حتى ما يفهمونا الشباب غلط،

مستقل يعني يستطيع أن يقول "لا" بفم ملآن لأي فكرة وأي سياسة بنفس قدرته على قول "نعم"، دون أن يخشى قطع أعناق أو قطع أرزاق أو نشر شائعات أو غيرها. مع بقاء شراكته في الفكرة الشيعية وعدم اعتباره قد توهبن وتسلفن وصار بندريا ليفياويا عرعوريا ناصبيا.

المقال الذي قمت بنقله يفترض وجود مستقلين شيعة يعارضون مشروع الولي الفقيه والمشروعات الجانبية السائرة في ظله.

أنا أفترض عدم وجود هؤلاء البتة، وأرى القوم كلهم على رأي الولي الفقيه.

من من الرأيين تروهما صوابا، ولماذا؟

(02-16-2014, 12:23 AM)Dr.xXxXx كتب:  إذن فكيف تُفسر تراجع العلاقات بين حماس وأيران بعد تأزم الأوضاع في سوريا وانشقاق حماس عن عائلة الممول الرئيسي لأيران جونيور (حزب الله) وأين تذهب من نوري المالكي الشيعي الغير مستقل؟

ج : ايران لم تتخلى ع حماس كحركة مقاومة فلسطينية
حماس هي التي عادت الى اخوانيتها العالمية وفضلت الدعم الغربي والابتعاد عن ايران لان البعض في حماس ظنوا على حماقتهم ان اميركا ستسلمهم الحكم في مصر وسوريا والمنطقة عموما على طبق من ذهب

الحديث أساساً يدور حول الاستقلال الشيعي الداخلي والإتيان بأيديولوجيات مغايرة لما يرتضيه الولي الفقيه في أيران، الأب الروحي والقائد الفعلي للجماعات الشيعية المؤثرة، بينما تدخّل الشيعة كفئة من المجتمع في شؤوون المنطقة هو أمر لا حرج فيه، بل هو أمر مطلوب وحيوي لبناء مجتمع سليم.

ج: حتى اذا اعتبرنا ان حركة امل او حزب الدعوة الحاكم في العراق او المعارضة البحرينية او شيعة القطيف والمنطقة الشرقية في الحجاز كشيعة (مستقلين) بمعنى ليسوا في فلك ولاية الفقيه أي ليسوا ملزمين شرعا برأي الولي الفقيه ، لكن بالتأكيد يكنون كامل الود والاحترام للولي الفقيه ولايران الثورة
لاسباب بديهية وجوهرية واهمها ان ايران لا زالت مستهدفة غربيا واسرائيليا و(خليجيا ) منذ بداية ثورتها سواء باثارة الشعور القومي الزائف للعرب على اساس فرس وعرب ، ولاحقا باثارة النعرة الطائفية
تعليق على جملة ذُكرت في المقال الذي نقلته:

اقتباس:لا تدابير تعاونية حقيقية بين الطوائف للجم المخاطر الإسرائيلية والتكفيرية

لماذا تُعتبر المخاطر التكفيرية شيئاً يتوجّب لجمه رغم أنها لم تتسبب بعُشر الأضرار التي تسببت بها الجماعات الشيعية قبل أقل من عقد (ولا زالت)؟
ج: لان الحركات التكفيرية منتج صهيوني بامتياز ولا ينكر ذلك الا مكابر
هل لك أن تشرح لنا رجاءاً عن الاستقلال الشيعي الداخلي ومدى تقبّل القيادة العليا لأي فصيل مستقل كشريك جغرافي أو سياسي في جزئيات معينة دون الاتباع المطلق.
ج : قد فعلت
الا اذا كنت تعتبر عملاء السفارات الغربية وراقصوا الجنادرية (شيعة مستقلين) فدونك خرط القتاد

من تعليق رحمة أعلاه، نجد أن فكرة وجود شيعة مستقلين هي نفسها فكرة وجود سلفيين مستقلين، وهي تشبه فكرة وجود العنقاء والغول والخل الوفي.

التشيع الحالي تيار وحيد الجنس وحيد المسكن، لا يقبل وجود أي نوع من الإستقلالية، وهذا يفسر التحشد السياسي السريع للمتشيعة خلف قيادتهم المتمثلة بالولي الفقيه، حتى لو لم يكونوا من أتباع هذه المدرسة، على فرض تعدد المدارس ضمن التيار فهي مدارس تسعى لإحسان الإتباع وليس لتحقيق الإستقلال.

