الأسد لمبارك: تفضل اعترافات ضباطنا لا إدانة عليهم ولن نسلم أيا منهم الاخبار السياسية
كنعان: شاركت في الفساد والرشاوي في لبنان .. ولكن بتوقيع رفيق الحريري
كشفت مصادر صحيفة أن المحقق الدولي في جريمة اغتيال الحريري حصل خلال استجواباته في دمشق على "اعترافات سورية تتعلق بالابتزاز الذي مورس في لبنان لا سيما المالي منه ، وذلك المتعلق بالفساد لكنه لم يتمكن من انتزاع كلمة تدين الضباط السوريين".



وبحسب تلفزيون " النيو تي في " اللبناني فإن سوريا حققت سيادتها وأكثر وفرضت شروطها على المحقق الدولي" إذ قامت بزرع كاميرا مركزة على السائل وأخرى على المستجوب، أو الضابط السوري مع حضور قاضيين والمستشار في الخارجية رياض الداوودي". و أضافت المحطة "تقول المعلومات عن تلك المرحلة أن تحقيقات ديتلف ميليس اقتصرت على رستم غزالي فيما تولى محققون من فريقه التحقيق مع غازي كنعان".

و يتابع التلفزيون اللبناني :" وصل كنعان حاملا كرتونة تتضمن أوراقا وصكوكا بنكية، وما أن هّم المحقق بالسؤال حتى قال له كنعان: ما في داعي تحكي أنا رح احكي، أنا غازي كنعان حاكم لبنان لسنوات طويلة إذا سألتموني عن الفساد والرشاوات، نعم لقد شاركت فيها كنت أتسلم شيكات وأوزعها على اللبنانيين والسوريين ولم أنسى يوما أن احتفظ بنسخ عنها، وتلك الكرتونة مملوءة بنسخ عنها، ولكن انتبهوا فإنها تحمل توقيع الرئيس الشهيد رفيق الحريري" و تابع كنعان قائلا "إذا كنا مستفيدين إلى هذا الحد من شريكنا، فكيف نقتله؟".

يضيف الـ " نيو تي في " سأل كنعان المحقق ميليس هل تسمع بقانون العام 2000 ؟ وأجاب : أنا صنعته إلى أن أصبح اسمه قانون غازي كنعان، ليس ذلك فحسب بل إنني قبضت عليه عشرة ملايين دولار وجميل السيد قبض عشرة ملايين دولار، حتى نفصله على مقاس السياسيين الذين استفدنا منهم، فمن يقدم على إقفال باب رزقه؟" ختم كنعان استجوابات ميليس قائلا:" هاكم الكرتونة فهي تظهر كل ما أقول ولدي نسخ أخرى عن تلك الشيكات والأوراق".

و بالتزامن مع اعترافات كنعان بحسب تلفزيون " نيو تي في " فإن رستم غزالي لم ينكر خلال تحقيق ميليس معه:" دوره في القبض وتبديد أموال بنك المدينة والضغط والرشاوات، لكنه قال لميليس: هل تريد أن أفصح لك عن شركائي؟ وسمى عددا من الأسماء ."

انتهت الاستجوابات، وعاد ميليس .

يختم التلفزيون اللبناني الجديد إن الرئيس بشار الأسد حمل شرائط الفيديو وطار بها إلى القاهرة قائلا للرئيس مبارك تفضل تلك هي اعترافات ضباطنا، لا إدانة عليهم، وبالتالي لن نسلم أيا منهم، فهل تنتهي القصة السورية الدولية هنا؟.

