(07-05-2013, 09:17 AM)thunder75 كتب: الأخ / ahmed ibrahim
مصر الآن بحاجة إلى مصالحة وطنية قبل اجراء انتخابات عامة (رئاسية وبرلمانية)
وأن تكون الفترة الانتقالية أقصر ما يمكن
الصدام مع الاخوان واهانة رموزهم وسجنهم واغلاق قنواتهم الفضائية وهم أكبر حزب في مصر ليست من الحكمة في شيء وغني عن القول ان اقصاؤهم عن الحياة السياسية او حظر الحزب والجماعة هو كارثة كبرى ، حيث ان هذه الاجراءات سوف تتسبب بارتفاع شعبيتهم مجددا ، ولا يجب اجراء الانتخابات بدونهم.
يجب أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل القوى السياسية الرئيسية من مختلف التيارات وليس حكومة تكنوقراط مثل حكومتي عصام شرف والجنزوري
استاذ / ثندر
متفق مع حضرتك تماما من ناحية المصالحة الوطنية بين مؤيد ومعارض
ولكن ( كـأفراد ) فى الشعب المصرى يحيون فى مجتمع واحد
إختلاف وجهات النظر بينهم أدى إلى تنافرهم وبعدهم عن بعضهم
مما أدى إلى نشوب صراعات ووجود جرحى وقتلى وهذا أمر يرفضه الجميع
لذا يجب أن نتصالح مع بعضنا البعض
وننسى ما فات ونبدأ مع بعضنا صفحة جديدة ونترك الفرقة ونعود يد واحدة
أنا معترض مع حضرتك أن تكون الفترة الإنتقالية أقصر ما يمكن
نحن لا نريد أن نكرر أخطائنا فى الثورة السابقة
أتصور أن السلفيين مستعدين منذ فترة وهناك قوى وطنية غير مستعدة
كما أن الأمر لا أرى أنها ستهدأ بسرعة
نريد متسع من الوقت
أولا :-
لكى تهدأ الأمور ويتم توحيد الشعب مجددا
ثانيا :-
لكى يستعد كل حزب وكل حركة تريد المشاركة فى الإنتخابات أن تدرس الوضع جيدا
وتعمل على تكوين برنامج إنتخابى محترم وتشرح الآليات لكيفية تنفيذه على أرض الواقع
القوات المسلحة قامت بكل هذا لغرض واحد
وهو أن هؤلاء القادة والرموز والقنوات يتحكم بها مجرمين وإرهابين لغتهم الرسمية هى الدم
لا يبالون إن ضحوا بنصف مؤيديهم فى سبيل السلطة
كما أنهم يتخذون من الدين عباءا ليتم تصوير الأمر على انه جهاد وإستشهاد فى سبيل الله ضد الظلم والكفر
ونحن نعلم أساليبهم فى تعبئة العامة سواء من خطب رنانة أو منتجات الزيت والسكر والشاى
ونعلم جيدا كيف هى عقول العامة وما الذى يمكن أن يفعله مغيب !
فعملا بالمثل القائم ( قطمه أحسن من نحته )
أرادت القوات المسلحة إنهاء مأساة الإخوان مرة واحدة من على المشهد السياسى
النقطة التى فى غاية الأهمية والتى تفضلت أنت وذكرتها
وأنا لازلت إلى الآن متخوف من هذه النقطة فعلا
وقد أشرت لها فى أكثر من تعليق ( بأننا لا نريد تكرار الماضى )
هى أن تأتى نتائج تلك الحركة الشجاعة بنتائج مخيبة للآمال
وهى :- ( تعاطف الشعب معهم مجددا على أنهم ضحايا السيسى كما كانوا ضحايا عبد الناصر )
وبالتالى ترتفع شعبيتهم وتقوى شوكتهم من جديد
نأمل أن يتعلم الشعب مما فات .
جميعنا يعلم أن مؤيدى الإسلام السياسى فى مصر ليسوا بالعدد القليل
ولذلك رغما عن أنفسنا لابد عند تشكيل حكومة وطنية أن تكون شاملة ومن مختلف التيارات السياسية
أتمنى أن يكون ممثلى هذا التيار من الأزهر الشريف ورجاله
وأعتقد هذا بسبب تواجد شيخ الأزهر أحمد الطيب فى بيان القوات المسلحة
أو بعض من حزب النور ولو مجرد ديكور
بهذه الطريقة يمكن أن ينسحب عدد كبير من مؤيدى الإخوان
لوجود البعض من الأزهر وبعض السلفيين
انا لا أطالب بإقصاء شباب الإخوان من الحياة السياسية
نحن نعلم جيدا أنهم ضحايا وليسوا جناة
من حقك أن تدلى بصوتك الإنتخابى
وأن تتكلم بحرية فى بلدك عن الأحوال السياسية
ولكن لا يتحدثون عن سلطة أو الإمساك بالحكم !
مصطلحات كالتمكين والمبايعة واستاذية العالم وكل هذا الهراء والعبث يجب أن ينحى جانبا
وامور الوهم التى تسيطر عليهم كالخلافة وغيرها يجب أن يستيقظوا منه ويعلموا فى أى عصر يحيون
ومسائل كالسمع والطاعة العمياء يجب أن تهلهل أشلاءها وتمزق لا يفعل ذلك إنسان بل الخرفان !
تقبل تحياتى استاذ ثندر وآسف للإطالة