بالواقع: كلمتي جهاد و نكاح تتلاءمان مع الثقافة الإسلامية، و يمكن أن نكتب كتاب و موسوعة عن الجهاد و أخر عن أصول النكاح، فكيف إذا جمعناهما معا، و ربطناهما بفتوة من احد كبار العلماء...
ستكون هذه القصة قريبة جدا من الواقع و سيصدقها الكثيرين و خاصة عندما نقرأ بدروس التاريخ كيف تفور الشهوة الجنسية للمقاتلين

أولا بتاريخنا و الكل يعرف الهيجان الجنسي الذي كان يعاني منه الجهاديين الأوائل حتى ابيح لهم نكاح السبايا و تحولت النساء المغتصبات إلى سبايا و ملك لليمين، تضاف إلى النساء الأربعة الحلال.. فالشهوة الجنسية الفائرة عن مقاتلي الإسلام ليست جديدة، و يمكن أن نصدق بسهولة أن اربعين مقاتل يصفون بالدور لنكاح حورية من الأرض لتهيئة أنفسهم على نكاح حوريات الجنة.

الهيجان الجنسي للمقاتلين لا يقتصر على المسلمين و الأمثلة من التاريخ كثيرة:
الصليبيين مثلا، لم يتركوا ببلادنا القلاع فقط، بل تركوا الكروموزومات الأوروبية أيضا
الأشخاص الشقر ذوي العيون الزرقاء و الخضراء الذين نراهم ببلادنا لا تعود أصولهم إلى الفينيقيين و لا الآراميين بل مورثاتهم من مخلفات الحروب الصليبية.

على نفس المنوال: لم يقصر الجنود الأمريكان مع النساء الأوروبيات أثناء الحرب العالمية الثانية، اعرف امرأة حملت بتوئم أثناء الحرب، واحد اسود و الثاني ابيض بعد أن نكحها عدة جنود أمريكان بنفس الوقت.

و الكل يعرف مقدار الشرمطة التي عانت منها نساء الفيتكونك أثناء حرب فيتنام
المهم نصل إلى أن الجشع الجنسي و العقد الجنسية عند المقاتلين لا تقتصر على من لبى نداء الجهاد بسوريا، بل هو أمر معروف و يحصل بكل الحروب و عند جميع الأمم..

ببداية هذا الشريط ينقل لنا العلماني مقطع فيديو نرى به عائلة تونسية تندب حظ ابنتهم التى اختفت و قالوا انها ذهبت لجهاد النكاح

و بعدها رأينا نفس الفتاة تسرح و تمرح ببلدها بعد فرارها من بيت أهلها

نسبوا فتوى جهاد النكاح إلى الشيخ العريقي استنادا إلى نص مكتوب، فخرج العريقي بلحمه و عظمه و نفى أي مسؤلية له عن القصة و قدم دلائل للفبركة.

و لتعسيل القصة نقلت صحيفة «الشروق» التونسية قصة فتاة مغرر بها و ختمت القصة بأن الفتات و جنينها أصيبا بالايدز رغم أن المعروف طبيا انه لا يمكن تشخيص إصابة الجنين بهذا المرض أثناء الحمل و بالشهر الخامس.

فرحتم عندما سمع القصة و صدقها وزير تونسي، فكانت شهادة الوووووووووووووووووووووووزيررررررررررررر اكبر دليل على الرغم من انه و بزمانه القريب رئيييييييييييييييييييييييس دولة عظمى شهد بوجود سلاح تدمير شامل و طلع الأمر فالصوا..

و الان و لنفرض أن قصة جهاد النكاح صحية، هل يبرئ هذا الأسد من جرائمه، و هل يغطي على كل التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري و التي ضربت بكل حقوق الإنسان عرض الحائط

(09-22-2013, 11:13 PM)Rfik_kamel كتب:  
فتاة سورية شجاعة

بسام القاضي‎
لم تخطئ الفضائية السورية في نشر اللقاء مع ضحية الثورة الصهيووهابية في سورية، التي تم اغتصاب عقلها قبل اغتصاب جسدها، روان،

بل أخطأ في أمر يعرفه كل من يعمل في التلفزيون، فقط سبق أن قدموا ريوبرتاجات مشابهة خلال السنوات الماضية عن ضحايا العنف الأسري وما يشبهه،
ولا يعرفه العسس الأوباش المسؤولين عن إعداد هذا اللقاء، لأن عقولهم لا تتجاوز مسامير أحذيتهم العفنة والمهترئة،
وهو عدم تمويه وتشويش وجه الضحية، وعدم نشر اسمها الكامل!

