{myadvertisements[zone_1]}
وَهُمْ صَاغِرُونَ
هادم الاباطيل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 455
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #11
وَهُمْ صَاغِرُونَ
يعنى النصارى دائما ضد أقوال يسوع و دائما ينكرنه كما نكره بطرس ليلة القبض عليه ....

يا مرائي أخرج الخشبة من عينك ثم انظر الى قذة في عين غيرك ....

هاهو بنو اسرائيل شعب يسوع المختار و اجداه عندما دخلوا بأمر يسوع إلى الارض المقدسة مع نبيهم يشوع أخذوا الجزية من الكنعانيين، فيقول النص في سفر يشوع 16 : 10 : (( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية )) وفي سفر القضاة 1 : 1 نجد ان بنو اسرائيل أجداد يسوع سألوا الرب يسوع قائلين : (( من منّا يصعد الى الكنعانيين اولا لمحاربتهم . فقال الرب يهوذا يصعد. هوذا قد دفعت الارض ليده )) و في الأعداد 30 _ 33 نجدهم يضعون الجزية على الكنعانيين . وعلى سكان قطرون وسكان نهلول و سكان بيت شمس و سكان بيت عناة وغيرهم...

ونجد في كتابهم المقدس أيضاً ان سليمان جد يسوع كان متسلطاً على جميع الممالك من النهر الى ارض فلسطين والى تخوم مصر. وكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل أيام حياته. ملوك الأول 4 : 21 . فيقول النص كما في ترجمة كتاب الحياة : (( فكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل ايام حياته )) وفي ترجمة الفانديك حرفه أفندينا فاندايك الى قوله : (( كانوا يقدمون الهدايا ويخدمون سليمان كل أيام حياته ))

بل ان كتابهم المقدس فيه من الشرائع والاحكام ما هو أشد و أعظم بكثير من حكم الجزية ، فالرب مثلاً يأمر أنبيائه ان يضعوا الناس تحت نظام التسخير والعبودية بخلاف الجزية التي أهون بكثير من هذا النظام .... فعلى سبيل المثال نجد في سفر التثنية 20 : 10 أن الرب يأمر نبيه موسى قائلاً : (( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. ))
ويقول كاتب سفر صموئيل الثاني 8 : 1 كما في ترجمة كتاب الحياة عن نبي الله داود جد يسوع : (( وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية . )) وفي العدد 15 : (( وكان الرب ينصر داود حيثما توجه )) هلللويا
لقد كانت الجزية من شرائع الوهيم و يسوع لم يذكر كلمة واحدة لإلغائها أو استنكارها . بل ان بولس قد أكد على ضرورة الالتزام بها وذلك في قوله في رسالة رومية 13 : 7 : (( فاعطوا الجميع حقوقهم . الجزية لمن له الجزية . الجباية لمن له الجباية . والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام ))



12-06-2005, 11:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أنا مسلم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
مشاركة: #12
وَهُمْ صَاغِرُونَ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

سبقتنى بها أخى الحبيب هادم
ألم تسمع أخى قوله تعالى:
(وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء)

توما الدين أصول فأنظر للأصول ولاتتبرر بالفروع
كما انى أسألك ولو فعلنا ماتريد هل ستدخل الإسلام ام انك ترى الإسلام غريق يحتاج إلى نصيحه !!
يريدون ان نفعل مثلهم كل عام نصدر تنقيح للدين
سبحان الله
12-06-2005, 11:48 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلمة للأبد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 299
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #13
وَهُمْ صَاغِرُونَ
بارك الله فيكي أختي مسلمة :97:

العجيب كل من دخل الموضوع من غير المسلمين كلهم تصدر ل ((( وهم صاغرون )))

ولم نرى واحدا يبرر أو يدافع عن الليستة الطويلة العريضة التي قدمتيها شاكرة تذكر مذابحهم وتعطشهم للدماء عبر القرون .

أم مسموح لهم حرام على غيرهم :angry:
12-06-2005, 11:58 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #14
وَهُمْ صَاغِرُونَ
[quote] إبراهيم كتب/كتبت



إنْ كان الله يريد إنسان حي، فمن المستحيل أن يسمح لكائن آخر أن يذله يا قطقط. هذه هي المسيحية الحقيقية.

