اقتباس: Logikal كتب/كتبت

اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
هل لي بمعرفة الأساس الذي يُعرف به صاحب الخلق عن غيره عندكم؟

الإنسان هو الأساس. أساس الأخلاق هو مصلحة الانسان بشكل عام و حقوقه. كل ما ينفع الانسان بشكل عام هو أخلاقي، و كل ما يضره او لا يحترم حقوقه هو لاأخلاقي.

و السبب الذي لأجله يلتزم الانسان بالأخلاق هو العيش في مجتمع إنساني آمن و صحي. الإنسان العادي لا يريد أن يعيش في مجتمع تملؤه السرقات و القتل و العنف و التعدي على الحقوق و الحريات، لذلك فكل إنسان داخل اتفاق ضمني في مجتمع أن لا يعتدي على الاخرين و ان يحترم حقوقهم، و بالمقابل لا يعتدي عليه احد و الكل يحترمون حقوقه. و إذا خالف شخص هذه الامور، فالمجتمع كفيل من خلال قوات الشرطة و حفظ النظام و القضاء أن يقصي هذا الشخص و يمنعه من التعدي على غيره.

و هذه هي أسس جميع القوانين الحضارية.


يعني الموضوع ليس اختراع صاروخ، و لسنا بحاجة لا الى انجيل و لا الى قرآن لتقرير أخلاقيات معقولة نعيش على أساسها حياتنا.

[SIZE=5]
يا زميل ما زلنا ندور في حلقة مفرغة...

وما زال السؤال يطرح نفسه...

ما هو ضابط الأخلاق عندكم، وبعبارة أخرى من يقدر مصلحة الإنسان، ويحكم على هذا بأنه صواب أو خطأ...

يعني لعلك تعرف أن هناك بعض المجتمعات البوذية تجيز تعدد الأزواج، وهذا عندهم من فضائل الأخلاق، وهذا بلا شك مخالف لأعراف جميع المجتمعات...

في هذه الحالة من يقدر المصلحة لو جاء رجل أعزب من هؤلاء فطلب يد زوجتك للنكاح، فما عساك تفعل؟؟

طيب وإذا قبلت زوجتك الزواج بهذا على أنها وجدت مصلحة في زواجها منه حتى لا تضيع وقتك الثمين في ردك على الزملاء، فما عساك تفعل وقتها؟؟

هي قدرت وقررت، ولا أظنها في الظاهر آذتك بشيء....

صح ولا أنا غلطان؟؟

طيب ...

نقطة أخرى..

لو فرضنا أن الزميل لوجيكال مات (الله يهديه ويطول عمره في طاعة الله) وكان وقتها غنيا وذا مال عظيم، ورأى المجتمع أن لا حق لأولاده وزوجه في المال، وقاموا بتقسيمها على تجار المجتمع ليزداد المجتمع ازدهارا، فما تظن نفسك فاعلا لو كنت شاعرا بما حولك وقتها؟؟

هم رأوا أن هذا من المصلحة فقدروا وقرروا...

أليس الإنسان هو من يقرر؟

وهؤلاء قرروا لأنك ميت، ولا تأخذ أنت بقانون إلهي يهب مالك لورثتك وبالتالي فهو شيوع بين الناس يقرر شأنه الناس والمصلحة الإنسانية العليا، وقد يتبرع وقتها أحد من المحسنين فيتبنى أبناءك أو ينقلوهم للعيش في دار الأيتام....

اقتباس:هل تعتبر الزنا حراما؟

وهل ترى في شرب الخمر ضلالا؟

اقتباس: Logikal كتب/كتبت
الزنى خطأ طبعا لا محالة و لاأخلاقي لأنه تعدي على حقوق زوجتك ان زنيتَ عليها.


أنت يا زميل تراه لا أخلاقيا وغيرك لا يراه إلا قمة في الأخلاق، لأن فيه إشباع الرغبات بمن يحب وقتما يحب ويختار...


هنا من يضبط هذا الخلق أو ذاك؟

أما شرب الخمر، فأعتقد أن أكل أو شرب أي شيء على الاطلاق هو أمر لا عيب فيه إن تم باعتدال. أما الاكثار من الخمرة، مثله مثل الاكثار من اللحوم او الحلويات، هي كلها أمور ضارة جدا. و لكن لا علاقة للأخلاق بالأمر.

يعني سواء اعتبرتُ أمرا ما أمرا لاأخلاقيا أو أخلاقيا، فالأمر يعود الى مبدأ بسيط: هل في هذا الامر تعدي على حقوق الناس او مصلحتهم او فيه يكمن ايذاؤهم؟ يعني لا يمكنك أن تقول لي ان الامر كذا هو لاأخلاقي لأن اللـه قال ذلك، لأني لا أعتقد بوجود أي آلهة و لا يوجد أي دليل على أنك تعرف ما تريده الآلهة في حال وجود أي منها. فالمسيحي يقول اللـه يمنع تعدد الزوجات، و المسلم يقول اللـه يمنع شرب الخمر، و الهندوسي يقول الالهة تحرّم أكل اللحوم، و اليهودي يقول اللـه يحرّم العمل في السبت... و صار كل شخص يعتبر نفسه الممثل الشرعي و الوحيد، و أصبح أساس الاخلاق لا منطق له و تفسير إلا القصص و الروايات القديمة. و هذا أمر مرفوض.

[SIZE=5]

نعود إلى ما بدأنا به، وهو ماذا لو فرضنا أنك حكمت على أمر أنه لا أخلاقي وحكم عليه آخر بأنه أخلاقي، فما تفعل وقتها؟؟

يعني قد يأتي إليك فقير فيطالبك بأن تعطيه مالا ليأكل ويشرب لأنه غير قادر على العمل، وأنت أقرب الناس إلى داره، وهو يرى أن من واجبك إعطاءه وإن منعته فأنت تمنعه من حقه، وهذا مخالف للأخلاق وبالتالي مخالف لقانون الإنسان، وعليه فلعله يحكم عليك بسرقة مالك كله لأنك لا تستحقه...

قد يفكر إنسان هكذا ويرى في سرقة مالك قمة في الخلق وسمو الأخلاق..

فما عساك تفعل وقتها مع إنسان أخلاقي كبير كهذا؟؟


أما أن صاحب كل دين يرى نفسه المشرع الرسمي فلهذا نحن هنا..

نحن هنا لنبين أي الأديان ثابت وجوده وبقاءه رغم المتغيرات، وبالتالي فهو إلهي، بل ودليل على وجود الإله الحتمي، وبالتالي تطبيق القانون الإسلامي يريح الناس ويريح المجتمعات، وهو بالفعل كان صالحا وقت أن طُبق بحذافيره، وبلغ في الناس في عهد عمر بن عبد العزيز أنهم ما عادوا يقبلون الصدقة، وما فيهم من فقير واحد..

أنت بنفسك انظر وتأمل هل من قانون غير الإسلام في كل دول العالم كامل وشامل، ولا يفرط في أي ناحية من النواحي بشيء...

انظر ما يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)

ويقوعمر بن أبي سلمة: (كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك فما زالت تلك طعمتي بعد)

وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

فمن الإيمان بالله عز وعلا إلى أدنى ما في الإيمان من إماطة الأذى، إلى حياة المرء في أدق تفاصيلها، ماذا يفعل وماذا يقول، حتى في كيفية تناوله الطعام، بل وحتى حال دخوله الخلاء لقضاء الحاجات...

نظام كامل شامل، في كل أمر هناك حكم يرشدك إلى فعل...
طبعا أنا لا أمانع أن تقول أن إلهك يمنعك من الامر كذا و كذا، و على ذلك الاساس فأنت ستمتنع عنه. أنت حر تعتقد ما تشاء و تفعل ما تشاء، لكن احتفظ بهذه الاخلاقيات لنفسك يا عزيزي، فلا أنا أكترث بإلهك و لا أنا أؤمن بعقيدتك، و لا يحق لك إطلاقا أن تطبق أخلاقياتك عليّ طالما أني لا أؤذيك و لا أتعدى على حقوقك. [/quote]
[SIZE=5]

طيب..

وهل لك أن تقول لشرطي إني لا أكترث بقانونك ولا أبالي فيه، فانا إنسان وعاقل أعرف متى أتجاوز الخطوط ولا أحتاج لإشاراتك الغبية هذه إلي تقيدني أنا كإنسان عاقل؟؟

الدارقطني يا عزيزي،

أنت تعترض على حقيقة أن الاخلاقيات التي وضحتُها، و هي المبنية على مصلحة الانسان، مشكلتها انها نسبية حسب المجتمعات و العادات. و هذا صحيح و لا أخالفك به.

