حمص، الحقيقة(خاص): اجتاحت عصابات "جبهة النصرة" و "الجيش الحر" صباح اليوم بلدة صدد "المسيحية" في ريف مدينة حمص الجنوبي الشرقي، وأقدمت على احتلال المرافق العامة ، مثل مخفر الشرطة والمركز الطبي ومركز البريد، وسط معلومات عن سقوط ثلاثة شهداء على الأقل من أهالي البلدة بنيرات العصابات المهاجمة رفضوا الامتثال للمجرمين بملازمة بيوتهم. وقالت مصادر ميدانية لـ"الحقيقة" إن حوالي ألفي مسلح من "جبهة النصرة" و"داعش" و "كتائب الفاروق" في ما يسمى"الجيش الحر"، وهي المجموعات نفسها التي هاجمت قبل شهر من الآن بلدة "معلولا" المسيحية التاريخية في ريف دمشق، دخلت البلدة من ثلاثة محاور مستخدمة حوالي ثلاثين سيارة عسكرية مزودة بالمدافع والرشاشات، قبل أن تحتل المراكز الحكومية ومراكز المرافق العامة وتقتل عددا من عناصر الشرطة والموظفين.

وأكدت مصادر"الحقيقة" أن حركة نزوح بدأت من البلدة باتجاه طريق حمص ـ دمشق الدولي الذي يبعد من عنها أقل من 15 كم. وأفاد أحد الأهالي بأن المسلحين كانوا يبحثون عن منزل العميد المتقاعد"مطانيوس قرياقوس قسيس"، وهو يحمل وسام بطل الجمهورية من حرب تشرين العام 1973، بهدف اختطافه أو قتله! والضابط المذكور يبلغ من العمر حوالي سبعين عاما!

وعلمت"الحقيقة"من مصادر في لندن أن المخابرات البريطانية منعت"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي تموله بحوالي مئة ألف جنيه عن طريق وزارة الخارجية، من الإشارة إلى البلدة بوصفها"بلدة مسيحية" لأن من شأن ذلك تحريض الرأي العام على المعارضة السورية!

يشار إلى أن البلدة تتمتع بأهمية تاريخية ودينية ، كونها تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، وقد ورد ذكرها في الكتاب المقدس أكثر من مرة ، وفق ما يؤكده علماء اللاهوت المسيحي. كما أنها مثوى الشاعر العربي الشهير"أبو فراس الحمداني" قبل أن يقوم مصطفى طلاس بنقل رفاته إلى مدينة حمص خلال التسعينيات" لكونها بلدة مسيحية"! وهي ، إلى ذلك، تضم العديد من الأماكن الأثرية ، المدنية والدينية، التي تتمتع بأهمية خاصة بالنسبة للتراث الثقافي للشعب السوري.

ويبلغ عدد سكان البلدة ، التي تعتبر من أكثر المناطق في سوريا تقدما في مستواها التعليمي والثقافي، حوالي عشرة آلاف نسمة يرتفع صيفا إلى حوالي الثلاثين مع توافد أبنائها المهاجرين داخل سوريا وخارجها لزيارتها.

سقوط عدد من القذائف الصاروخية على بلدة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية بريف حماة

أفاد مراسلنا في سورية بأن عدداً من القذائف الصاروخية سقطت يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول على بلدة السقيلبية بريف حماة من دون وقوع ضحايا. وأضاف المراسل أن قصفا طال مواقع مسلحي المعارضة في المعضمية بريف دمشق. وشهد ريف حماة باتجاه السلمية يوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول تفجيراً انتحاريا عند أطراف المدينة نفذ بسيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل .37 شخصا، بينهم عناصر من الجيش السوري.


http://arabic.rt.com/news/631104/ :روسيا اليوم

متابعة هجوم قوى الإرهاب التكفيري على صدد:

بينما تضرب المعارضة السورية الشرعية والجيش الحر امثلة رائعة في الدفاع عن ثورتهم ووطنهم وابناء شعبهم ضد وحشية نظام الاسد ومرتزقة ايران وحزب الله، تقوم داعش بطعن السوريين في ظهورهم. لا فرق بين داعش والاسد فكلاهما يقمعان الثورة السورية:

تلتقي مصلحة نظام الاسد وداعش دائما، كلاهما يحاول منع الحقيقة من ان تظهر على الملأ فيختطفون الصحفيين ويقتلونهم:

المدعو زياد تبع أمريكا , من هاجم صدد هو من يسمى بالجيش الحر وجبهة النصرة فما هو رأيك الصريح والواضح وهل ستتراجع عن إعلاناتك الرخيصة! , أنت تسوق لتجارة خاسرة ف"الجيش الحر" هو بمعظمه قوى تكفيرية إسلاموية وهو متحالف مع القاعدة , لذلك خطابك باطل وكاذب فكيف يكون "الجيش الحر" بطلا وهو والقاعدة في خندق واحد!!.

فعلى من تضحك! وعى من تسوق أكاذيب إدارتك!!
أمريكا الصهيونية والشركات الإحتكارية حليفها الأول هم الوهابية وأدواتها من التخريبين وحلفها مع الوهابيين يمتد لعشرات العقود وتأتي الآن كوكيل أمريكي لتبريء إدارتك من هذا الإجرام!!