:kiss2:


الصغار هنا لاجل مصلحة ياابرهيم ..

الانسان لابد له من دافع ولو بالأذى لكي ينجو أحيانا ..


الم تقسر ابنك على دواء مر لكي يشفى في يوم من الايام ؟


لان :

1- ابنك صغير جاهل لايعلم مصلحته .

2- لانك عالم وتحب مصلحته التي يجهلها .


وفلسفة الحب والبغض في الله والحرب والقتال في الاسلام ليس من السهل ابدا فهمها الا من خلال فكرة التوحيد ومحبة الله على حقيقتها .

المسلم يحب الله ويواليه ويتبرأ من اعدائه .


ان كنت أنت تنكر اليوم الاخر والملكوت فهذا أمر آخر ..

لكن التفرقة بين المحسن والمسيء في حق الله أمر واقع سيتم تصفيته هناك لامحالة .


لذلك فالهرب من تلك الحقيقة لايحسن بعاقل .



شكرا لك .

12-06-2005, 02:41 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
muslimah غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #15
وَهُمْ صَاغِرُونَ
اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 

ستي مسلمة:

إنْ لم أكن مخطئا، فموضوعك هذا مفتوح للرد على اعتراضي في عبارة "و هم صاغرون". إن كان الأمر كذلك، فمرحبا. (f)

حضرتك تقولين:

اقتباس:ومن‎ ‎الواضح‎ ‎لمن تدبر آيات القرآن، وربط بعضها ببعض: أن هذه الآيات نزلت ‏بعد غزوة تبوك،‎ ‎التي‎ ‎أراد النبي صلى الله عليه وسلم فيها مواجهة الروم، والذين قد واجههم ‏المسلمون من قبل في معركة‎ ‎مؤتة،‎ ‎واستشهد فيها القواد الثلاثة الذين عينهم النبي ‏صلى الله عليه وسلم على‎ ‎التوالي‎: ‎زيد بن حارثه، وجعفر بن أبي طالب، وعبد ‏الله بن رواحة.‏‎ ‎

حتى و إنْ كانت هذه الأيات مرتبطة بغزوة تبوك إلا أنه بحسب علمي الإسلام صالح لكل زمان و مكان و الآية هذه قابلة للتطبيق في زمننا الحاضر و ليس مفعولها باطل.

من جهة الآيات التي تكرمتي بإيرادها من الكتاب المقدس، فهي تثبت لي شيء بسيط و هو أن الإرهاب موجود في القرآن و سبقه الكتاب المقدس، و كما نقول بمصر: "زيادة الخير خيرين" أو كما تقول جدتي: مالستك إلا لسيده.

المبدأ يا ست مسلمة ليس هو أني أورد هذه العبارة للتقليل من شأن الإسلام لا سمح الله و لكن لأني في قرارة نفسي عندي كرامة الإنسان أقدس من الله شخصيا.

ألو؟

حد سامعني؟

هذه هي طريقة تفكيري و تحياتي لك.


(f)

سامعينك جيداً يا أستاذ إبراهيم

وسامعين غيرك ممن يرددون "وهم صاغرون" بمناسبة وبدون مناسبة

كما ترى فهي خاصة بمن اعتدى ويعتدي (لأنه صالح لكل زمان ومكان) على المسلمين بخلاف ما أوردت من نصوص كتابك الذي يستند إلى كفر الطرف الآخر فقط ليذوقا الويلات على أيدي أباع دين المحبة

وبما أنك مسلم ثابت فهلا تكرمت وأوردت لنا الوصايا التي كان نبي الله ومن تبعه من أولياء أمور المسلمين يوصون بها قادة الجند قبل التوجه إلى البلاد الأخرى لنشر الإسلام ؟

لا أعتقد أنك ستفعل

وقبل ذلك أذكرك بالحديث النبوي الشريف:-

" من آذى ذميا فأنا خصمه ، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة "

وهذا الجزء من حديث نبوي الشريف:-

"ستوصوا بالقبط خيرًا‏."


