اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
[quote] أثيل كتب/كتبت

رهبانيتك زميلي العزيز جعلت من رهبانكم وقساوستكم ينكحون الاطفال لانهم انكروا الحلال فوقعوا بالحرام
اما نحن فنتزوج ونصلي ونصوم
تنكرون الغرائز وتنحطون بها الى أقل من البهائم
والأمثلة عديدة على ذلك[/color]

فعلا كلامك سليم و الدليل على هذا أن الرهبان هم الذين أباحوا
نكاح اللاتي لم يحضن في سورة الطلاق و هم الذين أياحوا اغتصاب
الأسيرات في سورة النساء و أباحوا الدعارة تحت مسمى نكاح
المتعة و فاخذوا من لم تبلغ بعد .

و الرهبان أيضا هم الذين صوروا جنة كلها نكاح في نكاح لتحفيز
أتباعهم على المزيد من القتل و السرقة بمداعبة شهواتهم الجنسية

كلامك سليم مليون في المائة من يفعل هذا قد انحط لدرجة أسفل من البهائم

عبد المسيح

ايها الزميل

سندور في ذات الحلقة المفرغة معكم
فأنتم أساتذة في التدليس ولي عنق النصوص وهذا ما شاهدناه منكم
ولذا أجد أن من الأجدى عدم تكرار الرد عليك في شبهات تثيرها وقد تم الرد عليك فيها من قبل حرصل على وقتي.

عزيزي السرياني و عبد المسيح:

كيف الأحوال؟ ما هذا الذي تفعلان هنا؟ لنا زميلة تكتب عن قربها من الله "سبحان الله و بحمده" و هي مغبوطة في علاقتها بالله و أنتما هنا لتتناحران و تنتقصان من ذلك مع أني كنت أتوقع منكما أن تشجعانها؟ ماذا تركتما للملحدين؟ أنلوم الناس لو قالوا النصارى يحقدوا علينا لسبب و دون سبب و نحن لا نترك مناسبة للحط من قدر إيمان الناس؟ يجب أن تحمدوا ربنا أن لها تعلق بالله و تشجعوها في معرفة الله لا أن تأتوا و تنقدوا و الإلحاد ينخر في عظام الشباب و الناس ترفض الله بمنتهى السهولة.. حزنت جدا من موقفكما في هذا الموضوع تجاه أخت كنت أتمنى دعمها بكل السبل في موقفها الإيماني.

عيب و فعلا ألف عيب.


-------------------------------------------------------------



عزيزتي "الباحثة عن الحرية":

كم أنا فخور بك و بثباتك و أن إيمانك هو تاجك رأسك الذي يزين حياتك و أدعمك في كل ما تكتبيه هنا و أقرأه بفرح و تقدير شديد و هناك الكثيرون ممن يفرحون بسبب موقفك الإيماني و جرأتك للحديث عن الله برغم كل هذه الظروف. زاد الله من إيمانك و إيماننا و اذكريني من فضلك في دعاك. أخوك:إبراهيم

عزيزي ابراهيم

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
عزيزي السرياني و عبد المسيح:

كيف الأحوال؟ ما هذا الذي تفعلان هنا؟ لنا زميلة تكتب عن قربها من الله "سبحان الله و بحمده" و هي مغبوطة في علاقتها بالله و أنتما هنا لتتناحران و تنتقصان من ذلك مع أني كنت أتوقع منكما أن تشجعانها؟ ماذا تركتما للملحدين؟ أنلوم الناس لو قالوا النصارى يحقدوا علينا لسبب و دون سبب و نحن لا نترك مناسبة للحط من قدر إيمان الناس؟

الأخ السرياني أوضح ببساطة مغزى التسبيح الذي أوردته الأخت الباحثة عن الحرية و من مقالتها و أوضح وجهة نظره في تمجيد
الله و تسبيحه لأجل المنفعة .

تسبيح الله يجب أن يكون ( خالصا ) من أي شوائب ألا من محبة الله
الذي أحبنا أولا و يهيئ لي هذا اكبر تشجيع من أخونا السرياني لها .

أنه يريد توجيهها لكي تسبح الله بمحبة و ليس برياء من أجل غرض ما .

أما حط الأيمان فمن الممكن أن تسأل السيد أثيل عن كلامه بخصوص
البعض ممن يحملون اسم المسيح و أراد بسلوكهم الشخصي الموجود
بكل الأديان أن يتخذه حكرا على المسيحية كعقيدة لتحقيرها .

ما عرضناه عليه كان من عقيدته و من سلوك نبيها و ليس من جهة غريبة .

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
عيب و فعلا ألف عيب.

عزيزي أنت تطبق مبدأ تفعله الحكومة المصرية مع الأقباط بعد تعرضهم
لأعتداءات من السلفيين الاسلاميين فهي لا تقول للمذنب القاتل , عيب بل تقول للضحية عيب أنك قمت بالشكوى أو الأعتراض .

أنها سياسة قلب الضحية لجاني و الجاني لحمل وديع .

رجاء الأبتعاد عن هذه السياسة يا هيما و لا داعي للمجاملة الغير موضوعية .

عبد المسيح

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

اقتباس:الأخ السرياني أوضح ببساطة مغزى التسبيح الذي أوردته الأخت الباحثة عن الحرية و من مقالتها و أوضح وجهة نظره في تمجيد
الله و تسبيحه لأجل المنفعة .

و من هو الأخ السرياني و من أنا إبراهيم حتى ننتقص من تعبير إنسان ما عن إيمانه و تحدثه عن قربه من الله بلغته و بمفرداته الجميلة؟ يمكن أن يوضح وجهة نظره في موضوع مطروح للمناقشة و لكن هذا موضوع هي فتحته للحديث عن تسبيحها لله. يمكن أنا بالمثل أن أفتح موضوع للسخرية من تسبيح الله في الكنائس الإنجيلية و الطقسية و أقول هذا موضوع للمناقشة و اللهم لا اعتراض عندئذ. عندئذ هذه ستكون هي الوضاعة بعينها من جانبي. ما يعبر به إنسان ما عن علاقة قربه بالله لا شأن لأي مخلوق من البشر أن ينقدها أو يسخر منها أو يقلل منها. الأفكار تُناقش أما مناجاة الإنسان لربه فلا نملك إلا أن نسكت على الأقل وقارا و احتراما لها و لأنها أدق الخصوصيات الإيمانية و ليست بالمرة أفكار. هناك أشياء خاصة بمكنونات القلب و الوجدان و يجب أن نقف و ننحني احتراما لها حتى و إنْ لم نفهمها.

اقتباس:تسبيح الله يجب أن يكون ( خالصا ) من أي شوائب ألا من محبة الله
الذي أحبنا أولا و يهيئ لي هذا اكبر تشجيع من أخونا السرياني لها .

و كيف حكمت يا صديقي على أن تسبيحها لله فيه "شوائب"؟ كيف حكمت على أن تسبيحها لله يفتقر إلى محبة الله؟ البنت فعلا تحب الله حب صادق و أنا واثق من ذلك مليون في المائة.

اقتباس:أنه يريد توجيهها لكي تسبح الله بمحبة و ليس برياء من أجل غرض ما .

أنت تسبح الله بمحبة و هي تسبح الله برياء؟! هذا كلام فارغ جدا يا أخ عبد المسيح. فارغ و عيب و ألف عيب. من أين لك أن تحكم على أن تسبيحها لله فيه رياء؟ عندما تقول إن تسبيحها لله فيه رياء فأنت بذلك تجلس على عروش قلوب الناس و تحكم و كأنك إله. لا أملك الحق أن أقول أن فلان تسبيحه لله فيه رياء. في أميركا، أي إنسان سيقول لك، مهما كان متعصب إنهم مخلصين فيما يفعلون و في طريقة عبادتهم. They are sincere in what they are doing and in how they worship.

اقتباس:أما حط الأيمان فمن الممكن أن تسأل السيد أثيل عن كلامه بخصوص
البعض ممن يحملون اسم المسيح و أراد بسلوكهم الشخصي الموجود
بكل الأديان أن يتخذه حكرا على المسيحية كعقيدة لتحقيرها .

و هل استفزاز الزميل أثيل يعطي البعض الحق أن يسخر من إيمان "الباحثة عن الحرية" و يزدري بتجربتها الإيمانية؟ مش عيب؟؟؟

اقتباس:ما عرضناه عليه كان من عقيدته و من سلوك نبيها و ليس من جهة غريبة .

هذا كلام فارغ يا عبد المسيح للمرة الثانية. بوسعي أن أثبت لك أن أي دين تافه و لا يساوي 3 تعريفة. اتبسطت؟ يمكن أن تجد العيوب بمنتهى السهولة و يمكن أن تعطي نفسك إن شئت انطباع زائف أنك الوحيد اللي مخلص و الباقون مراءون في أديانهم.

اقتباس:عزيزي أنت تطبق مبدأ تفعله الحكومة المصرية مع الأقباط بعد تعرضهم
لأعتداءات من السلفيين الاسلاميين فهي لا تقول للمذنب القاتل , عيب بل تقول للضحية عيب أنك قمت بالشكوى أو الأعتراض .

يا دي النيلة على الأقباط و سنين الأقباط! إيه الحكاية يا عزيزي؟ أليس هناك شيء آخر للكلام فيه سوى قصة الأقباط و المسلمين؟ قصة مملة و كثرة الكلام فيها لن تقدم و لن تؤخر. لم أجلس مع شعب كثير الشكاية مثلما رأيت في الشعب القبطي و أصحابي اليهود برغم أنهم خرجوا من بلادهم مكرهين إلا أنهم لا يتحدثون مثلكم بالمرة عندما تتحدثون عن المسلمين.. لي صديق تم حبس أخوه في سجن أبو زعبل و ضربه بالفلكة أيام عبد الناصر و كل جريمته أنه كان يهودي مصري. لو تحدثت معهم عن المسلمين لأجابوك أن أحب أصدقائهم هم المسلمين و أول من يسرع لخدمتهم هم المسلمين. لماذا؟ لأن الخير الذي في داخلك سيجتذب الخير الذي في داخل الناس و نظرة "الرياء" التي في داخلك تجاه عقائد الآخرين ستجتذب مشاعر الرياء و الكره أيضا في داخلهم. نحن بشر أولا و أخيرا و عاملوا الناس كما تحبوا أن تعاملوا و بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم.

اقتباس:رجاء الأبتعاد عن هذه السياسة يا هيما و لا داعي للمجاملة الغير موضوعية .

مجاملة إيه؟ و لماذا سأجامل؟ يجب أن نقف في صف الحق مهما كان الثمن. عندما تتحدث عن الموضوعية فأول شيء كان يجب فعله هو أن لا تنتقص من قدر خبرة إنسان ما و هو يتحدث عن تسبيحه لربه هو/لربها هي!!!

أنتما مدينان للزميلة "الباحثة عن الحرية" بإعتذار كبير جدا.

You owe her an apology biggggggggggg time!

عزيزي ابراهيم , الأخوة الأفاضل

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
و من هو الأخ السرياني و من أنا إبراهيم حتى ننتقص من تعبير إنسان ما عن إيمانه و تحدثه عن قربه من الله بلغته و بمفرداته الجميلة؟

و من قال لك أنه انتقص من تسبيحها ؟؟؟؟؟؟؟ لقد اوضح المغزى من وراءه و من نفس كلامها ليس ألا .

عزيزي من قال ان التسبيح بغرض غفران الخطايا هو مقالة السيدة الباحثة عن الحرية و ليس مصدر آخر .

لماذا لم تعلق علي هذه النقطة يا ابراهيم ؟؟؟؟؟؟؟؟

أليس أيمانك أن الله ليس محتاج لعبوديتنا و اعمالنا و تسبيحنا بل محتاج لقلوبنا أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا تعتب على السرياني بتوضيحه تلك النقطة رغم حيويتها ؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
و كيف حكمت يا صديقي على أن تسبيحها لله فيه "شوائب"؟ كيف حكمت على أن تسبيحها لله يفتقر إلى محبة الله؟ البنت فعلا تحب الله حب صادق و أنا واثق من ذلك مليون في المائة.

أنا لا أحكم على القلوب لأن الله وحده هو فاحص الكلى و القلوب و لكن الذي امامنا و الذي علق عليه الأخ السرياني هو الكلام المكتوب , هذا هو الشئ الوحيد الذي نستطيع الحكم عليه .

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
أنت تسبح الله بمحبة و هي تسبح الله برياء؟! هذا كلام فارغ جدا يا أخ عبد المسيح. فارغ و عيب و ألف عيب. من أين لك أن تحكم على أن تسبيحها لله فيه رياء؟

هدئ من روعك قليلا يا هيما و لا تقولنا كلاما لم نقله .

التسبيح الوارد بالمقالة ( لغرض معين ) و ليس خالصا لوجه الله و هذا يجعله شائبا .

أما ما في داخل قلب الأخت الباحثة فهو في علم الله وحده و نحن لا نحكم عليه .

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
و هل استفزاز الزميل أثيل يعطي البعض الحق أن يسخر من إيمان "الباحثة عن الحرية" و يزدري بتجربتها الإيمانية؟ مش عيب؟؟؟

كفى تحويرا للحقائق .

أستفزاز أثيل تم الرد عليه في رد خاص به لم نتعرض فيه لأيمان الأخت أثيل بل شمل عدة موضوعات أخرى و راجع الردود جيدا , يبدو انك لاتدقق في عصبيتك .

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
يا دي النيلة على الأقباط و سنين الأقباط! إيه الحكاية يا عزيزي؟ أليس هناك شيء آخر للكلام فيه سوى قصة الأقباط و المسلمين؟ قصة مملة و كثرة الكلام فيها لن تقدم و لن تؤخر. لم أجلس مع شعب كثير الشكاية مثلما رأيت في الشعب القبطي

طبيعي أنك تقول هذا الكلام لأنك لم تحس بما يحسه الأقباط

أنت كنت مسلما تضطهد الأقباط و تسخر من عقيدتهم و حتى عندما أعتنقت المسيحية عانيت حسب كلامك فترة ثم تركت مصرنا الحبيبة الى الخارج .

أنا أعاني من كوني قبطيا مسيحيا ببلدي منذ أن دخلت الحضانة و كان عمري خمسة أعوام الى الآن و عمري 38 عاما , و كنت أسمع كلمات السخرية من سائق أتوبيس المدرسة و لا أفهمه و كنت اسكت .

عندما كان عمري ستة سنوات و انا في أولى أبتدائي تعرضت للضرب المبرح من أربعة من الأطفال من نفس سني بسبب كوني ( كافرا ) مسيحيا حسب كلامهم و عنمدا أشتكيت لمدرس الفصل لم يفعل شئ بل قال : و أنا فاضي لك روح بعيد بلاش لعب عيال .

هذه الحادثة مر عليها أكثر من ثلاثين عاما و لا أنساها حتى الآن من شدة الألم البدني و النفسي الذي تعرضت له .

في الأتوبيس المدرسي كنت أتلقى الأهانات التي جعلتني أذهب للمدرسة سيرا على الأقدام أكثر من ستة كيلومترات مرتين كل يوم لكي لا أسمع تحرشات .

في الأعدادي و الثانوي كنا نتعرض لأحدى المدرسات من عائلة حسن البنا مؤسس الأخوان المسلمين و كانت تتعمد أعطائنا نحن المسيحيين بالفصل أدنى الدرجات رغم تفوقنا لأنه لا ولاية لغير السلم على مسلم كما تؤمن هي و امثالها .

و مع هذا تفوقنا و كنت من أوائل المدرسة و دخل أغلبنا الكليات العملية المرموقة و التي تسمى كليات القمة .

في الجامعة تحرش الجماعات الاسلامية و أستاذنا نفسه في السنة الثانية و البكالوريوس كان من أشد النشطاء بجماعة الأخون المسلمين و كان أحدنا متفوقا و تقديره جيد جدا كل عام و مرشح ليكون معيد فأنزل درجاته ليأخذ تقدير مقبول في البكالوريوس .

و في البحث عن عمل , ظللت أبحث عن فرصة عمل لمدة تزيد عن 8 أشهر بعد التخرج و كان أول تعييني بأحدى الشركات الخاص التي يمتلكها ( قبطي ) و حتى الآن أنا أعمل بشركة أخرى يمتلكها عدة مساهمين أغلبهم مسيحيين .

طبعا بخلاف ما نحسه عندما نسمع عن حرق كنيسة و مذبحة جماعية تحدث بالصعيد أو بحري و طبعا أنت تعلم كل هذا و لكن لن نضعف لأنه من أجله نمات اليوم كله .

طبعا أنت تعلم كل هذا و لكنك لم تعايشه لأنك عشت في مصر أغلب عمرك كمسلم و عندما أعتنقت المسيحية هاجرت .

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
و أصحابي اليهود برغم أنهم خرجوا من بلادهم مكرهين إلا أنهم لا يتحدثون مثلكم بالمرة عندما تتحدثون عن المسلمين.

يا راجل يا طيب , اليهود أكثر ناس يشتكون انهم يذكرون العالم دائما بالمذابح التي تعرضوا لها هل نسيت ( قائمة شندلر ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل نسيت كلامهم المستمر عن الهولوكست و هتلر و النازيين و ما فعلوه بهم .

الى الان يعايرون الألمان بما فعلوه آبائهم .

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
و نظرة "الرياء" التي في داخلك تجاه عقائد الآخرين ستجتذب مشاعر الرياء و الكره أيضا في داخلهم. نحن بشر أولا و أخيرا و عاملوا الناس كما تحبوا أن تعاملوا و بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم.

لا تقلق عزيزي ( هم مش محتاجين توصية ) فالكره زرعه عدو الخير بداخلهم منذ 1400 عاما .

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
مجاملة إيه؟ و لماذا سأجامل؟ يجب أن نقف في صف الحق مهما كان الثمن. عندما تتحدث عن الموضوعية فأول شيء كان يجب فعله هو أن لا تنتقص من قدر خبرة إنسان ما و هو يتحدث عن تسبيحه لربه هو/لربها هي!!!

المفروض لو كنت محايدا كنت توجه كلامك للسيد أثيل و لكن الى الآن لم تعلق على كلامه هذه عزيزي هي الموضوعية .

اقتباس:  ابراهيم  كتب/كتبت  
أنتما مدينان للزميلة "الباحثة عن الحرية" بإعتذار كبير جدا

كلامك يذكرني بدعوة مصطفى البكري للبابا شنودة بالأعتذار عن مسرحية الأسكندرية ….. لا تعليق .

عبد المسيح

اقتباس:المسلم لاينطق بهذه العبارات تعبيرا عن حبه لله ، بل يقولها بقصد نيل الغفران منه ... يعني خذ يالله كلام واعطيني غفران ...

انت تقارن هذا بتضحية المرأة في سبيل من تحبه ، اما انا فأشبهه بأمرأة تخون زوجها ثم تتودد اليه لتكسب رضاه فتقول له : احبك .. احبك .. احبك من الصبح للمسا ...

لااريد الها ينخدع بكلام شفتي

2اخ 29:30 وقال حزقيا الملك والرؤساء للاويين ان يسبحوا بابتهاج وخرّوا وسجدوا

{..يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ..} (11) سورة الفتح
{... يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} (167) سورة آل عمران
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} (2) {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (3) سورة الصف

اقتباس:أَمَّا هؤُلَاءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلَاكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ,,, الذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً. أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ,,, لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقاً لَا تَكُفُّ عَنِ الخَطِيَّةِ، خَادِعُونَ النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ (2 بطرس 1:10-15),

اكيد يقصد هؤلاء:
http://www.boston.com/globe/spotlight/abuse/

اقتباس:و من قال لك أنه انتقص من تسبيحها ؟؟؟؟؟؟؟ لقد اوضح المغزى من وراءه و من نفس كلامها ليس ألا .

أفندم؟ هو أوضح المغزى؟ و بأي حق؟؟؟؟؟؟!!!! يمكن أن يأتي آخر و يوضح له المغزى في مصطلحاته التي يستخدمها في الحديث عن الغفران كطرح الخطايا في بحر النسيان و طوبى لمن يضرب بأطفالك الصخرة يا بنات بابل و هلم جرا.. أليس هذا هجوم؟ إنسان يعبر عن إيمانه و يفتح موضوع بسيط و يدل على قلب كبير عامر بالحب الإلهي و عنوان الموضوع "سبحان الله و بحمده"، و بدل من أن تأتوا بكلمات التأييد و الاحترام تأتون الآن لتوضحوا ما أسميته بالـ "مغزى". من يقضي في نوايا الناس و مغزى كلامهم الإيماني؟؟ أنا؟ أنت؟ البشر؟ ألو؟ صباح الخير!

