(09-15-2013, 04:24 PM)على نور الله كتب:  الابستمولوجى
انتم احط مستوى ممكن ان تصل له الامة
انتم اجبرتم الاسد على التخلى عن اسلحته الكيميائية الرادعة للسلاح النووى الاسرائيلى...

طبعا! فتلك الخدمة لم تحلم اسرائيل و في اكثر احلامها وردية ان تحصل عليها. و هذا ما كنا نحذر منه دائما، فتجريد سوريا من سلاحها الاستراتيجي، يجعل اسرائيل تطمئن على وجودها الى الابد و تعربد في فضاء الامة ما يحلو لها مهددة بمحو دولنا دون رادع!
قد  يخرج علينا مسطول، و ما اكثر مساطيلنا، ليقول: و لكن متى هدد الاسد اسرائيل؟! فنقول له: إن و ربما! و لكن دع الدولة السورية متماسكة البنيان مالكة لمخالبها، فلربما يأتي من هو بعد الاسد فيحسن التعامل بما تملكه سوريا، مدافعا عن امننا القومي!

(09-13-2013, 06:17 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(09-12-2013, 09:46 AM)ابن فلسطين كتب:  

(09-12-2013, 08:14 AM)عاشق الكلمه كتب:  رغم أنه ربما أخطأ الطريق

رجال ارادوا الحق فأخطؤوا طريقه. يقولها الإسلاميون أيضا في كل مصيبة يقومون بها.
لم تُوَفَّق في ردك الأخير يا أستاذ عاشق.

أنا أقول أنه " ربما " أخطأ الطريق , وهو من وجهة نظر أخرين لم يخطىء !

خطأ بشار من وجهة نظرى ليس فى قمعه اليوم لتلك الثورة المسلحة المشبوهة , لكنه أخطأ بعدم تنازله عن الحكم فى بداية الأزمة والدولة لازالت دولة متماسكة , لكن كما قلت فالأزمة السورية تخطت مرحلة البحث فى الأسباب وصولا الى النظر للنتائج , بشار اليوم يقف موقف الرئيس الوطنى الذى يحارب من أجل تماسك الدولة وبقاؤها ضد جبهة تضم المنشقين والمعارضين والإرهابيين وأمريكا وإسرائيل , ولكل حرب ضحاياها .

لو تركنا "الأسباب" ونظرنا لل"مستقبل" فالمشهد قاتم أيضا. لا أعرف ما هي "الدولة" التي سيحافظ بشار على تماسكها، ولا كيف سيجترح المعجزات في إقامة "دولة" من الحطام الحالي، فيبدو أن الحلول القائمة في الحقيقة هي إما إستمرار الصراع الحالي لينهش المزيد أو إنتصار الأسد...لينهش المزيد.

لا بد أن نعرف أن الصراع مع الإستبداد هو صراع "نكون أو لا نكون"، مهما تأجل أو حاد عن مساره نحو معارك أخرى، التي قد تُغيّر بدورها خريطة الحلفاء والأعداء. لو سرحنا قليلا بخيالنا وتصوّرنا إنتصار الأسد، ماذا سيكون شكل وقسوة الإستبداد في سوريا بعد الإنتصار؟

في الناحية المقابلة، تبدو مخاوف البعض من الطائفية والتطرف الإسلامي مشروعة، هذا لا نقاش عليه، وهو ما ننبه الآخرين إليه، دون أن يفهمه كثيرون.

أربعون سنة وكان الوئام سيد الأحكام في سوريا وكانت الدولة تضرب بيد من حديد على كل من يحاول فعلا إضعاف الشعور الوطني وبث السموم والفرقة , ولو تعرضت الولايات المتحدة نفسها لمؤامرات مثلما تتعرض لها سوريا اليوم من فتح حدود وتسليح وتمويل للقاعدة وأمثالها لشاهدت النووي الأمريكي كيف يعمل!
أما حول الفساد فلم يكن مبررا أبدا تعويض الفساد بالخيانة لأن الفساد لا يقارن بها وكل دول العالم مبتلية بالفساد والإستئثار , أليس أسياد الخونة فاسدون, أليس الإعلام الأمريكي يملكه صهاينة? أليست بيوت المال الغربية والأمريكية تملكها عائلات صهاينة, أليست هوليوود مدينة فن الصهاينة...أليست.. أليست...

