الملاحظات والمقارنات التي ذكرها أخونا خالد سليمة 100%

في الحضارة العربية الاسلامية فإن الدولة لم تمارس الاضطهاد الديني والاكراه بشكل عام ضد أتباع الديانات المخالفة لتغيير معتقدات الناس خلافا للغرب المسيحي وكانت تقبل التعددية المذهبية والطائفية وقد عاش اليهود والمسيحيين وغيرهم في هذه البلدان بسلام وكانت لهم أحياؤهم بالمدن وقراهم واحيانا مدنهم التي يشكلون فيها غالبية السكان.

بالمقابل فإن الكنيسة بالغرب لم تكن تسمح مثلا بوجود مسلمين يعيشون في كنفها بل ان أحد المؤرخين ولا أعرف هل هو ابن كثير ام ابن الاثير ذكر أن بلاد الشام ظلت حتى القرن الرابع الهجري ذات أغلبية سكانية مسيحية .. وهو كلام معقول جدا وقابل للتصديق ، ما حصل في الأندلس كان صفحة سوداء بتاريخ الانسانية والكنيسة ، فالدولة الغازية لم تسمح حتى لأهل الأندلس بالمغادرة ليعيشوا بسلام في بلاد العرب والمسلمين الأخرى بل منعتهم وهددتهم بالموت والإبادة إذا لم يغيروا ديانتهم إلى الكاثوليكية وكان الخيار الصريح هو بين القتل أو التحول للمسيحية. حتى الدولة الرومانية أبادت أتباع طوائف مسيحية بأكملها كان يرفضون التثليث

(06-05-2014, 10:17 PM)الإبستمولوجي كتب:  " ناخب مانتخبش حاجة "
https://www.youtube.com/watch?v=dgvqDSFe5j8

(06-06-2014, 12:00 PM)thunder75 كتب:  الملاحظات والمقارنات التي ذكرها أخونا خالد سليمة 100%

في الحضارة العربية الاسلامية فإن الدولة لم تمارس الاضطهاد الديني والاكراه بشكل عام ضد أتباع الديانات المخالفة لتغيير معتقدات الناس خلافا للغرب المسيحي وكانت تقبل التعددية المذهبية والطائفية وقد عاش اليهود والمسيحيين وغيرهم في هذه البلدان بسلام وكانت لهم أحياؤهم بالمدن وقراهم واحيانا مدنهم التي يشكلون فيها غالبية السكان.

بالمقابل فإن الكنيسة بالغرب لم تكن تسمح مثلا بوجود مسلمين يعيشون في كنفها بل ان أحد المؤرخين ولا أعرف هل هو ابن كثير ام ابن الاثير ذكر أن بلاد الشام ظلت حتى القرن الرابع الهجري ذات أغلبية سكانية مسيحية .. وهو كلام معقول جدا وقابل للتصديق ، ما حصل في الأندلس كان صفحة سوداء بتاريخ الانسانية والكنيسة ، فالدولة الغازية لم تسمح حتى لأهل الأندلس بالمغادرة ليعيشوا بسلام في بلاد العرب والمسلمين الأخرى بل منعتهم وهددتهم بالموت والإبادة إذا لم يغيروا ديانتهم إلى الكاثوليكية وكان الخيار الصريح هو بين القتل أو التحول للمسيحية. حتى الدولة الرومانية أبادت أتباع طوائف مسيحية بأكملها كان يرفضون التثليث

يا سلالالام! يعني الملاحظات التي ذكرها اخوكم خالد طلعت صحيحة ١٠٠%؟!!!! يعني لا كاين في اضطهاد للمسيحيين من المسلمين ولا ما يحزنون، هالمسلمين اللي جايين من شبه الجزيرة العربية حاملين هالقرآن باليد يبشرون بدين الرحمة و يفحمون بالعقل و المنطق المسيحيين الاشرار، الامر الذي ادى الى دخول ثلاثة ارباع سكان الشرق الاوسط طواعية في الاسلام على ايدي القديسين خالد بن الوليد و عمرو بن العاص! و الوثيقة العمرية تمثل اروع الامثلة على حب المسلمين و احترامهم للمسيحيين!

و طبعا لا يوجد جزية ولا سرقة كنائس ولا سبي نساء ولا حدود ردة على من اسلم منهم ثم رجع ولا تحميلهم صلبان ثقيلة في رقابهم! و طبعا هذا التسامح استمر الى يومنا هذا، كما نراه في تركيا و مصر و العراق و سوريا!!! و اتاري كل الشر جاي من الكنيسة و الغرب! كم انتم مظلمون ايها المسلمون! و لكن لا خوف عليكم ولا تثريب، طالما يوجد بينكم من امثال اخوكم خالد و امثال ثندر، ذوي الثقافة التاريخية الواسعة المستمدة من مناهج وزارات التربية و التعليم العربية، و المعروفة بحياديتها و صدقها المطلقيين! فلا تعطوا آذانكم الى لاخونا خالد و اخونا ثندر الذي صادق على كلامه ١٠٠%!!!!!!!!!

