اقتباس:  ATmaCA   كتب/كتبت  

اقتباس:  ثانية   كتب/كتبت  

ثم هل الله شعر بالتعب  بعد خلق الارض والسموات العلا  

يبدو انكِ مسيحية ومعتادة على ان الله يتعب ويستريح بعد خلق السموات والارض وبعد ان خلق الجلدة فى وسط السماء كما يصور الكتاب المقدس :lol: ,,, الله لايتعب يا بشر .

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ( لغوب اى تعب او ارهاق }ق38

" استراح " أى لم يخلق شيئا .
استراح = استوى
تحياتى

اقتباس:  ثانية   كتب/كتبت  

حسب الاسلام فقد انزل الله القران للبشر  
اي ان الله يخاطب البشر في القران ولا يخاطب نفسه  
اذا على المرء ان يفكر فيما انزل من هذا القران اذا لا باس ان تفكر في معنى الاستواء او كيفيته طالما ان الله يخاطبك انت بهذا القران  

رغبت ان في تعليق على هذا بالنسبة لي اهم من التعب وغيره

أخي من العائلة المفقودة "محارب النور".. فلتسمح لي بالمشاركة.. (f)


بداية بزعمي الشخصي أنه لا شيء غير خاضع للتفكير فيه (أعني تفكيرنا نحن فيه)..
ولا أستطيع أن أقول جملة مثل: "إستوى على العرش" ثم أتبعها بأن هذا فوق الإدراك لأنه يتعلق بالله وأغلق الباب..
لأنه ببساطة أستطيع إدراك "الإستواء".. أستطيع إدراك "العرش".. أستطيع إداراك أن "الإستواء على العرش" يستلزم جسد، حدود، مادة لله.. أستطيع إدراك أن هذا متعارض مع أبسط القواعد المنطقية التي تقول: "وجود الكيان لاحق لوجود مكوناته".. إذن فالمادة تسبق الله.. إذن الله محدود بالمادة.. إذن إلخ إلخ..

فإما أن أقول أنها تعبير "شعري" / "مجازي" لوصف الإستراحة بعظمة تليق بالله (ليست تعبيراً خبرياً بما قد حدث)..
وإما أن أقول: "هذه الجملة خاطئة"..
ولا توجد أبواب مواربة متناقضة متفيهقة لدي من عينة: "الإستواء معلوم، والكيفية مجهولة، والسؤال عنه بدعة" الشهيرة..


الآن بعد أن فهمت كيف أفكّر.. لنتجاذب الحديث في طرحك..


هل الله يفكّر؟


سؤال قوي..

إن كنت تقصد التفكير بمعني إعمال العقل عموماً، تكون الإجابة: "نعم".. فتأمل الكون يجيب بأن هذا لا يخرج إلا من كيان عاقل مفكّر.. التدبير يدل على الحكمة.. والحكمة تدل على رجاحة العقل..
بل إن إستخدامي للتعبيرات اللفظية لا يفي "فكر الله" حقه.. فهو فكر "كلّىّ / كامل" وليس كفكرنا الذي ينمو بتزايد المعرفة والخبرة و و و

أعتقد أن هذا ما تقصدة.. مشكلة "الفكر الكلّي.. فهو فعلاً مشكلة لو فكرنا في آليته..
فنحن - كبشر - التفكير لدينا مرتبط شكلاً وموضوعاً بعنصر الزمن..
معطيات من الماضي.. عملية تفكير في الحاضر.. من أجل ما نتوقع أنه الأفضل أو الأحسن مستقبلاً..
تأمل معي.. إن التفكير هو إستغلال الماضي من أجل المستقبل.. زمن..
ولطالما هناك زمن ومستقبل.. إذن فهناك توقّعات قد تصيب وقد تخيب..
مع الله، الآلية طبعاً مختلفة.. فهو كلّي العلم.. إذن لا مجال لنقص المعرفة.. إذن لا مجال للأخطاء.. إذن لا داعي للتفكير أصلاً فالعملية محسومة..

أعتقد أننا وصلنا لما يمكن تسميته "متناقضة فلسفية"..
ولحل المتناقضة يجب تفكيك معطياتها..
وذلك ببساطة بالفصل بين "القدرة" على التفكير.. وبين "الإحتياج" للتفكير..

نكمل في وقت لاحق حينما أتأكد من فهمك التام لما أعني حتى الآن..



إحترامي..

أشكر اخوتي وزملائي بهذا الكم الجميل من الردود..

اخي حارس السراب اشكرك على هذة الكمية الدسمة من المعلومات ومن اجل ان يكون طرحنا ضمن سياق البحث الجاد دعنا نعرف والتعريف علم كامل وصعب "ما هو التفكير" واخذت او اقتبست من الموسوعة الحرة هذا التعريف

"Thought or thinking is a mental process which allows beings to model the world, and so to deal with it effectively according to his or her goals, plans, ends and desires. Concepts in our language, which are akin to thought are cognition, sentience, consciousness, idea, and imagination. As of yet, the english language has not coined more specific words for the exact experiences and endeavors people do in their minds on a daily basis.

Thinking involves manipulation of information, as when we form concepts, engage in problem solving, reason and make decisions. Thinking is a higher cognitive function and the analysis of thinking processes is part of cognitive psychology.

The basic mechanics of the human mind reflect a process of pattern matching."

الفكر او التفكير هي العملية العقلية ,التي تسمح للكائن الحي ان يستخدم المصطلح التالي "انمذجة العالم " وبناء على هذا يقدر ان يتعامل مع العالم بشكل عملي ويحقق رغباتة احلامة امنياتة وخططة.

الترجمة ممكن ان لا تكون صحيحة ولكن تمس الواقع بعض الشي,نقدر ان نشبة التفكير بصندوق تدخل فية فية بيانات وتخرج منة معطيات وهناك عميلة تجري داخل الصندوق .

بما ان الانسان كائن يستلم المعلومات وبسبب ضعفة وحدود امكاناتة تكون الاستنتاجات اكثرها خاطئة وسبب نقص المعلومات التي تدخل في ذهنة او عقلة ان صح التعبير .

نجد الله وهو الخالق وكل المعطيات تحت يدة والمعلومات تصل الية بشكل كامل غير منقوص وهنا يظهر مصلطح قفز الى ذهني وهو "الاحاطة " والتي تستخدم في لاهوت الاسلامي بكثرة,فهو محيط بكل شي ,اذن المعلومات التي تصل الية كاملة لا نقص فيها ,وعلى هذة الاساس" التقدير والقدرة" صح مائة في المائة والافعال الناتجة عنة او منة صحيحة مائة في المائة.

محارب النور

ملاحظة يا مشرف انا من عادتي اضع زهرة في اخر المشاركة هي الزهرة لان سمعتي كدة على محك

(f)

مرحباً أيّها المحارب المغوار ..
هذا النوع من الأسئلة ..يتتعب المؤمنين عادة ..
خصوصاً وأن الإنسان منذ الأزل .. تائه بين "أنسنة" إلهه .. وبين "تمييزه" عن كلّ مخلوقاته ..

سؤال جميل فعلاً .. وأنا كنت من فترة قد أنزلت هنا مقاله تتحدّث عن أشياء مشابهه ..
الآلهة .. حين تكون انعكاساً للركاكة البشريّة ..

الوردة يا مشرف ..
الوردة ..
(f)

اقتباس:  ثانية   كتب/كتبت  

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 
اضرب لحضرتك مثالا :

الله تعالى يقول : الرحمن على العرش استوى .

هذه الاية الكريمة ونظائرها يفهم منها غير المتخصص الدارس للعقيدة الاسلامية ان الله جالس على كرسي كجلوسنا نحن على كرسي .  وهذا فهم خاطيء للقرآن  

لماذا ؟

لان الله تعالى يقول في اية اخرى : ليس كمثله شيء .

الزميل داعية السلام الي الله وزميلي سيف (f)
ارغب بالمشاركة هنا على عودة ولكني لا احب ان اتهم بالتطرف الالحادي

حسب الاسلام فقد انزل الله القران للبشر
اي ان الله يخاطب البشر في القران ولا يخاطب نفسه
اذا على المرء ان يفكر فيما انزل من هذا القران اذا لا باس ان تفكر في معنى الاستواء او كيفيته طالما ان الله يخاطبك انت بهذا القران
ثم هل الله شعر بالتعب بعد خلق الارض والسموات العلا

تحياتي

لا تطرف ولا يحزنون !

مرحبا بك وبأسئلتك اخت ثانية .

بالنسبة لمعنى الاستواء لا مشكلة في التفكير فيه فالقرآن قال الله عنه انه قرآن عربي نزل بلغة العرب . والاستوتء عندهم يعني العلوّ والفوقيّة . اي ان الله فوق العرش , هذا هو المعنى .

اما بالنسبة للكيفية :

فان امرها مختلف لان معرفة حقيقة صفات الله بالتفصيل امر غير ممكن للعقل البشري كما اشرت اليه اعلاه عند الحديث عن ( الروح ) التي نجهل كنهها , فما بالك بالله خالق الروح ؟

ولذلك قال الامام مالك امام دار الهجرة النبوية قولته المشهورة :

الاستواء معلوم والكيف مجهول , والاسمان به واجب , والسءال عنه بدعة .

فهناك ضوابط في العقيدة الاسلامية لابد من مراعاتها عند الحديث عن الله خصوصا وعن الغيبيات عموما .

هل تعب الله بعد خلق السموات والارض ؟

كأني وجهة نظر حضرتك : ان الله استوى على العرش بعد خلق السموات والارض لانه تعب ؟

كان هذا هو فهم اليهود تماما في القديم حين أخبرهم الله تعالى انه فوق العرش كما في المزامير وغيرها .

ولذلك تعقّب القرآن هذا الاعتقاد الخبيث بالاية الكريمة :

ولقد خلقنا السموات والارض وما مسنا من لغوب .

اي : تعب .

شكرا لك .

أخي الداعية ..

نحن لا نحب ان نتفرع في الموضوع,ما بالغ أحترامي لك ,نحنُ هنا نبحث عن قضية ألية تفكير الاله, ووضعت تعريف للتفكير كنت أقتبستة من الموسوعة الحرة,هذا لا يعني اني اطعن باله اي دين او مذهب,نريد موقف لاهوت ألاسلامي او المسيحي من قضية هل الله يفكر ,وما هي طريقة تفكيرة وبالبطع هذة الخواطر والاستنتاجات مقتبسة من الكتب المقدسة لكل دين .

وهذة لك وللمشرف الجميل الذي سمح ان اضع زهرتي

(f)

الاخ محارب .....................مرحبا بك .

ذكرت موضوع ( الاحاطة ) ...........فأعجبتني منك كثيرا .

أحسنت .

الله تعالى يقول : وان الله قد احاط بكل شيء علما .

الذي نسيت ان اذكره هو ان عملية التفكير وترتيب الافكار بعضها على البعض الاخر . ومحاولة الاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة , ودمج كل هذا في منظومة منطقية سليمة ...........الخ : كل هذا ناتج عن ( قلة المعرفة ) او الجهل الذي هو عكس العلم .

فكلما زاد علمك بشيء معين لم تحتج ان تفكّر فيه كثيرا . والشخص المتمرّس في كهنة معينة او وظيفة معينة له من الخبرات العلمية والتراكم المعرفي مايتيح له جهدا أقل بكثير في التفكير من ذلك الجهد الذي يبذله شخص آخر جديد في هذا المجال .

واما اذا ( احاط ) الشخص بكل جزئيات وتفاصيل هذا المجال - وهذا مستحيل فقد يمكن الاقتراب فقط من تلك الاحاطة بشكل او بآخر - فلن يحتاج الى تفكير يضيّع وقته فيه . بل هو يقرر مباشرة لمن يعمل تحت يديه من العمال افعلوا كذا او لا تفعلوا كذا عند الاستشارات التي يعرضونها عليه .

ومن ثم فمصطلح ( التفكير ) بمفهومه الذي حدّدته نقلا عن تلك الموسوعة : يخضع لعلم الله المحيط . ولايصحّ ان نعتقد ان الله يفكر مثلما نفكّر , لان تفكيرنا مسبق بجهل بحقائق هذا الكون والبيئة التي نعيش فيها . أما الله فانه يقول عن نفسه :

الا يعلم من خلق ؟ وهو اللطيف الخبير .

اللطيف هنا اي العليم بدقائق الامور .

واحلى وردة بلدي لاحلى زميل (f)

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  

فكلما زاد علمك بشيء معين لم تحتج ان تفكّر فيه كثيرا . والشخص المتمرّس في كهنة معينة او وظيفة معينة له من الخبرات العلمية والتراكم المعرفي مايتيح له جهدا أقل بكثير في التفكير من ذلك الجهد الذي يبذله شخص آخر جديد في هذا المجال .

واما اذا ( احاط ) الشخص بكل جزئيات وتفاصيل هذا المجال - وهذا مستحيل فقد يمكن الاقتراب فقط من تلك الاحاطة بشكل او بآخر - فلن يحتاج الى تفكير يضيّع وقته فيه  

يمكن قول نفس الشيء عن البصر مثلا. لماذا يبصر الانسان؟ لكي يرى ما لا يعرف فيزداد علما. اذا اردت معرفة لون السيارة مثلا، انظر اليها و أرى ان لونها احمر، فأعرف لونها.

طيب اذا كان اللـه قد احاط علما بكل شيء، سواء في المستقبل ام الماضي، فلماذا يحتاج ان يرى و هو يعرف كل شيء؟

لماذا يحتاج ان يسمع و هو يعرف كل صوت و كل كلمة قيلت او ستُقال؟

[quote] Mirage Guardian كتب/كتبت
أخي من العائلة المفقودة "محارب النور".. فلتسمح لي بالمشاركة.. (f)


بداية بزعمي الشخصي أنه لا شيء غير خاضع للتفكير فيه (أعني تفكيرنا نحن فيه)..
ولا أستطيع أن أقول جملة مثل: "إستوى على العرش" ثم أتبعها بأن هذا فوق الإدراك لأنه يتعلق بالله وأغلق الباب..
لأنه ببساطة أستطيع إدراك "الإستواء".. أستطيع إدراك "العرش".. أستطيع إداراك أن "الإستواء على العرش" يستلزم جسد، حدود، مادة لله.. أستطيع إدراك أن هذا متعارض مع أبسط القواعد المنطقية التي تقول: "وجود الكيان لاحق لوجود مكوناته".. إذن فالمادة تسبق الله.. إذن الله محدود بالمادة.. إذن إلخ إلخ..

........................

جسد وحدود ...........من اين لك هذا ؟ هل هذا ما فهمته من آية : ليس كمثله شيء مثلا ؟

__________________

فنحن - كبشر - التفكير لدينا مرتبط شكلاً وموضوعاً بعنصر الزمن..
معطيات من الماضي.. عملية تفكير في الحاضر.. من أجل ما نتوقع أنه الأفضل أو الأحسن مستقبلاً..
تأمل معي.. إن التفكير هو إستغلال الماضي من أجل المستقبل.. زمن..
ولطالما هناك زمن ومستقبل.. إذن فهناك توقّعات قد تصيب وقد تخيب..
مع الله، الآلية طبعاً مختلفة.. فهو كلّي العلم.. إذن لا مجال لنقص المعرفة.. إذن لا مجال للأخطاء.. إذن لا داعي للتفكير أصلاً فالعملية محسومة..

أعتقد أننا وصلنا لما يمكن تسميته "متناقضة فلسفية"..
ولحل المتناقضة يجب تفكيك معطياتها..
وذلك ببساطة بالفصل بين "القدرة" على التفكير.. وبين "الإحتياج" للتفكير..


.......................

معك في هذه النقطة .

واضيف اضافة بسيطة : لانقول ايضا انه لايفكّر . لان هذا مناف لما نراه من اتقان للخلقعلى سبيل المثال .

وانما الذي ننفيه هنا هو انه يفكّر احاجته الى مزيد من العلم كما تفضّلتم .