لماذا سوريا , لماذا العراق .. ولما لا تكون سعودية ولما لا لإبادة الممالك الفاسدة!!!:

لمن لا يؤمن بالمؤامرة وحجم المؤامرة ...
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جلسة يوم الاربعاء أن الدول العربية الرجعية قد عرضت دفع كامل تكاليف إسقاط الرئيس بشار الأسد إن قررت الولايات المتحدة المضي قدما في الهجوم العسكري على سوريا.

وفيما يتعلق بحقيقة العرض بتحمل تكاليف الحرب من قبل البلدان العربية الرجعية قال كيري: نعم لقدعرضوا ذلك وإلى آخر المطاف وقال كيري: الحقيقة هذا العرض مطروح على على الطاولة في هذه اللحظة".

وقال كيري ردا على سؤال من قبل النائبة ايلينا روس ليتينن حول مقدار مشاركة هذه الدول في تحمل التكاليف أجاب أنهم ذهبوا إلى درجة انهم عرضوا دفع ثمن كامل عملية الغزو .

وقال :في الواقع، بعضهم قال انه اذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للذهاب وتقوم بالإحتلال كما فعلت ذلك من قبل في أماكن أخرى، فإنهم سيتحملون تلك التكلفة"، واضاف: نعم إلى هذه الدرجة هم مصممون ومستعدون و يتحدثون عن ذلك بجدية ويعتبرون الإحتلال العسكري إنجازا هائلا

فيديو قوى جدا ...



هذا الفيديو يؤكد أن الوضع الذى وصلت له سوريا قد حدث برعاية أمريكية ومنذ اليوم الأول لتلك الثورة المشؤومة , فإذا تحدثنا عن الأسباب فيجب ألا نغفل ذلك , وإذا نظرنا للنتائج فيجب أن نقف وقفة مع أنفسنا ونسأل لصالح من نعمل !

(09-17-2013, 06:56 AM)عاشق الكلمه كتب:  فيديو قوى جدا ...



هذا الفيديو يؤكد أن الوضع الذى وصلت له سوريا قد حدث برعاية أمريكية ومنذ اليوم الأول لتلك الثورة المشؤومة , فإذا تحدثنا عن الأسباب فيجب ألا نغفل ذلك , وإذا نظرنا للنتائج فيجب أن نقف وقفة مع أنفسنا ونسأل لصالح من نعمل !

هذه اسمها تفاهة ولعب بالكلام وتزوير، فلا رومني ولا أوباما قالا أن هدف أمريكا هو تدمير سوريا إنما إزاحة الأسد، وإن التقت مصالح السوريين مع مصالح أمريكا فلا مشكلة في هذا، فاسرائيل حليفة أمريكا تعاني من تهديد حزب الله في لبنان الذي يأخذ سلاحه من سوريا، والسوريين يعانون من حكم الأسد وعصابته في الداخل.

كان يمكن لحزب الله وأيران أن يقفا على الحياد مما سيجنبهما خسارة حليفهما إذا ما نجحت الثورة، فالثوار لا يسعون للتطبيع مع أمريكا واسرائيل، ولا أظن أنهم كانوا ليجدوا مشكلة في مواصلة العلاقات مع أيران وإمداد حزب الله بالسلاح.
أما أن تُتخذ اسرائيل والممانعة حجة لنظام لحكم الشعب بالرعب والإرهاب ثم يخوّن كل من يخرج على هذا النظام بتهمة العمالة لأمريكا واسرائيل وتركيا وقطر والمريخ فهذا يستحق التوقف عنده.
ثم من قال أن التحالف مع روسيا أفضل من التحالف مع أمريكا؟ ألم يكن الاتحاد السوفييتي من أوائل الدول التي اعترفت باسرائيل؟ وألا تعتبر روسيا أكبر مصدر لليهود إلى اسرائيل؟ ألم تنشأ الصهيونية في روسيا؟ وألم يكن سلاح عصابات الهاجاناة والإرجون ثم جيش الدفاع لاحقاً يأتي من روسيا عن طريق تشيكوسلوفاكيا؟ وألم تدعم روسيا الدكتاتوريين العرب الذين لم تدعمهم أمريكا مما أدى لتدهور أحوال الشعوب العربية ووصولها إلى ما هي عليه (بدءاً من عراب الدكتاتوريين عبد الناصر)؟