أوبسيرفر

خليك في صلب الموضوع ، ولا تفتحلي 600 موضوع جانبي تهاجم فيها سلوكيات المسلمين في أمور أخرى

نتكلم هنا تحديدا عن اضطهاد أصحاب الأديان والطوائف الأخرى وإجبارهم أو ترهيبهم بالقوة لتغيير معتقداهم من خلال تهديدهم بالقتل والإبادة وهدم معابدهم،
الفكرة التي أريد أن أوصلها هنا هي أن هذا السلوك لم يكن من شيم المسلمين لأن القرآن واضح بأنه لا إكراه في الدين. وفي هذا الجانب فإن قدماء المسلمين يتفوقون بمراحل عن نظرائهم المسيحيين. العالم الإسلامي كان يعج بعشرات الطوائف الدينية حتى أن شخص يدعى الشهرستاني ألف كتابا اسمه الملل والنحل تحدث فيها عن عشرات الملل السائدة في زمانه من مختلف الاديان وبضمنهم الوثنية.

أما اضطهاد أتباع الديانات الأخرى وإكراههم على تغيير معتقداتهم فهو ما فعله المسيحيون على يد الدولة الرومانية ومن خلال سلطة البابا ورجال الدين المسيحيين ضد أتباع الأديان الأخرى بل وبين بعضهم البعض فكان حملات إبادة منظمة ضد أتباع الأديان الأخرى وضد الوثنيين بل وأوامر صريحة بقتل كل من لم يتحول المسيحية وهدم دور عبادتهم.

ثندر،
ال٦٠٠ موضوع كلها تصب في صلب موضوع ما تدعي من عدم ممارسة الاضطهاد الديني و الاكراه للمسيحيين في الدولة الاسلامية (راجع ما قلته انت في المداخلة السابقة و الملون باللون الاحمر)!!!

ثندر عزيزي،
الكلام ليس عليه جمرك تستطيع ان تدعي و تصدق ما تشاء و تعيش بأوهام انت ارتضيت لنفسك ان تعيش بها! و لكن الحقيقة التاريخية غير ذلك، استطيع ان آتي لك بمراجع من امهات الكتب الاسلامية تتحدث عن اضطهاد المسلمين للمسيحيين و غير المسيحيين، تبدأ منذ مذبحة يهود خيبر و سبي نسائهم و سرقة ممتلكاتهم و تنتهي بالعصر الحديث من حرق كنائس في مصر و قطع رؤوس و صلب مسيحيين في سوريا على يد ارهابيي المعارضة هناك.
و لكنك لن تصدقني، فاذا كنا اليوم، في عصر العولمة و التكنولوجيا الرقمية و الاتصالات و التوثيق بالصوت و الصورة، و المسلمين ما زال يعتقدون ان المسيحيين في مصر و العراق و غيرها غير مضطهدين و ان الاخوان مظلومين و جبهة النصر و باقي الارهابيين الاسلاميين وطنيين، فكيف ستصدق و يصدق معك بقية المسلمين ان المسيحيين كانوا قبل مئات السنين مضطهدين؟! للاسلام قدرة على استلاب الذات، لدرجة اصبحت معها المسلمة تدافع عن عبوديتها بالاسلام و تعتقد بعقيدة صلبة لا تتزعزع ان الاسلام كرمها! فكيف ستصدق انت و غيرك تاريخ الاسلام الاسود؟!

(06-06-2014, 02:30 PM)thunder75 كتب:  نتكلم هنا تحديدا عن اضطهاد أصحاب الأديان والطوائف الأخرى وإجبارهم أو ترهيبهم بالقوة لتغيير معتقداهم من خلال تهديدهم بالقتل والإبادة وهدم معابدهم،
الفكرة التي أريد أن أوصلها هنا هي أن هذا السلوك لم يكن من شيم المسلمين لأن القرآن واضح بأنه لا إكراه في الدين. وفي هذا الجانب فإن قدماء المسلمين يتفوقون بمراحل عن نظرائهم المسيحيين. العالم الإسلامي كان يعج بعشرات الطوائف الدينية حتى أن شخص يدعى الشهرستاني ألف كتابا اسمه الملل والنحل تحدث فيها عن عشرات الملل السائدة في زمانه من مختلف الاديان وبضمنهم الوثنية.

أما اضطهاد أتباع الديانات الأخرى وإكراههم على تغيير معتقداتهم فهو ما فعله المسيحيون على يد الدولة الرومانية ومن خلال سلطة البابا ورجال الدين المسيحيين ضد أتباع الأديان الأخرى بل وبين بعضهم البعض فكان حملات إبادة منظمة ضد أتباع الأديان الأخرى وضد الوثنيين بل وأوامر صريحة بقتل كل من لم يتحول المسيحية وهدم دور عبادتهم.

لا يجتمع في جزيرة العرب دينان

بناءا على ذلك تم قتل المشركيين حيثما وجدوهم

اما اليهود فلقد غزوهم في ديارهم وقتلوا رجالهم وسبوا نسائهم واجلوا من تبقى منهم

اما النصارى فخيروهم بين الاسلام او الجلاء عن بيوتهم وديارهم كما حدث مع نصارى نجران

وبذلك تم التطيهر الديني والتطهير العرقي والتطهير من الجذور لغير المسلم في جزيرة العرب

هذا تم في عصر نبي الرحمة وعلى يديه

وسلملي على شيم المسلمين

معلوماتك مغلوطة يا فودكا .. لأن القرآن يحرم الإكراه الديني وينص بصراحة على أنه "لا إكراه في الدين" وعلى "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وعلى "لست عليهم بوكيل"
القرآن يرفض إعطاء حتى النبي محمد شخصيا حق محاسبة الناس على معتقداتهم أو المساس بحرية الاعتقاد لديهم وبشكل صريح وقد تم التأكيد على هذا الأمر أكثر من مرة في القرآن.

اليهود بالمدينة تم إجلاؤهم لأنهم نقضوا عهودهم وبادروا المسلمين بالحرب وألبوا قبائل العرب وشاركوا عسكريا بمجهود حربي يهدف لإبادة دولة المسلمين بالمدينة المنورة وتصفية وجودهم لكن من سوء حظهم أنهم هزموا عسكريا ومن ثم تم ترحيلهم ولم يتم إكراههم على الدخول بالإسلام.

وبمناسبة ادعاءاتك بتطهير جزيرة العرب فما بال يهود اليمن لم يتعرض إليهم أحد ، لو كان كلامك حقيقيا فلماذا إذن ما يزالون إلى الآن موجودين في جزيرة العرب التي تزعم أن النبي أمر بألا يبقى فيها إلا دينان ، ولو كان كلامك عن نصارى نجران حقيقيا لكان جرى على يهود اليمن ما جرى عليهم ولكن الواقع الموضوعي يكذب هذا الكلام ولو كان المسلمين يستهدفون اليهود لما ظل اليهود يعيشون بسلام في العراق وبلاد الشام واليمن والمغرب والأندلس وإيران ... الخ ما بل ولما سمعنا الآن عن مسيحيين في مصر وبلاد الشام والعراق وتركيا ... الخ ، الاضطهاد الديني وإجبار الناس على تغيير معتقداتهم بالقوة وهدم دور عبادتهم موجود تجلى بأوضح صوره في الامبراطورية الرومانية وعند الإسبان ولدى الكنيسة الكاثوليكية وعند روسيا القيصرية

المشركين لم يقم أحد بتخييرهم بين القتل أو الدخول بالإسلام باستثناء مشركي مكة يوم الفتح حيث أمر الله المسلمين بتطهير الكعبة من الأوثان وابعاد المشركين عن الحرم ومكة لأن لهذا المكان حرمة خاصة ولأنه بالأساس أنشئ لمحاربة الوثنية ناهيك عن أنهم هم من بدؤوا بالإضطهاد الديني بحق المسلمين.

ولو كان من شيم المسلمين إكراه الآخرين على الدخول في دينهم لما رأيت مسيحي واحد الآن في الشرق الأوسط ولا في أوروبا الشرقية أو آسيا الوسطى ولكانت دولة الهند كلها على ديانة واحدة هي الإسلام كما هو حال دول أوروبا.

(06-06-2014, 03:32 PM)observer كتب:  استطيع ان آتي لك بمراجع من امهات الكتب الاسلامية تتحدث عن اضطهاد المسلمين للمسيحيين و غير المسيحيين

نورنا!

(06-06-2014, 03:32 PM)observer كتب:  وتبدأ منذ مذبحة يهود خيبر و سبي نسائهم و سرقة ممتلكاتهم

أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟!

مارأيك في يشوع؟! وهل وضع محمد حذاءه على رؤس سادتهم ثم قتلهم؟!

(06-06-2014, 03:32 PM)observer كتب:  و تنتهي بالعصر الحديث من حرق كنائس في مصر

والمحكمه تعدم إلا أن الإعدام جزء من الصورة وهذا الباقي:


وصفحاتكم تعج طرباً بهذه الصور!!

(06-06-2014, 03:32 PM)observer كتب:  و قطع رؤوس و صلب مسيحيين في سوريا على يد ارهابيي المعارضة هناك

نورنا بوجوه الشهداء الذين قتلوا لأنهم مسيحيين!
حد يذكرنا كم قتلت داعش من السنه؟!

(06-06-2014, 04:53 PM)thunder75 كتب:  معلوماتك مغلوطة يا فودكا .. لأن القرآن يحرم الإكراه الديني وينص بصراحة على أنه "لا إكراه في الدين" وعلى "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وعلى "لست عليهم بوكيل"
القرآن يرفض إعطاء حتى النبي محمد شخصيا حق محاسبة الناس على معتقداتهم أو المساس بحرية الاعتقاد لديهم وبشكل صريح وقد تم التأكيد على هذا الأمر أكثر من مرة في القرآن.

اليهود بالمدينة تم إجلاؤهم لأنهم نقضوا عهودهم وبادروا المسلمين بالحرب وألبوا قبائل العرب وشاركوا عسكريا بمجهود حربي يهدف لإبادة دولة المسلمين بالمدينة المنورة وتصفية وجودهم لكن من سوء حظهم أنهم هزموا عسكريا ومن ثم تم ترحيلهم ولم يتم إكراههم على الدخول بالإسلام.

طبعا مبررات و مبررات و مبررات، كيف لا و هذا النمط من التفكير او بالاصح اللاتفكير هو ما يُدرس في الدول التي تعرف بالعربية:

اقتباس:ولو كان من شيم المسلمين إكراه الآخرين على الدخول في دينهم لما رأيت مسيحي واحد الآن في الشرق الأوسط ولا في أوروبا الشرقية أو آسيا الوسطى ولكانت دولة الهند كلها على ديانة واحدة هي الإسلام كما هو حال دول أوروبا.

ولكن اليهود ما زالوا موجودين في المانيا ايضا و الهنود الحمر يتمتعون في يومنا هذا بمزايا النظام الاجتماعي الامريكي، و هناك بضعة ارمن يعيشون في اسطنبول اليوم، هل هذا يعني انهم لو يطهروا عرقيا!

(06-06-2014, 05:51 PM)الوطن العربي كتب:  

(06-06-2014, 03:32 PM)observer كتب:  استطيع ان آتي لك بمراجع من امهات الكتب الاسلامية تتحدث عن اضطهاد المسلمين للمسيحيين و غير المسيحيين

نورنا!

ولووو، تكرم عيونك! و لكن تاريخ المسلمين طويل و اسود لا ادري من اين ابدأ و من اين انتهي! على سبيل المثال:
ذكر مرجع / النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أن السنة التى هدم فيها الخليفة الحاكم : السنة الثانية عشرة من ولاية (الخليفة الفاطمى ) الحاكم منصور وهي سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة‏:‏ " وفيها هدم الحاكم بيعة قمامة التي ببيت المقدس وغيرها من الكنائس بمصر والشام وألزم أهل الذمة بما ذكرناه في ترجمة الحاكم‏.‏ "

لاحظ أن المسلمين أستمروا يطلقون على كنيسة القيامة أسم القمامة لأن صليب السيد المسيح الذى كان بها دفنه اليهود مع صلبان اللصين وألقوا عليه القمامة

قام الحاكم بأمر الله الفاطمى بهدم كنيسة القيامة وقتل الأقباط فى مصر وأمرهم الخروج إلى مصر وقتل 30000مسيحى فى خلافته ودمر 30000 كنيسة وأستمر من بعده الأستفزاز بالقادمين من سائر الدول لزيارة أورشليم وكنيسة القيامة فكانوا يقتلونهم أو يسرقونهم ويعتدوا عليهم جنسياً .

اقتباس:مارأيك في يشوع؟! وهل وضع محمد حذاءه على رؤس سادتهم ثم قتلهم؟!

نحن نناقش الان تاريخ نبي الرحمة و ليس التوراة!

اقتباس:وصفحاتكم تعج طرباً بهذه الصور!!

هذه الافعال من حرق مقرات الاخوان هي من افعال المسلمين بعضهم ببعض، و صفحاتنا تعج اشفاقا عليكم من بلاهتكم و تدعوا لكم بالمغفرة و البركة!

اقتباس:

(06-06-2014, 03:32 PM)observer كتب:  و قطع رؤوس و صلب مسيحيين في سوريا على يد ارهابيي المعارضة هناك

نورنا بوجوه الشهداء الذين قتلوا لأنهم مسيحيين!

يا ربي! الى متى سبقى عبدك الاعرابي تيس؟! حاضر اليك احد بطولات داعش: