عزيزي ابراهيم , الأخوة الأفاضل
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
و من هو الأخ السرياني و من أنا إبراهيم حتى ننتقص من تعبير إنسان ما عن إيمانه و تحدثه عن قربه من الله بلغته و بمفرداته الجميلة؟
و من قال لك أنه انتقص من تسبيحها ؟؟؟؟؟؟؟ لقد اوضح المغزى من وراءه و من نفس كلامها ليس ألا .
عزيزي من قال ان التسبيح بغرض غفران الخطايا هو مقالة السيدة الباحثة عن الحرية و ليس مصدر آخر .
لماذا لم تعلق علي هذه النقطة يا ابراهيم ؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس أيمانك أن الله ليس محتاج لعبوديتنا و اعمالنا و تسبيحنا بل محتاج لقلوبنا أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تعتب على السرياني بتوضيحه تلك النقطة رغم حيويتها ؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
و كيف حكمت يا صديقي على أن تسبيحها لله فيه "شوائب"؟ كيف حكمت على أن تسبيحها لله يفتقر إلى محبة الله؟ البنت فعلا تحب الله حب صادق و أنا واثق من ذلك مليون في المائة.
أنا لا أحكم على القلوب لأن الله وحده هو فاحص الكلى و القلوب و لكن الذي امامنا و الذي علق عليه الأخ السرياني هو الكلام المكتوب , هذا هو الشئ الوحيد الذي نستطيع الحكم عليه .
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
أنت تسبح الله بمحبة و هي تسبح الله برياء؟! هذا كلام فارغ جدا يا أخ عبد المسيح. فارغ و عيب و ألف عيب. من أين لك أن تحكم على أن تسبيحها لله فيه رياء؟
هدئ من روعك قليلا يا هيما و لا تقولنا كلاما لم نقله .
التسبيح الوارد بالمقالة ( لغرض معين ) و ليس خالصا لوجه الله و هذا يجعله شائبا .
أما ما في داخل قلب الأخت الباحثة فهو في علم الله وحده و نحن لا نحكم عليه .
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
و هل استفزاز الزميل أثيل يعطي البعض الحق أن يسخر من إيمان "الباحثة عن الحرية" و يزدري بتجربتها الإيمانية؟ مش عيب؟؟؟
كفى تحويرا للحقائق .
أستفزاز أثيل تم الرد عليه في رد خاص به لم نتعرض فيه لأيمان الأخت أثيل بل شمل عدة موضوعات أخرى و راجع الردود جيدا , يبدو انك لاتدقق في عصبيتك .
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
يا دي النيلة على الأقباط و سنين الأقباط! إيه الحكاية يا عزيزي؟ أليس هناك شيء آخر للكلام فيه سوى قصة الأقباط و المسلمين؟ قصة مملة و كثرة الكلام فيها لن تقدم و لن تؤخر. لم أجلس مع شعب كثير الشكاية مثلما رأيت في الشعب القبطي
طبيعي أنك تقول هذا الكلام لأنك لم تحس بما يحسه الأقباط
أنت كنت مسلما تضطهد الأقباط و تسخر من عقيدتهم و حتى عندما أعتنقت المسيحية عانيت حسب كلامك فترة ثم تركت مصرنا الحبيبة الى الخارج .
أنا أعاني من كوني قبطيا مسيحيا ببلدي منذ أن دخلت الحضانة و كان عمري خمسة أعوام الى الآن و عمري 38 عاما , و كنت أسمع كلمات السخرية من سائق أتوبيس المدرسة و لا أفهمه و كنت اسكت .
عندما كان عمري ستة سنوات و انا في أولى أبتدائي تعرضت للضرب المبرح من أربعة من الأطفال من نفس سني بسبب كوني ( كافرا ) مسيحيا حسب كلامهم و عنمدا أشتكيت لمدرس الفصل لم يفعل شئ بل قال : و أنا فاضي لك روح بعيد بلاش لعب عيال .
هذه الحادثة مر عليها أكثر من ثلاثين عاما و لا أنساها حتى الآن من شدة الألم البدني و النفسي الذي تعرضت له .
في الأتوبيس المدرسي كنت أتلقى الأهانات التي جعلتني أذهب للمدرسة سيرا على الأقدام أكثر من ستة كيلومترات مرتين كل يوم لكي لا أسمع تحرشات .
في الأعدادي و الثانوي كنا نتعرض لأحدى المدرسات من عائلة حسن البنا مؤسس الأخوان المسلمين و كانت تتعمد أعطائنا نحن المسيحيين بالفصل أدنى الدرجات رغم تفوقنا لأنه لا ولاية لغير السلم على مسلم كما تؤمن هي و امثالها .
و مع هذا تفوقنا و كنت من أوائل المدرسة و دخل أغلبنا الكليات العملية المرموقة و التي تسمى كليات القمة .
في الجامعة تحرش الجماعات الاسلامية و أستاذنا نفسه في السنة الثانية و البكالوريوس كان من أشد النشطاء بجماعة الأخون المسلمين و كان أحدنا متفوقا و تقديره جيد جدا كل عام و مرشح ليكون معيد فأنزل درجاته ليأخذ تقدير مقبول في البكالوريوس .
و في البحث عن عمل , ظللت أبحث عن فرصة عمل لمدة تزيد عن 8 أشهر بعد التخرج و كان أول تعييني بأحدى الشركات الخاص التي يمتلكها ( قبطي ) و حتى الآن أنا أعمل بشركة أخرى يمتلكها عدة مساهمين أغلبهم مسيحيين .
طبعا بخلاف ما نحسه عندما نسمع عن حرق كنيسة و مذبحة جماعية تحدث بالصعيد أو بحري و طبعا أنت تعلم كل هذا و لكن لن نضعف لأنه من أجله نمات اليوم كله .
طبعا أنت تعلم كل هذا و لكنك لم تعايشه لأنك عشت في مصر أغلب عمرك كمسلم و عندما أعتنقت المسيحية هاجرت .
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
و أصحابي اليهود برغم أنهم خرجوا من بلادهم مكرهين إلا أنهم لا يتحدثون مثلكم بالمرة عندما تتحدثون عن المسلمين.
يا راجل يا طيب , اليهود أكثر ناس يشتكون انهم يذكرون العالم دائما بالمذابح التي تعرضوا لها هل نسيت ( قائمة شندلر ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نسيت كلامهم المستمر عن الهولوكست و هتلر و النازيين و ما فعلوه بهم .
الى الان يعايرون الألمان بما فعلوه آبائهم .
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
و نظرة "الرياء" التي في داخلك تجاه عقائد الآخرين ستجتذب مشاعر الرياء و الكره أيضا في داخلهم. نحن بشر أولا و أخيرا و عاملوا الناس كما تحبوا أن تعاملوا و بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم.
لا تقلق عزيزي ( هم مش محتاجين توصية ) فالكره زرعه عدو الخير بداخلهم منذ 1400 عاما .
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
مجاملة إيه؟ و لماذا سأجامل؟ يجب أن نقف في صف الحق مهما كان الثمن. عندما تتحدث عن الموضوعية فأول شيء كان يجب فعله هو أن لا تنتقص من قدر خبرة إنسان ما و هو يتحدث عن تسبيحه لربه هو/لربها هي!!!
المفروض لو كنت محايدا كنت توجه كلامك للسيد أثيل و لكن الى الآن لم تعلق على كلامه هذه عزيزي هي الموضوعية .
اقتباس: ابراهيم كتب/كتبت
أنتما مدينان للزميلة "الباحثة عن الحرية" بإعتذار كبير جدا
كلامك يذكرني بدعوة مصطفى البكري للبابا شنودة بالأعتذار عن مسرحية الأسكندرية ….. لا تعليق .
عبد المسيح