إذا ما قورن مافعلته أمريكا في العالم من إجرام بالقاعدة تبدو فيه منظمة القاعدة ذرة قذرة في تلة قذارة أمريكية فأنتم الأساس وهم الأداة , أنتم أرسلتم السلاح إلى القاعدة في سوريا وانتم حلفاء تركيا والسعودية وقطر ولولاكم أيها "المجرمون" لما وجد "جيش حر" إعترف علنا بذبحه أطفال اللاذقية ولما وجدت داعش أساس!

فلتخجل مما فعلته إدارتك في ذبح الملايين من الشعوب "لتحريرها" وليخجل من نفسه كل بائع متجول للسياسية الإجرامية الأمريكية

ويبدو في الصورة ماكين بين مجرمين قاطعي رؤوس( على يمينه) و سليم إدريس (على يساره) الذي إعترف بمشاركة "الجيش الحر" بالهجوم على قرى آمنة والتي إستهدف فيها الأطفال والنساءعمدا بالذبح إضافة لبقر بطون الحوامل وذبح الأجنة



تقرير هيومان رايت واتش
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=50655





أنت تروج لبضاعة لاتوجد سوى في خيالك "المبدع" و"الخلاق" كالفوضى الخلاقة التي إقترفتموها بحق شعوبنا !! , المجرمون الأخونجية التكفيريون أصحاب مشروع الخلافة و قادة "الجيش الحر" الذي يسوق له المدعو زياد !! هؤلاء هم أدواته وحلفاءه و"الطيور أخلاقيا" على أشكالها تقع:

تدور اشتباكات عنيفة منذ يومين على مقربة من الأوتوستراد الدولي الذي يربط حمص ودمشق، وتحديداً في محيط بلدتي مهين وصدد، الواقعتين على بعد حوالى 50 كلم جنوبي شرقي حمص. وبدأت الاشتباكات عندما حاول عدد كبير من المسلحين فجر الاثنين السيطرة على بلدة صدد، البلدة القديمة التي تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد وتقطنها غالبية كاثوليكية سريانية، وينتمي جزء كبير من أهاليها إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، بهدف السيطرة على بلدة مهين والهجوم على مراكز للجيش السوري قريبة من البلدتين، تضم مستودعات أسلحة ضخمة للجيش بحسب مصادر معارضة. وأشار عدد من سكان البلدة لـ«الأخبار» إلى أن «السيطرة على صدد (عدد سكانها في الشتاء لا يتعدى ألفي نسمة، ويصل في الصيف إلى ستة آلاف) يسمح بالسيطرة على المنطقة المحيطة، ولا سيما مثلث صدد ـــ الشعيرات ـــ الحمرات بهدف أخذ التلال وقطع الطريق الدولي». وأشارت المصادر إلى أن «المسلحين القادمين من يبرود وجرود عرسال استطاعوا احتلال جزء من البلدة وقتلوا عدداً من عناصر الحاجز في أوّلها، وتمكن عناصر القومي ووحدات الجيش من استرداد بعض الأحياء التي سيطر عليها المسلحون الذين لا يزالون يحتلون الحي الغربي فقط». وقد أدت المعارك إلى تدمير العديد من المنازل الأثرية في البلدة. وعلمت «الأخبار» أن «مقرّ مطرانية السريان الكاثوليك كان قد انتقل إلى صدد بعد احتلال المسلحين لأحياء حمص القديمة، وأن عملية إخلاء كبيرة للبلدة قد تمت طيلة يوم أمس، ومن ضمنها مقر المطرانية الجديد، حتى يتمكن الجيش الذي استقدم تعزيزات كبيرة إلى المنطقة مدعومة بالدبابات والمروحيات من مطاردة المسلحين الذين انتشروا بين بيوت المدنيين وفي دور العبادة».
وأشارت مصادر البلدة إلى أن المسلحين ينتمون بغالبيتهم إلى «الجيش الحر»، فيما ذكرت وكالات أجنبية أن المسلحين ينتمون إلى كتائب عدة في «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام».


(الأخبار)

Note:قرية (صدد )ليست كاثوليكية سريانيةكما ورد اعلاه بل سريانية ارثودكسية بالكامل

"""""""""""""""""""""""""""""

http://www.alalam.ir/news/1527995

جماعة "الجيش الحر" يغزون صدد بعد معلولا, هذه البلدة لم تقم بتدريب شبانها على الدفاع عن بيوتهم كي لا يجد الإرهابيون مسوغا لدخولها بحجة أنهم يقاتلون الشبيحة! ,فماذا فعل الإرهاب سوى إحتلال البلدة وترويع الآمنين.

أيها الجبناء ستسقطون وستسقط روح الغزو الشيطانية والحقد الذي حقنه فيكم بنو وهاب والجوائز التي وعدونكم بها لقاء الخيانة إضافة لما أعطيتم من أموال النفط.
إن كنتم تظنون أنه بإيذاء وتخويف الناس ستربحون الحرب فأنت خاسرون خاسرون.


نداء للأفراج عن المحتجزين في صدد وأنقاذ البلدة السريانية
من الخراب والدمار ..

https://www.facebook.com/photo.php?v=525153260907079&set=vb.165526106819190&type=2&theater