عزيزي نهر الغضب:

لو أردت معلومات تبحث في ما يترتب عليه، فهذا شيء. لكن موضوعك كان السؤال المحوري فيه هو: هل يتقبله عقل؟ و بناء عليه جاء الجواب. لو أردت أن تحلل العيوب و المخاطر التي تنتج عنه فهذا شيء آخر. لكن تمشيا مع السؤال يجب أن يأتي الجواب. مثلا لو أنت قلت: التدخين يا عالم.. هل يتقبله عقل؟ الجواب هو نعم يتقبله عقل. و لكن كلنا يعرف أن التدخين يقلب الرئة إلى حواري و شوارع و تكون سوداء سواد ما بعده سواد و السرطان و تشوهات الجلد و مع ذلك فالتدخين فعلا يتقبله العقل البشري.

صدقني يا ابراهيم افرح عندما راى ردودك و هاي احلى وردة الك :97:
نعود الى موضوعنا
المعلومات التي وضعها الزميل هي للتوضيح و اتصور ان الموضوع خرج عن نطاق السوال منذ البداية

بالنسبة لقبول العقل البشري او عدم قبوله فمعلومات كتلك ق تفيدنا في هذا الموضوع

لكن هل تقارن التدخين بنكاح المحارم :what:
اتضور ان المقارنة مستحيلة

أشكرك جدا يا أخ نهر الغضب و أنت كلك ذوق (f)

طبعا المقارنة مستحيلة كما تقول و لكن ما أتكلم عنه هو "مقبولية شيء ما" في حياتنا. عندما نقبل شيء ما لا نفكر في الأضرار و الفوائد بالضرورة و لكن هناك ميول و نوازع متعددة تتحكم في قبولنا له. أنا لا أدافع عن نكاح المحارم و لكن ما أثارني في الموضوع هو طرحك للسؤال: هل هذا الفعل يتقبله عقل بشري؟ و الحقيقة أن ما يتقبله العقل البشري و ما لا يتقبله أمر غريب و عجيب و يشرح لنا غرائب الطبع الإنساني إجمالا. هناك أمور لم أكن لأستسسيغها و أسأل نفسي: أمعقول هناك إنسان على وجه الكرة الأرضية يتقبل هذا؟ أمعقول أن هناك رجل عاقل يرضى أن يضع لسانه بالكامل في فم إمرأة و يلعق لسانها؟! و هذا ما يسمونه بالقبلة الفرنسية أو الجنس الفموي فيما أظن. أشياء تناقض عقلنا و قد نفعله في جنون لأنها تعبير صارخ عما بداخلنا و ما لا تفسير عقلي و منطقي له. أحيانا نستطيب أفعال و أقوال تخرج على العقل و المنطق لأنها تخاطب فينا حس معين لا يفهمه أحد و لا حتى نحن. و أعرف إمرأة مسلمة قمة في الأخلاق و العبقرية و تحضر دكتوراة و لا ترى مانع في ممارسة الجنس مع رجل آخر برغم أن لها زوج و لكن زوجها يسلك معها كالحيوان في حين حبيبها يلاطفها و يشعرها بأنوثتها و برغم كل هذا فهي تقيم فرضها و ترضي ربها بكل شكل ممكن و لا أشك البتة في إخلاصها. أين العقل؟ لابد أن حدسها يحكم هنا و نحن هنا يجب أن ندخل لصميم قلبها و ثنايا نفسها لنفهم تعقيد النفس البشرية.

تحياتي لك صديقي (f)

أقول وأراهن أيضا

مستحيل مستحيل مستحيل أن يستطيع رجل نكاح اخته أو ابنته

اذا كانت أخته فعلا أو ابنته فعلا . مستحيل

وما كل الحالات التي سمعنا عنها الى حالاث تدل عن أن الاخت بنت زنا أو البنت أو انه هو ابن زنا .

