(03-03-2014, 11:40 AM)ABDELMESSIH67 كتب:  
و لكن ماذا عن كلام الله في القرآن ؟؟؟؟ ماذا لو ثبت بالتجربة العلمية خطأ بعض الآيات ؟؟؟؟؟ هل وفقا لكلامك نحكم بعدم صدور هذا الكلام الخاطئ بالتجربة عن الله رب العالمين ؟؟؟؟؟
يعني مثلا لو ثبت بالاقمار الصناعية و التجربة العلمية أنه لا يوجد شعب طول أفراده 7 أمتار وأنه مجوز من وراء سد بين جبلين.........الخ من الروايت الخاصة بياجوج و ماجوج فهل نحكم ببشرية القرآن ؟؟؟؟؟

لا يوجد مثل هذا الكلام في القرآن.

(03-03-2014, 01:32 PM)فارس اللواء كتب:  فكلمة..(لو ثبت علمياً)..فاسدة منطقياً إذ هي تجعل الدين مقابل العلم، رغم أن العلم علم والدين الدين..

لأن السؤال سيثار حينها ماذا لو تعارض العلم مع الوحي الإلهي

أي دين يخالف حقائق العلم فهو دين مزور ومكذوب على الله تعالى. وقد أقر الله في قرآنه بتحكيم العلم:

قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . (الأحقاف 4)

وأقر الله وجود أديان منسوبة له زورًا وبهتانًا:

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ . (البقرة 79)

وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . (آل عمران 79)

ومن هنا لابد من وجود مقياس نزن به الدين لنعرف حقيقته :

أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . (النمل 64)

ما علاقة كلامك بكلامي في الاقتباس..؟!

لنفترض أن ديناً معيناً قال بأن الأبعاد ثلاثة...سيكون على زمن نيوتن وما قبل نيوتن موافقاً للعلم..

الآن أصبح هناك بعداً رابعاً..ويعني أن هذا الدين لو قال أن الأبعاد ثلاثة فهو دين مزور..والسبب أن الدين حقيقة مطلقة لا تقبل النسبية، بينما العلم يكون نسبياً، فمن الخطأ أن تضع العلم مقابل الدين لأنك حينها ستظلم دينك مثلما يفعل الأغبياء من مهاويس الإعجاز العلمي..

(03-04-2014, 07:20 PM)فارس اللواء كتب:  ما علاقة كلامك بكلامي في الاقتباس..؟!

أنت تحدث عن العلم وتحتكم إليه في عنوان شريطك وفي مداخلاتك :

((بول البعير كارثة ولا يصلح للآدميين))
((ولكن بالنسبة لشرب بول الإبل فلم أعرف عالماً أو طبيباً متخصصاً أفتى بصلاحية هذا الماء للشرب الآدمي، جميع من سمعت لهم قالوا أنه عبارة عن سميات قاتلة ))
((فيقومون بمصادقة الواقع عليه حتى لو كان غير منطقياً ومضاد للعلم أو للفطرة السليمة))
((وأما الكلام المنسوب لابن سينا-على فرض صحة نسبه لابن سينا- فقد أثبت الطب الحديث خلافه))

ونحن المسلمون نحتكم للعلم ونرضى بالاحتكام إليه . وربنا عز وجل اسمه "العليم" ورضي سبحانه وتعالى بالاحتكام إلى العلم كما استشهدتُ من قبل بالآية 4 في سورة الأحقاف.

(03-04-2014, 07:20 PM)فارس اللواء كتب:  لنفترض أن ديناً معيناً قال بأن الأبعاد ثلاثة...سيكون على زمن نيوتن وما قبل نيوتن موافقاً للعلم..

الآن أصبح هناك بعداً رابعاً..ويعني أن هذا الدين لو قال أن الأبعاد ثلاثة فهو دين مزور

إذا الدين استعمل أسلوب الحصر فهو دين به خطأ ومن ثم لا يمكن أن يكون من عند الله تعالى الذي هو منزل ما هو في كتبه مسطورا مع ما نثره في كونه منظورا. فالله مصدر الاثنين : الدين الذي أنزله ، والكون الذي خلقه. فإن تعارض الدين مع حقائق الكون فهذا دليل قاطع أن الله بريء مما نُسِبَ إليه.

السيد فارس اللواء كما قال الاستاذ زيد جلال لا توجد آية واحدة في القران الكريم تخالف حقيقة علمية. كما لا يوجد حديث صحت نسبته لنبينا الكريم عليه السلام يخالف العلم. و اذا ورد اي كلام في كتب الحديث يخالف الحقيقة أو الواقع فهذا حديث معلول وفق التعريف المعروف لما هو الحديث الصحيح و هو:

(ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة)
و معنى ما اتصل سنده هو ان يرويه الراوي عن شيخه أما اذا اسقط شيخه و رواه عن شيخ شيخه فعندها لا يعتبر الحديث متصلا , و العدل الضابط هو الثقة, أي أن يرويه الثقة عن الثقة. و الى منتهاه اي النبي عليه الصلاة و السلام,
و الآن لننظر وفق هذا التعريف الجامع المانع لما تفضل به زميلنا عبد المسيح و قد كانت لنا نقاشات سابقة حول احاديث النبي و قد اثبت له في كل مرة دقة التعريف اعلاه:

(02-27-2014, 02:16 PM)ABDELMESSIH67 كتب:  أنَّ رهطًا مِن بني عُكْلٍ أو قال: مِن عُرَينةَ قدِموا المدينةَ فاجتَوَوْها فأمَر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلِقاحٍ وأمَرهم أنْ يشرَبوا مِن ألبانِها وأبوالِها فشرِبوا مِن ألبانِها وأبوالِها حتَّى برَؤوا وذهَب سَقَمُهم فقتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وطرَدوا النَّعَمَ فبلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبعَث إليهم غُدوةً فما ارتفَع النَّهارُ حتَّى جيء بهم فقُطِّعت أيديهم وأرجلُهم، وسمَل أعينَهم، وأُلقوا بالحَرَّةِ يستسقون فلا يُسقَوْن قال: فقال أبو قِلابةَ: هؤلاء قومٌ قتَلوا وسرَقوا وكفَروا بعدَ إيمانِهم وحارَبوا اللهَ ورسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فقال أبو قلابة: هؤلاء قوم قتلوا وسرقوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي: أم سلمة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 4296
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

هذا الحديث صحيح عن ام سلمة و التالي عن انس ابن مالك

أنَّ نفرًا مِن عُكْلٍ ثمانيةً قدِموا علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فاستَوخَموا المدينةَ ، وسقِمَت أجسامُهُم ، فشَكَوا ذلِكَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقالَ : ألا تخرُجونَ معَ راعَينا في إبلِهِ ، فتُصيبوا من ألبانِها وأبوالِها ؟ قالوا : بلَى ، فخرجوا فشَرِبوا مِن ألبانِها وأبوالِها فصَحُّوا ، فقَتلوا راعيَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فبعثَ فأَخذوهم ، فأُتيَ بِهِم ، فقطَّعَ أيديَهُم وأرجلَهُم وسمَّرَ أعينَهُم ، ونبذَهُم في الشَّمسِ حتَّى ماتوا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4036
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ما رأيك ؟؟؟؟؟ اليست اسنة الصحيحة جزء من التشريع الاسلامي

عبد المسيح

وفق التعريف لو نظرنا الى الحديث الثاني و الذي يثبت ان النبي عليه السلام قد قال هذا الكلام لا نجد عبارة ( أشربوا من البانها و ابوالها) بل قال ( فتصيبوا من البانه او ابوالها) أما الخبر الاول و لا يسمى حديثا وفق التعريف للحديث الصحيح فالقول بشرب الابوال ليس قول النبي الكريم بل العبارة( فأمَر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلِقاحٍ وأمَرهم أنْ يشرَبوا مِن ألبانِها وأبوالِها ) , و لو بحثت عن العبارة التي يأمرهم فيها النبي بشرب البول فلن تجدها.
و اليك رواية الصحيح :
(( حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله ))
صحيح البخاري » كتاب الوضوء » باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها

و قد أحسن الاستاذ زيد جلال القول بان اي دين يخالف العلم فهو ليس من عند الله و قطعا لا يحتوي القران الكريم على نص يعارض العلم كما لا يوجد نص صحيح عن النبي عليه السلام يعارض العلم.
و من المهم ان نعرف كيفية الاستدلال بالسنة و لا نخلط بين الحديث الصحيح و الاثر و الخبر و الروايات التاريخية كما فعل البعض مع روايات دخول الجن في الانس فلا القران الكريم نص على هذا و لا صحيح احاديث النبي الكريم و لكنها خرافة وردت في روايات البشيرين منسوبة الى المسيح اثبت العلم خطأها.

(03-05-2014, 09:25 AM)الصفي كتب:  
و قد أحسن الاستاذ زيد جلال القول بان اي دين يخالف العلم فهو ليس من عند الله

و قطعا لا يحتوي القران الكريم على نص يعارض العلم

كما لا يوجد نص صحيح عن النبي عليه السلام يعارض العلم.

لقد اثبت العلماء ان الشمس تغرب في عين حمأه

كما اثبتوا ان النيازك والشهب راجمات للشياطين التي تسترق السمع

(03-04-2014, 02:08 PM)zaidgalal كتب:  [b]لا يوجد مثل هذا الكلام في القرآن.

حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا .. الآيات } ( الكهف: 93

ما رأيك عزيزي ؟؟؟

عبد المسيح[/b]

اهلا بالاخ الصفي

(03-05-2014, 09:25 AM)الصفي كتب:  وفق التعريف لو نظرنا الى الحديث الثاني و الذي يثبت ان النبي عليه السلام قد قال هذا الكلام لا نجد عبارة ( أشربوا من البانها و ابوالها) بل قال ( فتصيبوا من البانه او ابوالها) أما الخبر الاول و لا يسمى حديثا وفق التعريف للحديث الصحيح فالقول بشرب الابوال ليس قول النبي الكريم بل العبارة( فأمَر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلِقاحٍ وأمَرهم أنْ يشرَبوا مِن ألبانِها وأبوالِها ) , و لو بحثت عن العبارة التي يأمرهم فيها النبي بشرب البول فلن تجدها.

أولا الحديث الاول حديث صحيح و لا أدري على أي اساس أعتبرته خبر و هو مروي عن رسول الاسلام بسند صحيح و لكن سامحني كلامك غير منطقي و كانك لا ترى العبارات الصريحة بالحديث راجع التالي :

نَّ رهطًا مِن بني عُكْلٍ أو قال: مِن عُرَينةَ قدِموا المدينةَ فاجتَوَوْها فأمَر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلِقاحٍ وأمَرهم أنْ يشرَبوا مِن ألبانِها وأبوالِها فشرِبوا مِن ألبانِها وأبوالِها حتَّى برَؤوا وذهَب سَقَمُهم

كلامك التالي غريب جدا يا أخ الصفي : لو بحثت عن العبارة التي يأمرهم فيها النبي بشرب البول فلن تجدها.

هل انت متأكد انك قرأت الحديث جيدا ؟؟؟؟؟؟؟ لقد كبرت لك الخط ربما يكون فاتك شئ .

(03-05-2014, 09:25 AM)الصفي كتب:  و من المهم ان نعرف كيفية الاستدلال بالسنة و لا نخلط بين الحديث الصحيح و الاثر و الخبر و الروايات التاريخية كما فعل البعض مع روايات دخول الجن في الانس فلا القران الكريم نص على هذا و لا صحيح احاديث النبي الكريم و لكنها خرافة وردت في روايات البشيرين منسوبة الى المسيح اثبت العلم خطأها.

لاداعي لخلط الامور بالكتاب المقدس الحديث الصحيح هو المروي بسند صحيح انتهاء لرسول الاسلام و ليس كل حديث تثبت خرافته تقول عليه انه خبر

عبد المسيح

(03-05-2014, 02:56 PM)vodka كتب:  لقد اثبت العلماء ان الشمس تغرب في عين حمأه

كما اثبتوا ان النيازك والشهب راجمات للشياطين التي تسترق السمع

مرحبا زميل vodka
اعرف عنك انك رجل منطقي و عقلاني لهذا اتوقع ان تكون اكثر عمقا في قراءتك للقران , على كل حال دعنا نصحح فهمك الخاطئ للايتين التاليتين:

(1) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا
كما تعرف فان القاعدة التي وضعها النبي عليه السلام لفهم القران تنص على ان القرآن يُفسر بالقران , أي أنه اذا اشكل عليك فهم كلمة أو عبارة قرآنية فعليك أن تنظر في القران لترى نفس الكلمة أو العبارة في سياق آخر يوضح لك المعنى الأول.
لقد أشكل عليك معنى الفعل وجدها , ففهمت انه يفيد أن الشمس تنغمس في عين حمأة , رغم انك تعرف ان القران الكريم في مواقع عديدة نص على أن الشمس كائنة في السماء:
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا
و السراج المنير هو الشمس كما تعلم.
اذن لا يوجد اي منطق في فهم ان كلمة ( وجدها) تفيد ما ذهب اليه ذهنك و هو أن الشمس فعليا تغرب في حين حمأة. و لكن القران يقول ان ذي القرنين وجدها تغرب في عين حمأة و لم يقل ان الشمس تغرب في عين حمأة.
لأوضح لك بصور قاطعة دلالة الفعل ( وجد) حسب استخدامها القراني اذكرك بالاية:
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ
فهل يخطر على بال أحد أنه فعليا سيجد الله تعالى؟
لا يعقل.
(2) (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين).
وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا

أولا لنقوم بقياس منطقي بسيط قبل ان نوضح معنى هذه الايات:
اذا قلت انك ضربت شخصا بالنبل أو القوس فهل يُفهم بانك ضربت هذا الشخص بكل مكونات القوس أو انك ضربته بجزء من القوس هو السهم ,؟ايضا ينطبق القول على النبل فانت لم تضربه فعليا الا بالحصاة التي استعنت بالنبل ليطلقها أو عندما تقول ضرب القلعة بالمنجنيق فالمقصود انك ضربته بما قذفه المنجنيق.
الآن لنعود للاية التي تقول ان المصابيح رجوم للشياطين او النجوم رجوم للشياطين , فالمقصود ان جزء من النجم هو الذي يرجم الشياطين. و هذا المعنى توضحه الاية الثانية و التي تحدد ذلك الجزء من النجم بانه ( شهاب).
و لكن ما معنى شهاب؟
شهاب على عكس ما هو مستخدم في عصور ما بعد القران يعرفه المعجم بالتالي: الشُّعْلَةُ الْمُضِيئَةُ مِنَ النَّارِ
و هذا هو المعنى العربي الاصل لكمة شهاب بعكس ما تقول به القواميس الحديثة بانه (جرم سماويّ يتكوَّن من صخر أو من عنصري الحديد والنَّيكل، يسبح في الفضاء، ويحترق عند دخوله الغلاف الجوّيّ للأرض متحوّلاً إلى رماد)
فهو ليس جرم سماوي يتحول الى رماد فتلك هي النيازك أما الشهاب فهو ضوء فقط لا غير.

و لا وجود لكلمة نيازك في القران الكريم التي اقحمتها حضرتك.
و القران يقول بان الشياطين و هي مخلوقة من نار كما نص القران في ايات اخرى , تُرجم بتلك الاشعة من الشموس ذات طبيعة تشابه المادة التي خلقت منها الشياطين.
و هذ معنى مفهوم من وجهة نظر فيزيائية فان تداخل موجتين مقترنتين قد يكون تداخلا بناء او تداخلا هداما بهذه تفني احدهما الاخرى :

Constructive and Destructive Interference

ببساطة القران يقول بان الشياطين و هي مخلوقة من جزء من الطيف الكهرومغناطيسي يسميه القران احيانا مارج من نار يتم تدميرها بجزء من الشموس اطلق عليه القران كلمة ( شهاب) و التي تعني في اللغة شعلة مضيئة من نار.
معنى واضح و صحيح علميا و منطقيا و لا يحتاج لاثبات علماء من النوع اياه.

(03-05-2014, 03:58 PM)ABDELMESSIH67 كتب:  أولا الحديث الاول حديث صحيح و لا أدري على أي اساس أعتبرته خبر و هو مروي عن رسول الاسلام بسند صحيح و لكن سامحني كلامك غير منطقي و كانك لا ترى العبارات الصريحة بالحديث راجع التالي :

نَّ رهطًا مِن بني عُكْلٍ أو قال: مِن عُرَينةَ قدِموا المدينةَ فاجتَوَوْها فأمَر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلِقاحٍ وأمَرهم أنْ يشرَبوا مِن ألبانِها وأبوالِها فشرِبوا مِن ألبانِها وأبوالِها حتَّى برَؤوا وذهَب سَقَمُهم

كلامك التالي غريب جدا يا أخ الصفي : لو بحثت عن العبارة التي يأمرهم فيها النبي بشرب البول فلن تجدها.

هل انت متأكد انك قرأت الحديث جيدا ؟؟؟؟؟؟؟ لقد كبرت لك الخط ربما يكون فاتك شئ .

اعتبرت انه ليس حديثا وفقا لتعريف الحديث الصحيح الذي اوردته فالخبر ليس فيه عبارة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي الديباجة التي يعرف بها الحديث( و قد ناقشتك في هذا الموضع قبل حوالي عشرة سنوات في حديث يقول فيه النبي عليه السلام مخاطبا اهله بانه لن يغني عنهم من الله شيئا و اتوقع انك تذكر هذا الحوار , الا اذا اصابتك هذه السنون بالهرم و زهايمر)!!
و في السياق اعلاه قلت ان الراوي هو من قال بان الرسول ( أمرهم) و قلت متسائلا اين ورد هذا الامر , في اي حديث قال لهم النبي صلى الله عليه و سلم ( اشربوا) , و الغريبة انك أوردت في الرواية الثانية ان النبي عليه السلام قال( فتُصيبوا ) و لا وجود لكلمة ( اشربوا) و اوردت لك ايضا رواية البخاري و ليس فيها كلمة ( أشربوا).
هلو وضح لك كلامي؟

اقتباس:لاداعي لخلط الامور بالكتاب المقدس الحديث الصحيح هو المروي بسند صحيح انتهاء لرسول الاسلام و ليس كل حديث تثبت خرافته تقول عليه انه خبر

ا
اولا : ثق بانه لا يوجد حديث صحيح يقول بان الشيطان يدخل في الانسان.
ثانيا : انا لا اخلط الامور و لكني قلت حقيقة لا تستطيع انكارها و هي ان العهد الجديد ملئ بخرافة وجود الشاياطين داخل المجانين , و قد اعتبرت المسيحية بهذه الافكار رجعة و انتكاسة للنموذج الطبيعي للطب و الذي اسس له ابقراط فكان موت جالينوس و ظهور العهد الجديد كارثة حلت بالطب ارجعته للنموذج الشيطاني ما قبل عهد ابقراط وفق كاشدان في كتابه علم نفس الشواذ abnormal psychology.
و تعلم سيد عبد المسيح ان كتاب مطرقة السحرة Malleus Maleficarum و الذي كتابه قسيسان يعد وصمة في تاريخ المسيحية و الكنيسة حيث تم تعذيب و حرق اناس ابرياء باعتبار انهم سحرة و ممسوسون.