النقطة الأخرى، ألا تقيم مصر علاقات مع اسرائيل، فما الذي يجعلها عدواً للسوريين وصديقاً للمصريين؟ ولماذا يكون التحالف مع اسرائيل عمالة اذا كان من الجانب السوري وسياسة إذا كان من الجانب المصري؟ هل هو احتلال الجولان؟ وماذا عن احتلال غزة التي كانت بيد مصر؟ أو احتلال الضفة الغربية التي كانت بيد الأردن؟ أو تسليم المناطق الفلسطينية التي كانت بيد الدول العربية في اتفاقية رودوس عام 1949 لاسرائيل؟ هل كل هذه الأمور خطوات سياسية أما تحرير سوريا من الاحتلال الأسدي فهو عار وخيانة؟ ثم ماذا عن دعم الثورة الليبية والمساعدات الأمريكية والأوروبية للإطاحة بالممانع القذافي، لم لا يُعتبر الشعب الليبي خائناً لوطنه؟
وماذا عن محاربة الممانع صدام حسين في حرب الخليج '91 واشتراك مصر في الحلف الأمريكي؟ هل هي خيانة للعراق والممانعة أم أنها خطوة سياسية لمساعدة شعب ضعيف ضد عدو غاشم (علماً أن صدام قد ضرب تل أبيب دون أن يحتفظ بحق الرد) ؟

ربما وقتها كانت أمريكا وبريطانيا تهتمان لمصلحة الشعرب العربية..

(09-17-2013, 05:58 AM)Rfik_kamel كتب:  ولو تعرضت الولايات المتحدة نفسها لمؤامرات مثلما تتعرض لها سوريا اليوم من فتح حدود وتسليح وتمويل للقاعدة وأمثالها لشاهدت النووي الأمريكي كيف يعمل!

يعني استعمال الكيماوي مُبرر في سوريا؟

العلوي رفيق كامل يعترف أن نظامه المجرم قد إستخدم الكيميائي على الشعب السوري مبررا ذلك بأنه تصدي للمؤامرة
ويقول : لو تعرضت الولايات المتحدة نفسها لمؤامرات مثلما تتعرض لها سوريا اليوم من فتح حدود وتسليح وتمويل للقاعدة وأمثالها لشاهدت النووي الأمريكي كيف يعمل!
والسؤال : هل أمريكا ستستخدم الكيميائي أوالنووي ضد شعبها أم ضد الدول التي تتآمر عليها ؟
النظام العلوي لايجرؤ أن يضرب صاروخا واحدا برأس تقليدي أو كيماوي على الدول التي يدعي أنها تتآمر عليه
نظام متوحش جبان يستفرد بشعب تخلى عنه القريب والبعيد

(09-17-2013, 10:36 AM)ابن فلسطين كتب:  

(09-17-2013, 05:58 AM)Rfik_kamel كتب:  ولو تعرضت الولايات المتحدة نفسها لمؤامرات مثلما تتعرض لها سوريا اليوم من فتح حدود وتسليح وتمويل للقاعدة وأمثالها لشاهدت النووي الأمريكي كيف يعمل!

يعني استعمال الكيماوي مُبرر في سوريا؟

استعمال الكيميائي ضد مجموعات أهلية في وطنك هو جريمة, لا تصدق أن سوريا رضخت للضغوط حول الكيماوي بسبب التهديد بالحرب فالبوارج الروسية مكتظة قبالة الساحل السوري وأصدقاء سوريا لن يسمحوا به !

الذي جعل الحكومة السورية تفاوض هو أن أمريكا/إسرائيل إتبعت سياسة "وداوها باللتي كانت هي الداء" وهي تقضي بتوزيع مزيد من الأسلحة الكيماوية على قوى الإرهاب وهي جزء من خطة بندر, فمجزرة الغوطة والتي أعدم فيها أطفال اللاذقية سيكون بعدها هناك مزيد من المجازر وبالكيماوي والتي لن تنتهي .

عمليا ومنطقيا لم يكن النظام أبدا بحاجة لإستخدام الكيماوي, ألم يشكي المعارضون من السكود والقنابل الحارقة لمساحة واسعة مثلا !!
هي ببساطة خدمة غير مجانية قدمها العملاء لإسرائيل فدول النفط خادمة إسرائيل هي من تقدم لهم الدعم المالي والعسكري واللوجستي والمرتزقة

(09-17-2013, 09:07 AM)Dr.xXxXx كتب:  

(09-17-2013, 06:56 AM)عاشق الكلمه كتب:  فيديو قوى جدا ...



هذا الفيديو يؤكد أن الوضع الذى وصلت له سوريا قد حدث برعاية أمريكية ومنذ اليوم الأول لتلك الثورة المشؤومة , فإذا تحدثنا عن الأسباب فيجب ألا نغفل ذلك , وإذا نظرنا للنتائج فيجب أن نقف وقفة مع أنفسنا ونسأل لصالح من نعمل !

هذه اسمها تفاهة ولعب بالكلام وتزوير، فلا رومني ولا أوباما قالا أن هدف أمريكا هو تدمير سوريا إنما إزاحة الأسد، وإن التقت مصالح السوريين مع مصالح أمريكا فلا مشكلة في هذا، فاسرائيل حليفة أمريكا تعاني من تهديد حزب الله في لبنان الذي يأخذ سلاحه من سوريا، والسوريين يعانون من حكم الأسد وعصابته في الداخل.

كان يمكن لحزب الله وأيران أن يقفا على الحياد مما سيجنبهما خسارة حليفهما إذا ما نجحت الثورة، فالثوار لا يسعون للتطبيع مع أمريكا واسرائيل، ولا أظن أنهم كانوا ليجدوا مشكلة في مواصلة العلاقات مع أيران وإمداد حزب الله بالسلاح.
أما أن تُتخذ اسرائيل والممانعة حجة لنظام لحكم الشعب بالرعب والإرهاب ثم يخوّن كل من يخرج على هذا النظام بتهمة العمالة لأمريكا واسرائيل وتركيا وقطر والمريخ فهذا يستحق التوقف عنده.
ثم من قال أن التحالف مع روسيا أفضل من التحالف مع أمريكا؟ ألم يكن الاتحاد السوفييتي من أوائل الدول التي اعترفت باسرائيل؟ وألا تعتبر روسيا أكبر مصدر لليهود إلى اسرائيل؟ ألم تنشأ الصهيونية في روسيا؟ وألم يكن سلاح عصابات الهاجاناة والإرجون ثم جيش الدفاع لاحقاً يأتي من روسيا عن طريق تشيكوسلوفاكيا؟ وألم تدعم روسيا الدكتاتوريين العرب الذين لم تدعمهم أمريكا مما أدى لتدهور أحوال الشعوب العربية ووصولها إلى ما هي عليه (بدءاً من عراب الدكتاتوريين عبد الناصر)؟

النقطة الأخرى، ألا تقيم مصر علاقات مع اسرائيل، فما الذي يجعلها عدواً للسوريين وصديقاً للمصريين؟ ولماذا يكون التحالف مع اسرائيل عمالة اذا كان من الجانب السوري وسياسة إذا كان من الجانب المصري؟ هل هو احتلال الجولان؟ وماذا عن احتلال غزة التي كانت بيد مصر؟ أو احتلال الضفة الغربية التي كانت بيد الأردن؟ أو تسليم المناطق الفلسطينية التي كانت بيد الدول العربية في اتفاقية رودوس عام 1949 لاسرائيل؟ هل كل هذه الأمور خطوات سياسية أما تحرير سوريا من الاحتلال الأسدي فهو عار وخيانة؟ ثم ماذا عن دعم الثورة الليبية والمساعدات الأمريكية والأوروبية للإطاحة بالممانع القذافي، لم لا يُعتبر الشعب الليبي خائناً لوطنه؟
وماذا عن محاربة الممانع صدام حسين في حرب الخليج '91 واشتراك مصر في الحلف الأمريكي؟ هل هي خيانة للعراق والممانعة أم أنها خطوة سياسية لمساعدة شعب ضعيف ضد عدو غاشم (علماً أن صدام قد ضرب تل أبيب دون أن يحتفظ بحق الرد) ؟

ربما وقتها كانت أمريكا وبريطانيا تهتمان لمصلحة الشعرب العربية..

صراحة أنا إحترت ولا أفهم كيف تفكرون ! هل هو مجرد كلام للإنتصار لرأيكم بصرف النظر عن المنطق والعقل !

لارومني ولا أوباما قالا أن هدف أمريكا هو تدمير سوريا إنما إزاحة الأسد ! بسم الله ماشاء الله , يمكن الجيش الحر هو صاحب هدف تدمير سوريا ؟ لأ مينفعش ,, دول ثوار أحرار هنكمل المشوار , طيب يمكن بشار الأسد هدفه تدمير سوريا ؟ لأ مينفعش ,, مفيش رئيس دولة حكمه مستقر ويدمر بلده ويزعزع أركان نظامه , فمن إذا صاحب هدف تدمير سوريا ؟!

ياعزيزى تدمير سوريا نتيجة من ضمن نتائج الصراع التى وصلنا لها وليس هدف أو سبب , فالهدف كاان إزاحة الأسد , وكيف يمكن الوصول للهدف والأسد يملك دولة وجيشا ؟ فلندعم المعارضة وننشىء مايسمى بالجيش الحر ونجلب الإرهابيين والمرتزقة من شتى بقاع الأرض وندعمهم بالمال والسلاح , فتصبح النتيجة المنطقية هى تدمير سوريا !

وبعدين هو إيه اللى مصر وإسرائيل وغزة وكلام مالوش أول من أخر ؟! لو تعاملت حركة تمرد أو جبهة الإنقاذ أو أى تيار سياسى مصرى مع إسرائيل وطلب دعمها للإطاحة بأبو شرعية لأعتبرناه فى مصر فصيل سياسيى خائن وعميل رغم أن هدفنا أيضا كان إسقاط أبو شرعية ! فالعلاقات الدبلوماسية لا تحجب حقيقة أن أمريكا وإسرائيل أعداء يعملان لمصالحهم التى تتعارض مع مصالح مصر وإن إلتقت المصالح فى بعض القضايا !

وحياة أبوكم بلاش سفسطة وكلام من أجل الكلام وبس , الأمريكان على إختلافهم بيؤكدوا هدف الإطاحة بنظام الأسد وهذا قبل الفوضى السورية بفترة وأنت لاترى فى القضية شبهة مؤامرة ؟! بالنسبة لنا عندما تكون نتيجة الإطاحة بالأسد هى تدمير سوريا فنحن مع سوريا والأسد , بالنسبة لكم مش مهم سوريا ومش مهم دمارها ومش مهم الناس اللى بتموت , المهم هو إزاحة الأسد !

(09-17-2013, 07:44 PM)عاشق الكلمه كتب:  صراحة أنا إحترت ولا أفهم كيف تفكرون ! هل هو مجرد كلام للإنتصار لرأيكم بصرف النظر عن المنطق والعقل !

لارومني ولا أوباما قالا أن هدف أمريكا هو تدمير سوريا إنما إزاحة الأسد ! بسم الله ماشاء الله , يمكن الجيش الحر هو صاحب هدف تدمير سوريا ؟ لأ مينفعش ,, دول ثوار أحرار هنكمل المشوار , طيب يمكن بشار الأسد هدفه تدمير سوريا ؟ لأ مينفعش ,, مفيش رئيس دولة حكمه مستقر ويدمر بلده ويزعزع أركان نظامه , فمن إذا صاحب هدف تدمير سوريا ؟!

ياعزيزى تدمير سوريا نتيجة من ضمن نتائج الصراع التى وصلنا لها وليس هدف أو سبب , فالهدف كاان إزاحة الأسد , وكيف يمكن الوصول للهدف والأسد يملك دولة وجيشا ؟ فلندعم المعارضة وننشىء مايسمى بالجيش الحر ونجلب الإرهابيين والمرتزقة من شتى بقاع الأرض وندعمهم بالمال والسلاح , فتصبح النتيجة المنطقية هى تدمير سوريا !

وبعدين هو إيه اللى مصر وإسرائيل وغزة وكلام مالوش أول من أخر ؟! لو تعاملت حركة تمرد أو جبهة الإنقاذ أو أى تيار سياسى مصرى مع إسرائيل وطلب دعمها للإطاحة بأبو شرعية لأعتبرناه فى مصر فصيل سياسيى خائن وعميل رغم أن هدفنا أيضا كان إسقاط أبو شرعية ! فالعلاقات الدبلوماسية لا تحجب حقيقة أن أمريكا وإسرائيل أعداء يعملان لمصالحهم التى تتعارض مع مصالح مصر وإن إلتقت المصالح فى بعض القضايا !

وحياة أبوكم بلاش سفسطة وكلام من أجل الكلام وبس , الأمريكان على إختلافهم بيؤكدوا هدف الإطاحة بنظام الأسد وهذا قبل الفوضى السورية بفترة وأنت لاترى فى القضية شبهة مؤامرة ؟! بالنسبة لنا عندما تكون نتيجة الإطاحة بالأسد هى تدمير سوريا فنحن مع سوريا والأسد , بالنسبة لكم مش مهم سوريا ومش مهم دمارها ومش مهم الناس اللى بتموت , المهم هو إزاحة الأسد !

هذه هي الطريق الوحيدة التي يصل الشخص أو الجماعة اليها حينما تصبح الكرامة حاجة كمالية خاضعة للتفاوض...
ببساطة ضع سوريا 2010 في كفة وسوريا 2013 في كفة أخرى واخرج بمعادلة بقاء الأسد أفضل من المطالبة بتنحيته والسلام، طبعاً التاريخ الدموي والإرهابي والواقع القمعي يمكن التجاوز عنه طالما كان في الأمر مصلحة وطنية..

من دمر سوريا هو من دمّر أهلها وقمعهم وسحلهم في الشوارع والسجون وجعل الشخص لا يأمن على نفسه من كلمة يقولها، وحينما واتته فرصة ليثور على النظام سلميا لقي الرد بالهاون والدبابات والطائرات طيلة أشهر طوال حتى لم يجد بداً من التوجه لسلاحه لرد الأذى عنه، لكنه مذنب في هذه الحالة كونه رفض أن يدير خده الأيسر بعدما لُطم على خده الأيمن وصار هدفه عندها هو تدمير البلد، فكيف يواجه دولة بجيشها وأمنها والطائفة الملتحف بها دون أن يدمر البلد؟
وما علاقة سوريا بمحمد مرسي؟ هل أطلق مرسي كلابه وأمنه لقمع المتظاهرين وقصفهم بالطائرات مما استدعى تدخلاً دولياً؟ هل حقاً ترى ثورة سوريا ومصر كحالة واحدة؟ وهل طالب الثوار تدخلاً دولياً للإطاحة بالأسد لخلافهم السياسي معه أم لموازنة المعادلة كون الأسد قد استحضر بهائم الطائفة الكريمة من لبنان وأيران لمحاربة ثوار بلده؟

وبالنسبة للسفسطة، ما هو المصدر الذي عرفت منه أن الأمريكان على اختلافهم يهدفون للاطاحة بالأسد قبل الثورة السورية بفترة؟
مجرد تخمينات أم هي نتجية بديهية مستندة إلى نظرية المؤامرة، المحور الذي تدور في فلكه كل الأمور من وجهة النظر العربية؟