فعرض قصص الضحايا مروية على ألسنة الضحايا ذاتها، هو أمر معروف على نطاق واسع في مناهضة العنف عبر العالم،
إلا أن هذا العرض يخضع لقواعد صارمة في عدم إظهار وجه الضحية، وعدم نشر اسمها الكامل إلا في حالات استثنائية ليس بينها موضوع قضية روان.

هذا هو الأمر كله. بعيدا عن أية مزاودة تافهة

(09-25-2013, 02:19 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  [quote='vodka' pid='1026875278' dateline='1379945832']
الواقع: كلمتي جهاد و نكاح تتلاءمان مع الثقافة الإسلامية، و يمكن أن نكتب كتاب و موسوعة عن الجهاد و أخر عن أصول النكاح، فكيف إذا جمعناهما معا، و ربطناهما بفتوة من احد كبار العلماء...
ستكون هذه القصة قريبة جدا من الواقع و سيصدقها الكثيرين و خاصة عندما نقرأ بدروس التاريخ كيف تفور الشهوة الجنسية للمقاتلين

أولا بتاريخنا و الكل يعرف الهيجان الجنسي الذي كان يعاني منه الجهاديين الأوائل حتى ابيح لهم نكاح السبايا و تحولت النساء المغتصبات إلى سبايا و ملك لليمين، تضاف إلى النساء الأربعة الحلال.. فالشهوة الجنسية الفائرة عن مقاتلي الإسلام ليست جديدة، و يمكن أن نصدق بسهولة أن اربعين مقاتل يصفون بالدور لنكاح حورية من الأرض لتهيئة أنفسهم على نكاح حوريات الجنة.

الهيجان الجنسي للمقاتلين لا يقتصر على المسلمين و الأمثلة من التاريخ كثيرة:
الصليبيين مثلا، لم يتركوا ببلادنا القلاع فقط، بل تركوا الكروموزومات الأوروبية أيضا
الأشخاص الشقر ذوي العيون الزرقاء و الخضراء الذين نراهم ببلادنا لا تعود أصولهم إلى الفينيقيين و لا الآراميين بل مورثاتهم من مخلفات الحروب الصليبية.

على نفس المنوال: لم يقصر الجنود الأمريكان مع النساء الأوروبيات أثناء الحرب العالمية الثانية، اعرف امرأة حملت بتوئم أثناء الحرب، واحد اسود و الثاني ابيض بعد أن نكحها عدة جنود أمريكان بنفس الوقت.

و الكل يعرف مقدار الشرمطة التي عانت منها نساء الفيتكونك أثناء حرب فيتنام
المهم نصل إلى أن الجشع الجنسي و العقد الجنسية عند المقاتلين لا تقتصر على من لبى نداء الجهاد بسوريا، بل هو أمر معروف و يحصل بكل الحروب و عند جميع الأمم..

ببداية هذا الشريط ينقل لنا العلماني مقطع فيديو نرى به عائلة تونسية تندب حظ ابنتهم التى اختفت و قالوا انها ذهبت لجهاد النكاح

و بعدها رأينا نفس الفتاة تسرح و تمرح ببلدها بعد فرارها من بيت أهلها

نسبوا فتوى جهاد النكاح إلى الشيخ العريقي استنادا إلى نص مكتوب، فخرج العريقي بلحمه و عظمه و نفى أي مسؤلية له عن القصة و قدم دلائل للفبركة.

و لتعسيل القصة نقلت صحيفة «الشروق» التونسية قصة فتاة مغرر بها و ختمت القصة بأن الفتات و جنينها أصيبا بالايدز رغم أن المعروف طبيا انه لا يمكن تشخيص إصابة الجنين بهذا المرض أثناء الحمل و بالشهر الخامس.

فرحتم عندما سمع القصة و صدقها وزير تونسي، فكانت شهادة الوووووووووووووووووووووووزيررررررررررررر اكبر دليل على الرغم من انه و بزمانه القريب رئيييييييييييييييييييييييس دولة عظمى شهد بوجود سلاح تدمير شامل و طلع الأمر فالصوا..

و الان و لنفرض أن قصة جهاد النكاح صحية، هل يبرئ هذا الأسد من جرائمه، و هل يغطي على كل التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري و التي ضربت بكل حقوق الإنسان عرض الحائط

عزيزي مصطفى, طالما تتحدث على كيفك عن "جرائم " النظام

لنكن واضحين : الحالات الموثقة والتي أستخدم فيها العنف دون مبرر هي إجرام بحق المدنيين يتوجب معاقبة مرتكبيها وهي حالات جزئية أي ليست عامة ومن يتبع سلوك الجيش الحر أو المنظمات الإرهابية "تحتمي فينا وفي مدارسنا" هو المسؤول الأول والأخير عن وقوع ضحايا جانبية والضحايا هم ضحايا سوريا مهما كانت إنتماءاتهم ومناطقهم وطرق حياتهم

ثانيا المناطق التي تسيطر عليها الدولة تتسع للجميع حتى من العائلات المحسوبة على المسلحين بينما لا تتسع المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون حتى للخونجية والإسلاميين الغير متطرفين
فكفاك كلام فاضي عن النظام, كلنا يعرف الفساد وغير الفساد ولكننا نعلم أن ثوارك لم يثورا لا ضد الفساد ولا من أجل الحرية بل ضد فئات من الشعب في سوريا وضمنا المسيحيين وهذا أضحى أمرا لا خلاف عليه تمسك "ثوارك" بالتحالف مع القاعدة وأصنافها لإسقاط النظام وما ترتكبه يوميا من ذبح وأكل لحوم البشر هو جريمة يومية كبرى بحق سوريا يجب أن تقتنع بتصديق حقيقتها وعدم التهرب منها
فؤاد حميرة كاتب وناقد معروف معارض متطرف كمان قالها بصريح العبارة ان معارضين وعائلات مسلحين هاجروا الى مناطق موالية للدولة ولا يجدون اي إزعاج بحياتهم على عكس "العلويين" الذين لا يستطيعون حتى عبور مناطق ثورة الحرية حتى لو كانو مدنيين.

لدي قريب لي يعيش في مناطق يسيطر عليها "الجيش الحر" قال لي على الهاتف أن الجميع خائف من داعش فهم وحوش رهيبون ليسوا بشرا! , لكني أراك نازل بالنظام فإنتبهوا على حالكم

(09-25-2013, 02:45 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  بالواقع: كلمتي جهاد و نكاح تتلاءمان مع الثقافة الإسلامية، و يمكن أن نكتب كتاب و موسوعة عن الجهاد و أخر عن أصول النكاح، فكيف إذا جمعناهما معا، و ربطناهما بفتوة من احد كبار العلماء...
ستكون هذه القصة قريبة جدا من الواقع و سيصدقها الكثيرين و خاصة عندما نقرأ بدروس التاريخ كيف تفور الشهوة الجنسية للمقاتلين

أولا بتاريخنا و الكل يعرف الهيجان الجنسي الذي كان يعاني منه الجهاديين الأوائل حتى ابيح لهم نكاح السبايا و تحولت النساء المغتصبات إلى سبايا و ملك لليمين، تضاف إلى النساء الأربعة الحلال.. فالشهوة الجنسية الفائرة عن مقاتلي الإسلام ليست جديدة، و يمكن أن نصدق بسهولة أن اربعين مقاتل يصفون بالدور لنكاح حورية من الأرض لتهيئة أنفسهم على نكاح حوريات الجنة.

الهيجان الجنسي للمقاتلين لا يقتصر على المسلمين و الأمثلة من التاريخ كثيرة:
الصليبيين مثلا، لم يتركوا ببلادنا القلاع فقط، .......

صحيح ان كل جيش بالتاريخ ارتكب الموبقات و ان النكاح لا يقتصر على المسلمين وحدهم، و لكن الاباحة الالهية لفعل ذلك تقتصر عليهم وحدهم! فقبل عدة اشهر اقام علينا احد الزملاء ''الثوريين'' و لم يقعدها لاننا قلنا ان دافع الارهابيين ''للجهاد'' هو دافع جنسي، لنكاح حور العين، معتبرا حور العين مسألة عقائدية!

اقتباس:و الان و لنفرض أن قصة جهاد النكاح صحية، هل يبرئ هذا الأسد من جرائمه، و هل يغطي على كل التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري و التي ضربت بكل حقوق الإنسان عرض الحائط

كلا لا يبرر جرائمه ولكن هذا يعطي فكرة عن نوع الحيوان الخطر الذي تتحالفون معه و تتأملون خلاصكم على يديه من بشار. بينما الواجب الوطني يقتضي التعاون بين المواطن و السلطة للتخلص من الهجمة البربرية الشرسة التي تتعرض لها سوريا على ايدي حثالة المجتمعات العربية الشبقين جنسيا ومن خلفهم اسرائيل و امريكا!

نكاح الجهاد.. دعاية أم حقيقة؟
الأربعاء 19 ذو القعدة 1434 هـ - 25 سبتمبر 2013 مـ

إبان مواجهات العراق، بين القوات الأميركية وتنظيم القاعدة، اختفت مطلقة سعودية من بيتها ومعها أطفالها. وبعد بضعة أسابيع اكتشف رجال الأمن أن المرأة التحقت بتنظيم القاعدة في العراق. وفي البداية لم يصدق أحد أن امرأة في مجتمع محافظ يمكن أن تترك بيتها وأهلها وتسافر لأرض القتال. وقد رفض بعضهم تصديق الحكاية حتى اتضح لاحقا أنها بالفعل ذهبت إلى هناك بطوع إرادتها، وبترتيب من أشخاص يعملون سرا مع التنظيم في السعودية واليمن، حيث عبرت الحدود وأطفالها بجوازات يمنية مزورة وطارت من صنعاء إلى سوريا ورتب لها وكلاء «القاعدة» عملية تهريبها إلى داخل العراق.

وبعد سنوات تبين أن المرأة ذهبت للزواج من زعيم التنظيم الزرقاوي، الذي تزوجها ثم طلقها بعد أيام، وتزوجت من غيره وغيره لاحقا، وقتلت مع الآلاف في سنوات العنف في العراق.

هذه قصة حقيقية تعبر عن قدرة شيوخ الفكر الإرهابي التكفيري على غسل أدمغة الشباب ليقتلوا أنفسهم، والنساء ليعملن خادمات وجواري. وعندما صرخ وزير داخلية تونس لطفي بن جدو محذرا من أن هناك نساء تونسيات ذهبن إلى سوريا للعمل خادمات جنس للمقاتلين لم يكن مخطئا، مع أن البعض ظن أن الوزير فقد عقله. قال، هناك نساء ذهبن إلى سوريا إيمانا بفتوى نكاح الجهاد، ومارسن الجنس مع العشرات من الرجال، وبعضهن رجعن حوامل.

الأمر ليس غريبا، فإذا كان الشباب يذهبون إلى هناك للموت باسم الدين ليس كثيرا أن تذهب نسوة من أجل خدمة المجاهدين بالجنس أيضا، كله يتم زورا بالاقتناع بأن ذلك جهاد!
دعاة الإرهاب، مثل بعض تجار السوق، لا يتورعون عن إثارة الغرائز من أجل ترويج بضاعتهم. و«القاعدة» استخدمت كل الوسائل بما فيها الجنس، من أجل تجنيد الشباب والنساء من كل مكان وجد فيه دعاتهم. يعدونهم بالشهادة وجنات النعيم، ويمنونهم بالحور العين بعد الممات، ويغرونهم بالسبايا من النساء في الدنيا. لقد عانى الجزائريون من هذه الجماعات المتوحشة لعقدين من الزمان. فقد كان رجال الجماعة يلجأون للاحتماء في الجبال والأحراش، ومنها يهاجمون القرى وضواحي المدن، يسرقون، وينهبون، ويقتلون، ويخطفون النساء ليستخدمونهن سبايا للجنس وخادمات.

لنتذكر أن اغتصاب العقل أعظم خطرا، فمن خلاله يمكن توجيه المغسولة أدمغتهم لارتكاب كل الجرائم. ها هم في سوريا دخلوا على خط ثورة الشعب السوري، حيث الناس هناك بين محاصرة وملاحقة، وتخلى عنهم العالم. باسم مقاتلة النظام السوري غرروا بالكثيرين للالتحاق بهم، ليكتشف الأهالي أن «دولة العراق والشام الإسلامية» لا تقل شرا عن دولة الأسد التي ثاروا عليها.

alrashed@asharqalawsat.com

عمرو اديب : راجل قدم مراته لبتوع رابعة ورجعتله حامل قطلقها! ياراجل ( حلقة امس استنادا لقصة كتبها حمدي رزق بالمصري اليوم والمصري اليوم مش جريرة تافهة .


http://youtu.be/FtZQFjRqI8s

وادي المقال


واجتمع خلق كثير ليشهدوا أغرب تحكيم عرفى فى أغرب قضية عرفتها القرية من جدود الجدود (نتحفظ على ذكر اسم القرية)، وعلى طريقة فابعثوا حكما من أهله (أهل الزوج) وحكما من أهلها (أهل الزوجة)، وثالثا اتفق عليه الطرفان للتوفيق بينهما، وإصلاح ذات البين، قدم كل من الطرفين شيكا صار فى أيدى المحكمين لكتابة رقم التعويض إذا حكم به على أحد الطرفين، وبعد ثلاث جلسات جرت فى ثلاث جمع متتالية، قرر المحكمون الاكتفاء بتطليق الزوجة من زوجها، وعدم اتخاذ إجراءات عقابية أخرى خشية الفضيحة وحرصا على الأولاد.

كل يوم جمعة يجتمع المحكمون ليسمعوا جُرَسا وفضائح، ما لا يصدقه عقل وتأنفه النفس البشرية السوية، ذهب الزوج بأم الأولاد إلى اعتصام «رابعة» فى رمضان الماضى ليجاهد ولم يعد بها إلا بعد فض الاعتصام، ترك شرفه هناك على قارعة الطريق، لم تستوعب الزوجة (أم الأولاد) ماذا فعل بها زوجها، أضاع شرفها فى لجة الاعتصام، عادت إلى أسرتها كسيرة، تقص عليهم من أقذر القصص، حكت ما جرى وما كان فى «رابعة»، وكيف قدمها (أبوالعيال) فريسة للضباع، ارتووا منها جهادًا، والزوج قانع بجهاد زوجته، مرحى، مرحى، هكذا يكون الجهاد.

قدم الزوج برضى نفس دنيئة زوجته وأم أولاده إلى المعتصمين ليمارسوا معها جهاد النكاح، قدمها فريسة لضباع جائعة، تركها لهم بقناعة بفتاوى جهاد النكاح الرخيصة التى شاعت واستطابت لنفر من المأفونين الذين لا يرعوون لشرف، ولا يؤتمنون على عرض، بسلامته لم يكتف بالجهاد اعتصاما مع المعتصمين، بل قدم زوجته بضاعة، هو يجاهد وهى تناكح، ولا داعى للخوض فى التفاصيل المخزية أخزاهم الله، الزوج والزوجة والمجاهدين نكاحا.

صارت مَعَرة، صارت جُرسة، فضيحة، جن جنون العائلة، كاد شبابها يفتك بالزوج المغمى، بالزوج المغسول دماغه، المفتون بشيوخه، المؤمن بفتاواهم بل ببلاويهم وما يأفكون، أنتوت العائلة قتله غسلا لشرفها، لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق على جوانبه الدم، وهرب الذى افتضح أمره ولجأ للمحكمين، وخشية الفضيحة والعار وحرصا على مستقبل الأولاد ارتضت عائلة الزوجة التحكيم، كعقاب رحيم بالأولاد.

المصيبة حتى نهاية الجلسة الثالثة فى جلسات الحكم العرفى، (الجمعة قبل الماضية)، وقبل أن يتلو المحكمون الحكم بالتطليق، والزوج مصر على شرعية جهاد النكاح، وأن ما فعله كان حلالا ويقدم الفتوى تلو الفتوى، والناس من أمره متعجبون، ومن فعله متحيرون، يتساءلون عن أى جهاد يتحدث هذا المأفون، ظل الزوج يرفض التطليق لإثبات أن ما قام به هو جهاد، ولا تثريب عليه، هذا لعبت برأسه وآخرين خمر الفتاوى الرخيصة.

حقيقة، لم أصدق أذنى من فحش الرواية، ثلاث جمع متتالية، وأنا أرقب ما يجرى فى جلسات التحكيم، وتحفظت على اسم الزوج والزوجة والعائلة والقرية تجنبا للفضائح، وطلبا للستر، الستر يا مشككين، يا مضللين، يا مكذبين، لولا الملامة لنشرت القصة بالأسماء كاملة وعليها شهود حتى ألجم من يكذبون حجرا، ولكن ربك ستار، واكتفاء بمغزى القصة الرهيبة، واحدة من أقذر قصص نكاح الجهاد الذى كانوا منه يتبرأون، وينكرون، ويتطهرون، قالوا فى «رابعة» شعرا، لكننا نقول نثرا، عليه شهود عدول.

