اقتباس:  مسلم عربي   كتب  
فقط انت يا طيب تحس هكذا  

ومجرد وجود دراسات لمناطق عربية جغرافية واحتفاظ بتقاليد او اكلات معينة او شكل خارجي معين مشترك في ثقافتنا العربية بين المسلمين والمسيحيين لا يعني ابدا انهم يحبون كلمة عربي  

اما انت فلانك من اصل مسلم فتفكر بطريقة اخرى  

(f)

في اللغة الانجليزية هناك مصطلح Dump your thoughts أو dump your mind

أنا ساقوم بذلك

انا كشخص مسيحي هل احب ان اكون عربي ؟

حسنا فلنبدأ
البلاد العربية مسلمة بأغلبيتها ولذلك يشعر المسيحي العربي بأن عليه ان يحارب الكل لكي يثبت وجوده, فعندما يذهب اردني او مصري او سوري مسيحي للعمل في بلدان مثل ليبيا او السعودية فأن واقع الامر يقول انهم سيكتبون على الفيزا انه مسلم حتى وان قال العكس, قد يقول بعضهم ان هذه النقطة غير مهمة فهي لا تنطوي على شيء, وانا اقول انها مهمة, فمن حقي ان اعلن عن ديني

نقطة اخرى: في احدى نقاشاتي مع احد اصدقائي المسلمين حول الاخلاق قال لي بالحرف الواحد:"يا رجل قسما عظما ان بعض الفتيات المسلمات اوسخ من المسيحيات مليون مرة"

هل تعلم يا مسلم ما معنى هذا؟ معناه ان الفتيات المسيحييات وسخات وشراميط بشكل عام ولكن هناك بعض المسلمات اوسخ (ركز على المقارنة لطفا) هل تعلم ما معنى هذا؟ معناه ان العقلية المسلمة تنظر الى المسيحيين على انهم من اوسخ خلق الله وهذا يعني انني اعيش بين مجتمع يحتقرني

نقطة اخرى: "انتم المسيحيين اهل واحنا حبايب وبنحبكم وبنحترمكم" :97::97::97: كلمات نسمعها دائما جميلة في ظاهرها [B]ولكن عندما تربطها مع النقطة السابقة تنتهي الى اننا نعيش في مجتمع دجال كذاب

نقطة اخرى: الصحف الموجودة في العالم العربي الاسلامي تنشر وبكثرة القصص عن تحول مش عارف مين عن المسيحيية وعن اسلام فلان وعلان وحمدان وضرطان وخريان بينما في الجهة الاخرى منموع ان يقوم المسيحي حتى بالدفاع (الكتابة في الصحف) الا بالكلام المنمق المدروس ما معنى هذا؟ معناه اننا نعيش نع اشخاص ازدواجيين انتقائيين وجبناء لدرجة انهم يخافون من الكلمة

في الكثير من نقاشاتي مع السلمين كنت اسمع جمل مثل "الزنى حرام في ديننا بعرفش عن دينكم" اهليييين عمري, ولك ابتتخوث يا حبيب ابوك وامك

نقطة اخرى (بفتح الالف) يشعر المسيحي في الدول الاسلامية انه مواطن درجة ثانية وانه يجب ان يكون ممنون لكل شيء يحصله مع العلم ان المسيحيين العرب كانوا السباقين الى فتح المدارس وكتابة الادب لا بل وصقل الادب العربي نفسه, وكانوا السباقين الى الانفتاح على الغرب واستحضار التكنولوجيا,والمدارس والاطباء لا بل والادباء.
أول اجهزة كمبيوتر دخلت الى مدينة مادبا في الاردن كانت في العام 1986 واول ما دخلت كانت في مدرسة دير اللاتين (اجهزة صخر والكارتريدج) بينما كان شيوخ المسلمين مشغولين بتحليل وتحريم السونار ومعرفة جنس الجنين في بطن امه ومعرفة اذا ما كانت قطرة العين تفسد الصيام كنا نحن نتعلم لغة البيسك في البرمجة.

طبعا هذا مثل فقط وانالا اتكلم عن الاردن هنا لان النظام العشائري والقضائي في الاردن يسمح لي بأن ابصق على اكبر لحية في البلد اذا تنفس بشكل يهين كرامتي ومن ثم عليه ان يأتي ويعتذر لمحاولته اهانتي (وهذا يحسب للحكومة الاردنية وليس للاسلام) ولكن بشكل عام فان المسيحي في البلاد العربية والمسلمة ممكن ان يضيع بشربة ميه اذا اتفق اشخاص اثنان مسلمان على الشهادة ضده في المحكمة.

