بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
كمبيوترجي
اقتباس:و أن تتفضل و تدلني على مراجع محددة أستطيع الرجوع إليها في بحثي عن المسألة؟
المصادر القرآن والسنه وأثار السلف الصحيحه
katz
اقتباس:و لكن دعنا نتفق على الا نلوى عنق الايات او نتأول و لا نأتى بأحاديث ضعيفة ....تفضل
لن أستشهد بتفاسير ومذهبى فى الأحاديث الضعيفه مذهب الجمهور
[CENTER][B]
عقيدة الولاء والبراء
بعيدا عن الكتب والتفاسير وأقوال العلماء أعرف الولاء بشكل عامى وبسيط:
الولاء:
هو قصر الحب الله ورسوله وكل الرسل والصالحين والموالاه لهم فى الخير فأصل الموالاه الحب وعكسه البغض
والبراء:
هو التبرى والإنكار ظاهريا وباطنيا والبعض والعداوه لكل مناقض لما سبق فى الأعلى وأصله البغض
عقيدة الولاء والبراء من أصول العقيده الإسلاميه بل وكل العقائد السماويه السابقه ولايسمح المقام بذكر النصوص التى تدل على الولاء والبراء فى كتاب القوم السابقين وهى من العقائد المحكمة البيان حتى انه قال بعض العلماء:
(ليس في كتاب الله حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم - أي حكم الولاء و البراء - بعد توحيد الله - سبحانه وتعالى)
وهى ليست بدع من القول او مستحدثه كما يتوهم البعض بل ان أصولها تعود إلى مصادر الإسلام ألا وهى القرآن الكريم والسنه النبويه
ملحوظة الإستشهاد بالعلماء ليس على سبيل الحجة بل لتوضيح ان هذا أمر معروف ومسلم به وليس إختراع منى على الأقل
سفيان الثوري رحمه الله : (
من سمع مبتدعاً لم ينفعه الله بما سمع ، و من صافحه فقد نقض الإسلام عروةً عروةً )
وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّه قال في أهل القدر : (
أخبرهم أني بريء منهم ، و أنهم مني براء ) بإسناد صحيح
بل أن الصحابه -رضوان الله عليهم- أتهموا مالك بن الدخشن بالنفاق بسبب كثرة صحبته لبعض المنافقين ولقائه بهم (الصحيحين)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : (
إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله )
وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي :
إنهما مظهران من مظاهر إخلاص المحبة لله، ثم لأنبيائه وللمؤمنين. والبراءة: مظهر من مظاهر كراهية الباطل وأهله، وهذا أصل من أصول الإيمان
وسأل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم موالاة الكفار، فأجاب بقوله: "
موالاة الكفار بالموادة والمناصرة واتخاذهم بطانة حرام منهي عنها بنص القرآن الكريم"
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب فى نواقض الإسلام العشر: (
من لم يكفّر المشركين أو يشكّ في كفرهم أو صحّح مذهبهم كفر)
وقال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله :
(
وعلامة حب العبد ربه: تقديم محابه وإن خالفت هواه، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه، وموالاة من والى الله ورسوله. ومعاداة من عاداه واتباع رسوله، واقتفاء أثره وقبول هداه)
إذا الولاء والبراء متعارف عليه عند الجمهور والدليل عليه من القرآن الكريم والسنه وأثار الصحابه:
{
ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} (محمد:11)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }المائدة80
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }مريم96
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ} (الممتحنة:1)
{إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ }الممتحنة2
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }الممتحنة4
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }التوبة113
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) {23} التوبه
{أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ { [سورة الأنعام: 122].
{ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ { [سورة البقرة:256]
{فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ }الشعراء216
{وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً }النساء107
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19
{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113
{وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ }القلم9
آيات كريمه واضحه محكمه لاتحتاج إلى شرح أو تفسير وعليك ان تسير على نفس النهج بعيد عن التقول والتأويل
الأدله من السنه النبويه الصحيحه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(
الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(
إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله تعالى يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض) صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(
من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان) صحيح
(
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما)
صح موقوفا على الإمام على وصح مرفوعا أيضا بإسناد حسن رجاله رجال الصحيح
( عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال : " ما يبكيك ؟ " . قلت : سبتني فاطمة ، فدعا فاطمة فقال : " يا فاطمة سببتِ عائشة ؟ " .
قالت : نعم يا
رسول الله ، قال : " أليس تحبين من أحب ؟ " . قالت : نعم ، قال : " وتبغضين من أبغض ؟ " . قالت : بلى ، قال : " فإني أحب عائشة فأحبيها " . قالت فاطمة : لا أقول لعائشة شيئاً يؤذيها أبداً )
( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله
ورد عن السيده عائشة قالت :
ما أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ذا تقى (صحيح)
أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله (صحيح بمجموع طرقه)
لا يقبل الله من مشرك أشرك بعد ما أسلم عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين (صحيح)
لا تساكنوا المشركين و لا تجامعوهم , فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم (صحيح بمجموع طرقه)
أبايعك على أن تعبد الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تناصح المسلمين و تفارق المشرك (صحيح)
لا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامك إلا تقي (صحيح)
إنما مثل الجليس الصالح و جليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحا طيبة و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد ريحا خبيثة (صحيح)
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة أفضل ؟ قال : (
من هجر السوء )
الأثار الوارده عن السلف الصالح بإسناد صحيح:
قال عمر بن الخطاب في خصوص النصارى :
أهينوهم ولا تظلموهم ، فقد سبوا الله مسبة ما سبه إياها أحد من البشر
"أن عمر رضى الله عنه أمره أن يرفع إليه ما أخذ و ما أعطى فى أديم واحد و كان لأبى موسى كاتب نصرانى يرفع إليه ذلك , فعجب عمر رضى الله عنه و قال :إن هذا لحافظ , و قال :إن لنا كتابا فى المسجد , و كان جاء من الشام فادعه فليقرأ , قال أبو موسى , إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر رضى الله عنه : أجنب هو ? قال :
لا بل نصرانى , قال :فانتهرنى و ضرب فخذى و قال :أخرجه و قرأ ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض , و من يتولهم منكم فإنه منهم , إن الله لا يهدى القوم الظالمين )"
قال ابن عباس:
(
لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضه للقلوب)
قيل للإمام الأوزاعى: ان رجلا يقول :
أنا أجالس أهل السنه وأهل البدعة؟
فقال:
هذا رجل يساوى بين الحق والباطل
عبد الله بن رواحة :
يا معشر اليهود أنتم أبغض الخلق إلى , قتلتم أنبياء الله عز وجل , و كذبتم على الله , و ليس يحملنى بغضى إياكم على أن أحيف عليكم ...) صحيح (خيبر)
وماورد عن عثمان رضى الله عنه بإسناد صحيح قوله
بعدم إجتماع الإيمان ومدمن الخمر فى قلب واحد إلا وطغى أحدهما على الأخر (ومن باب أولى عدم إجتماع حب الله ورسوله وحب عدو الله ورسوله وإلا طغى أحدهما على الأخر)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(
لا يجتمع الإيمان و الكفر في قلب امرئ , و لا يجتمع الكذب و الصدق جميعا , ولا تجتمع الخيانة و الأمانة جميعا )
وهى تنقسم إلى ثلاث:
1-الحب المطلق لله والرسول صلى الله عليه وسلم المجمل الظاهر والباطن
2-الحب على مقدار والبغض على مقدار لأصحاب المعاصى
3-البغض المطلق والإنكار الظاهر والباطن لأعداء الله ورسوله وكل الرسل والأنبياء والكتب
وكل هذا بالأدله السابقه من القرآن الكريم والسنه
الخلاصه:
سأشرح المزيد من العقيده بعد سماع تعقيب katz وكمبيوترجي وسماع هل هناك إعتراض على ماسبق
وفقنا الله لما يحب ويرضى