الإخوان المسلمون:نرفض إقصاء "العلويين" في أي تغيير
خبراء: هوية بديل نظام دمشق غامضة.. وبشار الأسد قد يقود انقلابا


دبي- العربية.نت

تعيش الأوساط السياسية في سوريا لحظات من الترقب والقلق قبيل إصدار تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس المكلف بالتحقيق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وذلك فيما تنشر تقارير صحفية شبه يومية تلقي الضوء على بدائل أمريكية- أوروبية محتملة للنظام السياسي الحاكم في سوريا. ومعلوم أنه لم يصدر حتى اليوم موقف صريح عن الولايات المتحدة الأمريكية يدعو لتغيير النظام السوري فيما تحدثت مصادر وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق عن تطلعات لتغيير في "سلوك النظام" وليس النظام.

فيما ذكر خبير ومراقب في إحدى مراكز الأبحاث الفرنسية أن هناك الآن سباق بين طرحين بالنسبة للنظام السوري ، ما بين قيام تحالف سوري إيراني بوجه عربي-فارسي، أو اتباع بشار الأسد خطا الرئيس المصري الراحل أنور السادات أي الاستعانة بالغرب للتخلص من مراكز القوة لصالح مشروعه.

ورغم أن مسألة طرح بدائل سياسية للنظام في سوريا لا تروق للأطراف الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا الساعية لاستعادة دورها القديم في منطقة الشرق الأوسط، فإن أطرافا أمريكية وعلى رأسها دوائر المحافظين الجدد تسعى لوضع بدائل للنظام في دمشق؛ وقد أطلقت مجموعة من المبادرات في هذا المجال منها السعي لتمويل بعض الأحزاب السورية المعارضة الناشئة حديثا في الولايات المتحدة مثل "حزب الإصلاح" الذي يتزعمه رجل الأعمال فريد الغادري، وإن لم تظهر حتى اليوم أية مظاهر داخل سوريا تشير إلى أن هذا الحزب له أنصاره هناك.




فرضية "الشهابي وخدام"

وهذا لم يمنع الحكومة الفرنسية من لعب دور ضاغط على النظام السوري من خلال ملفات عديدة كما أشار في وقت سابق خبراء فرنسيون : استخدام ملف اغتيال الحريري لانتزاع بعض التنازلات السورية ، استضافة بعض المؤتمرات لأحزاب سورية معارضة كتلك التي عقدت مؤخرا، فضلا عن إقامة مسؤولين سوريين سابقين الآن في باريس مثل عبد الحليم خدام والجنرال المتقاعد حكمت الشهابي ويقال أنها إقامة "للعلاج الطبي". وجاءت هذه الخطوات الفرنسية عقب مشاركة رئيسية للفرنسيين في إصدار القرار الدولي 1559 الذي أدى إلى خروج السوريين من لبنان.

والسؤال الذي يطرحه الآن العديد من المراقبين للشأن السوري : هل يسعى الطرفان الأمريكي والفرنسي لطرح بدائل لنظام الحكم في سوريا ، ولكن كل طرف منهما متمسك بأسلوب محدد وشخصيات محددة للتغيير؟

وبحسب التقارير الصادرة في الآونة الأخيرة عن أحزاب ومراكز مراقبة سورية وغربية تتضح بعض معالم البدائل السياسية ، رغم أن واشنطن وباريس لم تشيرا أبدا إلى هذه البدائل.

يبرز اسم عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس بشار الأسد كوجه سياسي محتمل في المرحلة القادمة "المفترضة" وذلك عقب خروجه من حزب البعث الحاكم ، كما يبرز أيضا اسم الجنرال ورئيس أركان الجيش السوري السابق حكمت الشهابي. وتجدر الإشارة إلى أن نشرة "الحقيقة" ، وهي نشرة إخبارية سورية تصدر في أعداد تجريبية الآن، كشفت عن اجتماع باريسي ضم خدام والشهابي وسعد الحريري ومسؤولين من دول عربية بارزة في المنطقة لتدارس المستقبل السياسي في سوريا، ولكن خدام والشهابي لم يعلقا على هذا الخبر حتى الآن.

ومنذ يومين، ونتيجة لما أثير من أنباء حول دور فرنسي جديد للتغيير داخل سوريا، قال مصدر فرنسي عالي المستوى إن باريس "لا تسعى لإسقاط النظام السوري لأنها ترى أن مسألة تغيير النظام في دمشق أو في غيرها من العواصم مسألة داخلية لا يمكن أن تفرض من الخارج". ولا ينفي المصدر المشار اليه أن تكون للولايات المتحدة اهداف أخرى قد يكون بينها التخلص من النظام السوري.

