(06-15-2014, 09:18 AM)observer كتب: احذية سمير جعجع و مشيل عون اشرف الف مرة رؤوس الاسلاموويين الارهابيين كلهم! فسمير جعجع مثلا لم يغادر بلده ليرهب مواطنين امنيين في في دول اخرى، بل فعل كل ما بوسعه ليتخلص من الاحتلالات الاجنبية في بلده التي عاثت فسادا به!
" فسمير جعجع مثلا لم يغادر بلده " ؟؟ يا لهذا النبل الذي تفرد به جعجع !!! لم يغادر بلده ؟؟ ههههه
" يا شماتة أبله ظاظا فيك " ذهبت دماء مئات الآلاف من الشهداء العرب الذين ضحوا بدمائهم لأجل فلسطين في دوسة حذاء جعجع ؟ بمنطقك القومي المستند إلى حفنة تراب في جغرافيا رسمها بقلم الرصاص الحج سايكس وممحاة حجي بيكو مالذي دفع كل أولئك الشهداء لأن يموتوا فداء قضية لا تعني وطنهم ؟
ومن غير البحث في الخلفية التاريخية : لماذا تلومون العرب على عدم الإهتمام بقضية فلسطين ؟ وفلسطين ليست بلدهم ؟
أما قولك " ليرهب مواطنين امنيين " والله إن كنت تقصد بالمواطنين تلك الكائنات المتحولة المهددة للبشرية والتي تقتل بالكيماوي وتقصف بالبرميل المتفجر والتي أطلق عليها أحيانا وصف الخنازير البرية فبالطبع فإن إرهابهم مطلوب. من هذا المغفل الذي أنبأك أن إرهاب تلك الكائنات المستقردة هو عمل مشين ؟.
وأما من تسميهم "إرهابيون" فهم مقاتلون عقائديون يستحقون الإحترام عند أهل الإنصاف وإن خالفوهم الهدف والعقيدة. هم رجال ابيّضت لهم الدنيا واصفرت وتغنجت أمامهم وراودتهم فنهوا عنها ونأوا وقوالوا لها : يا دنيا غري غيرنا ؛ وباعوها بثمن بخس في سوق الآخرة واشتروا بدلا عنها موتا في سبيل عقيدة أضحت جزءا من كيانهم . ومن هذا شأنه ألا يستحق الإحترام ؟ .
على أن ظاهرة المقاتلين العقائديين هي ليست خصيصة إسلامية ؛ بل العالم كله عرف هذا النوع من المقاتلين ولكن لا تقولون عنهم "إرهابيين".
- أرنستو تشي غيفارا ذلك المناضل الثوري الذي زهد في الوزارة وعاش مقاتلا يتنقل مع معسكر إلى آخر يحارب من أجل مبادئه من الكونغو إلى بوليفيا , لم يلزم وطنه وهو الأمريكي اللاتيني بل هاجر من قارة أمريكا اللاتينية إلى قارة افريقيا يفجّر ويفخخ ويدرب أهل الكونغو على الحرب . فلم لا تقولون عنه "إرهابي" و"مرتزق" وفوق غير أرضه ؟ أم هو عندكم بطل يستحق كل الإحترام مادام ليس مسلما ولا يشهد أن محمدا رسول الله ؟
مثال آخر : الكاتب الامركي أرنست همنغواي صاحب ( لمن تقرع الأجراس ) زير النساء ومعاقر الخمر ؛ ترك بلده وهاجر إلى أوروبا مقاتلا إلى جانب الثوار في الحرب الإسبانية ضد فرنكو وفي حروب أوروبية أخرى .. لم لا تتهمونه بالإرتزاق و الإرهاب ؟ وهو الآخر محارب فوق غير أرضه ؟
ما يجب أن تعرفه : أن ثرثرتك التافهة المستمدة من حقد اقلوي أسوَد ينعدم عند صاحبها خلق الإنصاف ، هي لا تساوي فلسا في سوق الحقيقة ؛ وهي تشبه زفرات كائن مأزوم ومكبوت أكلت قلبه العقد النفسية ؛ لأنها في كل الأحوال هي ثرثرة كائن عاجز لم يقدم للشعب السوري غير الجقجقة الساقطة ؛ أما الإسلاميون فهم يدفعون ضريبة الدماء ويدافعون عن الشعب السوري بنحورهم ؛ فماذا قدمت علمانيتك أو نصرانيتك وباقي الإيديلولوجيات المخالفة للإسلاميين غير الثرثرة الساذجة ؟ تمنينا أن نرى كتائبكم العلمانية والنصرانية وغيرها تصنع ملاحم التحرير وتدك أسوار دمشق وتهد حصون ابن الشرموطة النصيرية فتقدم بذلك أروع الأمثلة في معنى التضحية والفداء لأجل المبدأ .. ولكن لا نرى غير إرادة مخنثة من بعض العلمانيين لا يحسنون غير التنظير الطوباوي المفصول عن الواقع ؛ او مرتزقة من أدعياء الفكر باعوا ذمههم كالجواري في سوق النخاسة النصيري
ما يجب أن تعيه كذلك يا فالح أن رأيك هو بضاعة مزجاة وغير رائجة في سوق الحقيقة ؛ فأنت تشبه باقلا ومادرا إذا عيرا قسا و حاتما ؛ وهذا من سخريات الزمان ؛ أما القول المعتبر فهو قول الأنداد ؛ فالند بالند يُعرف ؛ وليس الند بالمخنث يُعرف ؛ والأنداد وإن عادوا الإسلاميين فهم يعرفون من هو الإسلامي إذا حمي الوطيس ؛ عزيزي إليك هذا الإعتراف من جنرال هولندي متقاعد توشح صدره بنياشين متتعددة يُدعى (
بيتر فن أوهم Peter van Uhm ) يصفعك بإعجابه بالجهاديين المقاتلين النافرين إلى سوريا ويبدي احترامه العميق لهم
الرابط :
http://www.nltimes.nl/2014/05/05/ret-arm...ria-goers/
وعند أهل الإنصاف فهذا له معنى عميق لا يفهمه ذوو الإرادة المخنثة.
أما زعمك أن أحذية سمير جعجع تشرف ؛ فقد تشرف راسك لأنه الف الدوس بالأحذية ؛ ولست أدري فيماذا يشرفك قاتل رشيد كرامي وداني شمعون، وطوني فرنجيّة وعائلته في إهدن .
أما ميشيل عون فلا افهم كيف يشرفك رعديد جيان هرب كالجرذ المذعور من مركز القيادة في بعبدا بعد أن ورط جيشه في حرب ثم فر منها الى السفارة الفرنسية تاركاً وراءه زوجته وبناته الثلاث ؛ فرّط حتى في شرفه : زوجته وبناته ؛ وطبعا ليس في سجل شرفكم إلا جرذانا مذعورة تفر من المعارك إلى السفارات الغربية وتفرط في شرفها رغم أنها موشحة برتب عالية ؛ نعم هرب إلى السفارة الفرنسية ورغم ذلك لا تشككون في ولائه كما هي عادتكم ؛ بالطبع فقط لأنه ليس مسلما ..
وبمناسبة الحديث عن الولاء : أهديك هذه الصورة لتعمل منها بوستر عنوانا لوطنيتك وشرفك ؛ وهي للعماد ميشال عون مزهوا بالمصافحة التاريخية بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في بيروت.
لا تنس أن تضع حذاء الجنرال الهارب فوق رأسك ليشرفك