سؤال يحيرني
أرجو أن تتكرموا بالرد عليه ...
لماذا يؤخذ ما ينشر بالانترنت مما تدعي أنها من قامت بهذه المجزة أو تلك بأنه مصدر صادق ومنزل من السماء ؟؟؟؟؟؟؟:d:
من وراء هذه المصادر الحقيقية فعلا وليس كما يشار اليها ؟؟؟؟؟:what:
لماذا لا تكون أجهزة استخبارات محددة تقوم بزرع هذا في عقول وقلوب الغالبية العظمى ....؟؟؟؟؟؟؟:what:
ما الذي يمنع من ذلك ولديها كللللللللللللللللللللللللللللللللللل الامكانات التي لا تخطر على بال أحد من البسطاء أو غير البسطاء ...
من ينكر وجود تخطيط وتكتيك وأفعال يفقد بها العقول سأعتبره في أحسن الأحوال صاحب حسن النية ولم يتمكن من الاضطلاع على جزء يسير من هذه الفعال التي أقل ما يقال عنها بالقذرة ....

الأخت المحترمة نسمة .

اقتباس:أتعجب بالفعل .. لماذا الإصرار على تبرئة مجرم يتباهى بذنبه

لا استبعد شيئا مطلقا فكل شيء وارد في معركة بهذه الضراوة ،و لكني أرفض نظرية المؤامرة و أراها تقودنا دائما إلى نوع من خداع الذات أو هدهدة النفس ، وهذا نوع من الحديث المتأنق الشكلي بلا طائل ،و أراه خطيئة أشبه بالأفيون العقلي . لماذا لا نحلل قليلا ولو كنوع من النشاط العقلي ؟!.
1- لو كانت القاعدة بريئة فما أسهل ان تكذب ذلك و هي التي تملك وسائلا كافية للإعلام حتى لنشر الأفلام عن قطع رقاب العمال البؤساء الذين أوقعهم حظهم العاثر في أيدي تلك الوحوش الآدمية .
2- نحن لا نتحدث عن حادث منعزل و لكن عن نسق متصاعد من الأعمال الإرهابية التي ليست وليدة البارحة أو حتى 11 سبتمبر بل تمتد إلى السبعينات بل و حتى الى الأربعينات من القرن 20 في مصر .
3- نحن نتحدث عن تنظيم محدد له مرجعيته و قياداته و فتاويه و له سجل إجرامي حاشد لن يجدي معه أي قدر من التجميل ، هذا التنظيم تم ضبط كثير من عناصره في أكثر من بلد بما في ذلك مصر ،و ما شاء الله – عقبال السامعين - صارت قياداته تاريخية وسوبر ستار تكتب المذكرات و تملك المكتبات و تقيم الندوات ، يعني على عينك يا تاجر .
4- أما من يحدثنا عن القاعدة القائلة .. البحث عن المستفيد عن الجريمة ، فإنه يسقط في تبسيط هزلي لا يليق عادة عندما لا يفرق بين المستفيد الفعلي ومن يعتقد لنه يستفيد أو يحقق أهدافه من الفعل . الإرهابي الذي يدمر اقتصاد الأردن يعتقد أنه يحطم الطاغوت و لكنه في الواقع يضعف الأردن ويقوي إسرائيل ، هو لم يتعمد تلك النتيجة و لكنه حققها بغبائه ، فهل هذا يعني أن إسرائيل من ارتكب الجريمة . لا .. إن المستفيد ليس دائما هو المجرم ، بل هو غالبا إنسان ماهر يتسقط أخطاء البلهاء ( ما أكثرهم عندنا .. البلهاء طبعا ) .
5- في لعبة الصراع هناك مبدأ هام لا نفهمه بسهولة و من يفهمه نادرا ما ينجح في تطبيقه ، هذا المبدأ هو : ( ليس مهما أن تلعب لعبة جيدة بل الأهم هو أن تستغل أخطاء خصمك كما لو كانت من ابتكارك أنت ) من يجيد لعب الشطرنج أو المباريات الحربية سيفهم هذه القاعدة بشكل أفضل . هذا ما حدث تماما في 11 سبتمبر ، فلو حللنا النتائج سنجد أن إسرائيل و شيعة العراق و إيران و لبنان هم المستفيد الأكبر و أن تنظيم القاعدة و الأنظمة في أفغانستان و العراق وسوريا و السودان و ليبيا و حتى السعودية ومصر أكبر الخاسرين . رغم أن من قام بالعملية لم يكن يهدف إلى مصلحة إسرائيل أو تدمير القاعدة و إسقاط طالبان بل كانت أهدافه عكس ذلك تماما ، و لكن إسرائيل استفادت من تلك المصيبة بشكل منهجي و واعي جدا ، إيران أيضا فعلت ذلك و بكفاءة ( أتمنى ألا تصري أن الموساد هي التي نسفت أبراج نيويورك حتى لا يغضب ابن لادن مرة أخرى !) .
تحياتي .

اقتباس:ربما أكون مخطئا و لكني أسأل هل نتوقف عن مطاردة الأفاعي حتى لا تلدغنا ؟. هذا وضع مقلوب فنحن نطارد الأفاعي لأنها تلدغنا بالفعل سواء طاردناها فسلمنا او تركناها تعبث بنا كيف شاءت . رغم هذا المنطق فهناك طائفة في الهند ( الجانية ) تحرم العنف حتى مع الميكروبات و ترحب بتلك الميكروبات في أجسادها الرقيقة ،و لكني كرجل خشن أنظر إليهم ما بين الإشفاق و التعجب وربما الاحتقار ، فلم أسمح قط للكتب التي أدمنتها أن تحيلني إلى ( جاني ) !.

يا أخ بهجت:

أنا لا أفترض أنهم أفاعي و لكن أفترض أنهم حيوانات مجروحة ( و كلنا حيوانات ربنا و ليس هناك إساءة مقصودة!) تلعق و تلثم جراحها و لأنهم يشعرون بالتهديد يتصرفون هكذا. تصور مثلا لو عكسنا الآية و لم يكن هناك ولاء من هؤلاء الحكام لبوش و شركاه.. باعتقادي أنه لن يكون هناك عندئذ ما نراه الآن. عندما يكون الإنسان خائف مهزوز مضطرب غير مطمئن insecure فإنه يسلك بيأس شديد باحثا عن سبيل الخلاص. أكثر الناس جرحا للآخرين هم المجروحين أنفسهم. دخول بوش للمنطقة جلب كل هذا الوباء و هو أراد فقط تحويل المنطقة لساحة قتالية، و لذلك أحتقر بوش و كل من يؤيده. سامحني على ....Please forgive how strongly I express myself on this matter.

و نهارك فلّ.

(f)

الزميل الفاضل بهجت
أشكرك على الرد
عبارتك التاليه هي التي جعلتني أستنزف البقيه الباقيه من تفكيري ,,,

هذا ما حدث تماما في 11 سبتمبر ، فلو حللنا النتائج سنجد أن إسرائيل و شيعة العراق و إيران و لبنان هم المستفيد الأكبر و أن تنظيم القاعدة و الأنظمة في أفغانستان و العراق وسوريا و السودان و ليبيا و حتى السعودية ومصر أكبر الخاسرين . رغم أن من قام بالعملية لم يكن يهدف إلى مصلحة إسرائيل أو تدمير القاعدة و إسقاط طالبان بل كانت أهدافه عكس ذلك تماما ، و لكن إسرائيل استفادت من تلك المصيبة بشكل منهجي و واعي جدا ، إيران أيضا فعلت ذلك و بكفاءة ( أتمنى ألا تصري أن الموساد هي التي نسفت أبراج نيويورك حتى لا يغضب ابن لادن مرة أخرى...
...............................................................................

وأستصرخك بأن تساعدوني على ما يدور من خواطر وهواجس ,,, وعلى فكرة لدي أصدقاء وزملاء أوروبيون يشاطروني هذا التفكير ,,,
لأنه لا يعقل هذا الكرم العربي الأهطل ليقدم للأعداء على طبق من ذهب ويضر بنا هذا الضررالكارثي ...
ولكن يا زميل مرت أمور كانت قريبة جدا مني وشاهدتها بأم عيني كيف تستطيع أجهزة المخابرا ت أن تعمل ما لا يصدقة أكثر العقول شرا ,,,,,
للأسف لا أستطيع التوضيح أكثر لأسباب......
ولكن حتى لو كان ما تقتنع به حقيقة أنظر الى المشهد ككل من الذي أوصلنا الى الحالة الكارثية التي نخن بها ,,,,؟؟؟؟؟؟؟
علمتني الحياة الكثير وأولها ألا أنظر الى النتيجة بل يجب النظر الى المشهد بكل خلفياته ....
وضعنا كارثي للغاية وأخشى أن تمتد الى حيث يتواجد كل من هو أصله عربي ,,
وبما أن العربي منتشر في كل مكان فهل نتوقع الحروب القادمة هي حروب أهلية ,,,,على نطاق عالمي ...؟؟؟؟؟؟

ولكن هناك حلول على المدى القصير والطويل.

الحلول على المدى القصير هي عبارة عن إجراءات أمنية وبوليسية وإعلامية.
أفكر بثلاث خطوات:

1) محاولة معرفة القتلة الجناة ومن يقف وراءهم وملاحقتهم ومحاكمتهم وزجهم في السجون.

2) إطلاق حملة إعلامية منظمة على منطق هؤلاء الرعاع وأيديولوجيتهم الإرهابية الهدّامة.

3) إمكانية هدم بيوت هؤلاء القتلة لو تبين أن أهلهم كانوا عاملاً مساعداً ومشجعاً على أن يسير ابنهم في هذه الدرب المجرمة. هكذا، أيضاً، يعلم القاتل بأنه لو نجا وهرب إلى حضن ربه، فإن أهله على الأرض سوف يدفعون ثمناً فادحاً.

على المدى الطويل فإن الحل يكمن في "تجفيف المنابع".

"تجفيف منابع الإرهاب" يعني إعداد خطط عمل طويلة الأمد، وعلى امتداد مساحة البلد، لسنوات قد تطول بعض الشيء. هنا، يكون التركيز على محاور ثلاث: المسجد، المدرسة، الإعلام (صحافة وتليفيزيون وراديو).

1) المسجد: وضع يد الدولة على المساجد بشكل لا يسمح للخطباء المتطرفين باعتلاء منابر المساجد والتحريض من فوقها - كعادتهم - على القتل والفتك والدمار. هنا، تستطيع الدولة أن تلزم كل خطيب وإمام أن يكتب خطبته ويعرضها على الرقابة أولاً لتنقيتها من الشوائب الظاهرة والخافية. فدم بريء واحد أهم بكثير من حرية أحد المتطرفين على إخراج قيح صدره أمام الدهماء وتحريضهم على القتل والفتك.

2) المدرسة: إعادة النظر بالمناهج الدراسية. وتقليل "ساعات الدين" فيها. ومقابلة العقيدة بدروس في الفلسفة والمنطق. ببساطة، إنه إعلاء شأن العقل الدائم المستمر وتسليح الطالب ضد "الاستلاب" الذي من الممكن أن يتعرض له من قبل هذه الجماعات في سنين مراهقته الأخيرة.
في المقابل، اختيار "رجال دين عقلاء فضلاء معتدلين" (إذا وجدناهم:)) يقومون بالتدخل في حصص التربية والدين، ويهاجمون "أيديولوجية الوهابيين والقطبيين" من خلال الدين الاسلامي نفسه.

3) الصحافة والراديو والتليفيزيون: من المهم تخفيض ساعات البث الديني والصفحات الدينية في هذه الوسائل الإعلامية بصورة كبيرة. ومن المهم ترويض القراء والمتصلين بوسائل الإعلام على متابعة أمور أخرى أكثر غنى وانفتاحاً ومعرفة. هذا بالإضافة إلى الغض من طرف كل من يروج أو يحرض على ممارسة مثل هذه الأعمال.

***

بقي أن المشكلة في هذه الحلول أنها ليست مجدية تماماً، ما زال "المواطن العربي" محبطاً في بلده. لا يجد فرصاً كافية لتحقيق ذاته والنهوض لشؤون يومه.

تبقى مسألة الاقتصاد والتنمية من المسائل الأولى التي يجب التعامل معها. فمجتمعنا باع نفسه، في العقود الأخيرة، لرجال الدين، لأنه مجتمع "محبط يائس" لم يعد يملك أملاً للنمو التقدم والتطور على الأرض، فحاول أن يجد هذا كله "في السماء".

واسلموا لي
العلماني

واسلموا لي
العلماني

اقترح عليه اقتراحان :

الاول : أن يخجل قليلا ويحاول اجراء عمل جراحي (ينشط) الكرامة لديه .

الثاني : أن يستدعي عمه الامير الحسن الى البلاد ويعيده الى مركز القرار ويسلمه (رقبة هؤلاء) لأنه هو من رباهم وأنشأهم وزرع في نفوسهم الحقد والكراهية ، وهو الاخبر بالتعامل معهم .

السلام للجميع :

ولايكفي ضرب الارهاب فى الاردن وخارجه بل ايضا ينبغي تجريم التحريض على الارهاب بكافة وجوهه لان عملية مكافحة الارهاب لن تقتصر على الجانب الميدانى فحسب بل يجب الضرب الاستباقي لمصادره ومكامنه واسبابه ومحاربة رموزه ..

المعركة اليوم ليست معركة عدو ضد نظام ما .. بل هى معركة الكل ضد من لا يفرق بين برىء وآخر .. عدو اعمى يضرب حتى ذاته ..لا اخلاق له ولا هدف سوى الخراب الذى يرى فيه الصلاح ..


تحياتى

والى لقاء قريب.....

العزيز بهجت

اعتقد أن محاربة الارهاب لا يمكن ان تكون لة حلول خاصة بالاردن وحلول خاصة بمصر أو السعودية أو الجزائر ففى ظل الفضائيات والانترنت سقطت الحدود وتداخلت الثقافات والتأثيرات ولذلك فالحلول المفترضة لمقاومة هذا البلاء مشتركة ومتداخلة واذا كانت تصلح للاردن فهي صالحة للاخرين ولو بتصرف هنا أو هناك .
قد يكون الحل الامنى هو البداية السريعة ورد الفعل الاول للسيطرة وأعادة الامن ولكنة يبقى حلا وقتيا لا يقضى على الارهاب ودوافعة.
[QUOTE][/QUO إن الإسلام كثقافة تاريخية بريء من الإرهاب

اعتقد ان هذة العبارة تحتاج الى أعادة المناقشة بل ارى ان الاسلام كثقافة تاريخية وكتراث هو حجر الزاوية فى محاربة الفكر الارهابى ليس فى الاردن فحسب بل يمتد ذلك ليشملنا جميعا فمشكلة الارهاب هى بالاصل مشكلة ثقافة وتراث كان موجودا دائما وطوال تاريخنا كل ما فى الامر ان هذة الثقافة قد تتوارى فى عصور ولفترات حتى تجد ما يحركها لتطل علينا من جديد وهاكذ طوال 1400 عاما وما لم نتصدى لهذة الثقافة وهذا التراث الداعى للعنف والتحريض باسم الله على كل مختلف والاختلاف بحد ذاتة سمة طبيعية للعقول البشرية بمعنى انة سيبقى دائما فما لم نغير من تقافتنا لتقبل اراء الاخرين ومعتقداتهم بدون عنف وتكفير سنبقى فى هذة الدائرة الشيطانية تخبو لتنشط من جديد .

[QUOTE]كتب شاكر النابلسي
أنني كمواطن أردني أطالب الدولة الأردنية بأن تقوم بالثأر الحقيقي والفعال لدم الأبرياء التي هُدرت بالأمس

شاكر النابلسى "الليبرالي" يطالب بالثأر
ليست العدالة وليس تقديم المتهمين للمحاكمة وليس تطبيق القانون على من خالفوه بل الثأر للدم ولا شىء أقل من الثأر .
مرحى مرحى بالـ "مفكر الليبرالي" ...

أخي إبراهيم . صباحك فل .:97:
أتفهم وجهة نظرك بل و احترم رؤيتك الإنسانية كلها .
و لكن دعنا نتحدث في السياسة قليلا ، لنهبط من سماء المثل العليا إلى واقع التفجيرات الإرهابية .
1- رفضت دائما دخول بوش للمنطقة لأسباب عملية و مبدئية أسهبت في شرحها في هذا النادي بالذات و كانت مجال لخصومة مع أقرب الناس إلى قلبي و لموقفي الفكري و السياسي مثل مالك الحزين و أورافي و جيري و ... ،و لعلك كنت نشطا في هذا النادي وقتها لتتذكر بعضا من هذه الخصومة التي ذهبت لأبعد مما توقعت و أردت .رغم هذا ما زلت أعتز بأني أكدت دائما حتى في قلب تلك الخصومة أني لا أعتبر نفسي أبدا أكثر وطنية و إخلاصا و مبدئية من أحد ، فقط رأيت نفسي أبعد نظرا . أقول هذا الآن ليس لأني فخور بما ظهر من صحة موقفي . أبدا .. بل إني فخور لرفضي جعل الأفكار مجالا للتفاضل الأخلاقي أو المبدئي ، فالأفكار عالم في ذاته مقياسه الصحة و الخطأ وليس الوطنية أو الأخلاق أو المبدئية و غيرها من قيم العالم المادي ، ولا مجال لاستدعائها إلى عالم الفكر . آسف على هذا الاستطراد الذي قادني إليه ما ذكرته أنت عن ( أحتقر بوش و كل من يؤيده) ، لهذا أصحح هذه المقولة لتكون ( أحتقر بوش و أخالف من يؤيده ) بل من الأفضل ( أخالف بوش ومن يؤيده ) .
2- عزيزي إبراهيم .. دعنا ندقق الحقائق ..لقد ساهم غزو العراق في نشر العمليات الإرهابية و ليس في خلقها ، فتلك العمليات أسبق كثيرا من غزو العراق ، لقد اغتالوا السادات عام 1981 و قتلوا سياح الدير البحري في مصر عام 1997 ، خلال تلك الفترة كانت مصر أشبه بمن يعيش حربا أهلية ، و لم يكن الحال في الجزائر أفضل . لقد فجروا المعابد اليهودية و الكنائس و السفارة المصرية في إسلام أباد و الأمريكية في دار السلام و نيروبي قبل غزو العراق ، هذه قطرات من بحر الإرهاب الأسود قبل غزو العراق ، بل لنتذكر أن حوادث 11 سبتمبر كانت قبل غزو العراق بل مقدمة لهذا الغزو .
3- إنهم لا يقتلون لأسباب سياسية و لكنهم يقتلون لمعتقدات دينية .. هناك فرق و فرق كبير جدا . نعم هناك من السياسيين (الواقفين يراقبون بعيدا ) من يتذاكى و يحاول توظيف تلك الجرائم للحصول على مكاسب سياسية مدعيا أن حل مشكلة فلسطين أو كشمير أو إعطاء امتيازات لسنة العراق أو ... ستؤدي إلى انتهاء الإرهاب وهذا غير حقيقي .أصبحنا نعرف ذلك الآن ، فإدارة كلينتون كانت أول من بحث عن حل عملي للقضية الفلسطينية و كانت هدفا دائما للإرهاب ،ولم تنشط حماس في العمليات الانتحارية كما فعلت ضد إسرائيل رابين/ بيريز بعد أوسلو . نعم ربما يؤدي حل مشكلة ما إلى تخفيف هذه مشكلة الإرهاب التكفيري في مكان دون آخر ،و لكن حل مشكلة الإرهاب التكفيري لا تكون سوى بتجفيف منابعه ، فالإرهاب سيبقى طالما كان الفكر الذي أفرزه متترسا في المساجد و داخل الكاسيتات ، مدعوما بالدولار و الريال و الدرهم ، طالما كان هذا الفكر يرعى في عشش الصفيح وفي سجون الطوارئ .
4- إنهم يا أخي غير مجروحين فالمجروح يبحث عن علاج لجروحه أو ينتقم ممن أدماه ،و لكنهم عدوانيون يقتلون البريء المسالم لأنه يخالفهم العقيدة أو المذهب ، هل احتل المسيحي المصري أو العراقي فلسطين و هل احتل الشيعي العراقي العراق وهل قتل السياح في بالي مسلمي كشمير ؟. إنهم يقتلون من أجل الحور العين و الغلمان المخلدين ،و تلك الحور متاحة دائما لمن يتجه لأقرب مخالف و يقتله خاصة لو كان طفلا أو شيخا او امرأة .