وكان خدام والشهابي من الشخصيات السورية الرئيسية التي أمسكت بالملف اللبناني في الماضي إضافة إلى الجنرالين علي دوبا وغازي كنعان. وتبدي أوساط المعارضة السورية قلقها من التفكير الغربي فيما إذا صحت الأنباء التي تتحدث عن خدام والشهابي وذلك لأنهما كانا جزءا من النظام الحاكم على مدار عقود.




رفض إقصاء العلويين

والبديل الآخر هو جماعة الإخوان المسلمين ، التي لم تطرحها قوى غربية ، وإنما طرحها حضورها السياسي إذ يشير إليها معارضون سوريون أنها أبرز القوى السياسية المعارضة للنظام. وقد شهد خطاب جماعة الإخوان المسلمين في السنوات الأخيرة مراجعات نقدية عديدة حازت على قبول أطياف المعارضة .

علي صدر الدين البيانوني، المراقب العام للجماعة، أكد لـ"العربية.نت" أن الإخوان المسلمين يتطلعون إلى "بديل وطني" للنظام الحاكم الآن في سوريا بحيث " يضم جميع الأطياف السياسية" وتكون موضع "توافق وطني". ورأى البيانوني أن الحديث عن بديل "الشهابي وخدام" سابق لآوانه، كاشفا عن لقاءات مكثفة عقدتها جماعته مع أطياف من المعارضة السورية في الفترة الأخيرة.

وشدد البيانوني على أن أي بديل قادم للنظام لا يمكنه أن يقصي أو يبعد الطائفة العلوية ، وقال إنها "جزء من مكونات الشعب السوري ويجب أن تشارك في عملية التغيير في المرحلة السياسية القادمة".




الأسد والسادات

من ناحية أخرى، قال مصدر خبير في إحدى مراكز الأبحاث الفرنسية فضل عدم الكشف عن هويته، إن كل ما يقال عن بدائل للنظام السوري ورسم سيناريوهات ما هي إلا "تنبؤات".

وعن الشهابي وخدام، قال المصدر لـ"العربية.نت" إنهما يرتبطان بعلاقات عائلية مع عائلة الحريري وليس اجتماعهم بالضرورة "سياسيا". وتابع " خدام والشهابي لا يمكن أن يلعبا أي لعبة ضد النظام لأنهما لا يزالان على اتصال به".

وأوضح المصدر ذاته ما يدور في الدوائر الغربية بالقول " أعتقد أنه ليس هناك قرارا معينا تجاه نظام دمشق بل توجد احتمالات ومنها التسوية مع هذا النظام وهذا ليس مستبعدا، مشيرا إلى أنه منذ 3 أيام ذكر موفد بيل كلينتون السابق إلى المنطقة دينيس روس أنه لا بدائل للنظام السوري" . وقال المصدر " رغم النكسات التي مر بها النظام فهو لا يزال متماسكا وقويا".

وعن المعارضة السورية، أشار المصدر إلى وجود جهتين مهمتين في المعارضة هما حركة الإخوان المسلمين والتجمع الوطني الديمقراطي المعارض ، "وكل هذه التجمعات لا إمكانية لها لإحداث تغيير عبر انقلاب أو انتفاضة كتلك التي حدثت في أوكرانيا.. الوضع في سوريا خاص جدا و لايمكن من خلاله التنبؤ".

ولفت المصدر إلى وجود محادثات في عواصم عربية لتأييد الرئيس بشار الأسد بحيث يقوم بإزاحة مراكز قوى من خلال دعم غربي وعربي . وقال " هناك سباق الآن بين طرحين إما تحالف سوري إيراني يعيد خلق جبهة التصدي لأمريكا بوجه فارسي عربي ، أو يقوم بشار الأسد بما قام به الرئيس المصري الراحب أنور السادات وهو الحصول على دعم غربي لتصفية مراكز قوى وحصول مساوامة لصالح المشروع الأمريكي في المنطقة".




دور رفعت الأسد والغادري

لكن هناك خبراء لهم وجهة نظر مختلفة حول إعداد البدائل لنظام دمشق. و يرى أحد أبرز الأكاديميين السوريين أن الحديث عن بدائل للنظام الآن صعب، وقال"أمريكا فضلت إياد علاوي وأحمد الجلبي وخسرت ذلك والآن يوجد ابراهيم الجعفري القريب من إيران".