وهذه هي‎ ‎وصايا الرسول - ‏ صلوات الله وسلامه عليه - ووصايا الخلفاء ‏الراشدين من بعده لقادة‎ ‎جيوشهم الذاهبين إلى نشر الإسلام :-‏‎

لا تـقـتـلوا شيخاً ولا امرأة ولا‎ ‎صبياً
‏ ولا عابداً في محرابه ‏
ولا راهباً في صومعـته‏
‎ ‎ولا شاباً ما دام لا يحمل‏‎ ‎السلاح
‏ ولا تقطعوا شجرةً ‏
ولا تعفروا - ‏ تردموا - بئرا ‏
ولا تجهزوا على جريح‎ ‎ولا تمثلوا بقتيل .‏‎

لقد كانوا يعرضون أرواحهم للخطر أمام عدو لا يرحم‎ ‎ومع هذا تقال لهم هذه ‏التعليمات ذات الطابع الأخلاقي النبيل‎ ‎فهل‎ ‎يقال بعـدها أنه دين نشره صاحبه ‏بالسيف ؟‏‎ ‎

يقول (د. جوستاف ليبون) في كتابه (حضارة العرب) : (إن القارئ سيجد في ‏معالجتي‎ ‎للغزوات العربية والسبب وراء انتصارات العرب - سيجد أن القوة لم ‏تكن مطلقاً عاملاً‎ ‎مساعداً في انتشار التعاليم القرآنية ، وأن العرب قد تركوا أولئك ‏الذين غزوا بلادهم‎ ‎أحراراً في ممارسة عقائدهم الدينية ، وإذا حدث أن اعتنقت ‏بعض الشعوب المسيحية‎ ‎الإسلام ، واتخذت اللغة العربية لغة لها ، فإن ذلك يمكن ‏عزوه أساساً إلى ما أبداه‎ ‎العرب من عدالة لم يعتدها هؤلاء غير المسلمين ، كما ‏أن ذلك يُعزى إلى التسامح‎ ‎واللين اللذين يتسم الإسلام بهما ، وهما غير معروفيْن ‏في الأديان الأخرى) .‏‎
وفي‎ ‎موضع آخر من الكتاب يضيف (د. ليبون) قائلاً : (لقد كان من الممكن أن ‏تتسبب الفتوح‎ ‎العربية الأولى في عدم وضوح قدرتهم على الحكم في الأمور ، ‏وتجعلهم يرتكبون نفس‎ ‎أعمال القهر التي يرتكبها الغزاة عادة ، ومن هنا يسيئون ‏معاملة الشعوب الخاضعة لهم‎ ، ‎وإجبارهم على اعتناق الدين الذي يودون نشره ‏في كل أرجاء الأرض ، وإذا كانوا فعلوا‎ ‎ذلك فإن كل الأمم التي ما زالت ليست ‏تحت سيطرتهم ربما قد انقلبت عليهم مثلما ألمّ‎ ‎بالصليبيين في غزوهم لسوريا بعد ‏ذلك . ولكن الخلفاء الأوائل كانوا يتحلون ببراعة‎ ‎كبيرة في تصريف أمور الدولة ، ‏لم يكن ذلك متاحاً لغيرهم من دعاة الأديان الجديدة ،‎ ‎هؤلاء الخلفاء قد أدركوا أن ‏القوانين والأديان لا يمكن فرضها بالقوة ، ومن هنا فقد‎ ‎كانوا يتحلون بقدر كبير ‏من العطف في طريقة تعاملهم مع شعوب سورية ومصر وأسبانيا ،‎ ‎وكل قطر آخر ‏أخضعوه لسيطرتهم ، وتركوا لهم حرية ممارسة قوانينهم وتشريعاتهم‎ ‎ودياناتهم ‏، ولم يفرضوا سوى قدر قليل من الجزية في مقابل حمايتهم ، والحفاظ على‎ ‎السلام بينهم ، وإحقاقاً للحق فإن الأمم لم تعرف قط غزاة رحماءَ ومتسامحين مثل‎ ‎العرب) .‏‎

ويمضي قدماً في الإيضاح قائلاً : (إن رحمة وتسامح الغزاة كانا‎ ‎سببين من ضمن ‏أسباب انتشار الفتوحات ، ودخول الأمم في دينهم ، وانتهاج نظمهم ولغتهم‎ ، ‎والتي ضربت بجذورها في الأرض ، وقاومت كل أنواع الهجوم ، وظلت موجودة ‏حتى بعد‎ ‎اختفاء سيطرة العرب على المسرح العالمي ، على الرغم من أن ‏المؤرخين ينفون هذه‎ ‎الحقيقة ، إن مصر هي أكبر دليل على ذلك ، فقد اعتنقت ‏دين العرب ، وظلت عليه ، في‎ ‎حين لم يستطع الغزاة السابقون مثل الفرس ‏واليونانيين والبيزنطيين التخلص من الحضارة‎ ‎الفرعونية القديمة ، وفرض ما ‏جاءوا به).‏‎

ثم يضيف في موضع آخر : (إن قليلاً‎ ‎من العلماء الأوروبيين غير المتحيزين ‏المطّلعين على تاريخ العرب يؤكدون مثل هذا‎ ‎التسامح ، فيقول (روبرتسون) في ‏كتابه (السيرة الذاتية لشارليكين) : إن المسلمين‎ ‎وحدهم كانوا هم أول مَن جمع ‏بين الجهاد والتسامح مع أتباع الأديان الأخرى ، ممن‎ ‎أخضعوهم لسيطرتهم ، ‏تاركين لهم إقامة الشعائر الدينية) .‏


ويقول (مايكل ميكادو) في كتابه (تاريخ الصليبيين) : (إن الإسلام يدعو إلى‎ ‎الجهاد ، وبجانب ذلك فهناك التسامح مع أتباع أديان أخرى ، فقد أعفى الإسلام‏‎ ‎البطريركيات والقساوسة ومن يخدمهم من الالتزام بدفع الضرائب ، كما حظر ‏الإسلام -‏‎ ‎وعلى وجه التحديد - قتل القساوسة لأدائهم مناسك العبادة ، فعمر بن ‏الخطاب لم يؤذِ‎ ‎المسيحيين عندما دخل القدس غازياً ، ولكن الصليبيين عندما ‏دخلوا القدس أعملوا الذبح‎ ‎والقتل في المسلمين ، وأحرقوا اليهود) .‏


ورغم كيد الحاقدين الذين يحرفون‎ ‎معاني النصوص يقول الكونت (دي كاستري) في ‏كتابه (الإسلام : انطباعات ودراسات)‏‎ :

‎(‎بعد أن آمن العرب بالقرآن ، وتلقوا النور من خلال الدين الحق ، ظهروا‎ ‎ومعهم ما ‏هو جديد ليقدمونه لشعوب الأرض ، وهو التوافق والمعاملة المبنية على أساس‎ ‎حرية التفكير والاعتقاد ، إن الآيات القرآنية قد جاءت الواحدة تلو الأخرى تدعو‎ ‎للمعاملة الحسنة ، وهذه الآيات جاءت بعد الآيات التي كانت تحمل تحذيرات للقبائل‎ ‎الخارجة عن الدين ، لقد كانت تلك هي رسالة (الرسول) إلى قومه ، وبعد اعتناق ‏العرب‎ ‎للإسلام حذا الخلفاء حذوه ، وهو ما يجعلني أقول مع (روبرتسون) إن شعب ‏‏(محمد) كان‎ ‎الوحيد الذي جمع بين الرفق بالآخرين ، والسعادة بنشر دينهم .‏‎

لقد كانت تلك‎ ‎هي الخاصية التي مكنت العرب من المُضي قدماً في فتوحاتهم ، وهو ‏سبب وجيه ، لقد حلّق‎ ‎القرآن بتعاليمه على القوات المنتصرة ، التي غزت سورية ‏وانتقلت كالصاعقة إلى شمال‎ ‎إفريقية ، ومن البحر الأحمر إلى المحيط الأطلنطي بلا ‏أثر لطغيان ، ما عدا تلك‎ ‎الأمور التي لم هناك بد من تفاديها في الحرب ، كما لم يقم ‏العرب بذبح أية أمة رفضت‎ ‎الإسلام ..).‏‎

‎(‎إن انتشار الإسلام والخضوع لسلطته يبدو أنه قد حدث لسبب آخر‎ ‎في قارة آسيا ‏وشمال إفريقية ، فقد جاء ذلك نتيجة للحكم الاستبدادي للقسطنطينية ،‎ ‎التي كانت ‏تمارس الطغيان المطلق ، وعدم عدالة الحكام التي فاقت قدرة الناس على‎ ‎التحمل) .‏‎ ‎‎

‏(إن الإسلام لم يتم فرضه مطلقاً بقوة السيف أو بأية قوة ، ولكنه‎ ‎دخل قلوب الناس ‏من بوابتي الاشتياق والإرادة الحرة ، وذلك بفضل ما في القرآن من‎ ‎إثارة وتلقائية ‏تأخذ بألباب الناس) .‏‎

إن كثيراً من المؤرخين يقرون أن‎ ‎انتشار الإسلام وسط المسيحيين الذين ينتمون ‏للكنائس الشرقية يمكن عزوه أساساً إلى‎ ‎شعور أولئك المسيحيين بعدم الرضا عن ‏المغالطات العقائدية التي دخلت للعقيدة‎ ‎المسيحية من الروح الهيلينية .‏‎

ويمكن عزوه ذلك أيضاً إلى وفرة النقاط‎ ‎الحميدة التي وجدها المسيحيون الشرقيون ‏في الإسلام ، وقدرته على إنقاذهم من الفوضى‎ ‎التي كانوا يعانون منها . فيقول ‏‏(كايتاني) -على سبيل المثال - : (إن الشرق الذي كان‎ ‎يفضل الآراء السهلة ‏الواضحة ، كان يعاني من الناحية الدينية من العواقب السيئة‎ ‎لدخول الثقافة ‏الهيلينية على المسيحية ، والتي تسببت في تحويل تعاليم المسيح إلى‎ ‎عقيدة مليئة ‏بتعاليم معقدة ، وشكوك ، وعندما جاءت أخيراً أخبار من الصحراء عن‎ ‎الاكتشاف ‏الجديد ، فإن أولئك المسيحيين الشرقيين - الذين عانوا من التمزق بسبب‏‎ ‎الشقاقات ‏الداخلية - قد شعروا بالضياع ، فاهتزت الأسس الدينية داخلهم ، وبسبب تلك‏‎ ‎الشكوك فإن كهنة الكنيسة قد شعروا باليأس ، فالمسيحية بعد ذلك لم تكن قادرة ‏على‎ ‎الوقوف أمام دعاوى الدين الجديد ، الذي اقتلع بضربة قوية كل الشكوك ‏التافهة ، وقدم‎ ‎صفات إيجابية وجميلة ، بالإضافة إلى مبادئه غير المشكوك فيها ‏والسهلة الواضحة ؛‎ ‎ولذلك فقد تخلى الشرق عن المسيح ، وألقى بنفسه في ‏أحضان نبي العرب‎


‎ ‎والحمد لله على نعمة الاسلام‏
12-06-2005, 02:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
muslimah غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #16
وَهُمْ صَاغِرُونَ
اقتباس:  ثانية   كتب/كتبت  
قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا ‏حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا ‏الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)  

muslimah
الايمان محله القلب والله وحده علام مافي القلوب  
لايمكن للانسان معرفة المؤمن من غير المؤمن وخصوصا ان الاية تتكلم على اهل الكتاب  
اذا نحتاج في  تطبيق الاية الي وحي يدلنا عن المؤمن وغير المؤمن  
هذا يعني ان الاية لا تصلح لزمانا اي ان هنالك اية اخرى نسختها  
ام ماذا ارجو التوضيح  


[CENTER]تحياتي  (f)[/CENTER]

نعم الله وحده علام الغيوب ولكن تصرفات الإنسان تدل على ذلك

وقد فرض الله علينا نشر الإسلام ومحاربة من يحول دون ذلك ومن يحاربنا

القرآن الكريم يصلح لكل زمان ومكان وعلينا تطبيق منهجه فيما يتاسبه من حالات
12-06-2005, 02:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
muslimah غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #17
وَهُمْ صَاغِرُونَ
اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
ليس تهجما على الاسلام ولا انتقادا له لكني احب ان اطلعكم على ما وجدت في موقع الاسلام وكتب الفقه عن هذا الموضوع  