اللواء غازي كنعان وزير الداخلية السورية كان أجرى إتصالاً باذاعة صوت لبنان حول ما نُسب إليه مساء أمس في تلفزيون نيو تي في . قال فيه ان ما ورد البارحة في محطة ال نيو تي في بنشرة الأخبار الساعة الحادية عشرة والنصف للأسف دأبت بعض وسائل الإعلام المُغرضة على ضخّ أكاذيب بغية تضليل الرأي العام ومنها ما ورد في نشرة أخبار ال نيو تي في مساء 11-10 حول ما إفترضوه من لقاء مع أعضاء اللجنة بما يخصّ المساعدة السورية في الوصول للحقيقة بشأن عملية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث لنا مصلحة سورية كبرى في ذلك أما تحديداً بما خصّ الشهادة المقدّمة من وزير الداخلية السوري أمام اللجنة فقد كان الإضاءة على حقبة خدمنا فيها لبنان حيث تحدثت فيها بكل ما طُلب مني وبموضوعية خلاصةً أريد أن أوضح إن ما ورد في نشرة ال نيو تي في عارٍ عن الصحة ومَزدوج جملةً وتفصيلاً والمحضر لدينا نسخة منه وكذلك اللجنة حيث نتمكّن من دحض وفضح هذه الأكاذيب حين نرى ذلك رداً على هذا التجنّّي القصد منه الإساءة لنا وللرئيس الحريري حيث لا نتعامل لا نحن ولا هو كذلك. هل هي دوافع أو غاية هذه المحطة من ذلك أحقاد عادوا فإستذكروها معه أم أن هناك من أطعمها هذا السمّ فكانت ضحيته حيث كنت أتابعها أحياناً لكن فقدت مصداقيتها مؤخراً. أحب أن أوضح بأن علاقتنا مع الإخوة في لبنان جميعاً كانت المحبة والإحترام المتبادل ولمصلحة الجميع في لبنان لإخراج لبنان من محنته آنذك لقد خدمنا مصلحة لبنان بشرفٍ وأمانة والرأي العام بغضّ النظر عن كل لها ظروفها أو بعض المحطات لها مراميها الحَكم في ذلك نحن أعطينا وأخذنا من كل الشرفاء في لبنان وهم الأغلبية من سياسيين وإعلاميين ومواطنين على مختلف مشاربهم عملاً وجهداً مشتركاً ولم نوفّر دماً أثمر معهم عن وحدة لبنان وتحريره في وقت كان مستحيلاً بدون سوريا إن ما يروّّج عن علاقات خلفيتها ما يُشيعون موجودة فقط في أذهان مُروّجيها لمآرب سياسية أو خلفيات حاقدة نأمل الموضوعية والرجوع للذات وأن يتّقوا الله في ما يقولون وشكراً ستّ ورده وأنا حبّيت أعطيكي هذا التصريح فقط لبعض موضوعيتِك ودورِك لبنانياً ودورِك أيضاً وأنا أعرف دورِك الإيجابي الذي خدم المسيحيين وخدم لبنان وخدم الموضوعية بالإعلام لذلك حبّيت فقط خُصّك في هذا التصريح أتمنّى تعطيه للشيخ بيار الضاهر وللمستقبل ولكل وسائل الإعلام لأنو أعتقد هذا آخر تصريح ممكن أعطيه

في 15 آذار كتبت مقالة على تحد المواقع السورية تحت عنوان : هل سينتحر رستم غزالة كما انتحر الزعبي؟؟

وقلت وقتها أني لا استبعد (انتحار) غزالة بنفس الطريقة التي انتحر فيها محمود الزعبي .
خيب ظني رستم غزالي الذي سمح ل(غازي كنعان) أن يكون (اسرع) منه ، ربما التسلسل العسكري فرض ذلك .
عموما ايضا اقول هنا : لن اتحدث طبعا بصيغة نظرية (المؤامرة) ولكن حدسي يقول : اذا لم يكن انتحار كنعان انتحارا حقيقيا فغالب الظن انه اغتيال غير سوري اطلاقا . وما اورده الاخ هلمكار يدعم حدسي .

اقتباس:  الزرقاوي دت كوم   كتب/كتبت  
ولكن حدسي يقول : اذا لم يكن انتحار كنعان انتحارا حقيقيا  فغالب الظن انه  اغتيال غير سوري اطلاقا . وما اورده الاخ هلمكار يدعم حدسي .

وهل يستطيع شخص عادي او اجنبي ان يدخل الى مكتب وزير الداخلية السوري واين في وزارة الداخلية نفسها وسط دمشق وليس في بيته مثلا" !!!!!!ويحمل معه سلاحا" ويفعل ذلك بهذه البساطة . الاّ اذا كان من طرف السيد الرئيس ومعه مسدس وفيه طلقة واحدة تم تسليمه للوزير بناءا" على تعليمات الرئيس القائد .
ايضا" هذا حدسي !!!!!

طبعا ممكن سيدي الدخول الى مكتب وزير الداخلية ، وغالبا (مع تأكيدي على اذا) غالبا سيكون الداخل مقرب جدا ومن كثير ي التردد على المكتب
ربما مثلا يكون أحد (السماسرة) القدامى .

عموما هو حدس .

المشكلة أن كنعان وبعد إدلاءه بحديثه الذي أذيع غادر الوزارة لمنزله لمدة 20 دقيقة "حسب رواية أهله" وعاد للوزارة "حسب مدير مكتبه" وبعدها سمع صوت طلقة نارية.

إلا إذا طلع علينا واحد من طابور "البركي" وقال:
لاشك أن عائلة كنعان متورطة بالمؤامرة لاغتياله.

أما إذا طلع أحد المضمين لشلة "البركدن" فسيتبنى شكوك العماد عون: بركدن ما حدن مات؟!!!

أني وي الزلمي بكرة راح يندفن ويبدا سيل جديد من التفيصات وقصة جديدة.


ولكن هناك نقطة دمها تئيل شوي ع شلة "الحيئية" هي أنو كنعان أصيب بطلق ناري بفمه أي أن "القاتل المزعوم" يجب أن يمسك كنعان القوي البنية ويثبت حركته "دون أن يسمع أحد" ويفتح فمه ويضع المسدس بزاوية حاده تميل على ألأفق ويطلق النار وعلى غازي كنعان الطويل العريض أن لا يقاو أو يطلق اي صوت.

والله رواية تليق بصحيفة النهار والنائب "الفذ"

اود ان اوضح ان احد الزملاء هنا يفبرك القصص ويظن اننا لا نسمع المحطات ولا نقرأ الصحف وفقط ننتظره هو ليقدم لنا خبريات ونصدقها كيفما كانت......

تصريح غازي كنعان مع صوت لبنان كان لينفي كل ما قالته محطة نيوتي في التي هي اليوم تبث خبريات ينقلها لها ماهر الاسد وفيها تهجم على غازي كنعان وعلى رستم غزالة.

اي ان لماهر الاسد ومن يدعمها من خلفه مصلحة بعزل اي مسؤول سوري قد يخطأ ويعترف بشيء ما لميليس وبشرط ان لا يقترب احد من العائلة المالكة اي بيت الاسد.

والزميل ناقل المعلومات نقل ماقالته النيو تي في وتجاهل رد غازي كنعان واستنكاره لما اذاعوه.....المصداقية العوض بسلامتك؟


بشار الاسد يريد ان يضحي حتى باقرب الناس اليه ويقتلهم ثم يقول انهم انتحروا...لكي يظل بعيد عن الاتهامات في تقرير ميليس ولانه حساس رغم انه مجرم محترف؟؟؟

هل وصلت الوقاحة ان يقتل النظام السوري رجاله لمجرد الخوف من ان يقولوا كلمة حق في جريمة اغتيال الحريري؟

مع احترامي لكل الاراء لان القضية محيرة فعلا
لكني لا استبعد بقراءة شخصية ان يكون غازي كنعان قد انتحر فعلا
لا خوفا من تقرير ميليس بل من شيء اكبر من الاتهام بقتل الحريري
شيء له علاقة بما حواه كنعان من ثروة كبيرة اثناء وجوده في لبنان
وكان لزاما عليه ان يكشف عن بعض اسرارها للجنة التحقيق كي يحمي نفسه من الاتهام بالمشاركة في قتل الحريري

كيف وغازي كنعان كما نعرفه في لبنان كان عراب انتخابات رفيق الحريري ولولا غازي كنعان لما استطاع رفيق الحريري ان يكتسح بيروت باكملها سنة 2000 وان يشارك الاخرين في جميع المحافظات بممثلين عن تياره
بل ان الذي اسقط سليم الحص وبيضون وواكيم وباقي الزعامات التقليدية في بيروت هو غازي كنعان وليس رفيق الحريري

لم يكن في لبنان اصلا من حلفاء للحريري من المسؤولين السوريين الا اثنان يثق بهما ويثقون به ثقة عمياء وهما غازي كنعان وعبد الحليم خدام ومن ورائهما خلف الستار حكمت الشهابي

كنعان وخدام الوحيدان من المسؤولين السوريين اللذان عارضا التمديد للحود بل لم يكن كنعان بالتحديد محبذا لانتخاب لحود رئيسا اول الامر تماما كموقف رفيق الحريري يومها وخلافا لرغبة الاسد لان لحود كان يرتبط بقصر المهاجرين مباشرة ولا سلطة لكنعان عليه
ما دعا لاحقا الى سحب كنعان من لبنان وكف يده عن الملف اللبناني بطريقة دراماتيكية
ادرك معها اي مراقب محايد ان خريف كنعان السياسي قد حل بواديه

اما رستم غزالة فعلى عكس سلفه كنعان
فليس لرستم اي يد شخصية في اي قرار على مستوى لبنان

وعليه فالسؤال المنطقي
متى ينتحر خدام كما انتحر كنعان

اقتباس:وعليه فالسؤال المنطقي  
متى ينتحر خدام كما انتحر كنعان

اتوقع ان يلعبها خدام ذكية فينضم الى جوقة سعد الحريري, و ينال الرضى الامريكي الذي سيخطط له مستقبله المشرق...

كيف وغازي كنعان كما نعرفه في لبنان كان عراب انتخابات رفيق الحريري ولولا غازي كنعان لما استطاع رفيق الحريري ان يكتسح بيروت باكملها سنة 2000 وان يشارك الاخرين في جميع المحافظات بممثلين عن تياره
بل ان الذي اسقط سليم الحص وبيضون وواكيم وباقي الزعامات التقليدية في بيروت هو غازي كنعان وليس رفيق الحريري """"
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

----------
هذا الكلام محاولة ايهامناان الحريري ما كان ليفوز لولا همة ومساعدة غازي كنعان؟

يعني عدد الذين يقترعون في بيروت نحو 300 ألف شخص كلهم سيستمعوا لكنعان واوامره العسكرية وينفذوا حرفيا"ما يطلب منهم ....وعندها فقط تنجح لائحة الحريري كاملة؟؟

يوهمنا الزميل بأن هذه الطريقة الساذجة هي التي تمت بها الانتخابات في بيروت متجاهلا"وضاربا"عرض الحائط بظاهرة وشعبية رفيق الحريري في بيروت وهو الذي احبه اهالي بيروت من قلوبهم وجعلوه يكتسح ولأول مرة بهذه القوة والزخم كل بيروت ورغم ما قام به جهاز الامن اللبناني من تقسيم لبيروت لافشال الحريري ومن منشورات وكتب وصحافة وافلام على محطة تي أل ...أي تلفزيون لبنان ومن تسخير للاقلام والكتابات لكن الحريري كسح كل بيروت واطاح بكل المرشحين المنبوذين شعبيا"والذين كفر بهم الشعب امثال سليم الحص المزدوج والجبان الذي كتب 3 كتب ينتقد هيمنة المارونية السياسية ولكن عندما اتى للحكم سلم غيره كل صلاحيات رئاسة الوزراء بعكس ما نص عليه الطائف....واطاح اهل بيروت بالكاذب الكبير نجاح واكيم الذي يدعي الناصرية لكنه يؤلف حركة شعبية شيوعية ماركسية ويتملق لليمين اللبناني ثم يقف مع الاجهزة الامنية التي استغلت مناصبها للتدخل في السياسة ونشرت الرشاوي والاقلام المأجورة خدما"لها ....


ان شعبية رفيق الحريري ثم شعبية ابنه سعد هي اقوى واعمق من ان يضع لهم شخص صغير مثل غازي كنعان او غيره سند او دعامة لكي يكسحوا الانتخابات.....اظن انك لو ترجلت وقمت بالتمشي في شوارع بيروت الشعبية لوجدت صور الحريري على كل حيطان منازل بيروت وطرابلس وصيدا والاقليم والبقاع الغربي ....واليوم الحريري يمتلك اقوى قوة تجيرية في لبنان على الاطلاق وتصل ل240 ألف صوت......

والفضل اولا"واخيرا"لاخلاقية الشهيد رفيق الحريري ولأنه اعاد اعمار بيروت ولأنه قام باعمال خير كثيرة من التبرع للجمعيات الخيرية الى التبرع ل35 ألف شاب ليتعلموا على حسابه الى مساعدة اهالي ضحايا مجزرة قانا الى .......غيره


فهذا الرجل المحبوب ليس بانتظار غازي كنعان لكي يكسب الانتخابات؟؟؟؟؟؟؟؟