، الذي يطفي سراج العقل.

(03-21-2013, 08:37 PM)خالد كتب:  يا مهدي،
نحن لا نتحدث عن جبر أو غلظة ما، ولا نفترض أنها مطلوبة من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، بل نتحدث عن تقصير في التبليغ، أو تقصير في الحماية، فكما أمر الله تعالى رسوله الكريم بحفظ القرآن في المصجف، كذلك تزعم رواية خميس الرزية الكاذبة أن الله قد أمر رسوله بحفظ ما يسمى بولاية علي في كتاب، ثم حال رجل دون ذلك، وهو هنا عمر، ويعنيني أنا أنه رجل، يعني عبد ضعيف يستطيع أن يمنع من إبلاغ الوحي كما طلب رب الوحي.

أي تقصيروأية خرابيط تتكلم عنها يارجل؟؟؟

ومتى كان دين الله فرضا يفرض على البشر؟؟ ونص الكتاب واضح: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

نص كتاب الله واضح حتى للأعمى، وآياته الباهرة تصك مسامع الجميع: ماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا....

وأنت مستعد أن تكذب أصح كتاب عندك، بل تتحدى حتى الله، في عدم تخطئة رمزك من قوله:

أهجر؟ حسبنا كتاب الله!!!

وكأن نبيك لايعرف ماذا في كتاب الله!!! ليعرفه رمزك المفدى عمر!!! والذي نسى طاعة الرسول(ص) المقرونة بطاعة الله، وبنص كتابه المنزل.

أي عبد ضعيف؟؟ ونصف من حضرالرزية كان مؤيدا ومؤازرا له!!!

الظاهرنسيت الغالبية التي دخلت الإسلام، رضوخا للأمرالواقع، وليس إيمانا بالدين الجديد، بعد فتح مكة.

لاأعرف كيف ستواجه ربك؟؟ يوم لاينفعك عمر، بسؤال منكرونكيرلك : هل نبيك ؟؟؟حقا هجر!!!!!!!!

(03-22-2013, 03:40 PM)السيد مهدي كتب:  هل نبيك ؟؟؟حقا هجر!!!!!!!!

"أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟"

"إن للموت لسكرات!"

فمامعنى سكرات؟ ------------------------"هل كنت إلا 1-بشراً 2-رسولا" عدا الرساله هو......

(03-22-2013, 03:40 PM)السيد مهدي كتب:  

(03-21-2013, 08:34 PM)خالد كتب:  تسلط المستكبرين علينا يأتي من فراغ المشروع، فلا يوجد مشروع لا لدى السنة ولا لدى الشيعة، وإلا فما هو مشروع المسلمين اليوم لتحقيق الشهادة على الناس بحمل الكافة على مقتضى الشرع، وإيجاد ما ينفع الناس بين الناس من الوحي بما يتعلق بمشاكلهم المتجددة؟
ما هو المشروع المطروح لدى الشيعة الجعفرية الاثني عشرية لتحقيق إمامة هذه الأمة للناس كافة؟ غير انتظار شخص مظنون وجوده وغيابه؟
هل مشروع الولي الفقيه مشروع إنساني ابتداء حتى يمكن حمله للناس كافة؟ أم هو مشروع شيعي إيراني؟ أو إيراني شيعي؟
يا أيها الرجل المعلم غيره ـــ هلا لنفسك كان ذا التعليما؟
سيان عندي تشيعت الناس أو تسننت، أو حتى صارت معتزلة، لكن المهم الذي أراه، وهو مفقود لدى الطرفين، وهو آلية تحويل أحكام الإسلام إلى ناحية عملية تحمل الخير للناس، لا بوصفهم مسلمين، ولا بوصفهم سنة أو شيعة، ولا بوصفهم عربا أو فرسا أو تركا، بل بوصفهم إنسانا.
ما هو الحل الذي يقدمه المشروع الشيعي لحل الأزمة الإقتصادية العالمية؟
ما هو الحل الذي يقدمه المشروع الشيعي لحل أزمة الحروب المستمرة في العالم؟
إن كان لا يوجد نظام سياسي مقدم في المشروع الشيعي، اللهم إلا كلمة فضفاضة مطاطة، وهي العدل، طبعا تتسع لكل ظالم من حلفاء إيران، فكيف يستطيع أن يتقدم للغير بحل؟

المشروع هوالمشروع الإسلامي الذي بدأه الرسول القائد(ص) بدعوة الناس كافة للإيمان بدين الله وتوحيده، بترك عبادة الطواغيت.

بعد إنهيارالإتحاد السوفيتي، كتب الإمام الخميني(طيب الله ثراه) لغورباتشوف، يدعوه للإسلام، وعدم السقوط في أحضان الرأسمالية الغربية الآيلة للسقوط هي الأخرى.

يعني ماذا يمكن عمل أكثرمن ذلك؟؟ ورب العزة والجلال يصف الحال بنص كتابه:

..............علم الإنسان مالم يعلم* كلا إن الإنسان ليطغى* إن رآه إستغنى......الخ.

وشوالي ماعاجبك بمشروع الولي الفقيه؟؟ الذي يقف جنبك، ويتحمل كل العقوبات والعدوان من الطواغيت، وهوينادي بحقوقك!!!!

وأنت العربي الفلسطيني الذي فقد أرضه، وإغتصبت حقوقه. وهويرى قومه العرب، تهرول مسرعة للتملق للمجرم الصهيوني الذي سرقه كل شئ منه!!!

مشروع الشيعة الجعفرية، في إنتظارالغائب. هونفس المشروع الذي يدغدغ حلم الإنسانية العذب، بوصول الفرج على يدالمخلص الذي يملأها قسطا وعدلا، بعد أن ملئت ظلما وجورا.

نعم إنساني وأكثر، ومن أول يوم إنتصارالثورة الإسلامية وهي تنادي بحقوق المستضعفين، والمجاهرة بالتصدي للمستكبرين.

في ظرف ثلاث عقود،ورغم كل ماشن على الجمهورية الإسلامية من حروب وعقوبات، وبالإتكال على الله والنفس، وصلت لمرحلة الإكتفاء الذاتي، وموقع الندية لأكبرطاغوت بشري.

ولايزال هناك من يسأل عن حل!!! قاتل الله التعصب، الذي يطفي سراج العقل.

(03-21-2013, 08:37 PM)خالد كتب:  يا مهدي،
نحن لا نتحدث عن جبر أو غلظة ما، ولا نفترض أنها مطلوبة من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، بل نتحدث عن تقصير في التبليغ، أو تقصير في الحماية، فكما أمر الله تعالى رسوله الكريم بحفظ القرآن في المصجف، كذلك تزعم رواية خميس الرزية الكاذبة أن الله قد أمر رسوله بحفظ ما يسمى بولاية علي في كتاب، ثم حال رجل دون ذلك، وهو هنا عمر، ويعنيني أنا أنه رجل، يعني عبد ضعيف يستطيع أن يمنع من إبلاغ الوحي كما طلب رب الوحي.

أي تقصيروأية خرابيط تتكلم عنها يارجل؟؟؟

ومتى كان دين الله فرضا يفرض على البشر؟؟ ونص الكتاب واضح: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

نص كتاب الله واضح حتى للأعمى، وآياته الباهرة تصك مسامع الجميع: ماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا....

وأنت مستعد أن تكذب أصح كتاب عندك، بل تتحدى حتى الله، في عدم تخطئة رمزك من قوله:

أهجر؟ حسبنا كتاب الله!!!

وكأن نبيك لايعرف ماذا في كتاب الله!!! ليعرفه رمزك المفدى عمر!!! والذي نسى طاعة الرسول(ص) المقرونة بطاعة الله، وبنص كتابه المنزل.

أي عبد ضعيف؟؟ ونصف من حضرالرزية كان مؤيدا ومؤازرا له!!!

الظاهرنسيت الغالبية التي دخلت الإسلام، رضوخا للأمرالواقع، وليس إيمانا بالدين الجديد، بعد فتح مكة.

لاأعرف كيف ستواجه ربك؟؟ يوم لاينفعك عمر، بسؤال منكرونكيرلك : هل نبيك ؟؟؟حقا هجر!!!!!!!!

الخميني مات في 3 يونيو 1989 والاتحاد السوفياتي انهار في 26 ديسمبر 1991
فكيف دعاه للاسلام وهو ميت وشبعان موت
هل كتب لغورباتشوف من القبر أم من السرداب

وأخيراهذاالي طلع معاكم!!!

بدءا بالعرباني أبوالتطفلات المقرفة، عن السكرات والخربطات.

وألآخريتغابى علينا، وكأنه نسى بإن الإنهياربدى من إعلان الكلاسنوست!!!

البركة بغوغل:

I- السياق التاريخي لظهور النظام العالمي الجديد والقطبية الواحدة:
1- ظروف تفكك الإتحاد السوفياتي:
- النظام العالمي الجديد:استخدم مصطلح(النظام العالمي الجديد)لأول مرة من طرف الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب(1989-1993) بعد ضم العراق للكويت، واستخدم لتحديد معالم عالم ما بعد الحرب الباردة الذي تميز بهيمنة قيم مرتبطة بالمعسكر الرأسمالي.
- تفكك الاتحاد السوفياتي:ارتبط ظهور النظام العالمي الجديد بانهيار الإتحاد السوفياتي والذي يرجع إلى عدة عوامل منها:الإثنيات والديانات ورفض التعددية الثقافية والانفتاح،الاهتمام ببناء القوة العسكرية على حساب متطلبات الشعب الاجتماعية،أثر التدخل السوفياتي في أفغانستان.ولذلك حاول عدد من الرؤساء القيام بإصلاحات أبرزهم الرئيس ميخائيل غورباتشوف(1985-1991)،الذي سيقوم بوضع سياسة الإصلاح(البروسترويكا)لإعادة بناء الاشتراكية والبلاد بتنظيم الاقتصاد والاهتمام بالوضعية الاجتماعية واعتماد الشفافية (الكلاسنوست)،لضمان الانفتاح على معظم الأراضي وتوفير مجال أوسع للحريات،وسينتج عن هذه السياسة مطالبة عدة جمهوريات بالاستقلال منها:إستونيا وليتوانيا وليتونيا،وبداية تفكك الإتحاد السوفياتي سنة1991.
2- إنهاء الأنظمة الشيوعية:
- أعلن الرئيس السوفياتي غورباتشوف عن عدم تدخله في شؤون أوربا الشرقية،وسيدفع ذلك شعوبها إلى الثورة على الحكام الشيوعيين، وحدثت تحولات سياسية بدولها منها:صعود حزب ليبرالي إلى الحكم في بولونيا في غشت1989،تحطيم جدار برلين في9نونبر1989 سقوط الشيوعية في بلغاريا وتشيكوسلوفاكيا ورومانيا في نونبر ودجنبر1989،إعلان الوحدة الألمانية في شتنبر1990.

ريتك تسلملي يا مهدي، جاوبت برا السؤال

إن بتحب، تفضل مشكورا لا مأمورا على الموضوع مال المشروع السياسي الشيعي، في الطابق التحتاني، واشرحلنا شو هو المشروع هاد من فضلك مدعما بالأدلة الشرعية، فنحن قوم الدليل حيث ما مال يميل،

فإن لم تفعل، ولن تفعل، فاتق أنت وقومك الله ولا تخرقوا له الأولياء بغير علم أتاكم ولا هدى ولا كتاب منير.

با حلو يا مهدي، عمر مش رمزي، بس انت طالع خلقك،

وانا بصراحة ما الي خلق ارجع اشرح المداخلة، لأنه من أصعب الصعوبات توضيح الواضحات، فنحب ترجع تقراها على مهلك بدون هالعصبية يللي ما الها معنى بجوز تعرف شو معنى القطعي لا يرد بالظني، ما وضحت الصورة انسخها وروح عند مرجعك وقله الإمام خالد عم يقول كذا وكذا، فما قولكم؟

خالد تعاقب مداخلاتك، دليل على إنك أنت العصبي المحجوج والمنفعل لما سمعت.

هناك مظلوم عاقل شجاع، يقبل بتحمل جزء من أسباب ظلامته. فيبدأ بالبحث للتطلع إلى آفاق جديدة، لأكتشاف السبب الرئيس الذي أوصله لماهوفيه.

وهناك مظلوم تخونه الشجاعة، فيرمي بأسباب ظلامته وفشله على الآخرين.

فراجع نفسك يامحترم، وأعرف ماهوموقفك، ولاتكلمني عن واضحات.

من يميزالواضحات، أحسن وأدق مني ومنك، هومن بعثه الله لهدايتك وهدايتي، فقبلنا بنبوته وقيادته.

وعندما يريد أن يكتب شيئا، يعصم أمته من الضلال، فالواجب على الجميع طاعته، إن حقا آمنوا برسالته.

عدا ذلك خرط القتاد، ولاتحدثني أكثر.

سلاما.

ومن حدثك يا هذا؟ بل من طلب منك الحديث؟

فإن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فقل خيرا، أو فاصمت، فإن الصمت حكم، وهو بحقك قد يكون حينا عبادة واجبة تتقرب بها إلى الله وقد تدخلك الجنة، آمين.