السرياني
عضو رائد
    
المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
|
الثالوث في العهد القديم - حقيقة أم خيال؟
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
و النتيجة التي ظهرت للعيان هي أنه لا وجود للثالوث في العهد القديم، و أن الثالوث هو مفهوم اخترعه المسيحيون و لا علاقة له باليهودية و لا أثر له في كتابات اليهود.
نحن نتكلم عن الكتاب المقدس لليهود (التوراة) و لا نتكلم عن الاناجيل. للأناجيل حديث آخر قد أقوم بالخوض فيه في مناسبة أخرى.
السيد Logikal ،
" لاوجود للثالوث " كلام خاطىء ليس في محله ، اما القول الاصح فهو " لادلائل حرفية وواضحة على وجود الثالوث في العهد القديم " ...
ببساطة شديدة ، انا لاارى في العهد القديم أي دلائل حرفية على الثالوث في الاله الواحد ... هنالك اشارات او اعلانات الى التعداد في وحدانية الله ، وهذه الاعلانات يستحيل فهمها بدون العهد الجديد ... لذا فحوارك المنحصر في العهد القديم لن يأتي بنتيجة ترجى ، كما انه غير نافع مع المسيحي ...
لاتنسى انك تخاطب المسيحيين هنا ، وعليك ان تدرك اقرار المسيحيين وايمانهم ونظرتهم للعهد القديم ... فنحن نؤمن ان التعداد في وحدانية الله لايمكن فهمه او الايمان به الا في ضوء اعلانات العهد الجديد ... فلو كانت هنالك اشارات واضحة الى الثالوث في العهد القديم لآمن بها اليهود قبلا ...
ثم ان قولك المتكرر " الثالوث هو مفهوم اخترعه المسيحييون " لااساس له من الصحة وهو ترديد لكلام تعبت آذاننا من سماعه ... وكما اوضحت لك قبلا في مكان آخر ، ان اتباع المسيح وجدوا انفسهم امام ثلاثة خيارات :
اما الايمان بالاله الواحد الغير جامع للوحدانية في ذاته
او الايمان بتعدد الالهة
او ، التسليم بالحق المعلن في الاناجيل ورسائل الرسل وهو ، ان الله هو الآب والابن والروح القدس ، ثلاثة في الاله الواحد ...
فقولك هو زعم باطل والدليل على بطلانه هو العهد الجديد ... وقد نعود لاحقا او في مكان آخر الى التأمل في الاعلانات التي جعلت المسيحيين يقرون باله واحد مثلث الاقانيم ...
والان الى العهد القديم ...
لن اعارضك على القول ، ان لاوجود لبراهين واضحة او كلمات حرفية تدل على الثالوث في العهد القديم ، لكن هذا لايجعلك تنفي الثالوث ، فعدم ذكر الشيء لاينفي وجوده حتى في كتاب الله ... وحتى ان لم نجد الاعلان الواضح فيه فأننا نجد الاشارات الى التعداد في وحدانية الله ...
حتى الان كان الحديث مختص بالابن ... لكن ماذا عن الروح القدس ، هل تعتقد بان ليس مايشير اليه او مايميزه ويعلن لاهوته في العهد القديم ؟
تحياتي
|
|
10-08-2005, 04:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
    
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
الثالوث في العهد القديم - حقيقة أم خيال؟
اقتباس: اسحق كتب/كتبت
الثالوث قيل المسيحية
لم تخترع المسيحية موضوع الثالوث الإلهى إذ كان هذا الثلوث معروفا قبل ظهور المسيحية بقرون طويلة بدليل :
1- إش 11 : 2 " ..يحل عليه ( على المسيح ) روح الرب ..."
إذا عندنا الرب و روحه و المسيح الذى يحل عليه روح الرب .
إش 48 : 16 " .. السيد الرب أرسلنى و روحه "
أى السيد الرب المرسل و روحه اشتركا فى إرسال المسيح .
إش 61 : 1 " روح السيد الرب على .. "
في المرة القادمة اذا لم يكن عندك مانع، اقتبس الايات بكاملها مع السياق المناسب.
لنأخذ الآية الاولى بسياقها من اشعياء 11:
1 وَيُفْرِخُ بُرْعُمٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ جُذُورِهِ،
2 وَيَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفِطْنَةِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَمَخَافَتِهِ.
3 وَتَكُونُ مَسَرَّتُهُ فِي تَقْوى الرَّبِّ،
كيف صارت "روح الرب" شخصا منفصلا عن اللـه؟ روح الرب هي كنهه و قوته، و ليس شخصا. و الدليل أنه يقول "روح الحكمة"، و "روح الفطنة"، و "روح القوة"، و "روح مخافة الرب" (كيف يخاف الرب من هو ابن الرب و مشترك في ثالوثه؟). يا ترى هل كل هذه الارواح أشخاصا مشتركة مع اللـه في ألوهيته؟؟
لو قرأنا الآية الثالثة التي جئت أنا بها هنا، "تكون مسرته في تقوى الرب"، و التقوى هي العبادة و الرهبة، فهل يعقل أن الشخص الذي تتكلم عنه الاية هنا يكون هو اللـه، و في نفس الوقت "يتقي" اللـه؟؟؟؟
أما أشعياء 61 البادئ بعبارة "روح السيد الرب على..."
لو قرأت الفصل بكامله، ستصطدم بالآية التالية:
10 إِنَّنِي أَبْتَهِجُ حَقّاً بِالرَّبِّ وَتَفْرَحُ نَفْسِي بِإِلَهِي،
الشخص الذي حلت عليه روح الرب ينادي الرب بلفظة "إلهي"! فكيف يكون هو اللـه و في نفس الوقت يتعبد للـه و يناديه "إلهي"؟؟ هل اللـه إله نفسه؟
اقتباس:2- وجدنا ثالوثا إلهيا قبل المسيحية و هو فى الأناجيل أى فترة الانتقال التى تربط بين العهدين أو نربط بين اليهودية و المسيحية :
كم أكره التكرار، لكني مضطر: موضوعنا العهد القديم، أي كتاب اليهود المقدس، و ليس الاناجيل و الاضافات المسيحية.
اقتباس:1= فى تك 1 : 1 - 3
" فى البدء خلق الله ... و روح الله يرف على وجه المياه و قال الله ليكن نور .. "
وفى هذه نجد : الله الخالق و روح الله المرفرف و كلمة الله الآمرة
أى الله و روحه و كلمته .
يا عزيزي استمع لنفسك و ما تقول. النص يقول، "قال اللـه ليكن نور". كيف استنتجت من هذا النص أن كلمة اللـه شخص؟؟؟
تصور مثلا أني قلت لشخص، "قل لزوجتي أن تتصل بي،" فهل يذهب الشخص و يقول لزوجتي، "لوجيكال يريدك ان تتصلي به،" أم أنه يقول، "كلمة لوجيكال تطلب منكِ أن تتصلي بلوجيكال"؟؟
|
|
10-08-2005, 05:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}