(06-19-2013, 09:26 AM)Dr.xXxXx كتب:  

(06-19-2013, 01:26 AM)أندروبوف كتب:  شو الشعور اللي بيعطيه النبيذ بالضبط.. ؟؟و الحديث عن تعاطيه مع سهرة نسائية ما بيعني ضعف و ارتخاء بالاحساس .؟

و كيف بيقدر الواحد يسيطر ما يتحول الموضوع لإدمان ..؟؟

ثم هل جربتو تتوقفوا عن المشروب لمدة معينة و شو صار .؟؟

و شو نصحكم للمبتدئيين بهل المجال.؟

الإدمان على الكحول ليس كالإدمان على السجائر، فالأمر يتطلب أكثر بكثير من سهرتين ثلاث شرب حتى تصبح الكوهوليست، فأنا مثلاً في السنة الأخيرة أشرب ربما مرتين في الشهر في سهرات آخر الأسبوع ما لا يتعدى ثلث لتر بيرة أو كأس نبيذ، وفي المناسبات الإجتماعية فقط والحفلات أسمح لنفسي بأن أزيد الكمية لكن ليس بكميات مُفرطة، فآخر مرة ثملت فيها كانت قبل عام تقريباً.
أما قبل ذلك، فقد كنت أشرب بمعدل أربع إلى ست مرات في الأسبوع من جميع أنواعه ولمدة 5 أشهر، ولم أشعر يوماً بأني مُدمن، فقد كنت مبتدئاً في الموضوع وتكفيني كأسي فودكا حتى أضيع، ثم انقطعت عن الشرب لمدة ثلاث أشهر بسبب تغيّر الظروف، ولم أجد أي مشكلة في الإبتعاد عن الكحول.
ليس لموضوع الإدمان قواعد محددة يمكن اكتشافها، فإن كان الأمر في سياق المعقول فلن يسبب أي مشاكل.

النيكوتين هو من أشد المواد التي تسبب الإدمان، يعني من السهل جدا أن تدمن عليها، الإدمان على الكحول قد يكون أصعب لكن حتى دون إدمان فللكحول بعض الضرر الصحي إذ أنه مضر للكبد وقد يؤدي إلى تليفه ومثل أي إدمان من الصعب جدا الانقطاع عنه.

(06-19-2013, 03:45 PM)الحوت الأبيض كتب:  النيكوتين هو من أشد المواد التي تسبب الإدمان، يعني من السهل جدا أن تدمن عليها، الإدمان على الكحول قد يكون أصعب لكن حتى دون إدمان فللكحول بعض الضرر الصحي إذ أنه مضر للكبد وقد يؤدي إلى تليفه ومثل أي إدمان من الصعب جدا الانقطاع عنه.

شرب الكحول ليس المسبب الوحيد لتليف الكبد، وبالنسبة لي، اخاف من الأحماض الدهنية التي تغطي الألياف العصبية أكثر من تليف الكبد، لكن رجاءاً دعك الآن من عاداتك القديمة ولا تُعكّر صفو الجو هنا، حدثنا عن مشروبك المفضل أو عن سبب عزوفك عن الشرب.

بالنسبة للنبيذ، فأفضّل النبيذ الغازي على النبيذ العادي، فالنبيذ الأبيض جاف جداً والنبيذ الأحمر إن لم يكن سعره غالياً فسيكون طعمه مسألة حظ، تارة يكون جيداً وتارة لا يُشرب.
هناك نبيذ أيطالي رخيص جداً اسمه لامبروسكو، تركيزه 10 أو 12.5% (لا أذكر تماماً) وطعمه لا يضرب دماعك كالنبيذ العادي بشكل عام.

البيرة أيضاً عالم مستقل بذاته، أفضلها برأيي هي الكورونا المكسيكية، تُشرب مع قطعة ليمون في رأس القنينة.
المكان الثاني محجوز لبيرة ستيلا (Stella Artois)، بيرة بلجيكية مُحترمة.
Tuborg وكارلسبيرغ الدانمركية وهاينكن الهولندية أراها جيدة أيضاً، وهناك بعض الأنواع المحلية التي لا أظن أنها تصل للشرق الأوسط، مثل budweiser التشيكية و Gösser النمساوية وغيرها..

من ناحية الويسكي فأفضلها جاك دانييلز ولا أظن أن هناك ما يُعلى عليه، حتى البلو ليبل من جوني ووكر جربته مره لكن أرى أن جاك دانييلز أفضل، جرب أن تشرب كأس جاك دابل مع قطعتي ثلج وأنت مكتئب وقد تنتحر بعدها تماماً أو تكسّر الغرفة في أفضل حالاتك..

التيكيلا أفضلها نقية، مع ملح قبل الشوت وقطعة ليمون بعده.

أبسنت لم نذكره بعد، وهو مشروع إرهاب، يأتي بتركيز 60% أو 70% وهناك إشاعة تقول بأن هناك نوعاً تركيزه 80% لكني لم أره قبلاً لأنه ممنوع.
الأبسنت يأتي بنوعين، أخضر بطعم النعناع وأسود بطعم السوس، وكلاهما مصيبة بحد ذاته، فبحسب أسطورة الأبسنت، بعد بضعة كؤوس ستأتي لك جنية خضراء أو حتى ما هو أفضل منها، ولنقتبس قليلاً من أوسكار وايلد حيث يقول:
"المرحلة الأولى شبيهة بكل أعراض المشروبات الأخرى، في المرحلة الثانية ستبدأ بتخيل رؤى بشعة وقاسية، لكن إن استطعت أن تحافظ على رباطة جأشك ونجوت فستصل إلى المرحلة الثالثة، فيها ترى الأشياء التي تود رؤيتها- أشياء مُذهلة ومثيرة."
الأبسنت هو رب المشروبات الكحولية، فمن أشهر شاربيه بيكاسو وفان غوخ وأوسكار وايلد وجيش نابليون بونابرت حين أُجبروا على شربه ليحافظوا على حرارة جسمهم أثناء غزو أوروبا وهكذا وصل إلى العالم.
جرب الأبسنت في إحدى سهراتك القادمة وسترى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، وبالمناسبة هو من عائلة العرق، يُشرب صافياً ولا تُسرف فيه، حوالي شوت كل 10 دقائق وخلال نصف ساعة ستصل إلى مسعاك.
طعمه ليس سهلاً، سواءاً الأخضر أو الأسود والأفضل أن تجرب الأخضر فالأسود ثقيل وكريه الطعم والرائحة.

يفضّل أن تأكل قبل الشرب حيث سيكون امتصاص الكحول أبطأ فتدوم السطلة وقتاً أطول، وللتخلص من الهانغوفر في اليوم التالي اشرب ثلاث إلى 5 أكواب ماء بارد بعد الإنتهاء من الشرب (أو كوكتيل بلادي ميري إن كنت في بار).

ولنا عودة

شو 60 وشو 70 إي أنا الفودكا يلي تركيزها 40 بالمية ومع خلط بمشروبات الطاقة بعد كل شفة بتذكر كل أنظمة العالم القمعية وبتذكر كل مآسي حياتي وبتذكر كل شي بكرهوا بسبب طعمها اللاذع فكيف ممكن يصير معي إذا شربت مشروب تركيزو 70 بالمية .... يمكن ما بلحق أتذكر شي لأنو بكون خالص .... على كل حال شو هاد الابسنت أول مرة بسمع فيه ؟
وبالنسبة للمبتدئين لا تشربوا على معدة فاضية لأنو رح تسكروا على طول ولازم عالأقلية اكلين ولو بسكوتة .... وطبعا في تقاليد أو عادات أو أقوال من متل أنو العرق ما بينشرب إلا مع المشويات يعني وقت تكون عم تساوي حفلة شوي حضر العرق .... في عندكن الشمبانيا هي نسوانية لأنو خفيفة كتير .إذا واحد جديد عالمصلحة ممكن يبلش بالشمبانيا يلي بتكون عادة غازية والشمبانيا ما بتمشي معنا نحن القدماء لأنو ممكن البيبسي نسكر منها وما نسكر من الشمبانيا ويلي هي بالعادة بتكون مشروب حفلات ونسبة الكحول فيها كتير خفيفة .
أما مخاطر الكحول فلها مخاطر جسديا ونفسيا واتفهم مسألة منعها مثلا او تحريمها ولكن يبقى الأمر حرية شخصية ما دمت لا تضر غيرك.

(06-19-2013, 05:14 PM)Dr.xXxXx كتب:  رجاءاً دعك الآن من عاداتك القديمة ولا تُعكّر صفو الجو هنا، حدثنا عن مشروبك المفضل أو عن سبب عزوفك عن الشرب.

أمرك يا سيدي، رغم أن الأمر تتطلب عملية جراحية لتغيير الشخصية.

مبدئيا فأنا أفضل العزوف عن الشرب، متبعا نصيحة إمامنا الأكبر جيمس راندي الذي قال: "أود أن أكون متأكدا من العالم حولي قدر استطاعتي، هنالك حدود لقدرتنا على <المعرفة اليقينية> لكنني أود الحد الأقصى منها. أنا لا أقرب المخدرات بتات، أنا لا أشرب ولا أدخن"... طبعا فأنا لا أتبع هذه النصيحة بشكل مطلق لكنني أحاول ألا أثمل.

الآن وبعد أن قمنا بواجبنا المقدس بتعكير الأجواء سأخبركم عن بعض ما أفضله:
النبيذ، شخصيا لا أشرب النبيذ إلا إن كان مرافقا للطعام وأفضل النبيذ الأبيض على الأحمر والنبيذ الوردي لا بأس به أحيانا.

البيرة، أشربها عادة أثناء متابعتي المباريات الرياضية مع الأصدقاء وفي بعض الجلسات.. شرط أن تكون باردة (أعرف من يقوم بوضع الكأس الفارغة في المجمد قبل صب البيرة حتى لا تسخن البيرة عند صبها في الكأس لكنني لست من المتشددين فديننا دين يسر وليس عسر). البيرة بعكس النبيذ أو الكونياك لا يمكن تعتيقها بل يفضل أن يكون استهلاكها أقرب ما يكون إلى تاريخ الإنتاج، في أنواع البيرة الصناعية (مثل هاينكن أو كارلسبرغ وحتى بدوايز وغيرها) قد لا يكون الأمر مهما جدا لأنها تحوي بعض المواد الحافظة ولكن في البيرة المصنعة في "المعامل" الصغيرة فهذا الأمر ضروري جدا (أتكلم عما يسمى micro beer أو craft beer وهي تصنع على الطريقة التقليدية).
على فكرة هنالك بيرة ستيلا المصرية وهي بيرة قديمة نسبيا على ما يبدو (لم أجد ما يكفي من المعلومات حولها لكن يبدو أنها من فترة الخمسينات على الأقل) وليس هذا مستغربا فالفراعنة هم من اخترع البيرة على ذمة أرنولد شوارتزنيجر.



وهنالك بيرة فلسطينية حديثة العهد اسمها بيرة طيبة تنتج في قرية الطيبة قرب رام الله. في شهر تشرين الأول هنالك ما يسمى بالأكتوبرفست... هذه البيرة جربتها وهي جيدة جدا إن كانت طازجة ولها عدة طعمات فهنالك الشقراء والسمراء وغيرها. سمعت أنهم أيضا قد أعطوا ترخيصا لمصنع Strubbe ببلجيكا لتصنيع بيرة طيبة هناك.


أما عن أنواع بيرة أخرى أفضل فهنالك بيرة leffe البلجيكية وأنا أحب leffe blonde وأحيانا leffe brown وبيرة Franciscan well.

بالنسبة للمشروبات الأثقل فأحاول الابتعاد عنها قدر المستطاع، أشرب العرق أحيانا وهو مشروب ممتاز مع المشاوي. الفودكا لم أشربها سوى لماما (مع الليموناضة) والويسكي لم أعتد طعمه لقلة تجربتي معه... هل جرب أحدكم ويسكي single malt؟ فهذه الأنواع هي أجود أنواع الويسكي وهي تكون مصنوعة عادة في نفس المخمرة من حبوب مجففة بطريقة خاصة (وهي عملية malting)... أما الويسكي العادة فهي blended أي مخلوطة لأنها خليط عن منتوجات عدة مخمرات ويضاف إليها بعض المواد كالكراميل وغيره من الإضافات كما يمكن أن يضاف إليها كحول خالص مصنوع من الحبوب Neutral grain spirit وذلك ليكون لها طعم الشركة المعروف (إن كان ذلك جوني ووكر أو غيره)...
جربت سابقا ويسكي single malt لكنني لا أفهم إن كانت تستحق فرقية السعر.

طلت معكم في الحديث.

والله أعلم أن الكوكتيلات تفعل فعلها في تخفيف اللذعة التي يسببها المشروب للفم والحلق المعدة عندما تتعاطاه .ولذلك تطفلت على منتدى اسمه منتدى الشباب المسيحي السوري وكان هناك موضوع عن كوكتيلات الكحول وسآتيكم بكوكتيلاته تباعا .
رومبﻲ : 2 ﺳﻢ ﺭﻭﻡ ﺍﺑﻴﺾ + 2 ﺳﻢ ﺭﻭﻡ ﺍﺣﻤﺮ + ﺍﺑﺮﻳﻜﻮﺕ ﺑﺮﺍﻧﺪﻱ +
ﻟﻴﻤﻮﻥ ﺳﻚ + ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻧﺎﻧﺎﺱ + ﻋﺼﻴﺮ ﺑﺮﺗﻘﺎﻝ
ﻳﺨﻠﻂ ﺑﺎﻟﺸﺎﻛﻴﺮ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﺑﻜﺄﺱ ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ ﻋﺎﺩﻱ + ﻃﺮﻧﺶ ﻟﻴﻤﻮﻥ + ﻃﺮﺍﻧﺶ
ﺍﻧﺎﻧﺎﺱ + ﺣﺒﺔ ﻛﺮﺯ

مسلم قتلتني من الضحك، الله يرحم أيامو للمتنبي لما قال:
وتعظم في عين العظيم صغارها***وتصغر في عين العظيم العظائم

كلها كاستين والثالثة بتوخذك عالجنة، ولا شو مفكر الجنة ببلاش؟
طيب اسمع هالقصة:
كنت أعمل سابقاً كبارتندر Bartender، إحدى أعظم المهن في التاريخ، وكان دخولي هذا العالم من باب الصدفة حيث أنه تم الطلب مني وقتها أن أنتقل للعمل في البار بسبب أن الزبائن في ذاك الفندق كانوا عرباً من مجدل شمس الجولانية في ذلك الوقت ولا يتكلمون العبرية لذلك احتاجوا من يجيد العربية، ذهبت إلى البار دون أن يكون لي ادنى فكرة عن الكحول، فوقتها كنت خارج المجال واقتصرت تجربتي اليتيمة على نبيذ احمر.
كان المفترض أن تعلّمني الفتاة العاملة في البار بعض الأساسيات مثل مزج البيرة والفودكا ريد بول، وأن أتساعد بها اذا ما احتجت شيئاً آخر، لكن وكما جرت عليّ العادة في العمل الجماعي، نجحنا في العمل دقيتين حتى شب شجار التمّت على أثره الأمة، وقرروا أن يُرسلوا الفتاة للمنزل فلا فائدة لها الآن.
بدأت بالعمل كيفما اتفق، وفي المرة الثالثة نجحت في مزج البيرة دون أن يكون نصفها رغوة، وبعد بضعة كؤوس فودكا ريد بول، الكوكتيل الأكثر شيوعاً بين الشباب العرب (وربما الوحيد)، عرفت الكمية المطلوبة لكي لا يكون الطعم منفراً.
وما إن استقر الوضع وبدأت استمتع بالعمل حتى جائني شاب لا يتجاوز الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة على أبعد تقدير، ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يشرب بها، وقال لي:
"حضرلي كوكتيل على زوئك" !!
أمسكت نفسي في آخر لحظة عن أن أقول له أني جديد هنا ولا "ذوق" لي في الكحول حتى الان، وقررت بالمقابل أن استغل هذه الفرصة التي أتت على طبق من ذهب وأن أتدرب عليه.
كان الفندق all inclusive، يعني أن الزبائن لا يدفعون ثمن المشروب وبالتالي لا أحد يشتكي أن مشروبه غير جيد، إنما يرميه في الزبالة ويأخذ غيره، وهو ما أراحني في فترة تدريبي.
المهم، بالنسبة لصديقنا هذا، فقد حضّرت له ما لو أن مشرداً روسياً شربه لعافته نفسه، فقد خلطت فيه كل ما امتدت يدي إليه، لأخرج بكوكتيل من 6-7 أنواع كحول وبعض الإضافات مثل الكولا وعصير البرتقال وغيرها...
كان لونه جميلاً، حيث الطبقات بين الأصفر والأخضر والأحمر والأزرق وقطعة ليمون على طرف الكأس لكن في أحشائه الموت الزؤام.
بدأت اقنع الشاب أن هذا الكوكتيل هو كوتيل رجال، وأن عليه أن يشربه كله ليقتحم هذا العالم وأشياء ترفع من معنوياته وتدفعه إلى شربه مهما كلّفه الأمر، وحصل ذلك.
كان الألم يبدو على سحنته وينطلق من عينيه معلنها حرباً داخلية بين القلب والعقل مع كل رشفة لكنه كان مصرّاً، وبعد أن أجهز على كأسه أعلن بأنه ذاهب ليستريح في غرفته قليلاً.... واختفى الشاب.
مرّ يومين قبل أن يعود إلى البار، ودون أن يحدثني بما سبق، طلب كأس نسكافيه وانصرف إلى غير رجعة.
مر عليّ الكثر من أمثال هذا الشاب الذين كانوا ضحايا تجاربي، لكن هذا أثّر في نفسي كونه كان الأول، فما استفتدته منه كان عظيماً، حيث تعلّمت أن الويسكي لا يُخلط بأي حال مع الكولا مثلاً...

الأبسنت يا عزيزي هو شيء عظيم، شيء فوق القدرات البشرية... مثل حليب التنانين... أو الحشيش.
كما قال أوسكار وايلد، فإن عليك أن تكون بقدر المقام لكي تنال الرضا وتأخذ منه مبتغاك.

الزميل الحوت الأبيض،
هل يحتفلون بأوكتوبرفيست في فلسطين؟؟؟؟؟

الويسكي هو كما قلت، Single malt أفضل من blended لكن السعر يلعب دوراً كبيراً.
جربت من البلينديد jägermeister، johnny walker, Chivas, J&B وJack Daniel's

أما السينغل مالت :
glenfiddich 12
دالمور Dalmore

لكني اليوم عندما أشرب ويسكي، فاميل إلى جاك دانييلز، فسعره لا يحرق الجيب ويقوم بالواجب.
________________
وبما أنكم هنا سكرجية مع عقل، الشيء الغير شائع في بلادنا الحبيبة، فهل هناك أساس للأقاويل بان تأثير الكحول في الفودكا مثلاً يختلف عن تأثيره في الويسكي أو البيرة؟ أم أن كله إيثانول وله نفس التأثير الفيزيولوجي؟

اي قول من الصبح إنك بار مان بزماناتو وأنا عم قول من وين جايب هل الخبرة ..... بالنسبة للكحول فكلوا تأثيروا واحد .... كان عنا قرايبنا منسكر معو على طول وهو الوحيد يلي بضيع بيناتنا وببلش يأفلم على ربنا وكان يضيع مع العرق ومع الفودكا ومع الكل .... يعني بالآخر كلو كحول بس بجوز يفرق تركيز الكحول بكل نوع فكل ما زاد التركيز فأكيد رح يأثر بالعقل أكتر .
بتذكر مرة واحد قريبنا صغير شوي بالعمر وبدو يساوي حالو رجال قدامنا قام راح واشترى مشروب اسمو بينغو وهو خليط بين ليمون وفودكا تجارية وقلب العلبة يلي هي نص لتر فرد قلبة وبعدين قضاها بالتواليت عم يغني أغاني بتشبه أغاني واحد عم ينازع وعلى اعععع وعلى إيععع وهو عم يتقيء ويمكن شوي تانية كان تقيء امعائو ..... لهلأ بتذكر هل المشهد وبفرط ضحك .
ومرة كمان واحد قرايبنا على أساس هو شريب وكان وقتها محضرين عرق وموالح وشوية جرجير وعلى منافسة بينات بعض على كعبك ابيض وعلى كعبك ابيض وهو مصطلح أنو الواحد لازم يشرب الموجود بالكاسة بفرد قلبة ويومها سكر صاحبنا وصار يحكي مع رب العالمين ومع الشياطين ههههه.

(06-19-2013, 08:37 PM)Dr.xXxXx كتب:  الزميل الحوت الأبيض،
هل يحتفلون بأوكتوبرفيست في فلسطين؟؟؟؟؟

مهرجان للبيرة الفلسطينية في قرية الطيبة شمال رام الله

تقرير تلفزيون روسيا اليوم:

والله يا مسلم للسكر عمايل ما بعلم بيها إلا ربنا، ومش حكي فاضي أنو الجنة ملانة خمر ربنا بدو يتفرج يوم القيامة على مسخرة اللذين آمنوا بس تطلع معهم السطلة.
أنا بالعادة أحتاج الكحول في الحفلات لأكون اجتماعياً كما يجب، أما إن زدت العيار قليلاً فهي دعوة ويل وثبور للجميع..
خطاب الشعب رقم واحد كان حول حقوق المرأة في القرن الواحد والعشرين، فأظهرت كل ما تكنّه نفسي ضد الفيمينزم بأتباعه، وأشعلتها حرباً هوجاء في بار يعج بالنساء ممن مسّهن الحديث بمقتل..
أما الآن، فعندما تتوق نفسي إلى بعض النفحات الرحمانية، أحبس نفسي في غرفتي مع ما ما توفّر من المنكرات وأقضي الساعات سابحاً في بحار التنوير من العالم الآخر بين قداس الموتى لموتسارت وما شابهها أو تحت كنف إمام الأولين عبد الحليم حافظ وتارة ألجأ إلى مخزون الطوارئ من الأغاني التي تحرك الأموات هماً وكدراً، متبّلة ببعض ما جادت به ألسنة المتنبي والحلّي وشيخنا نزار..
ريتشارد فاينمان، أحد أعظم فيزيائيي القرن العشرين قال ذات مرة أن الكون كله موجود في كأس خمر، وقد صدق..

وبما أنها سيرة وانفتحت، فما هي تجاربكم مع الحشيش؟