(08-17-2014, 01:24 PM)لواء الدعوة كتب:  

علماني ألا تشعر بالعار وأنت تحمل كل هذه المتناقضات المبدأية ؟ صدقاً ألا تشعر بتأنيب الضمير ولو لثانية واحدة ؟ فللحظة تبارك إنقلاب عبد الفتاح السياسي ثم تأتي لتتحدث عن إجهاض حماس لمحاولة إنقلابية على "الشرعية" التي تمثلها هي، بينما ترفض الحديث عن الإنقلاب على الشرعية في الضفة الغربية ؟ مش عيب عليك وقد بلغت من الكبر عتيا، وانحنى ظهرك، واشتعل الرأس شيبا ؟

بخصوص كلامك فمعظمه "هراء" لا أقل ولا أكثر، ومجرد سخافات غير صحيحة، مدفوعة بكره التيار الإسلامي المجاهد في فلسطين، فأنت تعلم بأنه لو أزيلت حماس من الوجود، فإن إسرائيل لن تعطينا شيئاً إلا الفتات، فمطالب حماس كلها وردت في اتفاقية اسلو، ووردت في اتفاقية المعابر 2005، ولم يتم تنفيذ شيء منها .

على العكس تماماً، حماس هذه المرة وبكل وضوح رفضت تكرار أخطاء المعاهدات السابقة، وتحدثت عن رفضها لأي تلاعب بالألفاظ، وأصرت على جعل تنفيذ بنود الاتفاقية المستقبلية حالاً وباتاً ومنجزاً، وسنرى من سيطبق في النهاية، المعاهدات التي وقعتها الشرعية الفلسطينية-من وجهة نظرك-أم المعاهدات التي وقعها تجار الموت والحور العين في غزة-من وجهة نظرك أيضاً-تحت إشراف سلاحهم وقوتهم، وحينها ماذا سيكون موقفك ؟

أليس من حق الصبي الفلسطيني أن يعيش في دولة غير محتلة ؟ وغير مستعمرة ؟ وغير مليئة بالمستوطنات ؟ أليس من حقه وجود ممر يربطه في العالم الخارجي ؟ أليس من حقه زيارة مناطق فلسطين التاريخية بكل أريحية ويسر ؟

مش القاعدة بتقول كل نصر يحتاج لتضحيات ؟ ولدماء هدارة لجلبه والعيش بحرية أمن ؟

طيب بشرفك بشرفك، انت متأكد انه هذه كانت وجهة نظرك عندما كنت شاباً في عنفوان يساريتك المفرطة ؟ ولا كبر السن والحقد والخشية من نجاح الآخر المخالف اله دور يا سندي ؟

"فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
صدق الله العظيم
.

(08-16-2014, 12:04 AM)خالد كتب:  حتى متى تختطف سلطة أبو مازن الضفة الغربية؟

حتى متى يختطف السيسي مصر؟

هل السيسي الذي انقلب على الشرعية على راسه ريشة، وحماس المنتخبة شرعيا على راسها الحشيشة؟

طبعا، لأنه زمن الشقلبان.

(08-18-2014, 07:42 PM)thunder75 كتب:  من باب الإنصاف فإن أبو مازن المنتخب شرعيا هو الآخر ، وقبل أن تنتهي ولايته الدستورية طالب بانتخابات عامة مبكرة يتم فيها الاحتكام للشعب الفلسطيني ومن ثم يقوم محمود عباس بتسليم السلطة لرئيس جديد وبرلمان جديد وحكومة جديدة يختارهم الشعب الفلسطيني بحرية في انتخابات تعددية ، ولكي يتفرغ لحياة التقاعد لكنه لم يستطع إجراء هذه الانتخابات لأن غزة ليست تحت سلطته وهو لا يستطيع اجراء انتخابات تستثني قطاع غزة ... يعني الرجل عداه العيب ، وبالمقابل فإن حماس رفضت السماح بتنفيذ الأمر الرئاسي ورفضت هذه ان تستجيب لهذه الدعوة حتى بعد نهاية ولايتها الدستورية واستمرت تتمسك بالسلطة وترفض لمدة 7 سنوات تنفيذ اتفاقات المصالحة التي وقعتها هي بنفسها لأن قادتها لا يريدون التنازل عن حكم غزة واعطاء الشعب حقه باختيار من يحكمه خوفا من خسارة السلطة واستمرت تتاجر بمعاناة شعب غزة المغلوب على أمره وصادرت حقه باختيار رئيسه وبرلمانه وحكومته.

(08-18-2014, 08:26 PM)thunder75 كتب:  ألا تتابع الأخبار يا Dr.xXxXx

كل متابع للشأن الفلسطيني يعرف أن عباس أعلن عشرات المرات أنه يريد ترك السلطة وأنه نادي بانتخابات مبكرة وأنه لا ينوي الترشح.

اكتب في محرك جوجل (عباس انتخابات عامة) ، أو (ابو مازن انتخابات مبكرة) وستجد عشرات النتائج تعود لأخبار من سنوات مختلفة ، أما لماذا رفضت حماس هذه الدعوة حتى بعد نهاية ولايتها الدستورية فالأولى أن تسأل أنصار حماس عن مبرراتهم لارتكاب حماس هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.

خذ عندك هذا الخبر الذي يعود لشهر 10 عام 2009م

http://archive.arabic.cnn.com/2009/middl...elections/

انظر إلى مستوى البجاحة والوقاحة في الرد الحمساوي على رفضها السماح بإجراء انتخابات عامة واستمرار فرض سلطتها بواسطة ميليشياتها كأمر واقع في غزة بعد أن استولت على الادارات الحكومية والقضاء والمؤسسات الأمنية لصالح منتسبيها

(08-18-2014, 09:23 PM)thunder75 كتب:  بمناسبة الكلام عن شرعية الرئيس فيبدو أنك لم تقرأ الدستور الفلسطيني الذي ينص على أن منصب الرئيس يعتبر شاغرا في 3 حالات فحسب وهي الوفاة وفقدان الأهلية والاستقالة وليس من بينها نهاية ولايته الدستورية ومع ذلك فالرجل لم ينفك منذ 2008م وهو يدعو لانتخابات مبكرة خلافا للطرف الآخر الذي يرفض الانتخابات حتى بعدما فقد كل شرعية ، الانتخابات تظل حقا أصيلا للشعب الفلسطيني وليست مرتبطة برضى حماس عن شروط إجرائها وتعطيل ومنع الانتخابات هو جريمة بحق الشعب الفلسطيني. لا تقل عن جريمة الانقلاب. فضلا عن كون الرئيس عباس يملك الصلاحية لإجراء انتخابات مبكرة كونه رئيسا شرعيا.

اتفاق المصالحة وقعته حماس كل الفلسطينيين والعرب يعلمون علم اليقين أن حماس هي من تهربت من اجرائه وليس محمود عباس لدرجة لإن قيادات الداخل رفضت تنفيذه لدرجة أغضبت خالد مشعل ودفعته إلى ترك الحركة ولدرجة أن مظاهرات قامت في غزة تهدد بالثورة على حكم حماس ان رفضت تطبيق المصالحة التي تفضي لانتخابات ، ولم يحدث أن قام عباس بطلب اجراء انتخابات تستثني غزة أو القدس.

الانتخابات تعني أن تكون الكلمة الفصل للشعب وهو ما رفضته حماس وقبله عباس ، يعني الرجل ومرة أخرى أؤكد عداه العيب وليس عليه لوم فهو غير متمسك بالكرسي لحد الشبق كما أثبتت حماس بأفعالها ، عيب على حماس بعد أن فازت بانتخابات في 2006م أن تستمر بفرض سلطتها حتى 2014م وهي التي انتهت ولايتها في 2010م