لن نخوض كثيرًا فى فضلات اعتصام رابعة العدوية أيقونة الإخوان والتابعين، إنه لأمر جد خطير عصى على التفسير، إنه الجنون الذى تلبس البعض ففرطوا فى الشرف باسم الجهاد، واستحلوا الزنى باسم الشريعة، والشريعة منهم براء، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» صدق الله العظيم.

(09-25-2013, 02:45 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  فرحتم عندما سمع القصة و صدقها وزير تونسي، فكانت شهادة الوووووووووووووووووووووووزيررررررررررررر اكبر دليل على الرغم من انه و بزمانه القريب رئيييييييييييييييييييييييس دولة عظمى شهد بوجود سلاح تدمير شامل و طلع الأمر فالصوا..

و الان و لنفرض أن قصة جهاد النكاح صحية، هل يبرئ هذا الأسد من جرائمه، و هل يغطي على كل التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري و التي ضربت بكل حقوق الإنسان عرض الحائط

لا يا صديقي، لم أفرح، بالعكس، كان لدي رغبة عارمة أن يكون الخبر كذبا، وأن يكون إعدام الإسلاميين للمئات بطريقة حيوانية وتدميرهم للأضرحة وتهديدهم لمكان ديني عالمي مثل معلولا كذبا، وأن تكون "جبهة النصرة" و"داعش" ومجاهدي الشيشان ودول آسيا الوسطى كذبا، وأن يكون ذبح المعارضة لبعضها ومعارك إعزاز كذبا، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك. ورقة "جهاد النكاح" مُجرّد ورقة من أوراق التين الساقطة التي كانت تُغطّي أجسام هؤلاء القبيحة، ولو فرضنا المؤامرة (التي كانت من إختصاص قناة الدنيا في يوم من الأيام) لبقيت حفنة من أوراق التين كافية لهولوكوست كامل.

عندما بدأ الحديث أن الإرهابيين إمتطوا الحراك السلمي السوري كان الرد النفي من قِبل المعارضة، وعندما أصبح الإرهابيون يُسقطون علم الجيش الحر ويدوسونه بأقدامهم ليرفعوا أعلامهم السوداء في المظاهرات (هذا قبل الكيماوي بكثير) خرج ميشيل كيلو ليقول أن "الشباب" إستقبلوه أفضل إستقبال مع تتفيه لأعداد الإرهابيين (أحد الأعضاء في النادي على ما أذكر قال أنهم لا يتجاوزون ١٠٪)، فهل المطلوب هو إستمرار تغطية الأعين عن هكذا مصائب لنكون مدافعين حقيقيين عن الثورة؟ نظام الأسد وعارفينه، مجموعة من المجرمين والزعلطية، ولهذا نرفضه، فهل نتغاضى عن كون الإرهابيين أيضا مجرمين وزعلطية لنكون ثوريين حقيقيين؟

في وقت من الأوقات كان المطلوب إما تأييد المعارضة وإما تأييد النظام، ووقفنا منذ بداية الحراك ضد النظام تأييدا للشعب السوري الشقيق، أما الآن فالوضع مختلف جدا، فشريحة واسعة من السوريين والعرب ضد كليهما، وكثيرون ممن كانوا مع المعارضة أصبحوا خجلين من أنفسهم، والنادي خير شاهد على هكذا تغيير، ومنه في موقف صاحب هذا الموضوع.

تحياتي لك.

هذا هم وهذه "ثورتهم", سمحوا لكلاب الوهابية بدخول سوريا لتدميرها وإنتهكو كل محرم سواء على الصعيد السوري أم الإنساني , هل يرضى جماعة الفورة الإسلاميين بهدم الكعبة.
الزميل إبن فلسطين المحترم
من تقصد بتأييدك للشعب السوري يعني الشعب السوري منه من تعرض للتهجير من حمص مثلا وحي الحميدية متله مثل معلولا حلفوا يمين ما بيعيفوه إلا عالأرض وهذا قبل قدوم القاعدة والتكفيريين , التظام على مساوئه له بالنهاية شعبية كبيرة بسبب الواقعية السياسية وعدم نضوج واقع إجتماعي طبقي أوسياسي يصنع بديلا مطمئنا وحاليا لا يوجد سوى الجيش السوري كمخلص وحامي لسوريا