لكن كيف يحل الدين المشكلة؟؟ المسيحية و الاسلام و البوذية و غيرها هي كلها من اختراعات البشر، و بالتالي هي جزء من هذه النسبية، فالإسلام مثلا ما هو إلا وليد احدى هذه المجتمعات، و يقوم على نفس المبدأ: مصلحة الانسان، حيث أن الاسلام يرى أن في مصلحة الانسان ان يتبع الشريعة الاسلامية حتى يذهب الى الجنة.

فما الفرق اذن بين الاسلام و بين القانون الاخلاقي الذي بينته لك او بين اخلاق المسيحي او اخلاق البوذي؟

لا يوجد فرق إلا في التفاصيل.

فمن الخطأ ان تزعم أن أخلاقي أنا هي مجرد وجهة نظر، بينما أخلاقك أنت هي ثابتة منبثقة عن إله مزعوم، حيث أن هذا الإله و شريعته و كتبه هي كلها من اختراع البشر و من وجهة نظرهم. و بالتالي الاسلام هو مجرد وجهة نظر ايضا مثلما اخلاقي انا هي مجرد وجهة نظر.

و نفس الشيء بالنسبة لإسحق. هو يظن أن يتبع الأخلاق التي بينها له اللـه، بينما الواقع أنه يتبع الأخلاق المنسوبة بولس و متى و لوقا و غيرهم.

أما أن تأتي أنت و اسحق و تخترعوا أخلاق معينة و تنسبوها للـه، بســــــــــيطة!! أنا أيضا بإمكاني أن أقول أن اللـه أوحى لي بأخلاقي العلمانية، و بالتالي هي أخلاق مطلقة إلهية!

عزيزي لوجيكال،

أعتقد أنك في مداخلتك أعلاه تجحف بحق المسيحية.

لأن المسيحية قدمت للإنسان سبيلاً يسلكه صالح لكل إنسان في زمان ومكان.

المسيحية تقول: افعل للناس ما تحب أن يفعلوه لك، وامتنع عما تحب أن يمتنعوا عن فعله.

باختصار، هذه زبدة تعاليم المسيح يسوع والمسيحية.

ما خلا ذلك من تخويف وإرهاب بجنة أو نار، ما هو إلا نتاج عقليات مريضة استغلت الدين لخضع البشر تحت سيطرتها.

هل تحكم على التعاليم التي أتت بها المسيحية أو البوذية أو الإسلام؟!

أحكم بما جاء به كتاب وصاحب كتاب كل منها.

أيجوز فعل الخير أم الشر في السبت؟!

الخير فعلا.

الإنسان سيد السبت.

إذن انهار صرح اليهودية الشامخ القائم على إذلال الإنسان من أجل شرائع لا طعم لها أو لون.

ما تعليقك (الصادق)

تحياتي القلبية

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

كنت متابعا للموضوع ولأن شأونه لاتعنينى ولكن ابن العرب (الذى يتحامل على المسلمين فى المنتدى) تحرش بالإسلام فوجب عندى الإستفسار والرد
يقول:

اقتباس:المسيحية تقول: افعل للناس ما تحب أن يفعلوه لك، وامتنع عما تحب أن يمتنعوا عن فعله.

ماهذا الكلام المبهم لم أفهم شئ هل هذا معناه كما يقال بالبلدى
معاهم معاهم عليهم عليهم (هذا يسمى عزيزى إمعه)

اقتباس:ما خلا ذلك من تخويف وإرهاب بجنة أو نار،

لاتنسى ان عندك ملكوت وكبريت يعنى جنه ونار فهل هما دار لهو ولعب ام دار جزاء وحساب
إنها تماما كالطالب فى الإختبار هل يقال لك ذاكر لتنجح وإذا لم تذاكر ستنجح !!!
هناك نجاح يستوجب عمل وجد ونشاط يقابله رسوب يستوجب نسيان ولهو وفتور
قس هذا على الملكوت والكبريت وإسمع كتابك يقول:
29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الدينونة . (يوحنا 5)

اقتباس:ما هو إلا نتاج عقليات مريضة استغلت الدين لخضع البشر تحت سيطرتها

لاأعرف من تقصد بهذا صراحة فالعهد القديم لم يتحدث مطلقا عن جنة او نار فليس هو إلا قصص فمن تقصد من اول من صرح بالملكوت غير يسوع فى كتابك (هل تقصده :what:)
وهل تعتبر شرائع يسوع فى العهد القديم مرض يحتاج إلى علاج

اقتباس: إذلال الإنسان من أجل شرائع لا طعم لها أو لون

:?: وهل البشر هم من وضعوا الشرائع حتى يحكم عليها بهذا ام ان الإله هو من وضعها لهم وهل إختلف البشر فيما سبق عما هو موجود الأن ام ان الفساد والفسق أشد وأظهر !!

ياعقلاء أخرجوا لى بلد واحد تسير بهذا النظام (ماتحب ان تفعله إفعله مادمت تحب الناس ان يفعلوه لك) هل نجد فى أى مكان فى الدنيا يسير بالهمجيه بدون شريعه تحكمه حتى ولو كانت بشريه !!

ان الشرائع وضعت لتقويم الناس من السوء الى الحسن وليس لإذلال الناس وإلا فأنت تعتبر الزنا والتفحش فى الغرب عقل وحرية والقوانين التى تحد هذا إذلال !!

هذا تعقيب ورأى منى لاأكثر
وشكرا

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  

كنت متابعا للموضوع ولأن شأونه لاتعنينى ولكن ابن العرب (الذى يتحامل على المسلمين فى المنتدى) تحرش بالإسلام فوجب عندى الإستفسار والرد

عذر أقبح من ذنب

يا رجل، لا تعتقد أن كل الناس أغبياء.

لو شئت أن أتحرش بالإسلام وبالمسلمين وبمحمد بن عبد الله وبقرآنه لفعلت.



لا تتحاذق ولا تتذاكى يا عزيزي. إن كان لديك ما تقوله، هيا افعل ولا تتعلق بقشة وتتخذ من السخف والغباء حجة لتفصح عن مكنونات قلبك.

تحياتي القلبية

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي لوجيكال،

أعتقد أنك في مداخلتك أعلاه تجحف بحق المسيحية.

لأن المسيحية قدمت للإنسان سبيلاً يسلكه صالح لكل إنسان في زمان ومكان.

المسيحية قدمت للانسان زعما يقوم على أن اللـه غاضب عليه و لن يسامحه و يعفو عنه إلا اذا آمن ان اللـه قتل ابنه الوحيد لأجل البشر.

اقتباس:المسيحية تقول: افعل للناس ما تحب أن يفعلوه لك، وامتنع عما تحب أن يمتنعوا عن فعله.

باختصار، هذه زبدة تعاليم المسيح يسوع والمسيحية.

غريبة، و أنا الذي كنت أظن ان زبدة تعاليم المسيحية هي أنه "لا طريق الى الآب إلا بي" و أن اللـه ذبح ابنه الوحيد لكي لا يموت كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية، و نستنتج من ذلك أن من لا يؤمن به، يبقى عليه العوض و منه العوض. و هذه التعاليم تهديد و ترهيب واضحان يا عزيزي فلا تتجاهلهم.

أما قضية "افعل للناس ما تحب ان يفعلوه لك" فهي مسألة بدهية لم تأت بها المسيحية بل هي موجودة قبل المسيحية (في عشرات الاديان و الفلسفات و المجتمعات) . يعني بصراحة اذا كانت هذه فعلا هي زبدة الرسالة المسيحية، فالمسيح بصراحة ضيّع وقته و عمره على الفاضي. يعني بإختصار من الممكن ان نقول للمسيح، "قديمة. هات غيرها."

اقتباس:ما خلا ذلك من تخويف وإرهاب بجنة أو نار، ما هو إلا نتاج عقليات مريضة استغلت الدين لخضع البشر تحت سيطرتها.

ها أنت تتهم الكنيسة الكاثوليكية على مدار اكثر من ألف سنة بالمرض و الاستغلال.

ثم يعني المسيح نفسه قال ان فاعلي الشر سيلقون في الظلمة حيث البكاء و صرير الاسنان. يبدو حسب كلامك ان المسيح ذو عقلية مريضة.

اقتباس:هل تحكم على التعاليم التي أتت بها المسيحية أو البوذية أو الإسلام؟!

أحكم بما جاء به كتاب وصاحب كتاب كل منها.

عزيزي التعاليم المسيحية حسب الطوائف الكبرى الثلاث تفيد بأن كل من يتفق معها سيكون مع اللـه، و كل من يختلف معها سيذهب الى العذاب الازلي. و تفيد أيضا بأن ارضاء اللـه لم يكن ممكنا إلا بذبح المسيح و تقديم دمه كفارة.

لماذا تنكر هذا؟

أنا أيضا قرأت تعاليم المسيحية في الكتاب المقدس نفسه بغض النظر عن الطوائف، و هي بمجملها تعاليم تثير القرف و الاشمئزاز. هذا تعليقي الصادق. هي تعاليم أناس كانوا مهووسون بعقدة الذنب و الرعب من إله غاضب قادم سيجلب دينونته على الناس، و لكن لحسن الحظ يمكن ارضاؤه برائحة الدم الطازجة. تعاليم تقيم رموزها على أكل لحم المسيح و شرب دمه (يا للتصاوير الجذابة!).

تصاوير كهذه المفروض أنها تجعل الانسان العادي يتقيء قرفا، و لكن للأسف بما أني تربيت على المسيحية من صغري، أصبحت أمورا عادية لا تؤثر في نفسي. فتربيت على ترديد تفاهات، "هذا هو جسد المسيح" و آكل القربان، و "هذا هو دم المسيح" و أشرب الخمر الذي هو رمز الدم. بل هو رمز الكانيبالية.

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

اقتباس:يا رجل، لا تعتقد أن كل الناس أغبياء.

لاداعى لكل هذا الإنفعال عزيزى ربما أكون قد فهمتك خطأ ولكن ليحكم الجميع من من العقائد من تخوف من النار وتحث على الجنة غير الإسلام ليس هناك حسنه وسيئة إلا فى الإسلام وأنا إعترضت على هذه الأقوال تحديدا:

ما خلا ذلك من تخويف وإرهاب بجنة أو نار، ما هو إلا نتاج عقليات مريضة استغلت الدين لخضع البشر تحت سيطرتها.

إذن انهار صرح اليهودية الشامخ القائم على إذلال الإنسان من أجل شرائع لا طعم لها أو لون.

الجمله الأخيره إعتبرتها موجة إلى الإسلام تحديدا لأن الإسلام هو الدين الوحيد الأن الذى يحمل شريعه ومنهاج لأتباعه فهلا لاحظت هذا قبل ان تنفعل على وتقول مثل هذا الكلام

اقتباس:لا تتحاذق ولا تتذاكى يا عزيزي. إن كان لديك ما تقوله، هيا افعل ولا تتعلق بقشة وتتخذ من السخف والغباء حجة لتفصح عن مكنونات قلبك.

على فكره لو ركزت قليلا فى مداخلتى التى تعترض عليها لعلمت انه رد عليك أيضا لكنك يبدو ركزت على أول السطر وتركت باقى الكراس

عزيزي "أنا مسلم"،

من حقي أن أنزعج وذلك لأنك كنت كالذي يتلهف ليلتقط "خطأ" ومن ثم يبدأ الهجوم.

اقتباس:  أنا مسلم   كتب  

ما خلا ذلك من تخويف وإرهاب بجنة أو نار، ما هو إلا نتاج عقليات مريضة استغلت الدين لخضع البشر تحت سيطرتها.

إذن انهار صرح اليهودية الشامخ القائم على إذلال الإنسان من أجل شرائع لا طعم لها أو لون.

الجمله الأخيره إعتبرتها موجة إلى الإسلام تحديدا لأن الإسلام هو الدين الوحيد الأن الذى يحمل شريعه ومنهاج لأتباعه فهلا لاحظت هذا قبل ان تنفعل على وتقول مثل هذا الكلام

الموضوع يعالج موقف لوجيكال في شأن من الشؤون المسيحية ولا علاقة للإسلام بالموضوع كله.

لو كنتُ أقصد الإسلام فليس عندي ما أخشاه، سأفصح أنني أعني الإسلام صراحة دون خوف أو وجل ولا خجل.

وقد فهم لوجيكال ما أقصده، حيث قال:

اقتباس:ها أنت تتهم الكنيسة الكاثوليكية على مدار اكثر من ألف سنة بالمرض و الاستغلال.

ثم يعني المسيح نفسه قال ان فاعلي الشر سيلقون في الظلمة حيث البكاء و صرير الاسنان. يبدو حسب كلامك ان المسيح ذو عقلية مريضة.

وأنا لا أنكر أبداً أن الكنيسة الكاثوليكية أخطأت في الكثير من تصرفاتها على مدار السنين، عندما استخدمت الدين لبث الرعب في النفوس.

عليك التمييز عند قراءتك للمداخلات بين من تعود الهمز واللمز وبين من لا يعرف إلا الصراحة للتعبير عن آرائه.

شكرا لك وتحياتي القلبية

[SIZE=5]قد أعجبني والله رد الزميل لوجيكال على ما ورد في المسيحية، وبغض النظر عن منهجه ومذهبه وفكره...

وإني لأزداد حزنا من أجل إنسان مفكر مثله، لا يتفكر في نفسه والكون من حوله، ويعتقد أنه إنما وجد والكون هذا كله بمساراته وشموسه وأقماره هكذا صدفة من غير تدخل خارجي!!

ويرى الزميل أن الأخلاق وليدة الإنسان الأخلاقي، والمشكلة التي لا أعرف حلا لها ولا أستطيع من رد الزميل فهمها، هو من يقدر الأخلاق الحميدة من الذميمة؟؟

وهو أساس حوارنا...

إذا كنت لا تؤمن بخالق يقنن لك القوانين هذه وغيرها، فمن ذا يحكم على هذا الخلق وذاك بالحسن والسوء؟؟

أدعوك زميلي قبل الرد والمكابرة أدعوك أن تتأمل وتتفكر وتنظر فيما حولك، أهكذا كون عظيم واسع يكون هكذا موجودا من غير ما خالق؟؟

أتظن نفسك وأنت بهذا العقل وهذا التفكير وهذه الروح التي ما عرف كنهها أهل الطب مذ قامت الأرض وحتى اليوم، أو تظن كل ذلك وجد من غير خالق؟؟


عد إلى الحق يا زميل فإني أجدك صاحب عقل وفهم واسع...


فلا تضيع هبة الله عز وعلا بما هو زائل ضائع...

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
ويعتقد أنه إنما وجد والكون هذا كله بمساراته وشموسه وأقماره هكذا صدفة من غير تدخل خارجي!!
...

أتظن نفسك وأنت بهذا العقل وهذا التفكير وهذه الروح التي ما عرف كنهها أهل الطب مذ قامت الأرض وحتى اليوم، أو تظن كل ذلك وجد من غير خالق؟؟

أنظر الى الرابط في توقيعي لتجد الرد الكافي على هذه المقولة التي تعبتم من ترديدها و تعبنا من سماعها.

اقتباس:ويرى الزميل أن الأخلاق وليدة الإنسان الأخلاقي، والمشكلة التي لا أعرف حلا لها ولا أستطيع من رد الزميل فهمها، هو من يقدر الأخلاق الحميدة من الذميمة؟؟
..
إذا كنت لا تؤمن بخالق يقنن لك القوانين هذه وغيرها، فمن ذا يحكم على هذا الخلق وذاك بالحسن والسوء؟؟

الواقع الواضح أمامنا يا عزيزي هو أنني أنا و أنت و ابن العرب و استشهادي المستقبل، أناس و مجتمعات و حكومات هذه الارض، نحن و آباؤنا و اجدادنا الذين قررنا الاخلاق و وضعنا الروابط الاخلاقية و اختلفنا في بعضها و اتفقنا في بعضها الاخر. لذلك تجد الامر كذا محلل في المسيحية و محرم في الاسلام، و تجد امرا اخرا محلل في الاسلام و محرم في المسيحية، و هلم جرا أضف الى ذلك باقي الاديان و الفلسفات.

هذا هو الواقع الواضح الذي لا لبس فيه. أما كون بعضكم ينسبون آراءهم و أخلاقياتهم للإله، فهذا كلام لا دليل عليه. لا يوجد عندك و لا عند غيرك ولا ذرة دليل واحدة على أن اللـه هو الذي قرر الروابط الاخلاقية.

أما سؤالك عن مشكلة الاختلاف في الرأي بالنسبة للأخلاق، فهذه مشكلة لم تحلها الاديان. فكل واحد منكم يقول اللـه يسمح بكذا و يمنع كذا، و بالنهاية يبقى الامر مجرد رأي و تفسير منكم و هكذا نعود الى نقطة الصفر و نبقى نحن في النهاية مصدر الاخلاق الوحيد.