يستحيل لأي أصيل وسليم عقليا أن يتهيج تجاه اخته أو ابنته حتى ولو كانت عارية أو تجلس في اي وضع مغري جنسيا . هذه حقائق .
طبعا يستثنى من هذه الحالة (المرضى العقليون والمدمنون )

هاكم هذه النكتة البايخة بمناسبة الموضوع
مسطول شاف أبوه عم ينيك امه حمل حاله وراح لعند سته وناكها شافه ابوه عم ينيكها جن عليه .. ولك اخو الشرموطة شوعم تعمل
- والله اللي بينيك امي بنيك امه :D
قديمة بس حلوة

نعود للموضوع المطروح :cool:
اعتقد أن المسألة كما قال الاخ لوجيكل عملية نشأة وتربية وتواصل يومي تمنع العقل من مجرد التفكير أو الرغبة في من حوله .. هكذا بكل بساطة ..
أما المحارم والأهل الذين لا نربى وننشأ معهم .. اعتقد أن مسألة الاشتهاء والرغبة واردة جدا ولكنها تضمر وتخف بفعل العوامل الاجتماعية وثقافة العيب التي تقتل الرغبة .. أي أن المسألة مرتبطة بالعقل الواعي والطبيعي القادر على اتباع منهجية للسيطرة على رغباته الحيوانية

اقتباس:  الزرقاوي دت كوم   كتب/كتبت  
أقول وأراهن أيضا  

مستحيل مستحيل مستحيل  أن  يستطيع رجل نكاح اخته أو ابنته  

اذا كانت  أخته فعلا أو ابنته فعلا . مستحيل

وما كل الحالات التي سمعنا عنها الى حالاث تدل عن أن الاخت  بنت زنا أو البنت أو انه هو ابن زنا .

يستحيل لأي أصيل  وسليم عقليا  أن يتهيج  تجاه اخته أو ابنته حتى ولو كانت  عارية أو تجلس في اي وضع مغري جنسيا . هذه حقائق .
طبعا يستثنى من هذه الحالة (المرضى العقليون  والمدمنون )

و مستحيل لماذا؟ ألم تسمع أنها فعلا تحدث؟ و إنْ كانت تحدث فهي إذا ليست مستحيلة. و المسألة ليست استطاعة من عدمها و لكنها ملاطفات جنسية تحدث دون موعد سابق، ربما. أنت تقول "نكاح أخته" مثلا و أنا أقول إن الملاطفة و المداعبة الجنسية كثيرا ما تحدث بين أبناء الأسرة الواحدة و هذا يسمونه incest.
سواء كان ثمرة هذه العلاقة ابن زنا أو ابن حرام، فهذه ليست النقطة لأنك هنا تتحدث عن النتائج و الموضوع يتحدث عن مدى إمكانية حدوث أمر ما. أعرف رجل ما كان يتهيج و هو متقدم في السن عند رؤية بنته و هي تأتي لتنظيف الشقة له و جسمها كان مغري جدا له.. الجسم لا يفرق في إثاراته بين هذا و ذاك إلا من ضبط أفكاره و عواطفه بإتجاه معين ليتمشى مع ما يؤمن بأنه الفضيلة.

الزميل العزيز الزرقاوى
(و الله يا اخى انا كل ما اشوف اسمك بأحس ان نهايتنا سوده و الاف بى اى هتلمنا كلنا)

ما ذكرته عن استحالة هيجان رجل طبيعى على ابنته او اخته اتفق معك عليه تماما و لكن مع اضافة بسيطة
"فى مجتمعنا الحاضر"

فالتاريخ يذكر لنا ملوكا فراعنة كثيرين تزوجوا من اخواتهم و كليوباترا انجبت من اخيها

كما ان المجوس كانوا يتزوجون بناتهم

هذه المسألة تدخل فيها الثقافة المجتمعية بشكل كبير

اقتباس:فالتاريخ يذكر لنا ملوكا فراعنة كثيرين تزوجوا من اخواتهم و كليوباترا انجبت من اخيها

كما ان المجوس كانوا يتزوجون بناتهم  

هذه المسألة تدخل فيها الثقافة المجتمعية بشكل كبير

هو ده الكلام و لا بلاش :9:

This is the man:9: Yes, sir, he is!!

! سبق لي أن سمعت بقصة عن فتاة قاصر كانت أمها تسمح لأخيها أن يسافحها تقول أن ذلك أفضل له من أن يذهب إلى العاهرات اللاتي سوف يعدينه بالأمراض الجنسية!
قصة الأرنب الذي ضاجع أمه لا تتعارض مع الدين، حيث أن في قصة الأرنب كان النوع مهددا بالانقراض ولم يكن ثمة خيار آخر، مثل قصة هابيل وقابيل الذين كان عليهما الزواج من أختيهما لأنه لو امتنعا لكان الجنس مهددا بالانقراض. ولأن الجينات تصبح قوية حين تتحد مع جينات بعيدة القرابة وتقل الأمراض الوراثية يكون الميل الطبيعي نحو صاحب الجينات الغريبة، ولكن ضغوطات المجتمع وقيمه والصراع بين الجنسين وتعقيداته يؤدي إلى استجابات نفسية تختلف من فرد إلى آخر، أنا شخصيا لا أميل إلا إلى الرجل الذي لا يشبهني ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يظن من يرانا معا أنه قد يكون أخي .
أذكر أيضا أنني مرة ضبطت طيور الكناري ( لا أعرف إن كانت كناري ولا لأ ، المهم تلك الطيور التي يشتريها الناس للزينة) وهي تقبل بعضها بعضا، وكان العصفوران حين يرونني خرجت من خلف الباب يتوقفان ثم يعاودان حين أختبئ، وهكذا، ثم لاحظا أنني أتعمد التجسس عليهما فنظرا إلي بضيق مما جعلني أخجل من نفسي!

سمعت أن المصريين القدامى لم يكونوا على عكس الاعتقاد الشائع يتزوجون أخواتهم، بل كان الواحد منهم ينادي زوجته "يا أختي" وهذا ما قرئ على آثارهم فأدى إلى سوء الفهم ذاك . ولا أحسب سفاح القربى إلا كأكل لحوم البشر لا يصبح طبيعيا إلا عند شعب غاية في التخلف ، فالأنواع المتخلفة جدا من الحيوانات التي لم تتطور إلا بالكاد كالقرش والتماسيح يمكن أن تأكل بعضها أو حتى جسدها الخاص بينما تنفر من ذلك الحيوانات الأكثر تطورا، والدودة المتخلفة لا تتزاوج مع إخوتها بل مع نفسها إذ هي خنثى، قالت دودة لدودة أخرى : "ما أجملك! هل تتزوجينني؟" –" أتزوجك ؟ أنا طرفك الآخر!!" .

الغربيون لا يتزوجون من بنات أعمامهم خوفا من الإصابة بالأمراض الوراثية التي تتكلم عنها الدراسات العلمية كنتيجة لزواج الأقارب، بينما بعض أصدقاء إسرائيل في الغرب يملئون الدنيا صراخا أن الإسلام يسمح للرجل أن يتزوج ابنته بالتبني ويعتبرون ذلك سفاحا ، كرد على كون الإسلام يحرم على الرجل تسمية الطفل المتبنى باسمه ويعتبره ليس ولدا حقيقيا والبنت ليست بنته فعليا وبالتالي لو بلغت يكون من الجائز له الزواج منها .

حكى لي صديق عن كلمات أغنية تحكي عن شاب التقى بفتاة وأراد أن يتزوجها، فأخبر أباه عنها،وعرض صورتها على أبيه فقال له إنه ليس بوسعه أن يتزوجها لأن:
this girl is ur sister but ur mama don't know !

هكذا اكتأب الفتى .. وذهب لأمه يسألها عن رأيها في الموضوع .. رات صورةالفتاة فقالت إن بوسعه الزواج منها لأن :

Your daddy is not your daddy, but your daddy don't know !

بعيدا عن اللغط العاطفي و الانفعالي فلنسال :

لماذا لا يتقبل العقل البشري ، بشكل عام ، نكاح المحارم ؟

حتى الآن و منذ بداية التاريخ المكتوب لم يمنع نكاح المحارم بناءا على حجة مقنعة سوى الحجة العلمية بان هكذا نوع من النكاح قد يتسبب بتركز الجينات التي نعتبرها سلبية في أسر او مجموعات بشرية مما يؤدي الى فناءها و انقراضها سريعا !

لكن الحجة الذكرية التي كانت تدعم حظر هذا النوع من المحارم كانت وما زالت - منع الفساد الاخلاقي الجنسي - و لكن مع وصول المجتمعات ىالمتقدمة الى مرحلة تشريع و قوننة ما كانت الشعوب تسميه الفساد الاخلاقي الجنسي أصبح نكاح المحارم مسالة بسيطة لدرجة ان احدى المحاكم الاوروبية سمحت لاحدهم باستمرار زواجه من اخته بعد ان استولدها طفلين . و في المستقبل القريب ستصبح تلك الظاهرة عالمية !

فهل لديكم سببا آخر غير علمي مقنع للنظر شذرا الى هذا النوع من المحارم ؟؟؟؟؟؟


(f)