ويرى الدكتور برهان غليون، الأكاديمي في جامعة السوربون، أن الغربيين "يتقاتلون على إعداد بديل للنظام"، ولكنه يستبعد أن تعتمد الولايات المتحدة على المعارض فريد الغادري مشيرا إلى أنه "وسيلة للضغط كغيره وأمريكا تحاول أن توسع جبهة المشاركة بحيث تضم تحت جناحها كل القوى السياسية السورية".

وتابع" أعتقد أن الأمريكيين يعملون من داخل النظام ويراهنون على قوى لها علاقة بها وقادرة على فعل شئ و اصلا هي قوى رئيسية ومنها عسكرية ولكن لا أعرفها.. وأما خدام والشهابي قد يكونان واجهة سياسية خارجية لهذا التغيير".

وعما قاله الخبير الفرنسي حول إمكانية أن يتبع بشار الأسد خطى السادات، أجاب غليون أنه تحدث في السابق عن إمكانية انقلاب الأسد على النظام كما فعل والده عندما قاد الحركة التصحيحية عام 1970 بحيث أجرى تغييرا يتفق مع الأوضاع الدولية آنذاك وسمح للنظام أن يستمر 30 عاما"، لكنه عبر عن تشاؤمه من خطوات النظام حتى الآن.

وعلى عكس ما يقال حول حضور الإسلاميين المستقبلي ، رأى الدكتور غليون أن حركة الإخوان المسلمين هي أضعف القوى داخل المعارضة لأنها فقدت رصيدها بعد المواجهات مع السلطة عام 1980 ، ولكن يمكن أن يتحولوا إلى حزب له قوة داخل سوريا ولكنهم ليسوا طرفا رئيسيا ولا أمريكا تقبل أن يكونوا الأساس".

وحول رفعت الأسد، عم الرئيس الحالي، قال الدكتور برهان غليون إن "رفعت يحلم كما يحلم آخرون ولم يعد له أي أمل على الأقل في استعادة الدعم الأجنبي له".

هكذا تبدو الخارطة السياسية السورية غير واضحة حتى الآن بين انقلاب محتمل للرئيس الأسد على مراكز القوى للتكيف مع الوضع الإقليمي الجديد، أو تحضير القوى الغربية لبديل مفترض للنظام وهذا ما تحاول واشنطن الابتعاد عن الخوض فيه حتى الآن كما يظهر جليا من تصريحات المسؤولين الأمريكيين. وأما المعارضة السورية، من القوى السياسية التقليدية في الداخل إلى الإخوان المسلمين في الخارج مع المعارضة في واشنطن والعواصم الأوروبية، لا تزال غير قادرة على عقد مؤتمر يضمها جميعا في ظل استمرار الاتهامات المتبادلة بين جميع أطرافها. ويبقى السؤال مفتوحا: من ستحمل عربات القطار المتجه إلى دمشق من رسميين ومعارضين وهل سيسير على سكة من صناعة محلية أم أجنبية ؟

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...?fid=2&tid=5774

http://www.josor.net/article_details.php?t...sid=544&catid=6

اقتباس:والبديل الآخر هو جماعة الإخوان المسلمين ، التي لم تطرحها قوى غربية ، وإنما طرحها حضورها السياسي إذ يشير إليها معارضون سوريون أنها أبرز القوى السياسية المعارضة للنظام. وقد شهد خطاب جماعة الإخوان المسلمين في السنوات الأخيرة مراجعات نقدية عديدة حازت على قبول أطياف المعارضة .

أعتقد بأن المشكلة السورية المستعصية هي عدم وجود "خيار ثالث" له قوة فاعلة في الشارع السوري مثل "البعث والإخوان".

البعث والإخوان، عند العديد من أفراد الشعب السوري، وجهان لعملة واحدة. وتاريخ كل منهما حافل بالشواهد السيئة. وإن تميز نظام دمشق بدمويته فذلك لأن بيديه مقاليد الحكم.

النظام السوري يعرف هذا جيداً، لذلك يلجأ لفزاعة الإخوان دائماً عندما تحاصره الهموم (هكذا رأينا الأسد مثلاً يعطي لاجتماع الأخوان قبل شهور أهمية كبيرة جداً). هنا، أظن بأنه لا خلاص لسوريا في مثل هذه الخيارات إلا إن استطاعت القوى المعارضة أن تتجمع وتعطي لنفسها قوة في الشارع منافسة، ولو بعض الشيء، لقوى الإخوان والبعث.

يعني شو؟
يعني أنا والله متشائم جداً من الوضع في سوريا ولا أظن بأن هناك أملاً يرجى في المعادلة الحالية إلا إلى الأسوأ (إن بقي هناك أسوأ في ظل النظام الحالي). فتغيير حكم البعث لن يتم إلا بانقلاب مضمخ بالدم (وجنب الله سوريا هذا الحل). ووقوع سوريا في أيدي الاخوان المسلمين مشكلة بحد ذاتها قد تكون، على المدى البعيد، مثل وقوعها في أيدي البعث بل أسوأ بكثير. فالبعث فاسد إدارياً، ولكن الاخوان ومزجهم الدين بالسياسية، سوف يخلقون دولة طائفية متخلفة في سوريا، ويل لسوريا وللمنطقة ككل منها.
أما لو جاء الحل على دبابة أمريكية فلا أظن بأن الحالة السورية سوف تسمح بأقل من "حالة عراقية أخرى" ... و"من الدلفه لتحت المزراب"...

تبقى بارقة أمل ضئيلة جداً، أعطاني اياها "اسماعيل أحمد" قبل فترة عندما تحدث عن "الإسلام الديني" و"الاسلام الحضاري". لو وصل الاخوان إلى هذا المدى حقاً، فإن عليهم أن يترجموا هذا الوجه الوطني بإنشاء حزب سياسي جديد يجمعون به الكثير من المعارضين السوريين ويتركون الجماعة واسمها "المروع المقيت"(بالنسبة للكثير من أبناء شعبهم) جانباً. فعليهم أن يدركوا بأن الملايين من أبناء شعبهم لا يحبون أن يسمعوا باسمهم حتى اليوم. ويترتب عليهم حقاً المضي نحو التغيير و"علمنة" مشروعهم السياسي (هذا ليس سهلاً تبريره لمريديهم، ولكنهم لو جدّوا في أثره فلسوف يبلغونه). فبدون هذه "العلمنة" لن يستطيعوا الوصول إلا على ظهر دبابة أمريكية ضررها أكبر بكثير من فائدتها.

العلماني - زمن اليأس

صليت الجمعة قبل الماضية في مسجد الحمراني بجدة، وكان خطيبنا يتكلم عن التوبة استعدادا لاستقبال رمضان، وكان إلى يميني شخص لم أجهد كثيرا في معرفته بملامحه وزيه الباكستاني الأرستقراطي، فنواز شريف أشهر من علم وكنت أتوقع تواجده في هذا المكان، فهو قليلا ما يصلي في غيره منذ غدا لاجئا سياسيا ومستثمرا من كبار المستثمرين هنا!

الذي لم أكن أستوعبه سريعا يخص شخصا آخر كان بقربي وشعرت نحوه بشعور لم أستوعبه حتى فارقني!!

كان رجلا ملتحيا يلبس بدلة فارهة، ترافقه حماية متواضعة، وما هو إلا أن جلس بالقرب مني لا يباعد بيني وبينه غير أربع أو خمسة من المصلين!

الرجل جلس متربعا وأخذ يدور بسبحته أثناء خطبة الجمعة! نظرت جانبيا إلى الرجل ولم أتبينه، غير أنني قدرت أنه شخص مهم جدا، دون أن أعرف أنه أعدا أعدائي وأعداء السوريين قاطبة!! ووالله لو أنني علمت لضحيت بصلاة الجمعة على أن أصليها بالقرب من نتن يديه ملطختين بدماء الأبرياء مثله!

لم يكن هذا النتن غير رفعت الأسد، ولم أتبينه إلا حين خاطبني أحد إخواني متهكما: شو هالحظوة هاي يا شيخ إسماعيل! شو ناوي تنضم للتجمع القومي الموحد؟!!

فيما بعد علمت أن النتن جاء بدعوة رسمية من الملك عبد الله هو و100 من عائلته ومرافقيه لمناقشة الوضع السوري!

ومع أنني أقدر للنظام السعودي مساعيه الحميدة في جمع كلمة العرب في أوقات متفرقة، غير أنني حتى الساعة لم أفهم دعوة شخص مثل رفعت وفي مثل هذا التوقيت بالذات، وبعد قرابة الشهرين من حملة استدعاءات أمنية شملتني وعدد من السوريين المحسوبين على الإخوان المقيمين في السعودية!

لماذا يفتح ملف الإخوان تحديدا في مثل هذا التوقيت، ولماذا يستقبل في مثل ذلك النتن الذي كان ولا يزال غريم الإخوان والشعب السوري الأول؟!!
هل ثمة صفقة أمريكية جديدة تطبخها أمريكا للشعب السوري، تضمن للنظام صلاحية أطول، في مقابل تنازلات قومية أكبر، بحيث نصبح الحالة القذافية ظاهرة عربية عامة مثلا؟

وما دور رفعت في هذه الصفقة؟

وما ارتباط ذلك مع تقرير ميلس وغياب كنعان الأخير بالأسلوب البعثي المفضوح؟!

هذا ما يحيرني في التصرف السعودي الأخير؟ ولا أدري إن كان ثمة محاولة مصرية سعودية لإنقاذ النظام السوري مما أقحم نفسه ووطنه وشعبه فيه من بلاء وطيش وتخلف!

الموضوع الآخر يتعلق بالمعارضة السورية والتي شهدت في الأسابيع الأخيرة محاولات جادة وناضجة في سبيل توحيد المواقف سعيا نحو التغيير الداخلي دون الاستقواء على الوطن بالخارج، ومن هذا المنبر أبشر بأن الأيام القادمة، وقد يكون في فترة تقل عن أسبوع، سيتبلور من داخل سورية مشروع نهضوي وطني للتغيير، وسنسعى نحن وقوى المعارضة في الخارج لدعمه ما وسعنا الأمر في الخارج، وتكامل جهدي المعارضة في الداخل والخارج، تتفتح أمامه أبواب الرضا والتوفيق، بما يند عن نظام الأقلية المستبدة من تصرفات طائشة، وسياسات غبية، ستعجل ولاريب في طي كثير من المراحل التي أعطيناها وقتا إضافيا لصناعة التغيير المنتظر بإذن الله...

وحتى يرتاح قلب أخينا العلماني، فالبديل السوري لن يكون إخوانيا مستفردا، كما لن يكون ليبراليا ولا يساريا محضا، ولكنه سيكون تغييرا وطنيا توافقيا، وأتمنى أن تكون وثيقته التي ستعلن قريبا محل التفاف الشعب السوري بنخبه وعامته في الداخل والخارج...


إن أعظم المبشرات التي أعتز بها كثيرا أن المعارضة السورية تفوقت على مثيلاتها العراقية والسودانية، فلم تراهن على الخارج في إيقاد شرارة البدء في مشروعها، كما أنها لم تأخذ طابعا طائفيا أو قوميا، فهي تضم أطيافا من القوميات والطوائف والأحزاب والشخصيات المستقلة، وحدها جميعا حب الوطن، وكراهية الطاغوت المتربع على عرشه، وكلي ثقة بأن عاصفة التغيير هب هبوبها، وإنها لمسيرة ماضية نحو غايتها، ولا سلوان لنظام بنى مفاصله على أمثال كنعان ودوبا وخليل وشوكت وبختيار إلا بأن ينتحروا واحدا في إثر رفيقه قبل أن ينحرهم الشعب بعد إذ نفض عنه غبار الاستخفاف والاستلاب..

وكفانا خنوعا
(f)

أولا : أرحب بالعميد وأثني على بعض ما قاله وأعارضه بالآخر ، وكل عام وإنت بخير وصياما مقبولا يا مولانا ;)
ثانيا : أرحب بالحجي المختفي من زمان ، كل عام وانت بألف خير وأرجو أن تكون أمورك جيده (f)

ثالثا: أتمنى أن يحمي الله هذا النقاش قادر يا كريم ، وبحق جاه هالشهر الكريم ... ريثما أعود / نعود / يعودون


(f)

بسم الله ما شاء الله
الجميع متأكدون من المجريات المستقبلية
والجميع واثقون بتكهناتهم
وكأن نافذة للغد فُتحت لهم دون غيرهم فرؤوا لم ير غيرهم

ياما قرأنا توقعات لعديد من المشهود لهم بالتحليل ...
وياما انطعجوا
الجميع يحلل وينظر ريموت كونترول دون أن يعرف حقيقة الشارع السوري ...

وإن غداً لناظره "طعوج"
:saint:

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
بسم الله ما شاء الله
الجميع متأكدون من المجريات المستقبلية
والجميع واثقون بتكهناتهم
وكأن نافذة للغد فُتحت لهم دون غيرهم فرؤوا لم ير غيرهم

ياما قرأنا توقعات لعديد من المشهود لهم بالتحليل ...
وياما انطعجوا  
الجميع يحلل وينظر ريموت كونترول دون أن يعرف حقيقة الشارع السوري ...

وإن غداً لناظره "طعوج"
:saint:

خليهم بحالهم يا رجل ... بلكي صدقت توقعاتهم و صار حسان فيوم من الأيام رئيس سوريا بتصير واصل :cool2:

و بعدين هذا الذي بقي لنا من فتات سياساتهم ... ف"تسيسوا تصحوا" :D

تحياتي الوردية (f)

رمضان مبارك عليك يا ايبلا انت كمان :)
(f)
سوريا ليست في المريخ يا صاحبي .. على الأقل لا نزال نعرف أن العراق يحدها من الشرق ولبنان وإسرائيل ( فلسطين سابقا) من الغرب والجنوب .. والأردن من الجنوب ، والسعودية ومصر تسبحان في محيطها ..

مع ذلك يا غالي .. حبذا لو أطلعتنا على الصورة كما هي في الشارع السوري ..
مش سؤال تعجيزي وغلاوتك يا إيبلا ، بل سؤال استفساري فعلا (f)

محبتي
(f)

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
بسم الله ما شاء الله
الجميع متأكدون من المجريات المستقبلية
والجميع واثقون بتكهناتهم
وكأن نافذة للغد فُتحت لهم دون غيرهم فرؤوا لم ير غيرهم

ياما قرأنا توقعات لعديد من المشهود لهم بالتحليل ...
وياما انطعجوا  
الجميع يحلل وينظر ريموت كونترول دون أن يعرف حقيقة الشارع السوري ...

وإن غداً لناظره "طعوج"
:saint:

خليهم بحالهم يا رجل ... بلكي صدقت توقعاتهم و صار حسان فيوم من الأيام رئيس سوريا بتصير واصل :cool2:

و بعدين هذا الذي بقي لنا من فتات سياساتهم ... ف"تسيسوا تصحوا" :D

تحياتي الوردية (f)

أنا من هلأ رئيس سوريا يا كمبيوترجي :D
معلش يا صديقي :
من هم هؤلاء اللي فتات سياساتهم؟
لماذا هذه النظرة للمعارضة ؟!

بصدق يعني .. لست أعول نهائيا على المعارضة السورية .. لكن مع ذلك ، ما هي طلباتكم كشعب حبيب ماشي الحيط الحيط ؟!
وهل أنتم تعيشون الآن على خيرات مائدة السلطات ؟
يعني حتى الفتات ما لقيتوه :)

رمضانك مبارك حبيبنا

(f)

أهلين سيادة الرئيس :devil:

لا و الله أنا مثلك لا أعول نهائيا على أي معارضة، لكنني ألمح إلى أن الجميع و أولهم المعارضة(و لا أعني المعارضة السورية على وجه التحديد) يقتاتون على فتات سياسات من سبقهم من شعارات براقة لا طائل من ترديدها، إضافة إلى البقايا المتبقية في صحون من يدعون دعمهم للحرية....

المشكلة أنهم جميعا يريدون الكرسي (و أنتم تعرفون أي كرسي) و كل الشواهد موجودة في عالمنا العربي، عدوا من جمال عبد الناصر و طالع للخمسين انقلابي بسوريا (و بزمن قياسي) لآل الأسد و من ثم صدام حسين و الآن من حل محله من المعارضة العراقية ... ماذا أسمعونا هؤلاء؟!!!!

كلها شعارات بالوحدة و أن الصوت مسموع عندنا و من هالحكي الفاضي!!! و ماذا استفادت الشعوب؟ أمريكا تأخذ نفطنا "ببلاش" بداعي التعويض عن الغلبة، و سياياتنا محكومة و مقيدة بسياساتها الكريمة شئنا أم أبينا....

النقطة التي أريد أن أصل لها هي أن السياسيين عندنا هم في جلهم "بضاعة فاسدة" لكنها مغطاة بوجه حسن يخدع الناظر إذا رآه!!!!

أملي الآن منصب على المعارضة الموريتانية، على أساس أنهم راح يعملوا شي :D

كل عام و أنت بخير سيدي :D