نقطة تالية
في ايران وعندما استولى الخميني والنظام الاسلامي على الحكم تم تهجير ملايين المسيحيين من هناك بعضهم ذهب الى العراق والباقي الى اوروبا وامريكا. وعندما قامت الحرب العراقية الايرانية قام النظام العراقي بتجنيد هؤلاء للحرب ضد بلدهم الاصلي معتمدا على نظام الترغيب (بالانتقام من النظام الاسلامي الذي سلبهم كل شيء)والترهيب (بالتهديد بالقتل والحبس)فكان ان ذهبوا للحرب,ووقع بعضهم وقع بالاسر عند ايران وقامت الجمهوريةالعاطفية الاسلامية باعدامهم على اعتبار انهم جواسيس (مع انها طردتهم عندما انتهكت حرماتهم وحقوقهم ركز معي يا مسلم)البعض الاخر انتهى به الامر اما قتيلا او مشردا وهكذا ذهب مئات الاف المسيحيين الايرانيين حطبا لحرب لا لهم فيها ناقة ولا جمل

يعني مطلوب من المسيحي في هذا العالم المتخلف ان ياكل خرى ويبوس اليد اللي ناولته اياه حتى يثبت وطنيته ولن يثبتها لو عاش لاخر العمر لان المسيحي متهم بانه عميل

ماذا ايضا
هل اكره ان اكون عربي؟
نعم للاسباب التي ذكرتها اعلاه والكثير غيرها

لا لانني عربي وثقافتي عربية ولغتي عربية سواء اعجبني ام لم يعجبني ذلك ولا يمكنني ان اخرج عن تلك الثقافة وتلك التربية

هل لاحظت اللخبطة التي نحن بها :97::97::97:

عندما تكلم المراقب الصامت..
حرك الكثير والكثير من واقعنا المسكوت عنه..
لا أجد ما أقول.. بل أقدم له انحناءة إحترام (f)

أود أن أضيف شيئاً بسيطا..

ما معنى "هوية عربية" كمصطلح؟ ومن هم العرب؟

إذا كانت سجلات التاريخ وليس الأساطير والأوهام هي سبيلنا إلى الإجابة..
فإننا سنكتشف أن "العرب" لم يكن لهم ذكر قبل القرن التاسع قبل الميلاد..
فالآثار المصرية على سبيل المثال بها نقوش تدل على أن قدماء المصريين قد عرفوا من الآسيويين: الحيثيين والعمو والميتاني والأشوريين والفرس..
ولكن لا شيء يمت بصلة إلي "العرب" من قريب أو بعيد وإن كانت هناك إشارات إلي "القوم الرعاة" وهو تعبير يظن علماء المصريات أنه ينصرف إلى قبائل وشعوب رعوية ممن كانوا يهددون حدود مصر الشرقية..

أول ذِكر للعرب على مسرح التاريخ كان في وثيقة أشورية تعود إلي حوالي 850 ق م تشير إلى القضاء على مؤامرة مجموعة من المتمردين من بينهم المدعو "جنيبو العريبي"..
وبعد هذه الوثيقة وحتى القرن السادس قبل الميلاد.. وردت في كتابات الأشوريين والبابليين إشارات عديدة عن "العريبي" - "العرابو" - "العُربي" أحيانا عن كونهم ممن يدفعون جزية وأحيانا تقوم حملات تأديبية ضدهم في حالة خروجهم عن طاعة الدولة الأشورية..

وتشير بعض السجلات إلى "مَلِكات العرب" كقبائل تسكن شمال شبه الجزيرة..
ومن هذه الإشارة ومن شيوع أسماء القبائل المؤنثة.. رجح بعض العلماء أن القبائل العربية عرفت في مرحلة من تاريخها نظام المجتمع الأُمَوي (ماترياركي) حيث المرأة هي رأس القبيلة..
ويبدو أن المرأة في ذلك الوقت قد سامت الرجل الأَمَرّين.. :)
لذلك فما إن استعاد السيطرة حتى انتقم منها وما زال يستمر مستميتا جاعلا أوضاع المرأة العربية الأسوأ في الكرة الأرضية بأكملها :D

وهناك الكتب الدينية والتي تقول بأن العرب هم من نسل ابراهيم الذي سكن أور في جنوب العراق حوالي 1800 قبل الميلاد عبر هاجر الجارية المصرية التي انجبت له ابنه اسماعيل..
غير أن هذه القصة في حد ذاتها لا تنفي أن منطقة شبه الجزيرة كانت مسكونة بقبائل أخرى

وهناك نظرية تربط بين العرب والهكسوس تقول أن الهكسوس (الصيغة اليونانية من "حكا -خازو") وهم قوم رعاة قد جاءوا إلى منطقة ما بين النهرين (ربما كانوا من أصول قوقازية) ثم طردوا أو لم يطب لهم العيش فيها.. فتسرب البعض منهم إلى مصر عبر حدودها الشرقية..
وإذ كانت مصر تمر بعصر ضعف تمكن هؤلاء من حكم الدلتا لمدة 153 سنة فيما بين 1700 و 1547 قبل الميلاد، من عاصمتهم أفاريس..
ثم استجمعت مصر قوتها في الجنوب حول العاصمة طيبة.. وطاردتهم علي عهد أحمس..
ويبدو أن المقام قد انتهى بهم في شبه الجزيرة.. إذا لاحظ العلماء أن اسم منطقة الحجاز مشتق من (حكا خازو) كما أن اسم أحد ملوكهم (خمودي) أصبح يطلق على فرع منهم (ثمود) في شمال الحجاز


وقد بدأ اسم "العربية" كمنطقة يظهر حوالي 530 قبل الميلاد في سجلات للفرس باللغة المسمارية..
أما الإغريق فقد عرفوا العرب في القرن الثالث قبل الميلاد وأشاروا إلي ديارهم باسم "أرابيا" علي وزن "إيطاليا"
ولكن بعض الكتابات تشير إلى البدو الساميين في كل صحراوات الشرق الأدني علي كونهم "عرب" أو أعراب" بنفس الطريقة التي يختص بها البدو عادة حتى اليوم


اللغة العربية بلهجاتها العربية الجنوبية والشمالية هي لغة سامية تربطها وشائج قربي من اللغات العبرية والارامية والفينيقية والأشورية والأكادية الخ..
وقد اندثرت لهجات العربية فيما عدا الحجازية لغة قريش.. ويبدو أنها لم تعرف التدوين إلا متأخرا حيث أن أقدم نص معروف هو شاهد قبر امرؤ القيس (أى بعد أربعة آلاف سنة من بدء الكتابة في مصر ثم في سومر)



عندما كنت طفلاً صغيراً.. كنت أدرك تماماً أنى عربى (رغم أنى لا أفهم معناها)..
كانت العروبة مرادفاً لما أسمع الأقاصيص والروايات عن بطولة العرب..
دماثة خلق العرب..
أخلاق الفرسان..
الشهامة.. النبل..
الوطنية والتضحية..
من أشعلوا نور العلم واقتبست منه أوربا..
من برعوا فى الشعر والآدب والروائيات..
أحببت هويتى التى لم أفهمها..
أحببت كونى عربياً..
عندما كنت طفل صغير..


عندما نضجت تعلمت أن أرى الواقع وابتعد عن الأقاصيص..
وتهاوت عروبتى التى فهمتها.. عندما عشت أرض الواقع..
كانت كالأقاصيص.. قصص خيالية بعيدة عن الواقع..
بطولة العرب وجدتها عرب مكسورة أعينهم وأجنحتهم..
دماثة خلق العرب وجدتها عرب متكتمون فضائحهم.. دون اخلاق..
أخلاق الفرسان وجدتها عرب يغدر ببعضهم البعض من أجل نساء أو نقود أو بوزيشن إجتماعى..
الشهامة والنبل وجدتها أطلال معبد مهجور تظهر منه خيالات ثم تختفى مسرعة..
الوطنية والتضحية وجدتها سياسة تحرك العواطف لا يصدقها إلا الحمقى مثلى..
نور العلم لم أجده من الأساس.. فمازلنا نستورد النور من الغرب ونستورد معه أقذر عاداتهم ولا ننظر محاسنهم فى تبجح المصاب بعقدة النقص..

أما الشعر والأدب والروائيات.. فباقية..
بل أصبحت هى بحد ذاتها الهوية العربية..
فليس لأحد أن ينكر علي العرب الأقدمين نبوغهم في البلاغة وبالذات في الشعر الذي استقرت قواعده حوالي القرن الخامس الميلادي بأعمدته الرئيسية: المديح - الهجاء - الفخر - الغزل..

ولكن المؤسف إن أردنا الحديث عن الجينات الحضارية والثقافية التي ورثها العرب المحدثون عن الأقدمين أن نجدها قد شَكّلت عقولهم بصورة مدمرة مُحدِثة ما يشبه العاهات الفكرية..

فقد أصبحت البلاغة والمبالغة هي الخلفية الثابتة في العقل العربي إذ تحل محل التحليل والفحص بل والفعل..
ووصل المديح مبالغةً إلي النفاق المُقزّز والتأليه..
والهجاءُ تحول إلى منظومة متكاملة تبدأ بالردح والقدح وتنتهي بالتخريب وما أكثر منه..
أما الفخر فقد صار حالة مستعصية من النرجسية المرضية مع مُركّب زيادة هو في الحقيقة مركب نقص مقلوب..
وانتهي الغزل إلي الهوس بالجنس، كبتا وانفجارا (دنيا وآخرة)


تلك وجهة نظرى بطريقة بعيدة تماماً عن الدين..
ويشترك معى فيها من له حضارة عريقة سابقة بغض النظر عن ديانته أو لا ديانته..

فى الواقع لا يفخر الكثيرون من المسلمين بكونهم عرب إلا سكان شبه الجزيرة أو الخليج او بشكل عام من لم ينحدر من سلالة أقامت حضارة سابقة للحضارة العروبية المزعومة..

والذى ليس له ظهير حضارى.. فليشتر ضهر عربى.. فهو أرخصهم..
إندماج الإسلام بالعروبة بشكل يصعب فكه أو حتى هضمه كتصنيف عنصرى.. مهد لظهور بلاد مثل إيران وباكستان وأندونيسيا و و و .. تفخر بالاسلام والعروبة دون أن يحق لها الانتماء أساساً..

عندما يفيق المرء من المغيبات الفكرية ووجبة التبن والعلف المقدمة من كل شيء حوله أن العربية كانت وكانت وكانت وكانت..
سيدرك على أرض الواقع هى العربية ليست سوى لغة نتحدثها.. لا أكثر

عذراً للإطالة

تحياتى

الزميل المراقب اجاب عن الكثير

ولكن يا زميلي يبدو انك لم تقرا عبارتي وهي انني لا الوم المسيحي على عدم رغبته بالكون عربيا

ولو انا قلتها بشكل مازح لكنني قصدتها فعلا

انت متضايق لان المسيحي لا يستطيع العمل في السعودية

:lol:

طيب انا لاني عراقي يمنعوني حتى من المرور بباص من جانب حدودهم لزيارة اهلي في الجانب الاخر لذلك اضطر لركوب طائرة

يعني بالعربي العراقي وضعه اسوا من المسيحي وليس في السعودية فقط ولكن في كل بلاد العرب اليوم

وانت تعلم ان مجتمعنا العربي اليوم مبني على العنصرية

الاردني والفلسطيني والسوري واللبناني والسعودي والكويتي

احدهم مملؤء حتى انفه بالتكبر وبعضهم لا يطيق رؤية الخير لك حتى يقتلك بحسده وغيبته من وراء ظهرك

وكل واحد يقول عن الثاني شراميط


طيب انت زعلان لانه البعض قال عن المسيحيات شراميط
طيب هل تعلم انني كثيرا ما اسمع من الشباب العرب المتخلفين كلمة العراقيات شرموطات ولكن عندما يعلم القائل انني عراقي يبدا بالاعتذار او محاولة توضيح نفسه والتراجع عن كلامه لكن ما الفائدة

شو رايك لسة مفكر حالك الوحيد الذي يعاني من هذه الامور

اما بالنسبة للصحف فانا لا اعلم عن اعلانها لهذه الامور ولا اعتقد ان هناك صحف دينية

لكن بالنسبة للفنانين وامورهم فالصحف تنشر اي شيء وليس لغرض ديني

يعني فرضا اذا صحيفة قالت نانسي عجرم اسلمت فهي لا تقوم بذلك لنشر الاسلام انما لبيع المزيد

اما عن تحريم الزنا والسؤال عنه فهذا عائد لنقص المعرفة بالمسيحية

واما عن شعور المسيحي بانه درجة ثانية

فصدقني هذا لم يكن موجودا عندي في العراق وبالنسبة للتطور فالتطور كان من جانب المسيحي والمسلم عندنا

وابي واصحابه خير مثال على ذلك حتى اصلا نصفهم مسيحيين وما شاء الله درسوا في انكلترا وعاشوا معا وسافروا معا

اما عن الاردن يا زميلي فانت تتحدث عن الوضع المسيحي هناك

كل ما اقوله لك هو في الاردن العنصرية مش تجاهك وحدك

العنصرية تجاه اي شخص ولاي اختلاف

المصري يعتبرونه زبالة ولا قيمة له
وانت تعلم ذلك وهذا المصري صاحب الحضارات والنهضة والتطور ومصر ام الدنيا وخير بلاد العرب

طيب العراقي نص ونص مرة بيعجبهم ومرة لا

وما شاء الله كيف الشعب طيب هناك وحبوب ما بيقدر الا ينصب عليك او يسبك ويعرص عليك

واذا واحد اردني اشتكى على عراقي على طول تسفير

العراقي مثلي عربي درجة عاشرة في البلاد العربية

يعني انت يا مسيحي وضعك افضل

وكما قلت لك في العراق هذه الامور غير موجودة

المسيحي عندنا والمسلم جنبا الى جنب

هذا طبعا قبل خروجي من العراق لكن الان وبوجود الاعمال الارهابية والقوات المحتلة فلا اعلم ان تغيرت المشاعر

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب  
 

ألف شكر يا أخ مسلم عربي يا أحلى مسلم عربي :h:

لا يا صديقي ابني عربي و اسمه عربي. إسمه "نسيم" و على فكرة هو الآن بلا دين يعني لا ديني :lol: حيث رفضت بشدة توريثه موضوع الدين. هو يختار دينه في المستقبل و المهم أن يسلك بحسب الضمير الإنساني الراقي و....وهو الآن دينه دين البراءة الذي علينا أن نعتنقه حتى ندخل لملء الحياة- براءة الطفولة.كل ما يهمني أن يصير رجل ناجح و يا ريت لو يكون جراح surgeon يكون أحلى. :9: و يكون أديب مثقف في اللغتين العربية و الإنكليزية و لا مانع ثقافات أخرى.

:h:

يا سيدي ان شاء الله اكبر جراح وطبيب في الدنيا

واسم نسيم فعلا يجعلك تحس بالنسيم العليل الجميل

بالنسبة للدين فهذا كما تريده انت مسيحي مسلم لا ديني كله خير

وبالعكس شيء جميل ان تعلمه اختيار مسلكه على مهل

واتمنى له التوفيق والحياة السعيدة والدراسة الموفقة

بس انت دائما علمه ان الدراسة مهمة ولكن دون الضغط بشدة لكي يتاصل حب الدراسة في نفسه

اقتباس:يعني بالعربي العراقي وضعه اسوا من المسيحي وليس في السعودية فقط ولكن في كل بلاد العرب اليوم  

وانت تعلم ان مجتمعنا العربي اليوم مبني على العنصرية

أميل لهذا الرأي لسبب هو أنه يوجد فعلا ما يوازيه على أصعدة مشابهة في البنية العربية الواحدة. عندما تحدثت مع أي يهودي مصري بالولايات المتحدة عن طردهم من مصر أو خروجهم بعد 67 لم يقول أحد أبدا أن العيب في ذلك يرجع للإسلام بل نسبوه للنظام الحاكم و للثقافة المتغيرة و تقلبات الزمن. كان بوسع هذا اليهودي المصري مثلا أن يقول إن الإسلام يقول فيه كذا و كذا إلخ. لكن دائما يتكلمون بشكل أكثر من إيجابي عن الإسلام كدين مثله مثل اليهودية. و سؤالي هو إذا: لماذا يختار هذا اليهودي أن يرى محامد دين مثل الإسلام و لا يلوم نكبات الدهر على الإسلام بينما في مجتمع كمصر يميل الكثيرون للوم الإسلام على ما أصابهم؟ هذه مجرد ملاحظات رأيتها من خلال صداقاتي لمسلمين و مسيحيين و يهود و الثلاثة مصريين. لا أعتقد أن هذا اليهودي مثلا يجاملني بل اليهود الذين اعرفهم مشهورين بأسلوبهم الصريح و المباشر لدرجة الإستفزاز يعني abrasive شوية. ما الفرق؟؟!!؟؟!!


:?::?::?::what::what::?:

اقتباس:الزميل المراقب اجاب عن الكثير  

ولكن يا زميلي يبدو انك لم تقرا عبارتي وهي انني لا الوم المسيحي على عدم رغبته بالكون عربيا  

ولو انا قلتها بشكل مازح لكنني قصدتها فعلا

بلى.. قرأت ردك وربما كان دافعاً لى لأكتب ما بداخلى دون نظر لتبعاته (f)

بغض النظر عن الموضوع يا عزيزى المسلم العربى..
أشعر أن هذا الموضوع فجر بداخلك ذكريات مؤلمة..
وبغض النظر عن كم هذا الألم.. فمن الجيد أن أرى الإنسان النادر بداخلك.. (f)

من فضلك استمر هكذا.. (f)

اقتباس:  مسلم عربي   كتب  
الزميل المراقب اجاب عن الكثير  

ولكن يا زميلي يبدو انك لم تقرا عبارتي وهي انني لا الوم المسيحي على عدم رغبته بالكون عربيا  

ولو انا قلتها بشكل مازح لكنني قصدتها فعلا  

انت متضايق لان المسيحي لا يستطيع العمل في السعودية  

:lol:

:lol::lol:

قرأت مقالك ولكن كما قال حارس السراب فان العنوان قد فجر الكثير في داخلي. صدقني ان مقالتك هذه كانت السبب في ان اعود للكتابة (f)

بالنسبة للعمل في السعودية فان المسيحي يعمل هناك وانا اشتغلت سنة كاملة تقريبا في السعودية وما رأيته هناك جعلني اصاب بشبه احباط شعب مكبوت وركوب ملتعن ابو ابوه, وممكن اي شخص حتى لو ما بيسوى ان يضعك في موقف ولا اخو اخته, مثلا نكون نتغدى في مطعم ويبدأ احد الاشخاص معك على الطولة في الدفاع عن الاسلام (بدون داعي يعني انا ساكت ومش فاتح فمي) وشرح الاسلام ومن ثم يوجه السؤال لي عن لماذا انا لا أؤمن بالاسلام ويطرح السؤال بشكل عادي ولكن بنبرة عالية (ليش ما تسلم) واقوم انا اتقلب مثل الفشارة يعني لا عارف اسكت ولا عارف احكي احسن ما يكون يقوم واحد يوز علينا بكلمة, فأضطر الى بلع الموس واسكت بينما في داخلي اكون اغلي

يعني هاي عنصرية ما بعدها عنصرية زي ايام صدام يقوم واحد يقول انا مش عاجبنى صدام مثلا تخيل شو كان حيصير :97::97:

على كل شكرا لتفهمك
وتحياتي يا باشا

اقتباس:  Mirage Guardian   كتب  
عندما تكلم المراقب الصامت..
حرك الكثير والكثير من واقعنا المسكوت عنه..
لا أجد ما أقول.. بل أقدم له انحناءة إحترام (f)

اخجلتم تواضعنا يا باشا
:emb::emb::emb:
:wr:

عزيزى المحبوب تيموثى (f)

ما ذكره الزميل المراقب مرجعه عنصرية دينية..
وما ذكره الزميل مسلم عربى مرجعه عنصرية عرقية..
وما ذكرته أنت موضوع ثالث :)

المهم..
ما أود قوله أن معاناتى من عنصرية ما.. لا تنفى معاناتى من أشياء أخرى..

اليهود ليسوا منتشرين بمصر.. انا كمثال لم أقابل يهودياً واحداً حتى الآن..
آخر ذكرى اليهود النازحين خارج مصر هى ثورة يوليو..
أى أنهم لم يعيشوا الـ50 سنة الأخيرة والتى حدثت فيها كل الكوارث والنكبات العنصرية..

لم يعايشوا عبد الناصر الزعيم العربى الذى كانت مصر تأتى تحت عروبته.. تدمرنا داخلياً بسبب اللهاث وراء القومية..
لم يعايشوا السادات الذى وطد كرسيه بالجماعات الإسلامية.. واستغل الدين كلعبة راح ضحيتها..
لم يعايشوا دستور 81 وقانون الطوارئ الذى لا يجرؤ محترم على زحزحة هذا أو ذاك..
لم يعايشوا مبارك وسياسة الإبتسامة للجميع والطناش لهم أيضاً..

نعم أعلم أن هناك من يسخن الأوضاع ويطرق على سندان الدين فى كل كبيرة وصغيرة..
لكن بكل حياد.. مصر الآن لم تعد كما كانت من 50 عام..

غالبية المسلمين بالزى الباكستانى (الذى يعتقدون أنه إسلامى) ولحية مطلقة وأحيانا شارب حليق وشبشب مقاس 42 وفى الشتاء صندل "سليبر"
غالبية المسلمات محجبات والبقية منقبات لا تنشر إحداهن الغسيل بدون قفازات..
بالطبع ناهيك أنه من النادر أن تركب حافلة "ميكروباس" دون أن تسمع أشرطة عن الإسلام والمسلمين (مش بتشرح دين.. دى بتتكلم عن الجهاد والحرب وبس) دون أى نوع من الرقابة على المصنفات أو متابعة المادة (المستوردة من الجزيرة) حتى من الأزهر
فتاوى الزهر نفسها إختلفت وتغلغل الفكر الوهابى بضراوه..
التدخين حرام.. الورد حرام.. كل سنة وانت طيب للمسيحى حرام.. الأغانى حرام.. الدبلة الدهب حرام.. لبس الحرير للرجال حرام.. البارفان للنساء حرام..
كل حاجة بقت للمسلم حرام × حرام وبالتالى صرنا نحن نسبة لهم مشكلة كبيرة..
فلو قلت لأخى المسلم "رمضان كريم" فكثير يعتبرها نفاق (لأنه تعلم انه لا تجوز هذه المشاعر.. هو لا يستطيع أن يقولها لى)
لو سمعت أغنية أو حتى موسيقى كلاسيك.. فانا مترف فى نعيم إبليس وهو الفقير إلى الله (رغم أن كل ما قيل عن الغناء فى الاسلام باطل موضوع)
وأه لو فتاه وضعت بارفان حتى لو محجبة.. تعتبر فتاة ليل صائدة رجال


بإختصار.. لم يتبق سوى تحريم الكوسة والخيار للنساء لأن شكلها يشابه العضو الذكرى!!

وانت يا تيموثى تتحدث عن يهود تركوا البلد من نصف قرن نتيجة الثورة؟

لاحظ أنى لم أتحدث عن تصرفات حكومة - فرق إغتصاب جهادى - مضايقات للمتنصرين - أسلمة جبراً - هدم كنائس وأديرة - منع إقامة الكنائس بسلطة القانون - حوادث إغتيال

بل تكلمت عن فكر شعب (فقط) ولن أطلب منك شرح ما حدث لك (أنت) والذى لا أعلمه انا..
لكن بكل تأكيد فهو أمر ليس بالحسن ويسمى "عنصرية"

فما رأيك؟

عنصرية ضد هذا المذهب (س) أو هذه الطائفة (ص) أين الخلل ؟ في (ٍس) و (ص) من الاقليات فيما لو كانت أقلية أم في العنصرية وحامليها؟

إذا قلنا أن السبب هو العنصرية وردة فعل على هذه العنصرية فهل هذه العنصرية من المسلّمات بها أم هي داء يمكن علاجة بالكشف عن عيوبه ؟ من هو المخطئ ذلك الذي تدخل العنصرية في تكوينه الذاتي أم تراها في ذلك الذي يرتد على نفسه أو على الواقع بردة فعل ؟
ثم: أليست ردة فعلك من عنصرية المسلم هي تسليم له بهذه العنصرية الذاتية وبالتالي أنتقاص من نفسك ؟ لماذا لا ينضم الى وعيك تشريح هذا الفعل(بقولك هي عنصرية ومرض) حتى تكون ردة فعلك متآخية مع نفسيتك ومن ثم ترتاح نفسياً دون أن يدخلك في شئ من الحقد عليه فإذا كان جاهلاً تكسوه العنصرية فلماذا لاتكون أنت واع بهذه العنصرية منه ؟