اقتباس:عزيزي من قال ان التسبيح بغرض غفران الخطايا هو مقالة السيدة الباحثة عن الحرية و ليس مصدر آخر .

لماذا لم تعلق علي هذه النقطة يا ابراهيم ؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أعلق لأني أعتبر العلاقة الخاصة بين المؤمن و ربه مثل خصوصيات غرفة النوم و ليس من حقي أن أتطفل فيها و أدس أنفي فيها.. أعرف أن ألزم حدودي يا عبد المسيح. إنسانة تتحدث عن هيامها وحبها لربها يجب أن نسمعها بوقار و إحترام لا أن نحلل نواياها و نتهمها بأن مغزى كلامها كيت و كيت ثم نرجع و نقول لها من الشدق الآخر من فمنا: "الله محبة يا أمورة".. هذا كلام فارغ جدا.

اقتباس:لماذا تعتب على السرياني بتوضيحه تلك النقطة رغم حيويتها ؟؟؟؟؟؟؟

و هل طلبت الزميلة الإيضاح عما تشعر به؟ إنسان يشعر بشكل ما تجاه إلهه فيقول: أحبك يا رب. أو يقول: يا ترى إنت فين يا رب.. كل هذه أساليب مناجاة و ليست بحاجة لإيضاح أو أن نفتح لها برنامج يحلل كل خلية من خلايا الرأس و مخارج الكلام. هناك أشياء نسمعها لنستطيبها لا لنحللها و نسمعها بوقار شديد.

اقتباس:طبيعي أنك تقول هذا الكلام لأنك لم تحس بما يحسه الأقباط

أنت كنت مسلما تضطهد الأقباط و تسخر من عقيدتهم و حتى عندما أعتنقت المسيحية عانيت حسب كلامك فترة ثم تركت مصرنا الحبيبة الى الخارج .

أنا أعاني من كوني قبطيا مسيحيا ببلدي منذ أن دخلت الحضانة و كان عمري خمسة أعوام الى الآن و عمري 38 عاما , و كنت أسمع كلمات السخرية من سائق أتوبيس المدرسة و لا أفهمه و كنت اسكت .

و أنا سمعت من أساتذتي المسيحيين، خدام الرب، في قلب كلية اللاهوت حيث كنت أدرس الماجستير ألفاظ مثل: عربي إرهابي.. راكب الجمل.. يأكل البق و البراغيت.. هو مصري و عربي و هم يضربون أزواجهم دائما.. و القائمة تطول. هل أقف و أندب حظي العاثر و أقول: إلحقوني أنا مضطهد؟ لا يا أستاذ. نسمع ما يقال لنا فنضحك و نبتسم و نستمر مرفوعي الرأس و الهامة. في أي مكان، أيا كنت، ستجد هناك من يطلق عليك تعميمات معينة لسبب الجهل و لا شأن لها بالدين أو العرق. الجهل هو المسئول الوحيد سواء كنا في قريتي في مصر مع خالتي أم شلبي أو في أميركا مع جسيكا التي ترى في كل عربي إنسان يضرب زوجته و إرهابي لمجرد أن ملامحه شرق أوسطية، وهم في هذا لا يفرقون بين قبطي أو مسلم. ملامحك كفيلة بإدانتك في نظرهم و المسئول هنا هو الجهل.

اقتباس:عندما كان عمري ستة سنوات و انا في أولى أبتدائي تعرضت للضرب المبرح من أربعة من الأطفال من نفس سني بسبب كوني ( كافرا ) مسيحيا حسب كلامهم و عنمدا أشتكيت لمدرس الفصل لم يفعل شئ بل قال : و أنا فاضي لك روح بعيد بلاش لعب عيال .

و أنا عمري ست سنوات تعرضت للضرب من كل من هب و دب لأن ملامحي الجسمانية كانت هزيلة و لم أكن مع الفتوات و بالتالي كنت حيطة واطية. هناك أسباب و أسباب تدفع الأطفال الآخرين للبلطجة؛ في حالتك كانت الدين و في حالتي كانت أننا كنا فقراء و هيئتي كانت مثار سخريتهم. هل أندب حظي العاثر و أسخط؟ أبدا لا. ألتمس لهم العذر تماما كما كان المسيح نفسه يلتمس العذر فقال من على الصليب: يا أبتاه، اغفر لهم لأنهم لا يعلمون. مرة ثانية جهل الإنسان يعميه و يدفعه لارتكاب حماقات إما لسبب العرق أو الدين أو الشكل. و غيري و غيرك كثيرون كانوا يتم ضربهم لأسباب ظالمة و مع ذلك خرجوا عباقرة يخدمون الإنسانية جمعاء بحب فائض لا يعرف التفرقة.

اقتباس:هذه الحادثة مر عليها أكثر من ثلاثين عاما و لا أنساها حتى الآن من شدة الألم البدني و النفسي الذي تعرضت له .

لابد أن تطلق سراح هذه الحادثة يا صديقي من عقلك الباطن و إلا ستظل هي التي تتحكم في تفكيرك و توجه كثير من تصرفاتك. أنا صفحت عن الشاب الذي بلغ عني للناس فضربوني أمام الجامع و بسببه ذهبت للسجن و الجرجرة إلى أمن الدولة و المخابرات العامة و اتهامي بأبشع الاتهامات كالخيانة الوطنية مع اني أحب بلدي أكثر من أي مقدس آخر في حياتي. لابد أن تطلق سراح هذه الحوادث و لا تدعها تعشش و كلما جاءت تطردها. عندما تحدث أخي معي عن الشاب الذي تسبب في دخولي السجن، قلت له: اعذره، و ضع في الاعتبار أن ما فعلته كان صدمة رهيبة لا يتصورها عقل إنسان. أنا حريص على أن يكون أخي غافر و لا يحمل إساءة او يكره أحد لسبب ما فعلوه معي و أشجعه على أن يذهب للحلقات الصوفية لو شاء و يحب الناس و يندمج مع الجميع و يختار إيمانه كيفما شاء. الحرية تصنع كل هذا. إنْ حرركم الابن فبالحقيقة تصبحون أحرارا.

اقتباس:و حتى الآن أنا أعمل بشركة أخرى يمتلكها عدة مساهمين أغلبهم مسيحيين .

بيتي يدخله المسلم و المسيحي و اليهودي و الملحد.. لا فرق. أساعد الجميع كأنه اخي من لحمي و دمي. أقدم مساعدات مالية شهرية لسيدة أرملة مسلمة لم أقابلها في حياتي و تحدثت معها بالتلفون مرتين بالكثير.. و لا أبغي شيء من وراء هذه المساعدة سوى أني اعرف أن ما عندي هو أمانة و عمري على الأرض محدود و واجبي أن أعمل الخير للجميع و دون تفرقة لأن كل هؤلاء هم أبناء الله. لا تسمح للظروف أن تغرس فيك عقلية التفرقة بالمرة. لنحاربها نحن. نحن الأقوياء. نحن لنا الكلمة الأخيرة.

اقتباس:طبعا أنت تعلم كل هذا و لكنك لم تعايشه لأنك عشت في مصر أغلب عمرك كمسلم و عندما أعتنقت المسيحية هاجرت .

مسلم.. مسيحي.. و مسيحي و مسلم.. دوشة و وجع راس. ما رأيك فيما هو أحلى.. أنا بني آدم و السلام يا صديقي.

اقتباس:يا راجل يا طيب , اليهود أكثر ناس يشتكون انهم يذكرون العالم دائما بالمذابح التي تعرضوا لها هل نسيت ( قائمة شندلر ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل نسيت كلامهم المستمر عن الهولوكست و هتلر و النازيين و ما فعلوه بهم .

جميع أصدقائي اليهود المصريين يفتخرون لي بصداقاتهم مع المسلمين و يقولون لي إنهم لم يشعروا أبدا بالتفرقة. لي صديق ذهب و أراني رسالة مكتوبة له و يذكر زوجته بعبارة "الست روز العظيمة" من صديق مسلم مقيم في الاسكندرية و كأنه أخ يكتب لأخيه. هناك ناس فعلا تعيش في ملء إنسانيتها. هناك مسلمين قمة في الرقي و الجمال و ما تبقى هو الوقت حتى تلتقي بهم.

اقتباس:كلامك يذكرني بدعوة مصطفى البكري للبابا شنودة بالأعتذار عن مسرحية الأسكندرية ….. لا تعليق .

أنت الآن تسلك تماما كعربي لأن العربي هو من يملك خلق الإباء و أنفة النفس و يموت قبل أن يعتذر. أطلب منك أن تعتذر لأن كلامك كان جارح لأختي فتقارنني بمصطفى بكري و البابا شنودة.. أريد كوكب آخر لا يكون فيه لا البابا شنودة و لا مصطفى بكري ولكن يحب الناس فيه بعضهم بعضا و يعتذرون عما يجرح شعور الآخر دون كبرياء.

الاخ الفاضل ابراهيم ،

ماقالته السيدة الباحثة بحسب رأيي انا ليس تعبيرا عن شعور صادق في القلب تجاه الله كما تريد انت ان تراه ، بل انه ايمان وتعليم اسلامي يملأ صفحات كتب الحديث وبامكاني ان اسوق لك امثلة عديدة على ذلك ...

كثر كلام لله فيكثر الله اجرك !!!

ولو انها قالت :" سبح الله بقلب صادق ونية حسنة وكثر من ذلك" لقلت لها : برافو !

ثم ياعزيزي لماذا تستنكر علي ان اقول رأيي في موضوع مثل هذا او ان اقدم نقدا ما ؟ هل لك علي ممسك بأني اتهجم على غيري بالكلام او استهزء من ايمان الاخرين او اشتم دين الغير ؟

انت ترى فيه كلام حسن وانا لاارى فيه ذلك ، هذا كل مافي الامر ... وان كنت انا لااعلم مافي قلب القائل ، كما تقول ، فأن حالك كحالي وبأمكاني ان الومك فأقول ، كيف تحكم بصدق انسان من قوله وتمدحه وترفعه الى هذا الحد ؟

وانا فضلت ان اوجه كلامي اليك انت ، اولا لاني اعرف حكمتك وطول بالك وتفهمك لما يقال ، وثانيا لاني رأيت في وصفك لماقالته الاخت مبالغة شديدة ، كما واضفت عليه الكثير من الدراما ...

صدقني ياابراهيم لو ان مسيحي نطق بمثل كلام الاخت لكنت قلت فيه ذات الكلام ... وكما تعرف وللاسف بين المسيحيين من يؤمن ان كثرة الصلوات وعددها يقود الى ارضاء الله وكسب غفرانه ...

متأسف على ازعاجك

لك وللعزيز عبد المسيح كل محبة وتقدير

وتحية للجميع

اقتباس: الصفي كتب/كتبت
[QUOTE]المسلم لاينطق بهذه العبارات تعبيرا عن حبه لله ، بل يقولها بقصد نيل الغفران منه ... يعني خذ يالله كلام واعطيني غفران ...

انت تقارن هذا بتضحية المرأة في سبيل من تحبه ، اما انا فأشبهه بأمرأة تخون زوجها ثم تتودد اليه لتكسب رضاه فتقول له : احبك .. احبك .. احبك من الصبح للمسا ...

لااريد الها ينخدع بكلام شفتي

2اخ 29:30 وقال حزقيا الملك والرؤساء للاويين ان يسبحوا بابتهاج وخرّوا وسجدوا

{..يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ..} (11) سورة الفتح
{... يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} (167) سورة آل عمران
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} (2) {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (3) سورة الصف
__________

الصفي ،

لامجال للمقارنة هنا بين تسبيح تعبدي منبعه محبة تجاه الله وبين النطق بكلام وترديد عبارات بقصد تسجيل رصيد من الحسنات في بنك السماء ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى علي مرة واحدة ، كتب الله عز و جل له عشر حسنات .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في سوق : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير كتب الله له بها ألف ألف حسنة ومحا عنه بها ألف ألف سيئة وبنى له بيتا في الجنة .

تحياتي