فعلا موضوع حساس و ملح وحان الوقت للنطق به!
و للأسف و عند متابعة الحوار يشعر القارئ بالأحباط و بالفرق الشاسع بين الفرق المتنازعة و يحس بعقم وجدوى هذا "الجدال"
يتحدثون عن الحب و التواصل الجسدي و ما اسماه و الفريق الاخر يجول و يدور في دائرة مغلقة و يستعمل مفردات مثل " الشرف, اللواطة, أمك, الزنا, الدعارة" و ما شابه هذا!
لا
المجتمع الشرقي غير مستعد بعد لتقبل تلك الافكار!
و الجنس عند الرجال قبل الزواج غلطة صغيرة و عند النساء فاحشة لاتغتفر.
و التعليل برأي بسيط,
تماما مثل السياسة, "لا اترك مجالا للذي يفكر بضر مصالحي".
فبما ان المجتمع الشرقي محكوم من الرجال و هم يسنون القوانين و يضعون الاحكام و الفتواة, و باخذ اعتبار ان الشرقي عنده عقد مزمنة عند النساء.
فسوف يحاول جاهدا السيطرة عليها و قمع محاولات التحرر حتى في المهد ليبقى جبارا (قواما) عليها!
و قد ترسخت تلك الافكار عبر القرون و تناقلتهاالاجيال حتى أصبحت عرفا و استمدت شرعيتها من القوانين.
و على هذا سوف تبقى حريتها الجنسية أو حريتها على العموم تحت سيطرته و سوف لا يتردد حتى بذبحها مثل النعامة لكي لا يأتي يوما تفلت فيه من سيطرته!

أعزائي و مع هذا
أجد اننا نخطوا خطوات "واسعة" بهذا الطريق
لقد فتحنا هذا الموضوع و بدأنا فيه!
و ابعد درب يبدأ بخطوة!

مع التحية

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
الفريق الاخر يجول و يدور في دائرة مغلقة و يستعمل مفردات مثل " الشرف,  اللواطة, أمك, الزنا, الدعارة" و ما شابه هذا!

و هل تريد طرح الموضوع و مناقشته بمعزل عن المؤثرات فيه و المتأثرات به ؟

هل تم إلغاء الأم من الحياه و هل تم إلغاء مشاعر الإبن تجاه الأم و تجاه الأخت و غيرها ؟

و هل نسيت أ و تناسيت أننا جزءا من المجتمع العربى ؟

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
المجتمع الشرقي غير مستعد  بعد لتقبل تلك الافكار

و ما هو الدافع لتقبل تلك الأفكار و العادات ؟

هل المجتمع الشرقى مجبر على تقبل تلك الأفكار ؟

المجتمع الشرقى يرفض تلك الأفكار فتكل خصوصيه من خصوصيات المجتمع الشرقى و هو معتز بها و لها قيمه فى المجتمع الشرقى

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
و الجنس عند الرجال قبل الزواج غلطة صغيرة و عند النساء فاحشة لاتغتفر.

شرع الله سبحانه و تعالى حد الزنا يتساوى فى ذلك الرجل و المرأه و لم يفرق بينها

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
تماما مثل السياسة, "لا اترك مجالا للذي يفكر بضر مصالحي".
فبما ان المجتمع الشرقي محكوم من الرجال و هم يسنون القوانين و يضعون الاحكام و الفتواة, و باخذ اعتبار ان الشرقي عنده عقد مزمنة عند النساء.
.  
و على هذا سوف تبقى حريتها الجنسية أو حريتها على العموم تحت سيطرته و سوف لا  يتردد حتى بذبحها  مثل النعامة لكي لا يأتي يوما تفلت فيه من سيطرته!

تستطيع مناقشة الزميلات اللائى صوتن بالرفض فى الاستطلاع لتعلم إن كن يشعرن بالغبن فى المجتمع الشرقى ام لا

اههه
انت من الفريق الاخر!
أوكه
لنبدأ من الصفر يا زعيم
---------------

اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
الفريق الاخر يجول و يدور في دائرة مغلقة و يستعمل مفردات مثل " الشرف,  اللواطة, أمك, الزنا, الدعارة" و ما شابه هذا!

و هل تريد طرح الموضوع و مناقشته بمعزل عن المؤثرات فيه و المتأثرات به ؟

هل تم إلغاء الأم من الحياه و هل تم إلغاء مشاعر الإبن تجاه الأم و تجاه الأخت و غيرها ؟

و هل نسيت أ و تناسيت أننا جزءا من المجتمع العربى ؟
---------------------
أظن ان الزملاء قد ردوا على هذا السؤال مرارا. و لكن....
اذا احب الانسان اخرا, و تواصل معه جنسيا. أين المشكلة؟
ان كانت جدتي, أمي أو ابن خالتي!

و ردا على جملتك الاخيرة
لم انسى و لن اتناسى
على العكس
ولهذا هنا نتواصل ذهنيا!

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
المجتمع الشرقي غير مستعد  بعد لتقبل تلك الافكار

و ما هو الدافع لتقبل تلك الأفكار و العادات ؟

هل المجتمع الشرقى مجبر على تقبل تلك الأفكار ؟

المجتمع الشرقى يرفض تلك الأفكار فتكل خصوصيه من خصوصيات المجتمع الشرقى و هو معتز بها و لها قيمه فى المجتمع الشرقى
--------------
أنا اعرف, ان تلك خصوصيته
وأنا اعرف ان الرجال معتزون بهذا.
لكن السؤال:
هل هو على حق؟
أليس هذا مناهضا للطبيعة؟
الا يجب علينا منافشة ما ورثناه؟

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
و الجنس عند الرجال قبل الزواج غلطة صغيرة و عند النساء فاحشة لاتغتفر.

شرع الله سبحانه و تعالى حد الزنا يتساوى فى ذلك الرجل و المرأه و لم يفرق بينها
-----------------------
ربما.
لست متأكدا. لكن
هنا نتحدث عن المجتمع الشرقي ( المسلم, المسيحي و اليهودي)

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  
تماما مثل السياسة, "لا اترك مجالا للذي يفكر بضر مصالحي".
فبما ان المجتمع الشرقي محكوم من الرجال و هم يسنون القوانين و يضعون الاحكام و الفتواة, و باخذ اعتبار ان الشرقي عنده عقد مزمنة عند النساء.
.  
و على هذا سوف تبقى حريتها الجنسية أو حريتها على العموم تحت سيطرته و سوف لا  يتردد حتى بذبحها  مثل النعامة لكي لا يأتي يوما تفلت فيه من سيطرته!

تستطيع مناقشة الزميلات اللائى صوتن بالرفض فى الاستطلاع لتعلم إن كن يشعرن بالغبن فى المجتمع الشرقى ام لا

--------------
مجتمع يحب النفاق.
لا أقتنع ان النساء الشرقيات لا يرغبن بالحرية (الجنسية)

الزميل طارق
استوقفتني عبارتك التاليه :

هنا نقع أمام التعددية في أساليب الحياة، فهل عدم الالتزام بعلاقة دائمة يعني عدم وجود كابح؟ لا أعتقد من ناحيتي. لأنه من العبث من ناحيتي ربط أمرين ببعض بشكل عضوي، فالجنس ليس هو الحب، والحب ليس هو الجنس.
ولكن هذا لا يعني أن الجنس لا يخضع لشروط لتجمع شخصين على نفس الفراش. لكن ليس من هذه الشروط بالنسبة لي دوماً الحب.
......................................................................

هل تريد أن تقول أن هناك علاقة حميمية تتم بين اثنين بدون وجود علاقة عاطفية بينهما ؟؟؟
هل تقصد علاقة بائعة الهوى مع محتاجها ؟؟؟
هل هناك حب تام بين اثنين بدون علاقة حميمية ؟؟؟
...........................................
في الحقيقة هذا الموضوع السابق الاشارة اليه كنت قد استمعت اليه قبل ايام في اذاعة rmc وطبعا يتم التحاور مباشرة مع المستمعيين وهناك شخص متخصص سيكسيولوجي ..( ربما تستمع الى هذا البرنامج الشهير ) ...
ووصلت الى نتيجة أن هناك ممارسات تتم بين أشخاص ليس بينهن محترفات أي غير بائعات هوى وليس بينهم علاقة حب ....
وهناك أيضا علاقات حب رائعة ولا يتم بينهم علاقات حميمية لأسبابهم الشخصية ...
هناك شيء غفلت عنه وهي موضوع الكيمياء قد تجد انها من أهم الأشياء التي يتم تجاذب الذكر للأنثى والعكس أيضا,,,
وهناك ذكور وأناث كثيرون لا يقوى على ممارسة العلاقه بدون الحب ...
ملاحظة في البلاد العربية مثلا لأن المحاورين عرب يتم زيجات كثيرة بدون ما يكون هناك هذا الرابط العاطفي ...
يعني تجد شاب في فترة ثورتة الشبابيه يريد أن يتزوج على من تعجبه شكلها مثلا بدون ما يكون حتى الكيمياء بينهم ...
وهناك رأينا زيجات تتم بالتوكيل كما تشتري قطعة أرض مثلا ,,,!!!
لاحظت الاهتمام الكبير من قبل المتحاورون لهذا الموضوع وهذا مؤشر ليس سيئا بمعنى انه يحوز على اهتمامهم ...
ولكن كل يعبر بطريقة مختلفة تماما ترجع الى الثقافة والمحيط العام الذي يتفاعل من حولة ...
فلا تستطيع أن تلوم من يختلف عنك بالفكر لأسبابه الخاصة جدا ... لاحظ عدم الانفتاح على الغير والتنقل والسفر وحتى هذه الأخير ليس بالضرورة أن ينزع موروثة الثقافي والديني بل هناك من يتمسك بهما أكثر حينما يتعرض لهزة من اختلاف الثقافات كنوع من الدفاع عن النفس والتمسك بهويته بمفهومه ليس الا ...
على فكره ما تطرقت اليه من أن في بلادنا العربيه هناك علاقات محارم يندى لها الجبين أكيدة وصحيحة وقرأت دراسات كثيرة بهذا الأمر وتجد ها في الطبقات الدنيا عامل الدين والعيب والحرام هذه المفردات في أجازة تامة ,,,, حيث تتكدس الأجساد في غرف ضيقة من شدة العوز ويحصل بها الكثير من المحرمات ... وليس معنى ذلك أنها غير موجودة بطبقات عليا بل هي متواجدة ولكن بشكل أقل كثيرا ...
وكما تفضلت في الغرب من يعمل علاقة مع قاصر لا يرحمة القانون حتى لو كانت لفتاة بارادتها فهي تعتبر قاصر ...
المجتمعات الغربية لديها مشاكل كثيرة ولكنها لا تمارس تصرف النعامة بل هي تقوم على المواجهة والصراحة وايجاد الحلول ...
وأظنك تابعت علاقة المحارم وكيف كرت السبحة على كل الفئات ...
لك تحية عطرة :97:

الزميلة الكريمة "نسمه عطرة"

سعدت بردك الأخير، وسأجيب على بعض النقاط باختصار لو سمحتِ لي.

1- لم أقل بأن الجنس يمارس بدون عاطفة، ولم أدافع عن هذا التوجه في الخيارات، يعني بكل اختصار لم أتطرق نهائياً لبائعات الهوى، فهذه مسألة مختلفة تماماً لا علاقة لها بموضوعنا.
أعتقد أن العاطفة لا بد أن تكون موجودة ليمكن ممارسة الجنس بين طرفين متراضين، يستحيل وقلما ويندر أن يحدث تلاحم جسدي بين طرفين دون وجود عاطفة، بينما لا يعني وجود العاطفة وجود الحب، فالحب بالنسبة لي هو حب جسدي وفكري أيضاً وينبني على مراحل من التعرف الطويل.
العاطفة ربما يمكن اختصارها بالكيمياء التي تحدثتي عنها، هي تلك الهرمونات التي تجذب طرفين لبعضهما البعض، ولكن أيضاً من خلال انجذاب في شخصية الطرفين، قلما نجد في أي مجتمعات كانت علاقات ولو عابرة تتم بدون حد أدنى من التفاهم والإعجاب الجسدي والكيميائي المتبادل.

2- معك حول المخفي في المجتمع العربي والذي لا نعرف عنه شيئاً، المشكلة أنه لا يوجد أي إمكانية لأي إحصائيات ضمن نوع من القمع والتابو حول كل ما هو جنسي بمجتمعنا.

3- لم أقلل من أهمية أي فكر هنا، ولم أنتفض وربما أعصب بسبب خلاف فكري ما، قلت تكراراً ومراراً أني أتفهم خلاف الآخرين معي، لكني لا أستطيع أن أمر مرور الكرام على كلمات تقول بالقتل، وتبرره. عندما نتحدث عن القتل فلقد تعدينا الخلاف الفكري للإرهاب اللفظي الذي يبرر الجريمة. وهنا الجريمة واضحة تماماً : نقتل الفتاة لتصرفها بجسدها هي كما ترغب، لنختلف كما نحب، ولكن أن نبرر القتل فهذا لم يعد بمقدوري تحمله ولا استساغته ولا يمكنني أن أسكت عنه.

تحياتي الخالصة.
(f)

ياحبيبي

ياسلام

ياعيني

ياعيني ياليلي
يامسهر عيني

إيه دا ياgماعة

تركتكم 48 ساعة فقط وحدث ماحدث
لعمري هذه حرب أهلية في نادي الفكر

ماهذا كله

فعلا مابتنعطوا وش

5 صفحات ياظالمين

كيف سأقرأ كل التعليقات أنا
كيف

قولوا لي؟


لأني والحقيقة قرأت بعض الردود في الصفحة الثانية فضربتني صاعقة فاكتفيت ويدي مرفوعتين وقلت

منك لله ياطارق ياقداح وياجقل وياميراج غارديان
ولاتسألوني ليش..........لأني سأجيب "لغرض في نفس دينا"

حسن

المستطلع كان محقا
فإما نعم أولا وإلا لوصل الموضوع للقتل

بل حتى بهذا فإن الموضوع قد وصل للقتل
فأحدهم مستعد لأن يقتل أخته على أن يعيش طوال عمره يفكر أنها تركت نفسها لرجل (غير زوجها) ليعبث بها كما يشاء (أو هكذا هو يظن)

هنا المشكلة
أن المرأة مازالت أقل وأنقص وربما أخف وزنا نظرا لخفة وزن عقلها مقارنة بالرجل

ياحرام ياامرأة
لذلك كان على المستطلع أن يضع استطلاعا للرجال وآخر للنساء
وأن يضع للرجال كل الاحتمالات الممكنة

وأن يضع للنساء احتمالين اثنين فقط لاثالث لهما
1. نعم
2. نعم ولكن لي وجهة نظر مختلفة ووجهة النظر هذه لن تلي ولن أبوح بها ولن يعرفها حتى "ربي"
لأن أبي وأخي وعمي وابن عمي وخالي وابن خالي لهم رأي آخر
ولأن أمي وأختي وخالتي وعمتي وصديقتي قالوا لي أن ألزم الصمت وأموت في سري وأشقى في عمري والأفضل أن أنسى موضوع الجنس بالكامل وإن تزوجت أن أمنح نفسي لزوجي ليمزقه كما شاءت نفسه سواء في عشر دقائق أو في ساعتين

يازملاء

للمرأة حرية الاختيار كما الرجل
فإن هي شاءت أن تمارس الجنس أم لم تشأ فهذا لها وحدها
ولايحق لا للأب ولاالأخ أن يتدخلوا في هذا
لن أقول شيئا بعد
لأني متأكدة أن الأخوة قد قاموا باللازم
لكني أعرف أننا سنبقى مركوبين

والآن

بت أستطيع أن أذهب لأدلي برأي بكل حرية
وتحية للمستطلع

يالله باي
رايحة لأستلطع

صباح الفل للجميع..

طيب بشكل عام أود لفت النظر أن النقاش ليس بين فريقين أحدهما مؤيد والآخر معارض.. وليس ما يقوله فرد معارض ينطبق على باقي المعارضين أو العكس..

يعني بصراحة ألحظ نوعاً من التعميمات لتقسيم الرأي إلى مجموعتين.. هذا خطأ حواري يا جماعة فأنتم بذلك تغيّبون العقل الفردي وتمسخونه في إطار جماعي..

قد أصل أنا لنفس قرار س أو ص أو ع من الأعضاء في عدم تأييد هذا الموضوع.. لا يعني هذا أبداً أن الأسباب التي أدت لنفس الرأي الواحد هي أسباب واحدة.. أو حتى أن جميع الأسباب تحترم أو متخذة عن قناعة..

لذا رجاء يا زملاء.. ليكن كل محاور حراً في رأيه.. وليدع محاوره حراً..
فككوا هذه اللوبيهات.. لم أعد قادر على الدخول لساحة عقائد بسبب اللوبي الموجود هناك ولا أريد أن يتكرر هذا الوضع هنا.. الكثرة والجعجعة تهزم الحوار الموضوعي وتقتله قتلاً..



عزيزي طارق.. (f)

بعد قراءة مداخلتك بدأت ألمح بوادر إتفاق مشترك بيننا..
والإختلافات الظاهرية، أعزوها لإختلاف مضمون الألفاظ على سمع كل واحد منا..

لكي ترى بعيوني أقول:

الزواج - بالنسبة لي كفرد - هو إتفاق بين رجل وامرأة أن يتقاسما السرّاء والضرّاء وأن ينصهرا في كيانٍ واحدٍ روحاً وجسداً، وأن يتم هذا الإتفاق في أطار معلن..
الزواج أيضاً هو قرار بإختيار لشريك بعينه مدى الحياة.. نعم قد تستجد معطيات تجعل الإنفصال قراراً أفضلاً.. لكن انا أتكلم عن "النية وقت القرار".. لابد ألا تكون محددة بمدة.. بل علاقة دائمة..
الزواج أيضاً هو قرار بالإمتناع عن مشاركة الفرش لغير الشريك.. فجسد كل منهما لم يعد ملكه.. بل صار ملكاً للآخر..

ربما يكون للزواج - بوجهة نظري - عناوينٌ أخري.. لكن أعتقد أن هذا ما يلزمنا الآن في حوارنا..

لذا، فأنا لا أنظر للزواج (أعني مراسمه وطقوسه) على أنها مقدسة.. بل "حياة الزواج" هي ذاتها المقدّسة..
هل سمعت بالتعبير: "أقدّس الحياة الزوجية"؟.. هذا هو المقدّس فعلاً بين رجل وإمرأة، لكل من رأي بعيوني، سواء كان هذا المسمى رسمياً، أم طقسياً، أم حتى تم بالعرف..

لذا، لا تستغرب إن ذكرت أني أرى علاقة الـBoy friend مع الـGirl friend لا شيء سوى أنها "زواج" لطالما إنطبقت عليها مفهوم الزواج بالنسبة لي..

بل لنكون أكثر بساطة ونقول:
أي إثنان إتفقا برضاهما وحريتهما الكاملة علي الإشتراك في حياتهما المستقبلية في السرّاء والضراء، وجهرا بذلك في تجمعهما السكاني، وتعاهدا - ضميرياً - على عدم مشاركة آخر ولم تتواجد نية الإنفصال المستقبلي.. فهؤلاء متزوجين..

متزوجين حتي ولم يثبتا ذلك في عقد مدني، أو مراسم دينية..
متزوجين بحكم أني لا أنظر للمسميات بروتينية.. بل أرى بجوهر الأمور..


الآن لنعد للإستفتاء..


الإستفتاء يتكلم عن الجنس..
لا هو عن الحب.. ولا عن أيه مؤشرات أو ضوابط أو أية أوضاع ممارس فيها هذا الجنس..
ربما هذا ما جعل العزيزة دينا تستفسر عن "ظروف كل حالة"..
لكنني منذ فترة طويلة إعتدت ألا ألزم محاوري إلا بما يخرج من فمه.. إذن فنحن نتكلم عن الجنس..
ليس عن الحب..
ليس عن الزواج كحياة بكاملها تصل لدرجة القداسة يشكّل "الجنس" أحد عواملها، والذي هو - برغم أهميته - ليس هو الزواج، ومن يتزوج من أجل الجنس فقط فهو قطعاً حيوان غرائزي..

إذن، الإستفتاء، بمجمله، أقرأه هكذا..

" هل أنت مؤيد لممارسة الجنس دون تقنين.. أم لا "

فالزواج بالنسبة لي، هو التقنين الوحيد، والطريق الوحيد الصحيح (لاحظ أني أتكلم عن الزواج ليس كمسمى وثائقي أو ديني، بل كوضع بين إثنين سلف ذكره)


الآن.. فيما تختلف وجهة نظرك عني؟


أقدم إحترامي لشخصك، ولمداخلة الزميلة "نسمة عطرة"، فلم أستطع المرور عليها دون إشارة..

وبانتظار قبضاي النادي..



إحترامي..

عزيزي رقم صفر..

الشرموطة: هي مجموعة من الشرائط القماشية مثبتة من أحد أطرافها بعصا قصيرة.. وتستخدم في التنظيف ونفض الأتربة..
لو تابعت القرويين، أو العاملين بالتنظيف ستجدهم كثيراً ما يقولون: "هات الشرموطة يا فلان".. بلا أي نوع من الإحراج أو الإهانات..

لفظة "شرموطة" تستخدم كسباب سوقي..

لماذا؟

لأن طريقة صنع الـ"الشرموطة" هي لف قطعة قماشية سليمة حول العصا القصيرة.. ثم ربطها بحبل.. ثم بعد ذلك تمزيق القطعة القماشية إلى أشرطة..
عندما نقول: فلانة مثل الـ"شرموطة".. فهذا يعني أنها "ممزقة الثياب"

إذن فحتي اللغة السوقية الفجة، لا تنطبق على موضوع النقاش..

طبعاً تعرف أن اللبؤة أنثي الأسد.. فهل تعلم لماذا هي سباب سوقي؟
وهل تعلم أن القحبة، هي أنثي الذئب؟ وهل تعلم لما هي سباب سوقي؟


لا أخال طرائق التعبير تستلزم إستخدام ألفاظ سوقية خاصة لمن جهل أصولها وبات يستخدمها كموروث إجتماعي..

هدئ من روعك يا زميلي، فلم يطلب أحد أن تطبّق وجهة نظرة على الآخر ولا يوجد داعِ للإنفعال.. نحن فقط نتحاور..

بالنهاية..
هذا النادي قد صار يحتاج شرموطة لتنظيفه..
فشكرا للمنسق العام أن أتانا بشرموطته.. بصراحة كيّفتنا جميعا :)


إحترامي..

الزميل ميراج
أشكرك على تحيتك واحترامك لمداخلتي
لنا عودة
أريد فقط أن أنوه أن لي مداخلة حديثة في الموضوع الحديث ...
لك تحية عطرة :97:

يقول الزميل العزيز لوجيكال :

اقتباس:العقد المدني مجرد كفالة لحقوق الزوجين في العائلة و حقوق الاولاد و تسجيلاتهم الرسمية، و بهذا فالزواج نفسه ليس العامل الحقيقي و انما الحب المتبادل و الوعد بينهما.

و حسب اللاديني أنه لا يشتري زوجته شراءا كما عند المسلمين. نحن نشتري السيارات و نشتري الكلاب، و لكن النساء عندنا أشخاص لا تباع و تشترى.

أما موضوع "قداسة" الزواج المرتبطة بالعامل "الروحي"، فهذا هراء لا يقوم على أي أساس واقعي. فلا أنت قادر على تعريف "الروح" و لا اثبات وجودها أصلا. نفضّل الواقع على الاوهام يا عزيزي. قداسة الزواج عندنا لا نبنيها على كائن خرافي لا يحل و لا يربط نتوهمه في عقولنا و نعجز عن اثبات وجوده. قداسة الزواج مبنية على واقع ملموس و موجود، هو الزوج و الزوجة و حبهما لبعضهما البعض. بصفتي انسان متزوج، أشهد شخصيا أنه لا آلهتكم و لا كتبكم كلها تزن مثقال ذرة في علاقتي الحقيقية الواقعية مع زوجتي.

حسنا ، اتفقنا على أن العقد بين الزوجين اللادينيين ، هو كأي عقد يكفل الحقوق ، لا وجود لأي قيمة له .

لكنك ، تجعل القيمة فيما قبل هذا العقد ، أي في " الحب " .

حسنا ، أنت الذي تنفي وجود كل ما هو روحاني أو متجاوز للمادة ، وتصفه بأنه خرافي وما إلى ذلك ... هلا حدثتنا عن هذا الحب قليل : ما هو ؟ ومن أين لك أنه موجود ؟ ... إلخ أسئلتك المعتادة .

هل الحب الذي تستخدمه هنا ، رباط متجاوز للطبيعة ، رباط مقدس ؟

أم أنه لا يتجاوز الإحتكاك الجسدي والعملية الجنسية ؟

هل تستطيع إثبات وجود الحب علميا - بمعادلة رياضية ، أو بتجربة مخبرية ؟

شكرا لك سلفا ..