الأناضول J

أعربت السفارة السعودية لدى اليابان عن استنكارها الشديد لحادث تحطيم تماثيل داخل معبد ياباني في العاصمة طوكيو، المتهم بارتكابه أحد مواطنيها، مشيرة إلى أن “مثل هذا العمل منافي لمبادئ الإسلام السمحة وتشريعاته”.

جاء هذا في بيان أصدرته السفارة السعودية لدى اليابان ونشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم، فيما يعد أول رد فعل رسمي من السعودية منذ إلقاء الشرطة اليابانية القبض على مبتعث سعودي ، الأربعاء الماضي، بتهمة تحطيم 4 تماثيل بوذية في أحد المعابد بالعاصمة طوكيو.

واوضحت السفارة السعودية لدى اليابان في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم أنها “تتابع قضية اتهام مواطن سعودي بتحطيم تماثيل داخل معبد ياباني في العاصمة طوكيو”.

وأكدت أنها “تتابع ذلك مع السلطات اليابانية المختصة، وكلفت فريقاً بجمع التفاصيل والمعلومات الخاصة والتأكد منها، وذلك في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد”.

وأفادت أن القائم بأعمال السفارة بالإنابة، والملحق الثقافي، ( لم تذكر اسميهما) قاما بزيارة إلى مدير المعبد يوجون مورياما، وأعربا عن “استنكار السفارة الشديد لمثل هذا العمل المنافي لمبادئ الإسلام السمحة وتشريعاته التي لا تجيز الاعتداء على دور العبادة”.

وقالت السفارة أنها تثمن ” لمدير المعبد ما أبداه من مشاعر طيبه تجاه المملكة، وتأكيده على أن مثل هذا الحادثة تعد عملاً فردياً يدل على اعتلال نفسي لمرتكبه”.

وقالت الوكالة ان “السفارة تولي الموضوع اهتماماً كبيراً مع التأكيد على تقدير المملكة لعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وثقتها في القضاء الياباني”.

وبينت انها ” سوف تستمر في متابعة الأمر عن كثب والوقوف على مستجداته كافة، والتعامل معه من جوانبه القانونية والإنسانية”.

وكانت الشرطة اليابانية قد القت القبض على مبتعث سعودي، الأربعاء الماضي، بتهمة تحطيم 4 تماثيل بوذية في أحد المعابد بالعاصمة طوكيو.

وعرضت قناة حكومية في اليابان الخميس الماضي، تقريراً تلفزيونياً نقلت فيه عن شرطة طوكيو تلقيها بلاغ طوارئ الأربعاء الماضي، يفيد بقيام غريب أجنبي بالتعدي على تماثيل في معبد سنسوجي ( الذي يعد أشهر وأقدم المعابد البوذية في اليابان) في منطقة أساكوسا، قبل أن تهرع الشرطة إلى الموقع وتجد أربعة تماثيل بوذية ملقاة على الأرض ومحطمة.

وقالت إنه وبعد القبض على السعودي، البالغ من العمر 31 عاماً، بالقرب من الموقع واستجوابه، اعترف بأنه الفاعل، وبأنه نفذ أفعالاً مشابهة ضد تماثيل بوذية في مواقع أخرى.

وشملت التماثيل المحطمة، ثلاثة تماثيل منحوتة من الحجر، بأطوال متفاوتة بين 60 و100 سنتيمتر، إضافة إلى تمثال رابع نحاسي كبير بطول 200 سنتيمتر، ويعود تاريخ صنعه إلى 300 عام.

وأشار التقرير التلفزيوني إلى أن التماثيل المحطمة مسجلة ضمن المعالم الثقافية البارزة.

انا الى الان عجزت عن فهم عبارة " مبادئ الاسلام السمحة "
اريد ان افهم هذه المبادئ
يا ريت واحد من الجهابذة يعمل معروف ويشرح لنا هذه المبادئ

طيب!

...

(06-17-2014, 03:45 AM)المضطهد Le persécuté كتب:  انا الى الان عجزت عن فهم عبارة " مبادئ الاسلام السمحة "
اريد ان افهم هذه المبادئ
يا ريت واحد من الجهابذة يعمل معروف ويشرح لنا هذه المبادئ

هي عبارة عن مبادئ وهمية لا وجود لها في ارض الواقع، لا من الناحية النظرية ولا من الناحية العملية، او ان شئت كذبة اضطر السياسيون و الفلاسفة و علماء الاجتماع و الاكاديميين الى اختراعها او الادعاء بوجودها، لحفظ التوازن النفسي لحوالي ربع سكان الكرة الارضية من المسلمين كي تبقى تصرفاتهم الاخلاقية منضبطة و تبقى مقتربة و لو بعض الشيء من المعدل العام لتصرفات بقية البشر ليسهل التعايش معهم (يعني مع المسلمين)،
يمكن القول ان هذا الاختراع عبقري و خلاق و يستحق صاحبه عليه جائزة نوبل للسلام، و تتلخص عبقرية هذا العمل في ادراك صعوبة اقناع اكثر من مليار شخص في بطلان عقيدة صحراوية، اخترعها احد الاعراب قبل ١٤٠٠ عام، و عدم تماشيها مع مبادئ وقيم العصر الحالي مثل الديمقراطية و حقوق الانسان، و الاسهل اقناعهم بأن ما يؤمنون به لا يختلف كثيرا عن هذه المبادئ و القيم!
الا ان لكل نظرية و اختراع مساوئ! و من مساوئ هذا الاختراع، انه جعل المسلمين يعتقدون انه بالفعل لدينهم مبادئ سمحة تصلح لتأسيس دولة مثالية لا ''ظلم'' و لا ''جور'' فيها، فأخذوا يطاردون وهم. فكلما جاؤوا بنموذج لدولة اسلامية، جاؤوا به نموذجا مسخا مشوها لا يصلح للحكم حتى في مملكة الحيوان، فيقولون ان هذا النموذج لا يمثل الاسلام، و ما زالوا يبحثون عنه، و لهم اربعة عشر قرنا من الزمن وهم يحاولون ان يمسكوا بخيط دخان!

المضطهد
ستفهم مبادئ الاسلام السمحة بدليل وجود فودكا و ابزرفر المسيحيين الى اليوم فى العالم العربي و يطعنون بالاسلام و نبى الاسلام و المسلمين ، اذ لم يتم طرد اجدادهم و لا قتلهم كما فعل الصليبيون و حملة الصليب فى اسبانيا و امريكا و كل العالم فى اى بقعة دخلوها و ابادوا اى مخالف لهم فى العقيدة ، بينما اى دولة دخلها المسلمون ستجد ان هناك عقائد اخرى تشارك المسلمين حياتهم من مئات السنين

علي،

اولا- نحن لا ننتقد الاسلام الا في دائرة ضيقة، من المفترض ان تكون اكاديمية مثل هذا النادي! و لا ننتقده جزافا و اعتباطا، بل نفعل ذلك لأننا نعتبره اصل الداء! فمهما قمتم بثورات و انتفاضات و مهما غيرتم بالحكام و الدساتير، سيظل عملكم باطل و قبض الريح طالما اصريتم ان تجعلوا شخص، عاش قبل ١٤٠٠ سنة، محددا لسياساتكم و سلوكياتكم الاجتماعية! فستظلون تدورون في حلقة مفرغة و العالم حواليكم يتقدم الى الامام!

ثانيا- وجود فودكا و وجودي و وجود بضعة الاف مسيحي في الشرق الاوسط لا يدل على سماحة الاسلام، و الا وجود الاف اليهود في المانيا اليوم دل على سماحة النازية و وجود الهنود الحمر في امريكا اليوم دل على سماحة الرجل الابيض! فاليوم مثلا و كما ترى و تشاهد، في الشرق الاوسط، تحرق الكنائس و يهجر المسيحيون و يجبر بعضهم على اعتناق الاسلام و بعضهم على دفع الجزية و بالنتيجة قل و سيقل عددهم هناك كثيرا، و لكن سبقى منهم بضعة مئات او حتى الاف يعيشون في الشرق الاوسط، و في المستقبل سيأتي مسلمون ينكرون كل ما حدث و سيبرهنون على سماحة الاسلام من خلال وجود القلة المسيحية، الباقية من الاضطهاد، بين ظهرانيهم!

ان اردت ان ترى عدم سماحة الاسلام فلا تحتاج الا لأن تنظر الى نفسك! فانت فلسطيني وجد جدك في بلد كان اكثر من تسعين بالمائة من مواطنيه، قبل الغزو الاسلامي، من المسيحيين! يعني بالاغلب كان جدك مسيحي، و ربما بسبب جزية لم يستطع جدك دفعها و لكن جدي استطاع او ربما بسبب ان جدك طمع في منصب ما و جدي لم يطمع او ربما بسبب فتنة حصلت في يوم من الايام فوضع السيف على رقبة جدك، اسلم جدك و جدي لم يسلم! فاصبح جدك وذريته من المسلمين الذين اصبحوا من الجلادين الجدد بعد ان كانوا ضحايا، يتغنون بسماحة الاسلام و يعيرون بقية المسيحيين بوجودهم، فهم بالحقيقة اصبحوا الضحية التي تدافع عن جلادها!

(06-17-2014, 07:25 PM)على نور الله كتب:  المضطهد
ستفهم مبادئ الاسلام السمحة بدليل وجود فودكا و ابزرفر المسيحيين الى اليوم فى العالم العربي و يطعنون بالاسلام و نبى الاسلام و المسلمين ، اذ لم يتم طرد اجدادهم و لا قتلهم كما فعل الصليبيون و حملة الصليب فى اسبانيا و امريكا و كل العالم فى اى بقعة دخلوها و ابادوا اى مخالف لهم فى العقيدة ، بينما اى دولة دخلها المسلمون ستجد ان هناك عقائد اخرى تشارك المسلمين حياتهم من مئات السنين

سماحة الاسلام تجلت باحلى صورها عندما رفص عمر فاطمة في بطنها فاجهضها

سماحة الاسلام تجلت عندما اقتتل ابن عم الرسول مع زوجة الرسول فقتل اكثر من10000 مسلم

سماحة الاسلام تجلت عندما قتل ثلاثة من اربعة خلفاء حكموا بعد الرسول

سماحة الاسلام تجلت عندما قطع المسلمون راس حفيد النبي وجعلوه فرجة لهم

سماحة الاسلام في استمرارية حروب بين المسلمين يقتلون بعضهم البعض منذ اكثر من 1400 سنة

سماحة الاسلام ستجدها يا علي لو وقعت الان بين ايدي افراد المتوضئه اياديهم من افراد داعش

وسترى هذه السماحة على اكمل وجه

اما استمرارية وجودي ووجود اوبزيرفر ووجود اجدادنا فهو ناتج عن قيام اجدادنا بالحفاظ على

دينهم الصحيح وكان الثمن المال فدفعوه على زنوبتهم (تلك الايام كانوا يلبسون زنوبة ) فاحتفظوا بدينهم

اما جدود البعض الاخر فهم نوعان نوع كان جبانا فاسلم ولم يدفع المال والنوع الاخر فهو سليل

اغتصاب امهاته فنتج هذا الجيل وكما تعلم فلقد حدث هذا ايضا عندما استباح الحجاج المدينة لثلاثة

ايام كان نتيجته حمل اكثر من 1000 فتاة من اهل المدينة

اعتقد يا علي لو تابعت ما تفعله داعش الان بالشيعة في العراق هو ما فعلته من قبل 1400 سنة

جحافل الاسلام في العراق والشام والتاريخ يعيد نفسه لانهم يطبقون سنة نبي الرحمة

وسلامتها ام حسن

كل الاديان عندما تمر بمرحلة الدولة .. تتحول الى الة قمع و همجية.. ليست الاديان فقط بل الايديولوجيات ايضا.. اما السلوكيات التي ينتقدها الزملاء المسيحيين و يريدون ان يحاسبو عليها المسلمين تاريخا و حاضرا هنا فقد فعلتها الكنسية من قبل بمباركة المسيح.. السماحة موجودة لدي الاديان لكن فقط عندما تنهض المجتمعات و تخصي المؤسسة الدينية و تحولها كالملكية الى مؤسسة تراثية و ثقافية من نوع ما ... و هذا ينطبق على كل المجتمعات و كل الاديان.. و لذلك حقيقة يجب ان نشكر شعوب اوروبا على تعرية الكنيسة كمؤسسة وحشية جشعة نفعية ربحية و من ثم خصيها بعد افراغها من محتواها فكريا و الاهم تجريدها من قداستها .. و هذا ما يجب ان يفعله المسلمين بالمؤسسة الاسلامية الدينية التي تجثم على صدورهم من قرون..

ابزرفر
اولا : دعك من تحزيرات ترفقها ب (ربما ) عندما تتكلم عن الجدود ، فانت لا تعلم جدك من هو بس انا اعرف جدى جيدا و لم يكن مسيحيا ابدا و الحمد لله ، و بالنسبة لجدك فربما كان غير متعلم و لذلك بقى مسيحيا يخضع لتضليل الكنيسة ،و لكن وضع نظام الجزية لاهل الكتاب هو بحد ذاته من سماحة الاسلام ، بينما المسيحية جعلت الحرق و القتل هو جزاء اى مخالف للمسيحية حيث تسيطر ، طبعا انا لا اتهم المسيحية بحد ذاتها الا بمنطقك فى اتهام الاسلام ، فالمسيحية بريئة من المتطفلين عليها و المعتاشين من ورائها من قساوسة .
ثانيا : الرسول الاعظم وضع اسس التعايش السلمى المشترك مع المخالف ، و كان يعرف قتلة ابنائه و لم يقتلهم ، و كان يعرف بغدر اليهود و لكنه هادنهم و حاول اصلاحهم و جاورهم ، و امر جيشه بعدم قتل الاطفال و لا النساء و لا العجزة و كبار السن و عدم قتل الكهنة و عدم هدم معابد الاديان الاخرى و هى وصايا خالفها المتطفلون على الاسلام و المعتاشون على الدين .
و هؤلاء لم يستطيعوا ابادة المسيحيين و المخالفين ابادة كاملة عند المقدرة لان وصايا الرسول الاعظم فى منع ذلك واضحة وضوح الشمس ، و كانت تعرض المخالفين لوصاياه لفقدان الثقة بهم و التشكيك فى تدينهم و لذلك كانت اوامر الرسول الاعظم رادعة و حامية للمخالفين عقائديا ، يعنى انتم و اجدادكم مدينون بحياتكم للرسول الاعظم و دين الاسلام السمح العظيم

من الغريب ان هؤلاء الذين يجدون لذتهم في عرض الجرائم والفجائع التي يرتكبها متشددي الشرق الاوسط يتناسون ان كنيستهم المبجلة قد ربضت كالشيطان على اوروبا لقرون تلو القرون لم تجيد فيها الا اقامة حفلات الحرق والشوي والقطع وممارسة انواع واشكال من التعذيب لم تعرف البشرية لها مثيلا قط في بشاعتها ووحشيتها ولم يتخلص الاوروبيين من طغيانها الا بعد اسقاطها وتعريتها من ثوب القداسة التي ترتديه.. يعني اذا كنت تمتلك ميول سادية وتريد اشباعها فلماذا البصبصة على تاريخ اديان اخرى بينما تاريخك الكنسي حافل وغني بكل اشكال العنف وبما لا يخطر حتى على بالك.. شيئ مقرف ومثير للاشمئزاز ان هؤلاء لا يفوتون مشاركة واحدة دون ذكر نوع من انواع العنف الممارسة من قطع رؤوس واختطاف وجلد.. كل مافي الامر ان الكنيسة قد تعرضت لعدد كبير من عمليات التجميل والمكيجة واستئصال السرطانات فاصبحت بشكل اكثر رقيا الان وهذا الشيئ نفسه ربما يحدث لدى شعوب الشرق الاوسط بعد اشاعة ونشر قدر كافي من المبادئ الانسانية والفلسفات الاخلاقية وتنشئة الاطفال عليها وعمل تحسينات في الطرق التربوية.. وبخصوص التخلف العلمي والثقافي لدى بعض الشعوب فلولا طغيان الكنيسة ومحاربتها المطلقة لاي بذرة علم تنبت لكانوا الاوروبيين الان يقضون عطلهم الصيفية في المريخ ولاكتشفوا علاج للسرطان والايدز وغيرها الكثير من الامراض التي ما زالت تفتك بالبشرية. يعني تماما مثل خرية جاية تفتخر على خرية ثانية!!