نجاد يعتبر تصريحاته تكرارا لموقف إيران من إسرائيل


استمرت تداعيات تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضد إسرائيل.

فقد تمسك نجاد بتصريحاته مؤكدا أنها ليست جديدة بل هي تكرار لموقف الحكومة الإيرانية منذ 27 عاما.

جاء ذلك في خطاب بطهران أمام الطلاب الأعضاء في ما يعرف بمليشيات الباسيج، وأوضح نجاد أنه عبر عن موقف آية الله الخميني والمرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي والأمة الإسلامية.


كما أكد أن الاعتراف بإسرائيل "جريمة لا تغتفر" وقال إن حلفاء إسرائيل "يحاولون منذ خمسين سنة أن يجعلوا العالم يعترف بنظام احتلال غير شرعي". وأضاف أنه "لا يحق لأحد في العالم الإسلامي أن يعترف بنظام يغتصب الأرض ويسفك الدماء كل يوم".


وكان مجلس الأمن قد أدان تصريحات الرئيس الإيراني، وفي المقابل نفت طهران نيتها مهاجمة إسرائيل وأكدت التزامها بتعهداتها الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة
ردود فعل
وفي أول رد فعل عربي انتقدت مصر ضمنا تصريحات نجاد. وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في تصريحات للصحفيين بالقاهرة إن "إسرائيل وإيران دولتان عضوان في الأمم المتحدة وإن تاريخ المنظمة منذ إنشائها لم يشهد ولا يعترف بمحو دولة من الدول الأعضاء".


وأضاف أبو الغيط أن مصر منذ توقيع اتفاقية كامب ديفد عام 1978 ثم معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 تبذل قصارى جهدها لقيام دولة فلسطين المستقلة داخل حدود 1967 على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وأشار إلى أن مصر تعمل من أجل أن تعيش الدولتان في أمن وسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها دون تهديد موجه لأي منهما خارجيا أو إقليميا.


من جانبه دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف في تصريحات صحفية الولايات المتحدة وإيران وسوريا إلى التحلي بضبط النفس لتفادي أي مواجهة محتملة.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7D1EBDE...AAEC7604368.htm


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

مهمة إيران الجديدة

أحمد الربعي



بعد أن عجز العرب والمسلمون عن إلغاء إسرائيل من الوجود، يأتي الرئيس الإيراني محمود نجادي ليجرب حظه وليعلن «حلالا بلالا» بأنه يريد محو إسرائيل من الخريطة. وبعد أن فشلت تضحيات مئات الآلاف من العرب ممن قتلوا وجرحوا في حروب كثيرة مع إسرائيل، وانتهت هذه المواجهات بمزيد من احتلال الأراضي العربية، يأتي الرئيس الإيراني ليجرب حظه هذه المرة.
ليس هناك سوى طريقتين للرئيس الإيراني لمحو إسرائيل من الخريطة، أولهما تجييش الجيوش الإيرانية وتحريكها نحو إسرائيل، وهذا يتطلب موافقة عدد من الحكومات العربية التي ستمر هذه القوات في أراضيها، وجميع هذه الدول موقعة على المشروع العربي للسلام مع إسرائيل، والذي يتضمن إقامة دولتين، واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين، كما أن عليه أن يدخل عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي التي تديرها سلطة وطنية وقعت مع إسرائيل أكثر من مشروع سلام، وهناك التزامات فلسطينية تجاه إسرائيل.
أما الطريقة الأخرى فهي تطوير سلاح نووي واستخدامه لضرب إسرائيل، وهذا يثير مشكلة أخرى فالسلاح النووي ليس سلاحا ذكيا فهو يقتل الجميع، وهذا سيؤدي إلى مقتل أربعة ملايين فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إسرائيل. كما أن هذه القنبلة لا تحترم الحدود الدولية، وسيصل خطرها إلى شعوب الأردن ومصر وسوريا ولبنان وغيرها من الدول المحيطة بإسرائيل..!
ثم هل يعقل لشخص يريد إلغاء إسرائيل من الخريطة أن يعلن هذا المشروع التاريخي والخطر على الملأ، أليس من المفترض أن يكون هذا واحدا من أهم الأسرار الإيرانية.
محمود نجادي وحده سيلغي إسرائيل، فكل العرب وعلى رأسهم أصحاب القضية الفلسطينية يتبنون مشروعا للسلام مع إسرائيل، ومحمود نجادي يهمه إرضاء جمهور محتشد متحمس في طهران، حتى لو انقلب العالم كله ضد إيران ، والرئيس الإيراني الذي يحتاج لتعاطف دولي مع مشروعه لاستخدام الطاقة النووية وحد المجتمع الدولي كله ضده . وإسرائيل لو دفعت الملايين لما تمكنت من تحقيق نصف ما حققته من نجاح بسبب تصريحات الرئيس الإيراني، التي استخدمتها بذكاء شديد لمحاصرة إيران.
سفراء إيران في عدد من العواصم الغربية حاولوا التخفيف من هذه التصريحات وقالوا انه لم يقصد إلغاء اسرائيل من الخريطة، لكن الرجل حسم أمره وأعاد تأكيد تصريحاته..!
إسرائيل دولة مجرمة ومعتدية ولكنها دولة محظوظة حقا، فأعداؤها يقدمون لها خدمات مجانية على طبق من ذهب، وتصريحات الرئيس الإيراني جاءت هدية من السماء للإعلام الإسرائيلي للاستمرار في حملة التضليل والخداع ، والأخطر من ذلك أن الرئيس الإيراني أعطى المبررات الكافية لأميركا وإسرائيل بطرح مشروع مهاجمة المفاعل النووي الإيراني باعتباره خطرا على المجتمع الدولي..!
والرئيس الإيراني وضع لنفسه مهمة جديدة تستحق كثيرا من الجهد والوقت..!


فليتفضل نجادي ويشرح لنا كيف سيمحو اسرائيل من الوجود ؟
تصريحه الغوغائي كان اكبر خدمة لاسرائيل

أما الطريقة الأخرى فهي تطوير سلاح نووي واستخدامه لضرب إسرائيل، وهذا يثير مشكلة أخرى فالسلاح النووي ليس سلاحا ذكيا فهو يقتل الجميع، وهذا سيؤدي إلى مقتل أربعة ملايين فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إسرائيل. كما أن هذه القنبلة لا تحترم الحدود الدولية، وسيصل خطرها إلى شعوب الأردن ومصر وسوريا ولبنان وغيرها من الدول المحيطة بإسرائيل..!

لماذا يريد الربعي أن يقزم الموقف الايراني؟؟

لماذا يحاول تبسيط الموقف الى مستوى تفكيره هو؟؟

لماذا (بذكائه الخارق) لم يجد الا هذين الحلين امام ايران؟؟

لماذا تناسى الاخ الربعي ان ايران كانت المطلب الاول لاسرائيل قبل العراق وان شارون انزعج من أن الامريكان بدؤا بالعراق أولا؟
مع قناعتي بأن البالون الايراني تم توقيته بذكاء وليخدم سوريا أكثر من اي شيئ آخر ،الا اني واثق بأن ايران لاتبيع الكلام .

بسم الله الرحمن الرحيم
‏28/10/2005‏

إيران تثأر لفلسطين

البروفيسور عبد الستار قاسم

هب المعتدون من أهل الغرب بشراسة في وجه الرئيس الإيراني لقوله بأنه يجب إزالة إسرائيل ‏من خريطة العالم. فرنسا وأمريكا وبريطانيا ودول كثيرة أخرى عبرت عن استيائها الشديد ‏وإدانتها لأقوال الرئيس الإيراني. هذه الدول العدوانية التي تمتهن النصب السياسي واستغلال ‏الشعوب والهيمنة لم تثر لها حفيظة إزاء إزالة فلسطين عن الخريطة عام 1948. ملايين اللاجئين ‏الفلسطينيين يعيشون على مدى حوالي ستين عاما في ظروف قاسية وصعبة من أجل أن تبقى ‏إسرائيل، وهذه الدول التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان تصر على عدم عودة اللاجئين إلى ‏بيوتهم وممتلكاتهم.‏

المهم أنه لم يقف عربي يدافع عن الرئيس الإيراني، أو يدافع عن فلسطين، وكأن العرب قد اكتفوا ‏بوعد لإقامة كيان هزيل في حجرة ضيقة لا تصلح لدولة. ‏

الرئيس الإيراني يتحدث عن موضوعية التاريخ التي لا شك أنها تضع إسرائيل دائما أمام مستقبل ‏عصيب. إسرائيل تبقى عبارة عن جسم غريب في المنطقة العربية الإسلامية، ولا أظن أن القوة ‏العسكرية ستجبر هذا العملاق المترامي الأطراف على استيعابها. أي أن مسألة وجود إسرائيل ‏مستقلة عن رأي هذا وذاك، وهي في ذمة التطورات التاريخية الموضوعية. وإذا كان لدى ‏الإسرائيليين إدراك للمحيط الموضوعي الذي تجدف به إسرائيل لبحثوا لأنفسهم عن محيط آخر ‏يمكن أن يستوعبهم. فلا يغتر الإسرائيليون بمواقف أنظمة عربية ترفضها شعوبها.‏

اذا كان مقتل 4 ملايين فلسطيني سينقذ المنطقة من الوحش الصهيوامريكي فهو ثمن معقول جدا. فليذهب العالم الى الجحيم قبل ان تسقط دمشق بيد هؤلاء الكلاب.

الان اصبح "بتوع امريكيا" يهتمون بدماء الفلسطينيين!

عفوا اخوانى :
الرئيس نجاد حفظه الله اوضح خطته تماما و اوضح الحل الثالث الامثل عدا الحلين الغبيين الذين قدمهما الربعى
اعلن ان الحل يتمثل فى رفض الكيان الصهيونى رفضا مطلقا دون ميوعة سياسية فى الظاهر او فى الباطن (اللقاءات السرية)
و تقديم دعم حقيقى للشعب الفلسطينى ليجوسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

أقول كلمة واحدة لا ثاني لها

ايران نحن ننتظر قنبلتك النووية الشيعية على احر من الجمر
حماك الله يا ايران انت وشعبك ورئيسك ووليك الفقيه السيد خامنئي حماه الله

بالنسبة للرئيس الايراني السيد نجاد اقول رعاك الله وحماك وايدك كما أوجعت قلوب الحاقدين من امريكان ويهود
و(عرب يهود)

"وفي المقابل نفت طهران نيتها مهاجمة إسرائيل وأكدت التزامها بتعهداتها الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة"


"فرنسا وأمريكا وبريطانيا ودول كثيرة أخرى عبرت عن استيائها الشديد ‏وإدانتها لأقوال الرئيس الإيراني"


حين قام الأمريكان بغزو العراق، بل حتى قبل ذلك، حين كانوا يهددون بضرب العراق.. قام الفرنسيون بتحطيم محلات ماكدونالدز وكل رمز أمريكي صهيوني، واليوم هم حين يدينون أقوال الرئيس الإيراني لا يعني ذلك أنهم مستاءون منها بالفعل، بل هم يدركون أنها عملية مساومة ، إنهم يقولون : "نحن نستاء من فكرة محو اسرائيل من الوجود لكننا لا نستاء من عودة الفلسطينيين اللاجئين إلى فلسطين، لا نستاء أن يكون للفلسطينيين سيادة على أرضهم وسمائهم وبحرهم وأن يكون لهم جيش خاص بدولتهم كأي دولة بالعالم"، أما أولئك الذين سوف يتخذون التصريح حجة للانحياز أكثر لإسرائيل فهم يكرهون العرب أساسا، ولن ينفع العرب معهم أن يخفضوا من سقف مطالبهم حتى وإن أصبح هذا السقف تحت مستوى سطح البحر وغرقوا فيه !

اذا كان نجاد قال بانه سيمحي اسرائيل فهل قال ذلك امام الميكرفون وجلس؟؟..... ام انه تحرك وامر الطائرات بالتحليق وقصف اسرائيل وحرك القوى العسكرية لتمم المهمة؟.

الا قد لعن الله من قال شيء ولم يفعله...

لم أر في تصريحات نجاد إلا تبريرا للمخاوف الأمريكية والأوروبية من امتلاك إيران للسلاح النووي، فالسطلة التوليتارية الإيرانية لن تتورع عن إستخدام السلاح النووي "لإزالة إسرائيل من الوجود" حين امتلاكه! لأن هؤلاء المشايخ الأغبياء المتخلفين لا يعرفون معنى استخدام السلاح النووي ، وليس هناك عندهم من يمكن أن يقول لهم : قفوا إنكم ترتكبون خطأ قاتلا للمنطقة بل ولبيئة الأرض بشكل عام ، فابن الله الخرفان ، المرشد الأعلى لإيران، إذا "طقت بعقله" يضرب اسرائيل سيضربها دون أن يحسب حسابا للبشر الذين سيقتل أو للأضرار التي ستلحق بالبيئة لمثات السنين. وليس هناك من يوقفه ، فكلمته هي كلمة الله ! فلا حول ولا قوة إلا بالله !
ومن هنا أصبحت أكثر اقتناعا بضرورة تجريد إيران أو منع إيران من امتلاك أي قوة نووية لأن في ذلك خطرا على البشرية.:no2:

تحياتي
غلوووووووووري