(08-13-2014, 02:20 PM)لواء الدعوة كتب: طيب خلينا نسيب كل هذا الموضوع، وننسى كل روابط الدين والعروبة ووو الخ، مصر هي المسؤولة عن إحتلال قطاع غزة وتسليمه للجيش الإسرائيلي، وبناءً عليه، عليها أن تعيد لنا غزة لوضعها الذي كان قبل سنة 1948، هل هذا صعب ؟[/align]
1- اللى عاوز يمشى مظبوط لا ينظر للخلف والا سقط , ومصر عينها على المستقبل ولا تنظر خلفها , وعليكم أن تحرروا بلادكم بأنفسكم وألا تبكوا على اللبن المسكوب .
2- مكانة مصر الاقليمية والدولية حققها عبد الناصر على الصعيد الإفريقى والدولى بمساندته لحركات التحرر فى إفريقيا والعالم ودعمها , وكل مناضل سعى لتحرير بلاده إما أنه أقام فى مصر أو زارها فى عهد عبد الناصر منهم نيلسون مانديلا وشى جيفارا وجميلة بوحيرد ونكروما وأحمد سيكو تورى , وأكبر جامعة فى كوناكرى تحمل إسم جمال عبد الناصر , ولازال إسم عبد الناصر يتردد بقوة فى أمريكا اللاتينية .,
ثم توارت مصر بعد نكسة 67 وعادت مرة أخرى بعد 73 ومفاوضات السلام حتى وفاة الرئيس السادات وتحرير سيناء , ثم توارى الدور المصرى مرة أخرى ولم يظهر الا على فترات قليلة ومتباعدة , ولا دخل لقضيتكم التى مل العالم منها بأى مكانة حققتها مصر , قضيتكم لم يكن لها أى دور سوى فى خراب مصر وإنهيار إقتصادها وإضطرارها للجوء للى يسوى واللى ميسواش .
3- كانت كل الحروب المصرية على مدار التاريخ ومنذ الهكسوس وحتى اليوم هى جهة الشرق او الشمال من البحر المتوسط , , تم طرد الهكسوس والمغول الى الشرق , وجاء الفرس من الشرق وكذلك العرب والعثمانيين , وكان إتجاه جيش محمد على جهة الشرق , وحروب 56 و67 و73 كانت جهة الشرق , وجاء الرومان والصليبيين والفرنسيين والانجليز من البحر المتوسط , والأن فإن أكبر خطر يهدد مصالح أمننا القومى هو جهة الشرق , يعنى بإختصار نحن ندرك حجم الأخطار التى تهددنا والتحدى الحقيقى هو فى القدرة على مواجهتها .
3- الحديث عن خضوع النظام المصرى الحالى للإدارة الأمريكية هو كلام لا يرقى لمستوى النظر وليس مناقشته , إذ أن المعطيات كلها تنفى ذلك , فالمعونة الأمريكية متوقفة وبدأ الرئيس المصرى زياراته الخارجية بروسيا بدلا من أمريكا لفتح أفاق جديدة للتعاون إقتصاديا وعسكريا وسياسيا , وذهب رئيس الوزراء لأ مريكا لحضور القمة الأمريكية الافريقية بدلا من الرئيس , وتم تفتيش جون كيرى الممثل الأعلى للدبلوماسية الأمريكية قبل دخوله للقاء الرئيس المصرى فى سابقة هى الأولى من نوعها !!
4- هذا الخرم على الخريطة المسمى غزة والذى يضم 1.700 ألف إنسان لا يعادلون نصف سكان حى شعبى من أحياء القاهرة لايمثل أية أهمية إستراتيجية لمصر , إنما فلسطين كلها تمثل تلك الأهمية , وبضياع فلسطين ووقعوها تحت الاحتلال الاسرائيلى أصبح هناك خطرا يهددنا مابقى هذا الاحتلال , بل إتضح أن خطر الغزاوية بتلك العقليات التى تحكمهم حاليا لايقل خطورة عن الخطر الاسرائيلى , لذلك فغلق هذا الباب الشرقى حاليا ومراقبته هو أأمن لنا من بقاؤه سداح مداح .