الاستاذ المتألق ابراهيم
تعجز الكلمات على التعبير عن امتنانى لشخصكم النبيل , فلقد كثرت هداياكم القيمة لنا اعضاء هذا النادى وآخرها ذلك الكتاب الاخير الذى سوف ابدأ فى قراءته دون ان يتسلل لى احساس بضياع الوقت لانك تزكيه وترشحه وانا كلى ثقة فى تزكيتك لهذا الكتاب او غيره , وكلما عرفتنا بكتاب جديد يزداد يقينى بحسك الثقافى العالى
وننتظر منك المزيد
ملاحظة
اعد الان دراسة موجزة للتعريف بطائفة فريدة من نوعها فى عالمنا العربى لم تحظى افكارها وعقائدها ومقداساتها باهتمام احد بالرغم من معتقداتها التى لا تقل قيمة عن معتقدات وتعاليم وقيم اليهودية والمسيحية والاسلام ان لم تزد عنهم جميعا , لكن عنصريتنا وجهلنا وغطرستنا الفكرية حرمتنا من اى معلومات عن هذا الطائفة
لعلك تتسائل عما اتحدث
انها يا عزيزى فرقة الصابئة المندائية تلك الفرقة التى ترجع بتاريخها لما قبل زمن المسيحية وتؤمن بحسب كتابها المقدس ( كنزا ربا ) ويعنى ( الكنز العظيم ) بوحدانية الله والايمان بالملائكة وبيوم البعث والحساب , وتنادى بالمثل الاخلاقية العليا , وتحرم القتل والزنا والسرقة والغش الخ
فانتظر يا عزيزى هذه الدراسة التى سأهديها لك ولكل من لديه سعة افق فكرية فى نادينا الفكرى
تحياتى

سمعت فى موقع أبونا زكريا 26 حلقة عن كتاب : محنة العقل فى الإسلام ، وقال أبونا عن المؤلف أنه أشجع مسلم وكتابه أحسن كتاب فى الإسلاميات
وإن المؤلف يستحق القتل إسلامياً والمفروض ينثروا عقله ويحرقوه ، وقال ممكن إذا إنتشر الكتاب إنهم يستخرجوا جثة المؤلف ويحرقوها

والكتاب يطالب بإحالة القرآن ( ذو الوجوه المتعددة ) للمتحف ، وتجفيف المستنقع الإسلامى الموبوء

والكتاب يتكلم عن فترات مسكوت عنها فى التاريخ كتاريخ محمد قبل الدعوة ، ويتكلم الكتاب عن محمد وصحابته كبشر عاديين يتحركون بدوافع إنسانية كالجنس والمال والبحث عن النفوذ والجاه

وإن القس ورقة كان يجهز محمد ليرثه كقائد حركة توحيدية نصرانية
وان الراهب بحيرا هو من قال ان المسيح لم يقتل لكن شبه لهم
ومن يكون مستعد لسماع هجوم شديد على الإسلام ممكن يسمع حلقة 26 ( آخر ربع ساعة منها ) وفيها أهم مقتطفات الكتاب ، وفيه أيضاً فى حلقة 27 الباقى ( لكنى لم أسمعها بعد )

زكريا بطرس و (أذياله) نكرات متسلقون على أكتاف أصحاب الفكر الحر بهدف إشعال الفتنة بين المسلم و المسيحي و هم أبناء الوطن الواحد و أصحابه. لا أحترم زكريا بطرس و من يسير على نهجه لأنه يتبع أسلوب حقير و هو الإزدراء بمعتقدات الآخرين و تسفيههم، فلا هم دخلوا أو خرجوا بل بالعكس ما يفعله زكريا بطرس أساء للمسيحية أيما إساءة لأن المسيحي الحقيقي ليس شتام أو سافل مثل زكريا بطرس. يكفيني نموذج قداسة البابا شنودة و هو رجل قبطي أصيل يعرض نفسه بوقار المسيح و يعف عن القدح أو حتى اللمز في معتقدات الآخرين لأنه نقي من داخله مع أنه أكفأ إنسان يقدر على نقد عقائد الآخرين و الكلام بعلم...على الأقل البابا شنودة كان قادر أن يتكلم بعلم و ليس بجهل مثل زكريا بطرس. لم يلجأ الأب الروحي للكنيسة القبطية و لو للحظة واحدة لأسلوب زكريا بطرس لأنه يتصرف كرجل "كبير" و يحترم "رتبته الكهنوتية" و بعكس زكريا بطرس الذي فرط في وقاره المسيحي و فرط في كهنوته و لا يحق له بالمرة أن يقوم بأي مراسم كهنوتية مثلا كالزواج أو إقامة القداس في أي كنيسة قبطية و لم يتبق أمامه سوى شرزمة من البروتسانطت المتشفين بتجريحه للإسلام عن غباوة. حقا، ثور أحمق يريد أن يطعن فلا يرى أبعد من أرنبة أنفه و لا يملك سوى التجريح. المسيحية من أمثال هؤلاء براء و لم و لن يكن أبدا هذا هو أسلوب المسيح.

أنت عاوزه يجرى مراسم الزواج ويترك خلاص النفوس ؟!
ويتعرض للوم الموجود فى سفر الرؤيا : عندى عليك أنك تسيب المرأة إيزابل التى تقول أنها نبية حتى تعلم وتغوى عبيدى أن يزنوا ويأكلوا ما ذبح للأوثان

من الطبيعى أن من ينكر المسيح بالأمس ينكر أبونا زكريا اليوم

الإنسان الطبيعى لايقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة

اقتباس:أنت عاوزه يجرى مراسم الزواج ويترك خلاص النفوس ؟!

لا طبعا:duh:

كنت أتوقع منه أن يحترم درجته الكهنوتية و يخضع لرئيس شعبه و لا يفعل كما يحلو له لأنه حتى رئيسه، قداسة البابا شنودة، لم يدعوه للتغافل عن خلاص النفوس و لكن يدعوه أن يسلك بوقار المسيح و يفعل كل شيء بحكمة تعكس صورة المسيح دون الإنجراف إلى أحاديث لا شأن لها بالمرة بخلاص النفوس. ما شأن قضايا الإسلام التي يتكلم عنها زكريا بطرس بتسفيه و سفالة حقيرة بخلاص النفوس؟ خلاص النفوس معناه أنك تقود إنسان للحياة الأبدية في بساطة الحمام و حكمة الحيات مقتديا بالمسيح. لكن تفتح غرفة على البال توك و تهزأ بأديان الغير و تتوقع أنهم سوف يستمرون في استماعهم إليك و يتجاوبوا فأنت مخطيء. و إثبات أن هذا الدين أو ذاك باطل ماذا يعني؟ يعني أن الشخص يصير لا ديني و ما أكثرهم. لكن هذا لم و لن يؤدي إلى إدخال أي إنسان لحضور المسيح حيث الملكوت بما فيه من فرح و بر و سلام و تعزيات الروح. القدح في أديان الآخرين ضد المسيح تماما و من قال بعكس ذلك فهو يتكلم بروح يخالف روح المسيح: روح بعلزبول.

:yes:

هات الشاهد من الكتاب على كلامك وأنا مستعد أصدق

والا تحب تجيب شاهد من كتاب بوذا ؟

يا قطقط:

كل كلامي لك من الكتاب المقدس و مبني عليه. أكتفي بأن أورد لك قصة حصلت و تعتبر مثل أعلى للأخلاق المسيحية. قالوا للبابا كيرلس ذات مرة أن هناك كاهن اسمه فلان الفلاني و يتكلم كثير في الإسلام ( مع فارق أن ذاك الكاهن كان فعلا مسيحي يعكس المسيح للمسلمين بعكس زكريا بطرس ) فما كان من البابا كيرلس إلا أن أجاب الرد المسيحي الجميل و قال:

هو يابني الكلام عن يسوع خِلِص؟


قطقط: أرجوك أن تتكلم معي بأدب. لست وصي على أحد و دع كل إنسان و شأنه. و أكتفي بهذه المشاركة و أغلق باب الجدل. مع أمنيتاي لك بالتوفيق و حياة سعيدة.

(f)

1 - أين الشاهد من الكتاب المقدس ؟
2 - قصتك لم أسمع بها ولا أصدقها
3 - ألف قصص عن كل شىء لكن إبتعد عن المسيحية

.

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب  
 

زكريا بطرس و (أذياله) نكرات متسلقون على أكتاف أصحاب الفكر الحر

أبونا زكريا بيتكلم عن الإسلام من كل المصادر سواء تفسيرات الفقهاء القدماء الأعمدة أو تفسيرات المحدثين أو الكتب التاريخية الإسلامية أو المفكرين الليبراليين المحدثين ، أو إستنتاجات ومقارنات بيصل لها بفكره

سمعت منه مؤخراً حقيقتين لم أسمعهم من قبل :
تناقض بين امر القرآن بسؤال أهل الذكر وسؤال أهل الكتاب الذين قبل محمد ، وحديث محمدى : لا تسألوا أهل الكتاب عن شىء
كان يقرأ من إشعياء عن الصوم المقبول : وفيه أن من يصوم يطعم المساكين ، لكن فى الإسلام من لا يصوم يطعم المساكين

وهناك أشياء كثيرة أسمعها منه لأول مرة فى حياتى لما إبتدأ يفسر الفاتحة

فلا تفترى على علاّمة وقديس وأحسن منك تشليون مليون مرة :no2: