مثل ما قال الإمام، كل دولة بتحترم حالها بتخلي العسكر على جنب.
العسكر بشكل عام ناس مبرمجين نفس البرمجة في أي دولة، بينهم وبين السياسة ما بين المانيا والملوخية، وكل رئيس بطلع بإيدو يقصقص جنحانهم بعمل لشعبو معروف بس الله أعلم فيه..
خطة أردوغان السياسية معروفة من زمان، من قبل ما يصير رئيس وزراء حتى، من وهو رئيس بلدية اسطنبول حاطط قصة ألأسلمة براسو والشعب ماشي وراه، فبأي حق بطلعوا كم أزعر "ثورة" ضده؟ اللي وصل للحكم بالصندوق ممنوع يطلع إلا بالصندوق.
غير هيك، اليوم ما في أنبياء وناس فوق النقد، لما "التشهير" مبني على معطيات مزبوطة ببطل اسمو تشهير، بصير كشف حقائق.

مغرض يااميل،

اقتباس:جنرالات تركيا كانوا حماة العلمانية

هنا يكون الجيش تعدى اختصاصه، الرئيس المنتخب هو القائد الاعلى للقوات المسلحه وهو خاضع للصندوق، عدا ذلك يكون الجيش خارج سلطة الشعب.

اقتباس:اتاتورك مؤسس الجمهورية التركية بالنسبة للكثير من الاتراك متل النبي بالنسبة للغير والهدف من التشهير فيه للتركيز فقط على انجازات اردوغان, تمام مثل نظام البعث الذي جعل من عيد الاستقلال يوما باهتا ومن ٨ اذار اعياد مجيدة

لاشيء غير قانوني! وطالما أنه يخضع (للصندوق)....يحق له أن يفعل مايريد في إطار القانون.

اقتباس:يش يجي جناب رئيس الحكومة ويحاول منعهم من الشرب وتقويض حريتهم؟؟

-الرئيس هو اللي شرع؟!
-الاوروبيين يحبوا التدخين كم سعره عندك؟!

اقتباس:شوف الصين على سبيل المثال

مجموعة معايير متكامله، مو تأخذ وحده وتطير.......بريطانيا قرارها مستقل وسيادي مثل كوبا وكوريا الشمالية وعراق صدام؟؟!!!!

اقتباس:الزميل الوطن العربي, انت لازم تدحش الشيعة بكل رد؟؟

الزنجباريه ممكن؟!....المتظاهرين نصفهم علويين وبقايا أرمن ويهود اسطنبول............ مظاهرات بهالشكل لعشان حديقة?!!!.......خلصت المشاكل يعني!
--------------------------------------------------------------------

يبدو من مشاركاتي أني معادي للشيعة، والحقيقة أني أقدرهم كأفراد أكثر من السنة، فهم أكثر عقلاً وأدباً، بل السنه في الكثير من الحالات لاعقل لهم،
لكن جرائمهم لاتترك فرصه حتى للأعمى وبدافع صريح من المذهب وتحريض عنصري واستجرار عجيب لاحقاد لم يسمع بها السنه فضلا ان يتحملوا وزرها،
كما أن عملهم الجماعي يدور حول المذهب كما لو لم يكن من مشتركات بين البشر،
بينما السنه على النيه اكثر، وعملهم الجماعي غالبه لاعلاقه له بالمذهب،

"هي الحدايق عندهم بيتعمل فيها كده"

يسقط أوردغان

حكم العسكر شر مطلق، سواء أكان العسكر هؤلاء مؤيدون لمذهبي السياسي أم معارضون له. حكم العسكر شرّ بذاته، ولا يحتاج أن يولد شرّا حتى تتحرك الناس لإزاحته، وجودهم بالحكم مبرر قائم بذاته لإزاحتهم. العسكر هو مجموعة موظفين لدى الدولة، مأذون لهم بحمل السلاح، وأكثر من هيك ما بيطلعلهم. والدولة هي شخصية اعتبارية أجيرة لدى المجتمع والأمة، يعني العسكري موظف عند أجير، حارس على باب شركة أبونا، ما بيطلعله يحكم الشركة مطلقا.

بالنسبة لأتاتورك، لا نقبل أن تسقط دولة تركيا مجموعة من المقدسات لدى مجموعة من الناس فيها، وهي القرآن والإسلام ومحمد والأذان باللغة العربية، ثم تبقي مقدسات لفريق آخر. هذا اسمه تمييز وتحيز، والدولة ينبغي لها أن تكون حيادية أمام المجتمع. ومن يريد أن ينقد أتاتورك فله ذلك دون خوف من إرهاب الجماعة العالمانية التركية، ومن يريد أن يشهر به فمكانه ليس ساحة السياسة، بل ساحة القضاء. والفرق بين التشهير والنقد قد ذكره الدكتور أكس، بل وزيادة على النقد يجب أن يكون لكل تركي الحق أن يدعو لمخالفة أتاتورك إن شاء.

بالنسبة لأردوغان، فهو وكيل الأتراك، وقد أتى لحكمهم بوكالة شرعية عن طريق شرعي، لفترة محددة. فمن يريد أن يزيله فعليه أن يستعمل نفس الطريق الذي أتى به أردوغان، وإلا فإن الناس كلما عنّ لفريق منهم الفوضى قاموا وأغلقوا الطرقات وحطموا المصالح العامة والخاصة، وهذه فوضى. شعرة رفيعة تفصل بين الفوضى والثورة.

ما يحصل في تركيا مجرد إعادة مونتاج سيئة للربيع العربي على يد بعض المعارضة الحرامية الذين ورطوا تركيا في ديون ثقيلة بفسادهم الذي كشفه أردوغان. ولا أرى أن القضية تتعدى ذلك، فانتخاباتهم قريبة، والرجل اليوم في المغرب وكأنه لا شيء يحصل في تركيا.

بالمناسبة، الحزب الذي يقود المظاهرات في ساحة تقسيم وغيرها، كان من الأحزاب التي وافقت على مشروع تطوير الحديقة.

طبعا للأقلوياتيين العرب الموضوع كله لا يهم، ما يهم لديهم أن أردوغان تركي سني، وهو بالنسبة لهم هو ظل السلطنة الطويل الذي يرعبهم، فلا بد من خنق أي حركة سنية تركية حتى يلحق سنة الأتراك بسنة العرب، وينقرضوا، حتى يستريح الأقلوياتيين ويرثوا المشرق دون سنة.

حكم العسكر شر مطلق، سواء أكان العسكر هؤلاء مؤيدون لمذهبي السياسي أم معارضون له. حكم العسكر شرّ بذاته، ولا يحتاج أن يولد شرّا حتى تتحرك الناس لإزاحته، وجودهم بالحكم مبرر قائم بذاته لإزاحتهم. العسكر هو مجموعة موظفين لدى الدولة، مأذون لهم بحمل السلاح، وأكثر من هيك ما بيطلعلهم. والدولة هي شخصية اعتبارية أجيرة لدى المجتمع والأمة، يعني العسكري موظف عند أجير، حارس على باب شركة أبونا، ما بيطلعله يحكم الشركة مطلقا.

بالنسبة لأتاتورك، لا نقبل أن تسقط دولة تركيا مجموعة من المقدسات لدى مجموعة من الناس فيها، وهي القرآن والإسلام ومحمد والأذان باللغة العربية، ثم تبقي مقدسات لفريق آخر. هذا اسمه تمييز وتحيز، والدولة ينبغي لها أن تكون حيادية أمام المجتمع. ومن يريد أن ينقد أتاتورك فله ذلك دون خوف من إرهاب الجماعة العالمانية التركية، ومن يريد أن يشهر به فمكانه ليس ساحة السياسة، بل ساحة القضاء. والفرق بين التشهير والنقد قد ذكره الدكتور أكس، بل وزيادة على النقد يجب أن يكون لكل تركي الحق أن يدعو لمخالفة أتاتورك إن شاء.

بالنسبة لأردوغان، فهو وكيل الأتراك، وقد أتى لحكمهم بوكالة شرعية عن طريق شرعي، لفترة محددة. فمن يريد أن يزيله فعليه أن يستعمل نفس الطريق الذي أتى به أردوغان، وإلا فإن الناس كلما عنّ لفريق منهم الفوضى قاموا وأغلقوا الطرقات وحطموا المصالح العامة والخاصة، وهذه فوضى. شعرة رفيعة تفصل بين الفوضى والثورة.

ما يحصل في تركيا مجرد إعادة مونتاج سيئة للربيع العربي على يد بعض المعارضة الحرامية الذين ورطوا تركيا في ديون ثقيلة بفسادهم الذي كشفه أردوغان. ولا أرى أن القضية تتعدى ذلك، فانتخاباتهم قريبة، والرجل اليوم في المغرب وكأنه لا شيء يحصل في تركيا.

بالمناسبة، الحزب الذي يقود المظاهرات في ساحة تقسيم وغيرها، كان من الأحزاب التي وافقت على مشروع تطوير الحديقة.

طبعا للأقلوياتيين العرب الموضوع كله لا يهم، ما يهم لديهم أن أردوغان تركي سني، وهو بالنسبة لهم هو ظل السلطنة الطويل الذي يرعبهم، فلا بد من خنق أي حركة سنية تركية حتى يلحق سنة الأتراك بسنة العرب، وينقرضوا، حتى يستريح الأقلوياتيين ويرثوا المشرق دون سنة.

(06-03-2013, 07:53 PM)خالد كتب:  في الشرق الأوسط وما يسمى بالعالم الإسلامي، في عنا كثير نماذج،

عندك اضطهاد الفلسطينيين، اضطهاد السوريين، اضطهاد العراقيين، اضطهاد البورميين، وكان عندك اضطهاد الأريتيريين، اضطهاد الأثيوبيين المسلمين، وخدلك من هناك..

عليك ان تميّز! هذه النماذج التي ذكرتها تقع ضمن دائرة الاضطهاد السياسي. فانا مثلا فلسطيني مضطهد ليس لأني مسيحي، بل لأني فلسطيني. و عندما يلاحق المسلمون في بعض الدول، ليس لكونهم مسلمين، بل لأن لهم في الكثير من الاحيان اجندات سياسية.

اقتباس:بعدين هاي الحزيرة ما فهمتها، شو هيي هاي الحكومات شبه المدنية يللي عم تبكي عليها؟ ليقوم حكومة بشار الأسد وحكومة صدام حسين؟ أو حكومة مبارك؟

و لوو تكرم عيونك، انا بفهمك اياها!
الحكومات الشبه مدنية و هي حالة سياسية فريدة تكاد تقتصر على منطقة الشرق الاوسط وحده، فمثلا الانظمة السياسية العربية هناك غير معروفة الملامح، فهي لحد ما اسلامية بحسب الدستور و في بعض جوانب القانون، كقانون الاحوال الشخصية مثلا، و من ناحية اخرى هي ''مدنية'' تدعي تساوي جميع المواطنين امامها، و تغض الطرف لحد كبير عن الاخر و تسمح له بحرية الثقافة، كحريته الدينية و عاداته و تقاليده. يعني تصنيف هذه الحكومات يشبه تصنيف نبتة الفطر في علم البيولوجيا، فلم يفلح علماء الاحياء في تحديده انتمائه لأي من المملكتين الحيوانية او النباتية، فهو يحمل صفات الاثنتين، فقرروا اخيرا و ضعه في مملكة خاصة به، تماما كحكوماتنا الشبه مدنية!

أي توثب على رئيس دولة شرعي من قبل بعض هذه الدولة نفسها، فليس إلا زعرنة.

حين انتخب أردوغان، فإن من انتخبه هم الأتراك، ومن يتزعرن اليوم فليسوا إلا بمن يريد مصادرة قرار الأتراك بجعل أردوغان هو الحاكم والوكيل عن الأمة هناك.

بس لأن أردوغان "إسلامي"، والزعران "عالمانيين"، فمعليش.. العالمانية هنا تتقدم على الديمقراطية، بل لو وثب الجيش وخلع أردوغان لاعترفوا بانقلاب الجيش وسلطته.

(06-04-2013, 11:00 AM)خالد كتب:  أي توثب على رئيس دولة شرعي من قبل بعض هذه الدولة نفسها، فليس إلا زعرنة.

حين انتخب أردوغان، فإن من انتخبه هم الأتراك، ومن يتزعرن اليوم فليسوا إلا بمن يريد مصادرة قرار الأتراك بجعل أردوغان هو الحاكم والوكيل عن الأمة هناك.

بس لأن أردوغان "إسلامي"، والزعران "عالمانيين"، فمعليش.. العالمانية هنا تتقدم على الديمقراطية، بل لو وثب الجيش وخلع أردوغان لاعترفوا بانقلاب الجيش وسلطته.

السؤال هنا، هل قام هؤلاء العلمانيين بالاعتداء على املاك الدولة و الشعب؟ و هل حملوا السلاح في وجه الاجهزة الامنية؟ و هل زرعوا الرعب في صفوف الشعب؟ و هل استدعوا مجاهديين علمانيين معهم من كل اصقاع الدنيا ليحاربوا الحكومة التركية و ليتحكموا مع بقية ''اخوتهم'' العلمانيين بمصير تركيا؟!
كل ما فعله هؤلاء انهم خرجوا لصاحب الاحلام الطورانية بالالاف بمظاهرات سلمية، تكفلها لهم جميع الدساتير الديمقراطية، ليقولوا له ارحل.

أي توثب على أي رئيس دولة يحمل شعار الاسلام هو الحل من قبل بعض هذه الدولة نفسها، فليس إلا زعرنة.