الفارق بسيط جدا يا سيد خالد
ان شئت ان تسمينا سلفين فهذا شأنك ، لكننا لسنا منتج سلطوي او منتج غربي او إسرائيلي
وجسمنا يتمتع بميزة رفض لأي زرع غريب منذ ان قال سيدك حسبنا كتاب الله

(02-16-2014, 12:41 PM)رحمة العاملي كتب:  ج: حتى اذا اعتبرنا ان حركة امل او حزب الدعوة الحاكم في العراق او المعارضة البحرينية او شيعة القطيف والمنطقة الشرقية في الحجاز كشيعة (مستقلين) بمعنى ليسوا في فلك ولاية الفقيه أي ليسوا ملزمين شرعا برأي الولي الفقيه ، لكن بالتأكيد يكنون كامل الود والاحترام للولي الفقيه ولايران الثورة
لاسباب بديهية وجوهرية واهمها ان ايران لا زالت مستهدفة غربيا واسرائيليا و(خليجيا ) منذ بداية ثورتها سواء باثارة الشعور القومي الزائف للعرب على اساس فرس وعرب ، ولاحقا باثارة النعرة الطائفية

غريب فعلاَ!
يعني حزب الدعوة العراقي كان رأس حربة في المشروع الامريكي الغربي لاحتلال العراق، اليوم مم يقفون مع إيران لاسباب بديهية وجوهرية اهمها ان ايران مستهدقة غريبا.!

السؤال هو يا رحمة

هل هناك شيعة مستقلون عن الولي الفقيه والمدارس اﻷخرى المتواطئة معه، أم أن وجود شيعي مستقل هو أمر يحسب مع العنقاء والغول والخل الوفي؟

رأي صاحب المقال أن هناك شيعة مستقلون
رأيي أن هذا أمر وهمي للغاية

انت لم تذكر شيئا ينفع باستثناء لمزك من عمر بن الخطاب وحادثة خميس الرزية الفاسدة متنا والتي لا علاقة لها بكلامنا
لكن لو أردنا نعصر كلامك انت وعلي نور ونكرر ونقطره لنحصل على ما يفيد فالنتيجة هي أنكما تقران برأيي وتخالفان الكاتب
"لا شيعة مستقلين في هذا الزمن" ولا في الجملة هي العاملة عمل إن

(02-16-2014, 01:22 PM)رحمة العاملي كتب:  وجسمنا يتمتع بميزة رفض لأي زرع غريب منذ ان قال سيدك حسبنا كتاب الله

على الأقل هداك كان بده كتاب الله، انت يا رحمة لما حدا يذكرك بكتاب الله بتقله بلا هبل.
ضيعتم الثقل الأكبر وأنتم تزعمون التمسك بالثقل الأصغر..!

سيد خالد
القضية ليست محصورة باقرارنا بوجود مستقلين ،وان كنا لا نتمنى وجود مستقلين شيعة عن قيادة المرجعية الحكيمة والحاكمة
حزب الدعوة أيها السادة لم يكن منطلقه من المرجعية الشيعية بل من خارجها وان كان يتماهى معها في بعض المحطات التاريخية
لكن بالعموم حزب الدعوة الشيعي في العراق الان هو نسخة طبق الأصل عن تنظيم الاخوان المسلمين في التفكير ،والمنهج ، وحب السلطة ، وفسادهم . وهم أصلا لم يلتزموا بقرار السيد محمد باقر الصدر بحل الحزب والذوبان في المرجعية
ولا علم لي بان حزب الدعوة كان منخرطا او شريكا مع الأمريكي باحتلال العراق ، لان علاوي والجلبي وابن السيد الخوئي ليسوا حزب دعوة ولم يكونوا يوما حزب دعوة . حالهم حال مجلس إسطنبول السوري خسروا كل شيء ، والتهم حزب الدعوة الحكم في العراق عن طريق الانتخابات بالتواطىء مع الاخوان المسلمين جماعة طارق الهاشمي اللذين انقلبوا عليهم فيما بعد وادخلوا التكفيريين الى العراق
والان يحصدون جزاء ما جنت أيديهم على العراق ، ولا حل لحزب الدعوة الا بالعودة الى المرجعية والتسليم لها
على فكرة معلوماتكم عن المرجعيات الشيعية وباقي الحركات السياسية عن الشيعة كمعلوماتي عن اللغة الصينية مع الأسف ، وتهرفون بما لا تعرفون

الولي الفقيه الحاكم المبسوط اليد يا سادة حكمه نافذ حتى على المراجع ولا يمكن مخالفته شرعا خاصة في الأمور المصيرية التي تتعلق بالطائفة الشيعية ككل
ولا تستطيع أي قوة في العالم مهما بلغت ان تؤثر على قرار المرجعية الحاكمة عند الشيعة ، وهذا التاريخ امامكم راجعوه!.

يعني باختصار
لا يوجد شيء اسمه مستقلون شيعة

يعني كلامنا صح، خارج مرجعية الولي الفقيه لا يمكن تصور أي تفكير أو سلوك سياسي
ونستطيع بناء عليه أن نحاكم كل الشيعة الاثني عشرية حسب قرارات خامنئي وأفكاره.