سوريا ترفض إعادة العلاقات مع حماس إلى ما كانت عليه
أكّد مصدر حكومي سوري أن الخلاف بين القيادة السورية وحركة حماس أكبر من أن ينتهي في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن موقف السلطات من حركة الجهاد الإسلامي أفضل وقابلة للتحسن بشكل جيد.وقال المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "تتخذ القيادة السورية موقفاً متشدداً من حماس وتعتبرها أحد شركاء أعداء سوري ...

بقية الخبر على الرابط التالي:
http://quds-news.com/ar/contents/1158.html

-----------------

ها قد رجعت حماس تلعق حذاء النظام في سوريا من جديد، بعد ان تأكدت بان بشار باقٍ بالحكم، و بعد ان ادركت فداحة الحماقة السياسية التي ارتكبتها و التي تمثلت بطعن ولي نعمتها بخنجر في الظهر، و لكن هذه المرة هيهات!
لكم حذرنا منذ البداية من ان الاخوان المسلمين جماعة انتهازيين ولا يؤمن لهم جانب!

بدري على هالكلام!

منقول عن المراوغ عطوان حول الإرهابي مشعل:

اشادة السيد مشعل بالرئيس الاسد اثناء لقائه مع السيد عبد اللهيان، وقوله صراحة “ان حماس لا يمكن ان تنسى دعم الرئيس الاسد وشعبه للمقاومة والقضية الفلسطينية، وترحيبه بحل الازمة عبر الحل السياسي، وموقف ايران الذي يطالب بتوحيد جهود المعارضة الى جانب الجيش السوري لمواجهة الارهاب و”التطرف” هي “كلمة السر” لاعادة فتح ابواب دمشق امام حركة “حماس″ مجددا، او حتى ابقائه مواربا، ولا نكشف سرا اذا قلنا ان الرئيس بشار الاسد وضع “فيتو” على هذه العودة، على السيد خالد مشعل بالذات، ولذلك اختيار هذه الكلمات بعناية، وتسريبها الى قنوات وصحف ايرانية او قريبة من ايران ومحور المقاومة مثل “الميادين” كان مقصودا ولم يكن صدفة ولا نستغرب اذا ما اعطى ثماره قريبا.
http://www.raialyoum.com/?p=93082

بصراحة ، النظام السورى مخطئ جدا اذا لم يسمح لمشعل بالعودة الى دمشق ، فلابد من ارجاعه و تسليمه لفلسطينيي مخيم اليرموك اللى رح يعلقوه من لغاليغه

(05-25-2014, 11:37 AM)على نور الله كتب:  ، فلابد من ارجاعه و تسليمه لفلسطينيي مخيم اليرموك اللى رح يعلقوه من لغاليغه

سبحان الذي يغير ولا يتغير
لما كنا نقول هالكلام ايام زمان وارشيف النادي شاهد
كنا نسمع حكي اوسخ من الوسخ
لكن معلش ان تعترف بالخطأ افضل من عدم الاعتراف به
وكلى امل ان يحذو وهابيي النادي حذوك
وهاي وردة عشان التغيير بس لا تعود تعيدها

لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها

تاريخ حركة حماس الارهابية مع الغباء و التياسة الممزوجان بالانتهازية المكشوفة تاريخ طويل جدا جدا يمتد حتى الى زمن تأسيس الحركة نفسها في العام ١٩٨٧، فقد تميزت سياسة الحركة بقصر نظر قل نظيره بحيث نستطيع ان نقول بضمير مرتاح ان سياسة الحركة و الغباء صنوان!
لعل من ابرز محطات الخبل السياسي التي سطرتها الحركة في اعلى صفحات مزابل التاريخ هي قبولها الدخول في الانتخابات السياسية لادارة السلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة من اتفاقات اوسلو وهي في الوقت نفسه لا تعترف باتفاقات اوسلو! يهيء الي احيانا ان الخطوط العريضة لسياسة حماس يرسمها مجموعة من المساطيل في احد غرز الحشيش! فمثلا كيف سيمضي وزير الداخلية الحمساوي على جواز السفر الفلسطيني الذي ينص على انه صدر وفقا لاتفاق اوسلو في الوقت الذي يحارب فيه هذا الاتفاق؟!
من أعلى مراتب الجنون التي قدمتها الحركة في الميدان السياسي و العسكري، هي الاقدام على استفزاز العدو و جره الى ضرب قطاع غزة في العام ٢٠٠٨ و الاصرار على عدم تمديد الهدنة الموقعة مع السلطة الوطنية بدعوى ان اسرائيل لم تفتح المعابر مع مصر، و عدم الامتثال لنصائح مصر و السلطة الوطنية بضرورة تمديد الهدنة، فجاءت النتائج كارثية على القطاع المنكوب اصلا، فتم تشريد ٣٥ الف بني ادم و قتل ٥ الالاف و اعاقة الالاف في مقابل خسارة اسرائيلية تقدر بعشرة جنود فقط ٦ جنود منهم قتلوا بالخطأ بنيران زملائهم!