( طَبِيعَةُ الْجِزْيَةِ ) : 19 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حَقِيقَةِ الْجِزْيَةِ , هَلْ هِيَ عُقُوبَةٌ عَلَى الْإِصْرَارِ عَلَى الْكُفْرِ , أَمْ أَنَّهَا عِوَضٌ عَنْ مُعَوَّضٍ , أَمْ أَنَّهَا صِلَةٌ مَالِيَّةٌ وَلَيْسَتْ عِوَضًا عَنْ شَيْءٍ ؟ فَذَهَبَ أَبُو حَنِيفَةَ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ إلَى أَنَّهَا وَجَبَتْ عُقُوبَةً عَلَى الْإِصْرَارِ عَلَى الْكُفْرِ , وَلِهَذَا لَا تُقْبَلُ مِنْ الذِّمِّيِّ إذَا بَعَثَ بِهَا مَعَ شَخْصٍ آخَرَ , بَلْ يُكَلَّفُ أَنْ يَأْتِيَ بِهَا بِنَفْسِهِ , فَيُعْطِي قَائِمًا وَالْقَابِضُ مِنْهُ قَاعِدٌ . وَاسْتَدَلُّوا لِذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ - فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ : { عَنْ يَدٍ } - يَدْفَعُهَا بِنَفْسِهِ غَيْرَ مُسْتَنِيبٍ فِيهَا أَحَدًا . فَلَا بُدَّ مِنْ أَدَاءِ الْجِزْيَةِ وَهُوَ بِحَالَةِ الذُّلِّ وَالصَّغَارِ عُقُوبَةً لَهُ عَلَى الْإِصْرَارِ عَلَى الْكُفْرِ . وَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ : إلَى أَنَّ الْجِزْيَةَ تَجِبُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ عِوَضًا عَنْ مُعَوَّضٍ , ثُمَّ اخْتَلَفُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْمُعَوَّضِ الَّذِي تَجِبُ الْجِزْيَةُ بَدَلًا عَنْهُ . فَقَالَ بَعْضُ فُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ : الْجِزْيَةُ تَجِبُ عِوَضًا عَنْ النُّصْرَةِ : وَيَقْصِدُونَ بِذَلِكَ نُصْرَةَ الْمُقَاتِلَةِ الَّذِينَ يَقُومُونَ بِحِمَايَةِ دَارِ الْإِسْلَامِ وَالدِّفَاعِ عَنْهَا . وَاسْتَدَلُّوا لِذَلِكَ بِأَنَّ النُّصْرَةَ تَجِبُ عَلَى جَمِيعِ رَعَايَا الدَّوْلَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَمِنْهُمْ أَهْلُ الذِّمَّةِ . فَالْمُسْلِمُونَ يَقُومُونَ بِنُصْرَةِ الْمُقَاتِلَةِ : إمَّا بِأَنْفُسِهِمْ , وَإِمَّا بِأَمْوَالِهِمْ , فَيَخْرُجُونَ مَعَهُمْ لِلْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَيُنْفِقُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , قَالَ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } . وَلَمَّا فَاتَتْ النُّصْرَةُ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ بِأَنْفُسِهِمْ بِسَبَبِ إصْرَارِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ , تَعَيَّنَتْ عَلَيْهِمْ النُّصْرَةُ بِالْمَالِ : وَهِيَ الْجِزْيَةُ . وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَبَعْضُ فُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ : الْجِزْيَةُ تَجِبُ بَدَلًا عَنْ الْعِصْمَةِ أَوْ حَقْنِ الدَّمِ , كَمَا تَجِبُ عِوَضًا عَنْ سُكْنَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَالْإِقَامَةِ فِيهَا . فَإِذَا كَانَتْ عِوَضًا عَنْ الْعِصْمَةِ وَحَقْنِ الدَّمِ تَكُونُ فِي مَعْنَى بَدَلِ الصُّلْحِ عَنْ دَمِ الْعَمْدِ . وَإِذَا كَانَتْ عِوَضًا مَا عَنْ السُّكْنَى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ وَالْإِقَامَةِ فِيهَا , تَكُونُ فِي مَعْنَى بَدَلِ الْإِجَارَةِ . وَاسْتَدَلُّوا عَلَى كَوْنِهَا بَدَلًا عَنْ الْعِصْمَةِ أَوْ حَقْنِ الدَّمِ بِآيَةِ الْجِزْيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ , فَقَدْ أَبَاحَ اللَّهُ تَعَالَى دِمَاءَ الْكُفَّارِ ثُمَّ حَقَنَهَا بِالْجِزْيَةِ , فَكَانَتْ الْجِزْيَةُ عِوَضًا عَنْ حَقْنِ الدَّمِ . وَاسْتَدَلُّوا عَلَى كَوْنِهَا عِوَضًا عَنْ سُكْنَى الدَّارِ بِأَنَّ الْكُفَّارَ مَعَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْكُفْرِ وَعَدَمِ الْخُضُوعِ لِأَحْكَامِ الْإِسْلَامِ بِعَقْدِ الذِّمَّةِ لَا يُقَرُّونَ فِي دَارِنَا , وَلَا يَصِيرُونَ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الدَّارِ إلَّا بِعَقْدِ الذِّمَّةِ وَأَدَاءِ الْجِزْيَةِ . فَتَكُونُ الْجِزْيَةُ بِذَلِكَ بَدَلًا عَنْ سُكْنَى دَارِ الْإِسْلَامِ . وَقَدْ رَدَّ ابْنُ الْقَيِّمِ هَذَا الْقَوْلَ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ . وَذَهَبَ بَعْضُ فُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ إلَى أَنَّ الْجِزْيَةَ صِلَةٌ مَالِيَّةٌ تَجِبُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَلَيْسَتْ بَدَلًا عَنْ شَيْءٍ , فَهِيَ لَيْسَتْ بَدَلًا عَنْ حَقْنِ الدَّمِ ; لِأَنَّ قَتْلَ الْكَافِرِ جَزَاءٌ مُسْتَحَقٌّ لِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى , فَلَا يَجُوزُ إسْقَاطُهُ بِعِوَضٍ مَالِيٍّ أَصْلًا كَالْحُدُودِ , وَلِذَا لَا تَجِبُ عَلَى الْفَقِيرِ الْعَاجِزِ وَتَسْقُطُ بِالْمَوْتِ قَبْلَ الْأَدَاءِ . وَهِيَ لَيْسَتْ بَدَلًا عَنْ سُكْنَى الدَّارِ ; لِأَنَّ الذِّمِّيَّ يَسْكُنُ مِلْكَ نَفْسِهِ .


http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=...249&ParagraphID

=6135&Sharh=0&HitNo=1&Source=1&SearchString=

G%241%23%CD%DE%E4%230%232%230%23%23%23%23%23


لاني لم ارد زيادة عرض الصفحة قسمت الرابط لاجزاء  

ارجو نسخ الاول في عمود العنوان ثم لصق النصف الثاني مباشرة وراءه  

ثم الثالث  


الجزية فرض على غير المسلمين

والزكاة فرض على المسلمين

وكلاهما يُصرفان في إدارة أمور الدول والنفقة على المحتاجين

ولكن على المسلم أن يشارك في الفتوحات بينما الغير مسلم ليس ملزماً بذن

فهل الحياة أقل أهمية من بضعة دراهم يدفعها الغير مسلم مقابل حمايته وحماية وطنه ومقابل ما تقدمه له الدولة من خدمات؟

وماذا عن الضرائب التي يدفعها المسلمون حالياً في البلاد الغير مسلمة التي يعيشون فيها؟

هل سمعت أحداً منهم يتذمر من ذلك ؟

الإذلال يكون لمن يعتدي على المسلمين وإلا فما معنى تحذير نبي الله صلى الله عليه وسلم من إذاء أهل الذمة؟ أليس الإذلال إيذاءً؟

12-06-2005, 02:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
muslimah غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #18
وَهُمْ صَاغِرُونَ
[quote] إبراهيم كتب/كتبت


قطقط:

لا خربان و لا حاجة بس أنت مش واخد بالك (f)

سحقـًا لإله يصاغرني و يذلني حتى يرتفع هو على أكتافي؛ فالإله الحي الحقيقي يا قطقط لا يصاغر كائنا من كان حتى يرتفع بل كما قال القديس إيرينيئوس: "مجد الله الإنسان الحي".
إليك نص ما قاله القديس إيرينيئوس بالحرف الواحد في كتابه "ضد الهرطقات":

"Vivens homo gloria Dei; vita hominis, visio Dei"
« The glory of God is the living man and the life of man is the manifestation of God» (St. Irenaeus, Against the Heresies, IV,20,7).

إنْ كان الله يريد إنسان حي، فمن المستحيل أن يسمح لكائن آخر أن يذله يا قطقط. هذه هي المسيحية الحقيقية.

:kiss2:


وماذا عن النصوص التي أوردت من كتابك ؟

أليست إذلالاً وإبادة؟

أم أنك لا تعتقد أنها من الله؟
12-06-2005, 02:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
muslimah غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #19
وَهُمْ صَاغِرُونَ
اقتباس:  توما الرائى   كتب/كتبت  
سلام محبه †

فكره حلوه ابكرها بعض المسلمون حديثا وهى التعامل بـ (( اسباب النزول )) وقد سبقهم الى ذلك (( الامام السيوطى )) بكتابه الشهير (( اسباب النزول )) على ما اعرف .

وسر اعجابى بهذه الفكره هى انها الفكره الوحيده التى تقدم الاسلام وتتعامل به على انه دين يسمح للاخرين بالحياه الامنه بعيد عن الارهاب الذى يمتلىء به المسلمون المسمين زورا وبهتانا (( سلفيين )) .

لذلك لن اناقش ما طرحت الاخت الكريمه مكتفيا باعجابى باى فكره تجعل العالم يعيش فى امان ... واشجع عليها .

الا انى هنا اطلب طلب شخصي :

هلا يتوقف الاخوه المسلمون عن نعتنا (( نصارى )) ؟

تحيه الى اختنا مسلمه والى داعيه السلام مع الله وثانيه والاب الروحى وعبد الله  وحبيبى الذى افتقده بشده (( هيما )) وطبعا قطقوط .

للجميع :97:

أسباب النزول ليس فكرة ابتكرناها كما تزعم بل علم حقيقي عُرف منذ نزول الوحي الإلهي

أين تعليقك على نصوص كتابك؟

كلمة نصارى أفضل من مسيحيين فقد أطلقها رب العالمين على أتباع المسيح عليه السلام حيث قال جل وعلا {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82

بينما جاء في سفر الأعمال 11 : 26 "فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنةً كاملةً ‏وعلما جمعاً غفيراً ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولاً ".‏ أي أنه لفظ بشري
12-06-2005, 03:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
muslimah غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #20
وَهُمْ صَاغِرُونَ
اقتباس:  مسلمة للأبد   كتب/كتبت  
بارك الله فيكي أختي مسلمة :97:

العجيب كل من دخل الموضوع من غير المسلمين كلهم تصدر ل ((( وهم صاغرون )))

ولم نرى واحدا يبرر أو يدافع عن الليستة الطويلة العريضة التي قدمتيها شاكرة تذكر مذابحهم وتعطشهم للدماء عبر القرون .

أم مسموح لهم حرام على غيرهم :angry:

وبارك فيك يا أخيتي العزيزة (f)

بالطبع لن يتطرقوا لنصوص كتابهم وهي كما ترين أضعافاً مضاعفة لآيات القتال في القرآن الكريم

وهي كما ترين لا هدف لها سوى القتل والإبادة والإذلال بينما الآية الكريمة تنحصر فيمن يعادون المسلمين والله جل في علاه يقول:-

{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190

وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2

أما التعطش للدماء فدينهم يا أخيتي قائم على ذلك

والحمد لله على نعمة الإسلام
12-06-2005, 03:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS